يعتبر الجهاز التنفسى هو المسؤول عن إدخال غاز الأكسجين إلى الجسم عن طريق الأنف ليصل لكافة خلايا وأنسجة الجسم،والتخلص من ثانى أكسيد الكربون.
والحفاظ على الرقم الهيدروجيني للهواء، والسيطرة على مستوى الحموضة، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، وتتم هذه العملية عن طريق عملية التنفس التي تتضمن حدوث شهيق وزفير، وهي عملية مستمرة ولا تتوقف أبداً حتى أثناء النوم.
أعضاء الجهاز التنفسي
يتكوّن الجهاز التنفسي من عدة أعضاء رئيسية مثل الأنف الذي ينقي الهواء من الأتربة والشوائب ويسخنه، والبلعوم الذي يتولى مهمة إدخال الهواء والطعام، والحنجرة المسؤولة عن إصدار الأصوات، والتي تشكل ممراً لدخول الهواء، والشعب أو القصبات الهوائية، والرئتين، والغشاء الجنبي.
طرق المحافظة على صحة الجهاز التنفسي
الحرص على تناول طعام صحي متوازن يحتوي على مجموعات الغذاء كاملة، وهي الفيتامينات، والمعادن، والماء، والكربوهيدرات، والدهون المفيدة، والبروتينات، والتركيز على مضادات الأكسدة المهمة جداً لرفع مناعة الجهاز التنفسي ووقايته من الأمراض، وخصوصاً مرض الربو التحسسي، لذلك يجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة والمكسرات وشرب الكثير من الماء.
الاعتناء بالنظافة الشخصية لتجنب دخول أي جراثيم أو ميكروبات إلى الجهاز التنفسي، سواء عن طريق الفم أم الأنف، لذلك يجب عسل اليدين جيداً، وتجنب ملامسة الأسطح العامة قدر الإمكان، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالرشح، والزكام، والإنفلونزا، والأمراض الرئوية لتجنب العدوى.
ممارسة الرياضة لما لها من أثرٍ إيجابي كبير في صحة الجهاز التنفسي، إذ إنّها تنشط الدورة الدموية، مما يدعم عملية التنفس، وكذلك تنشط الرئتين، وتقوّي الحجاب الحاجز، وتزيد توسع الرئتين، وترفع كفاءة الحويصلات الهوائية للتخلص من هواء الزفير، ومن أفصل التمارين للجهاز التنفسي، اليوغا، والبيلاتس، والمشي.
عدم تدخين التبغ بكافة أشكاله، سواء كان بممارسة تدخين السجائر أم الشيشة، أم الغليون؛ لما يسببه التدخين من تدمير لصحة الجهاز التنفسي، ويمده بكم كبير من السموم والمواد المسرطنة، كما أنّه يؤدي إلى إصابة الرئتين بالضعف وتلف الخلايا وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الرئة، ويسبب زيادة السعال وضيق النفس.
الابتعاد عن جميع مصادر التلوث التي تمد الجهاز التنفسي بالأبخرة والغازات السامة مثل دخان المصانع والمنشآت الصناعية، والغبار، والأماكن المزدحمة، وتجنب الروائح القوية والنفاذة التي قد تؤذي الجهاز التنفسي وتسبب له الضيق.
عدم الانتقال من مكانٍ دافئ إلى بارد أو العكس بشكلٍ مفاجئ؛ لأنّ هذه الطريقة تسبب التهاب الجهاز التنفسي واحتقان الأنف وزيادة احتمالية الإصابة بنوبات الربو.