تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
اقتصاد النوريج من أقوى الأنظمة الاقتصادية في الدول الأوروبية ، هذا النظام يعتمد على عدد كبير من العوامل و الركائز .
اقتصاد النرويج
اقتصاد النرويج تطوير للاقتصاد المختلط مع ملكية الدولة في المجالات الاستراتيجية ، و على الرغم من حساسية دورات الأعمال التجارية العالمية ، أظهر اقتصاد النرويج نمواً قويا منذ البداية العصر الصناعي ، و تمتلك هذه البلد مستوى عالي جداً للمعيشة بالمقارنة مع بلدان أوروبية أخرى ، و نظام الرعاية الاجتماعية يعتمد على احتياطي مالي ينتجها استغلال الموارد الطبيعية و بخاصة نفط بحر الشمال.
ما قبل الثورة الصناعية
– قبل الثورة الصناعية ، استند الاقتصاد في النرويج على الزراعة و الأخشاب و صيد الأسماك ، و عاش النرويجيين عادة تحت ظروف ندرة كبيرة ، أما عن المحاصيل كانت تقتصر على بعض الحبوب ، مثل الشوفان و الشعير و غيرها ، و الثروة الحيوانية تعتمد على الأغنام و الماعز و الماشية و الخنازير و بعض الدواجن ، هذا فضلا عن صيد الأسماك.
الثورة الصناعية
بصرف النظر عن التعدين في عدد من المناطق ، جاء التصنيع مع مصانع النسيج الأولى التي بنيت في النرويج في منتصف القرن التاسع عشر ، و لكن الشركات الصناعية الكبيرة الأولى أدت إلى تأسيس المصارف لتلبية تلك الاحتياجات الهامة التي تلزمها ، و عرضت الصناعات أيضا فرص عمل لعدد كبير من الأفراد الذين نزحوا من القطاع الزراعي ، كما تفوقت الأجور من الصناعة من الزراعة ، و بدأ التحول اتجاه طويل الأجل للحد من الأراضي المزروعة و أنماط السكان الريفيين ، و كذلك الطبقة العاملة التي أصبحت ظاهرة مميزة في النرويج .
تطورات الاقتصاد لما بعد الثورة الصناعية
– تكلفة المعيشة في النرويج من بين البلدان الأكثر تكلفة في العالم ، كما يتجلى في المؤشرات الأخرى ،كذلك تكاليف النقل و الحواجز التي تعوق التجارة الحرة قد تسبب التفاوت ، و لكن في السنوات الأخيرة ، السياسة النرويجية عملت على ضبط علاقات العمل و الضرائب و غيرها.
– القدرة التنافسية للصناعات و التكلفة العالية للعمال و غيرها من السمات الهيكلية للبيئة النرويجية ، قد سببت قلقا عن النرويج بالقدرة على الاحتفاظ بمستوى المعيشة في حقبة ما بعد النفط ، و هناك اتجاه واضح نحو إنهاء ممارسة حماية بعض الصناعات ، و كذلك صنع المزيد منها ، بالإضافة إلى الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات ، و قد تم تشكيل عدد من الشركات الصغيرة إلى المتوسطة الحجم لتطوير و تسويق حلول تقنية متخصصة للغاية.
– بالنسبة لدور القطاع العام الانقسام الإيديولوجي بين الاشتراكية و غير الاشتراكية وجهات النظر حول الملكية العامة ، و قد انخفضت على مر الزمن ، و قد سعت الحكومة النرويجية للحد من امتلاك الشركات التي تتطلب الوصول إلى أسواق رأس المال الخاص ، و هناك تركيزاً متزايداً على حكومة تيسير الأعمال الحرة بدلاً من رأس المال المسيطر .
– مستقبل هذه الدولة منذ الحرب العالمية الثانية ، تحول نتيجة الحكومات النروجية المتعاقبة ، و التي سعت إلى توسيع و تمديد المزايا العامة لمواطنيها ، و الذي شمل الحد الأدنى لضمان المعاشات التقاعدية ، و منذ ذلك الوقت تم الاعتماد على عدد كبير من الركائز ، فكان من أهم هذه الركائز النفط ، و كذلك بعض الصناعات التكنولوجية الهام و غيرها.