إن ظهور الكرش بعد الولادة هو أحد الأشياء التي تزعج الأم ، وبالتأكيد تسمع الأم كل يوم من الحمل ، رغم صعوبة التجربة ، ولكن نتيجة هذه التجربة ستكون رائعة وتنتظر يومًا بعد يوم لحملها الطفل في يديها.
الأم بعد الولادة
بعد الولادة ستمر بأيّام صعبة وأخرى جميلة، تحاول فيها أن تتأقلم على الوضع الجديد، وعلى شخصيتها الجديدة كأم، ومن أكثر الآثار السيئة التي ستعانين منها بعد الولادة “الكرش” ومحاولة التخلّص منه في أسرع وقت، وهنا سنقدّم لك الخطوات الأهمّ لإنجاز هذه المهمّة بطريقة ناجحة.
التخلص من الكرش بعد الولادة
الخطوة الأولى: الانتظار
أن تشتاقين جدّاً لعودة جسمك وبطنك إلى ما كان عليه قبل الحمل والولادة.
عليك أن تنتظري قليلاً قبل أن تسترجعي هذا الأمر.
إنجاب الأطفال ليس أمراً سهلاً! لا يمكنك الخروج من المستشفى وتفكري في ممارسة الرياضة.
أعطي نفسك فترة أمان فلا تمارسي الرياضة إلّا بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على الأقلّ حتى يرتاح جسمك من آلام الحمل والولادة.
لا بأس من الانتظار لحين إجراء فحوصات ما بعد الولادة.
الخطوة الثانية: الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعيّة هي خطوتك الثانية في إنجاز هذا الأمر.
كما أنّ الرضاعة الطبيعيّة مهمّة لطفلك، ولنموّه، ولتقوية جهازه المناعي.
هي أيضاً مهمّة لك أنت أيضاً وتساعدك في تقليص حجم بطنك بأسرع وقت ممكن.
تساعد في تقليص حجم الرحم وعودته لحجمه الطبيعي في أسرع وقت أيضاً.
الخطوة الثالثة: ممارسة تمارين “الكارديو”
تمارين الكارديو هي المفتاح السحريّ للتخلّص من وزنك الزائد الذي اكتسبته خلال حملك.
حيث إنّها تساعد في حرق السعرات الحراريّة بشكل سريع.
لا تنسي أيضاً أنّه يمكنك تخصيص بعض الوقت للمشي، وللمشاركة في حصص الرياضة، والرقص أيضاً إن كنت تحبين ذلك.
الخطوة الرابعة: تمارين المعدة:
احرصي على ممارسة تمارين المعدة في أوقات فراغك.
ابدئي بعشر مرات في اليوم، ثمّ ارفعيها لعشرين، وهكذا… ستساعدك في شدّ عضلات بطنك.
الخطوة الخامسة: تناول غذاء صحيّ ومتكامل:
تناولي الطعام الصحي والذي يحتوي على سعرات حراريّة قليلة.
يمكن تناول اللحوم الخالية من الدهون، وتناول الفواكه، والخضروات، والبعد عن الأطعمة الدهنيّة والدسمة.
الخطوة السادسة: شرب الماء
عليك أن تحرصي على شرب كميات كبيرة من الماء، والتي ستساعدك في ترطيب جسمك، وفي تسريع عملية التمثيل الغذائيّ وبالتالي التخلص من الكرش بشكل أسرع.
الخطوة السابعة: الحصول على قسط جيّد من النوم
عندما لا تنامي جيّداً تبطئ عملية الأيض في الجسم.
المشكلة تكمن هنا أنّ كل الأمهات الجددة يعانين من هذه المشكلة لا سيّما في الأشهر الثلاثة الأولى.
فلا بأس من أن تطلبي بعض المساعدة من زوجك، لتحصلي على قسط جيّد من النوم، ويرتاج جسدك جيّداً.
الخطوة الثامنة: التحلّي بالصبر
عليك أن تكوني صبورة، ولا تيأسي أبداً فلن تحصلي على نتائج سريعة، عليك أن تثابري على الالتزام بالنصائح السابقة، إلى أن تصلي إلى مرادك