التخلص من التوتر النفسي
القضاء على التوتر النفسي الاضطراب يعد التوتر احد الامور التي يتعرض لها الجميع في فترة ما من فترات الحياة، وفي ذلك الحين يكون نتيجة لـ العمل، او نحو حصول ضايقة عينية او مرض ما، وهذه كلها اسباب من الطبيعي ان تسبب قدرا من التوتر لدى الانسان، وفي ذلك الحين يكون الاحساس بالتوتر في بعض الحالات طبيعيا ولا يدعوا للقلق، كان يشعر الانسان بالم طفيف في المعدة، او ان يتكبد من تعرق اليدين نحو التحدث في مواجهة الجماهير مثلا، ويستمر ذلك التوتر لمدة طفيفة ويكون ايجابيا ومحفزا للانسان كي يحاول لحل المشاكل او يتعدى الصعوبات، بل هناك قلق سلبي يوثر في حياة الانسان وصحته الجسدية والنفسية، ويجب على الانسان مقاومته والحد من مسبباته كي لا يتفاقم ويسبب مشاكل اكبر على النطاق البعيد.[١]
طرق تخفيف التوتر
هنالك اساليب مغايرة يمكن ان تعاون الانسان على التخفيف من التوتر، ومن تلك الطرق:[٢]
- التواصل مع صديق مقرب او فرد عزيز، والتحدث معه عن المشكلات او المشاعر التي تورق التفكير وتشغل البال وتسبب التوتر، فان الصلات الجيدة والتواصل مع الاصدقاء والمقربين هام للغاية لعيش نمط حياة صحية، ومهم اكثر في حال كان الانسان تحت ضغط نفسي وتوتر؛ حيث ان الاحساس بالدعم والاطمينان من وجود فرد مقرب قد يعاون كثيرا على تخفيف حدة التوتر.
- التحدث الايجابي مع النفس وتطمينها بان كل شيء سوف يكون بخير، والتفكير الهادي بالموضوع الذي يسبب التوتر وما الذي يمكن فعله لحل المشكلة.
- السماع الى الموسيقى في طقس مريح وهادي وفي وضعية من السكون والاسترخاء، حيث ان الموسيقى الهادية تحديدا لها تاثير ايجابي في الراس وعلى الجسم، ويمكن ان تعاون على قلص ضغط الدم، والحد من الكورتيزول؛ وهو هرمون يتعلق بالشعور بالاجهاد والتوتر، والاستماع الى صوت المحيط او الى اصوات من الطبيعة قد يشعر الانسان بالاسترخاء والهدوء ايضا.
- تناول الاكل الصحي له تاثير عظيم على قلص معدلات التوتر، فالابتعاد عن السكريات والدهون الضارة، والاكثار من الخضروات والفواكه والاسماك والاطعمة الغنية بالاحماض الدهنية او الاوميغا3 تحد من اعراض الاجهاد والتوتر.
- الضحك يعاون على فرز هرمون الاندورفين الذي يحسن المزاج ويقلل معدلات الهرمونات التي تسبب التوتر، ويمكن روية المقاطع المضحكة التي تحول المزاج وتحسن النفسية.
- مقايضة القهوة او مشروبات الطاقة بالشاي الاخضر؛ حيث ان الشاي الاخضر يتضمن على نسبة اقل بالنصف من الكافيين المتاح في القهوة ويحتوي على مضادات الاكسدة الصحية، ويحتوي على الثيانين وهو حمض اميني له تاثير مهدي في الجهاز العصبي.
- ممارسة التمارين الرياضية ولو قد كانت بسيطة، كالمشي القصير الذي يعاون على تحريك الدورة الدموية ويزيد هرمون الاندورفين، وبذلك قد يحسن المزاج على الفور ويقلل الاجهاد والتوتر.
- الحصول على السبات الكافي، حيث ان قلة السبات او السبات بلا الاحساس بالراحة يعتبر مسببا رييسيا للتوتر، وفي حال الارق واستمرارية عدم السبات الجيد فان الاضطراب قد يتكاثر سوء مع مرور الوقت، ومن النصايح للحصول على سبات جيد ان يتم ايقاف تشغيل التلفاز قبل السبات بفترة، وان يكون هناك مرحلة من الراحة والسكون قبل النوم، وان تكون الاضاءة نحو السبات خافتة.
- القيام بتمارين التنفس، او تمارين التنفس التاملي، كان يجلس الفرد على كرسيه وقدماه على الارض واليدين على الركبتين ثم التنفس ببطء مع التركيز على تمدد الريتين، ومحاولة تصفية الذهن، فكما يسبب التنفس السيء الاضطراب يعاون التنفس السليم والعميق على مبالغة الاكسجين بالدم وعلى الاحساس بالهدوء والاسترخاء.
- القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة، بحيث يتخلص الانسان من عوامل الاضطراب على النطاق الطويل. فهناك الكثير من الاساليب التي اصبحت معروفة وشايعة في الدواء السيكولوجي الجديد مثل اليوغا، والتامل المستحب اتباعهما كروتين في طريقة الحياة.
الاشخاص الاكثر عرضة للتوتر
ياتي الاضطراب باشكال مغايرة ويوثر في الناس من جميع الفيات العمرية وبمختلف مناحي الحياة، وليس هنالك مقاييس خاصة يمكن تنفيذها للتنبو بمعدلات الاضطراب نحو الاشخاص، بل على نحو عام فان الاشخاص الذین لا یحصلون علی العون الاجتماعي اللازم، والاشخاص الذين يتكبدون من سوء التغذية، والذين يتكبدون من مشاكل الارق وقلة النوم، او الذين يتكبدون من اعاقة او اشكالية جسدية، يكون يملكون عادة تمكن اقل على التداول مع مشاكل الحياة اوضغوط الحياة اليومية، وبذلك يكونون اكثر عرضة للتوتر مضاهاة بغيرهم من الاشخاص.[٣]
عوامل الاضطراب
هناك الكثير من الامور التي قد تسبب الاضطراب للانسان ومنها:[٣]
- المشاكل المالية.
- الانشغال الدايم.
- مشاكل العمل او المدرسة.
- تغييرات كبرى في نمط الحياة.
- الصلات المعقدة.
- الضغط نتيجة لـ العايلة او الاطفال.
اثار الاضطراب في الانسان
هناك العديد من اثار قد يسببها الاضطراب والاجهاد السيكولوجي ومنها:[٤]
- الاثار الجسدية:
- الام او تشنجات في العضلات.
- الام في الصدر.
- صداع.
- احساس بالاعياء.
- قلاقل في المعدة.
- مشاكل في النوم.
- الاثار المزاجية:
- الشعور بالارهاق.
- الاحساس بالقلق.
- عدم القدرة على التركيز.
- الاحساس بعدم وجود حافز او هدف.
- الاحساس بالعصبية او الغضب.
- الاحساس بالحزن او الاحباط.
- الاثار السلوكية:
- الافراط في تناول الاكل او عدم تذكر تناول الاكل اوعدم الرغبة فيه.
- نوبات الغضب.
- تعاطي المواد المخدرة او الكحول.
- ممارسة الرياضة على نحو اقل من المعتاد.
- التدخين.
- الانسحاب الاجتماعي.