تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
دونالد جون ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، اعتال هذا المنصب في 20 كانون الثاني 2017، ترامب واحدا من أنجح رجال الأعمال، وبالإضافة إلى كونه سياسيا بارزا، وشخصية ظهرت في كثير من البرامج التلفزيونية،عندما فاز دونالد ترامب في السباق الرئاسي للولايات المتحدة الأمريكية، احتبست أنفاس العالم بأكمله خوفا من سياساته، والتي كان جزء كبير منها خروجا عن المألوف، وفيما يلي نبذة توضيحية مختصرة، عن سياساته الاقتصادية ونجاحاته وتعثره .
أولا: النمو الاقتصادي
– استطاع دونالد ترامب ينجح في تحقيق جزء من خططه وسياساته الاقتصادية ولكنه فشل في تفعيل جزء منها
– حقق الاقتصاد الأمريكي نمو اقتصادي، ملحوظ خلال الأرباع الأخيرة حيث سجل نموا، بحوالي 3.1% و 3.2% في الربعين الثاني والثالث من عام 2017، كان ترامب قد توعد بتحقيق نمو اقتصادي يتجاوز الثلاثة في المائة .
-كانت المؤشرات توضح أن النمو الاقتصادي في هذا العام تبلغ حوالي 2.5%..
سوق العمل
-كانت معدلات البطالة قبل تسلم ترامب لرئاسة الولايات المتحدة ،قد بلغت 4.8% ولم يشهد اقتصاد الولايات المتحدة، هذا المعدل منذ عام 2000 .
-ارتفع متوسط الأجور بنسبة 2.5٪ فقط
– ارتفعت الأجور بعد ذلك في بداية هذا العام .
وعود ترامب نجاح وتعثره
– يعد قانون الإصلاح الضريبي الإنجاز التشريعي الأكبر، لترامب رغم أن تفاصيله اختلفت نوعا ما ،مع تلك التي عرضها ترامب أثناء حملته الانتخابية .
-قام ترامب بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) كما قام أيضا بالانسحاب من اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ كان قد وعد بذلك خلال حملته.
التعثرات
– كان ترامب قد وعد بفرض الضرائب على البضائع المكسيكية والصينية
– كان قد وعد أيضا بالانفاق على البنية التحتية وبناء جدار على ااكسيك لكن هذه الوعود لم تخرج عن نطاق الوعود.
الأسواق الأميركية أكبر مستفيد من ترامب
-وعود ترامب بالإنفاق على البنية التحتية والتخفيضات الضريبية، كانت دفعة قوية لأسهم الأسواق الأمريكية .
– حققت مستويات قياسية تتمثل، في ارتفاع مؤشر JONES DOW ، بحوالي 31%ويعد هذا أفضل مؤشرا في السنة الأولى، لرئيس منذ عهد “فرانكلين روزفلت.
عوامل أخرى وراء تحسن الاقتصاد الأميركي
ينسب الرؤساء الأميركيين الفضل لأنفسهم في تحسن أداء الاقتصاد في الوقت أن البيانات التاريخية قد أوضحت أن هناك عوامل أخرى لعبت دورا في حدوث هذا التحسن ومنها:
1- يعد الحظ احدى العوامل التي لعبت دورا، في هذا التحسن حيث وصل بعض الرؤساء الأميركيين أمثال جيمي كارتر وبوش الأب إلى رئاسة الولايات المتحدة في وقت كان يمر الاقتصاد فيه بحالة من الانكماش، وقد انعكس هذا في عدم إعادة انتخاب هؤلاء الرؤساء،لفترات رئاسية جديدة، في الوقت الذي استفاد كل من أوباما وترامب من دورة الاقتصاد الأمريكي في فترتهم الأولى.
2- البنوك المركزية أيضا احدى هذه العوامل، حيث كان الفدرالي الأمريكي قبل وصول أوباما إلى البيت الأبيض يتحرك من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية وذلك عن طريق خفض معدلات الفائدة وإطلاق برنامج التيسير الكمي والذي يعد عامل حاسم في تخليص الاقتصاد الأميركي من موجة ركوده.
3- دخل الاقتصاد العالمي في الفترة الحالية مرحلة جديدة ،من النمو المتزامن والتي تتمثل في نمو الاقتصادات الرئيسية، بصورة جيدة مما ساعد الولايات المتحد،ة في زيادة معدل صادراتها ،وجعلها أكثر تنافسية مع انخفاض أسعار الدولار.
4- شهدت أرباح الشركات خلال العامين الماضيين، نموا واضحا في معدل الأرباح ،من دون أي تدخل للسياسة الأميركية” ،ودون وجود أي تأثير مباشر لهذه الأرباح.