لا يسمح لمرضى السكر بتناول الدهون والحلويات لأنها غنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات. بعض تحتوي على دهون الكوليسترول المحملة ،
ممَّا يزيد من خطر أمراض القلب وتصلّب الشّرايين المُترافق غالباً مع ارتفاعٍ في مستوى الدّهنيّات في الدم. إليك أهمّ 3 أنظمة غذائية لتنظيم نسبة السّكّر في الدّم، لكن يُنصح دائماً باستشارة اختصاصيٍّ في التّغذية لمعرفة نسب السّعرات الحراريّة وأيضاً كميّة النّشويّات والسّكّر المناسبة:
نظام الحصص:
تُجمع الأطعمة في مجموعاتٍ مختلفة: مجموعة النّشويّات، واللّحوم، والفاكهة، والخضر، والحليب، ويُسمح بكميّةٍ محدّدةٍ من الحصص من كلّ مجموعةٍ بحسب الحاجة إلى السّعرات الحراريّة يوميّاً.
نظام الإرشادات الصّحّيّة:
هو اتّباع نظامٍ صحّيٍّ عن طريق استهلاك 3 أو 4 وجباتٍ يوميّاً مع تفادي استهلاك الحلوى الغنيّة بالسّكّر والـدهون.
نظام تعداد النّشويّات:
يعتمد هذا الأسلوب على جمع المأكولات بحسب نسبة النّشويّات التي تحويها، ويُحدّد اختصاصيّ التّغذية كميّة النّشويات المسموح بها يوميّاً في كلّ وجبة. فلنفترض أنّ الاستهلاك المسموح هو 50 غراماً من النّشويّات على الفطور،;فتكون الوجبة كالآتي:
½ فلقة خبزٍ تحوي 15 غراماً من النّشويّات.
قطعةٌ من الجبن لا تحتوي على النّشويّات.
كوبٌ من الحليب أو اللّبن يحتوي على 12 غراماً من النّشويّات.
ملعقة سكّرٍ تحتوي 4 غراماتٍ من النّشويّات.
موزة بلديّةٌ صغيرةٌ تحتوي على 15 غراماً من النّشويات.