يتصور البعض أن الأعشاب الطازجة هى الأفضل من حيث الفوائد إذا ما قورنت بالأعشاب المجففة، ولكن على العكس فإذا ما تساوى الوزن بين الأعشاب الخضراء والجافة، فأن الأعشاب المجففة ستحتوى على 3 أمثال ما تحتوى عليه الأعشاب الطازجة من الفوائد، وهو ما يفسر ارتفاع ثمن الأعشاب المجففة مقارنة بالأعشاب الطازجة.
إذا تساوى الوزن بين ملعقتين من الأعشاب الطازجة والمجففة ستحتوي المجففة على 3 أمثال ما تحتويه الطازجة
المحتوى. بعض الأعشاب تكون أفضل من حيث المحتوى الغذائي والنكهة إذا كانت مجففة، من ناحية أخرى قد تؤدي عملية التخزين إلى أن يفقد بعض أنواع الأعشاب شيئاً من فوائده.
النعناع هو أفضل مثال لزيادة الفوائد عند استخدامه طازجاً، بينما يعتبر استعمال الزنجبيل المجفف أكثر فائدة من الناحية الطبية والعلاجية.
الوزن. إذا تساوى الوزن بين ملعقتين من الأعشاب الطازجة والمجففة ستحتوي المجففة على 3 أمثال ما تحتويه الطازجة، تنطبق هذه النسبة (1 إلى 3) ذلك على الريحان والنعناع ومعظم الأعشاب، ولذا تكون الأعشاب المجففة أغلى سعراً.
مضادات الأكسدة. تتساوى القيمة الغذائية للأعشاب المجففة والطازجة من ناحية مضادات الأكسدة، وهي عناصر شديدة الأهمية لأنها تحارب أكسدة الخلايا وتقاوم تلفها. بصيغة أخرى لا يوجد فرق بين المجفف والطازج من ناحية محتوى مضادات الأكسدة في كل منهما.