سوق الأسهم الأمريكية يفتتح التعاملات للربع الثانى بهبوط شديد، والذى يعتبر الأسوأ منذ الكساد الكبير الذى ضرب فى سنة 30 من القرن الماضى.
استهل سوق الأسهم الأمريكية تعاملات الربع الثاني من العام الجاري بهبوط حاد، حيث سجلت المؤشرات أمس الاثنين أسوأ بداية لربع جديد منذ الكساد الكبير سنة 1930.
وانخفضت المؤشرات الأمريكية في الجلسة الماضية بنحو 2.5%، مع هروب المستثمرين من أسهم التكنولوجيا، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية حامية الوطيس بين واشنطن وبكين.
وأغلق مؤشر “ناسداك” جلسة التداول في بورصة “وول ستريت” منخفضا بـ2.74% إلى 6870.12 نقطة، فيما أنهى “داو جونز” التعاملات متراجعا بنسبة 1.9%، فيما هبط مؤشر “ستاندرد آند بورز500” الأوسع نطاقا بنسبة 2.23% ليغلق عند 2581.88 نقطة.
وجاء سهم عملاق التجزئة “أمازون” في مقدمة الخاسرين بين الأسهم المدرجة على مؤشر “ستاندرد آند بورز500” مع هبوطه 5.2%، بعد أن واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته عبر “تويتر” على الشركة.
وبين أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، هبط سهم “مايكروسوفت” بنسبة 3%، وسهم “فيسبوك” 2.75%، وسهم “ألفابت” 2.36%.
كما أنهى سهم “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية الجلسة منخفضا 5.1%، بعد أن قالت الشركة إنها تقوم بتصنيع 2000 سيارة من طراز “تيسلا 3” في الأسبوع وهو ما يقل عن المستوى المستهدف البالغ 2500 سيارة.