إن تساقط الشعر هو حدث يومي، وليس هناك ما يدعو للقلق فبعض الأنواع مؤقتة وبعضها دائم. لكن هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب، ومنها: فقدان الشعر المفاجئ، وتطور المناطق الصلعاء وزيادتها، وفقدان الشعر في كتل، وحكة الرأس والشعور بحرقان في فروة الرأس.
توصل مجموعة من الباحثين إلى اكتشاف علاج جديد محتمل للصلع باستخدام دواء يستخدم في الأساس لعلاج هشاشة العظام.
الدواء الجديد يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر”. وأضاف هوكشو: “ستكون هناك حاجة إلى تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان العلاج فعالاً وآمناً على البشر”.
ويعتبر “نمو الشعر المعزز” أحد الآثار الجانبية لدواء “سيكلوسبورين آيه”، المستخدم في علاج أمراض المناعة الذاتية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
ووجد الباحثون أنه يثبط بروتين”SFRP1″، الذي يمنع جزيئات حيوية في نمو العديد من الأنسجة، بما في ذلك الشعر.
ويستخدم العلاج الجديد دواء آخر، يسمى Way-316606، تم تصميمه لمنع بروتين “SFRP1” كعلاج لهشاشة العظام.
يقول الدكتور ناثان هوكشو، القائم على الدراسة، إنه يمكن أن يحدث فارقا حقيقيا للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر.
يذكر أنه يتوفر حاليا دواءان فقط لعلاج الصلع، وهما “نوكسيديل”، للرجال والنساء، ودواء “فيناسترايد”، للرجال فقط
وكلاهما له آثار جانبية ولا يعد فعال دائمًا، لذا يلجأ المرضى غالبًا لجراحة زراعة الشعر بدلاً من ذلك.
وقال الدكتور هوكشو لبي بي سي إنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان العلاج فعالا وآمنا في البشر.