أفادت دراسة أجراها البنك السويسري “يو بي إس” أن زيوريخ جنيف و نيويورك هي أغلى مدن العالم، وكانت دراسة سابقة للبنك نشرت عام 2012، أفادت أن أوسلو وزيوريخ وطوكيو كانت في مقدمة دول العالم من حيث الغلاء، بينما تمتعت زيوريخ بالمرتبة الأولى من حيث ارتفاع الأجور والقدرة الشرائية.
بقيت زيوريخ وجنيف كأغلى مدينتين في العالم، بحسب ما أظهرته دراسة أجراها مصرف “يو بي إس” السويسري، متقدمتين على أوسلو وكوبنهاغن ونيويورك.
هذه الدراسة التي نشرت للمرة الأولى في العام 1971، تتبع تطور كلفة المعيشة في مجموعة من المدن الكبرى، من خلال مراقبة أسعار منتجات وخدمات مقارنة بمتوسط الأجور في 15 مهنة لها صفة تمثيلية. ومن أجل تسهيل المقارنة تحول الأسعار إلى الدولار الأميركي.
وتقارن الدراسة الأسعار والأجور في 77 مدينة كبيرة.
وعلى صعيد القدرة الشرائية، تحتل لوس أنجلوس الصدارة، تليها زيوريخ وميامي فجنيف ولوكسمبورغ. وتزيد القدرة الشرائية لسكان المدينة الكاليفورنية بنسبة 23,9% عن قدرة سكان نيويورك.
وفي نسختها الراهنة، أوردت الدراسة الكثير من الأمثلة، محللة مثلا كلفة فنجان قهوة من مدينة إلى أخرى، وتطور القدرة الشرائية في لندن مقارنة بالعواصم الأوروبية الأخرى بعد سنتين على “البريكست”.
ومن الأمثلة أيضا احتساب كلفة عطلة نهاية أسبوع من يومين في كل من موسكو وسان بطرسبرغ خلال كأس العالم. فعلى مشجعي كرة القدم أن يدفعوا بمعدل وسطي 268,25 دولار لليلتين في فندق جيد وسط موسكو، أي أكثر من ضعف السعر في سان بطرسبرغ (129,30 دولار).