أغاني المهرجانات التي تشبه موسيقي الراب والهيب هوب إلى حد كبير، حيث تعتمد على إيقاع ثابت في أغلب الأغنية. وتعتمد بشكل رئيسي على موسيقى غربية راقصة وصاخبة. والمهرجانات تهتم أكثر بالموسيقى على حساب الكلمات. ولأن الألحان غربية وغير أصلية غالبًا، فتكون المسئولية الكبرى على الموزع الموسيقي، لذلك يصبح موزعو أغاني المهرجانات نجومًا وذوي أسماء لامعة حتى في الأوساط غير الشعبية
ذكرت دراسة فنية أشرفت عليها جامعة أميركية أن الأغاني “الأكثر تحفيزا على الرقص” أكثر نجاحا من غيرها، الأمر الذي قد يفسر نجاح ظاهرة ما يُعرف بأغاني المهرجانات في مصر التي تلقى رواجا جماهيريا.
وتعتمد أغاني المهرجانات في مصر على الموسيقى الصاخبة الراقصة، والكلمات الشعبية البسيطة، وغالبا ما تلخص قصة إنسانية، لكن أنغامها الراقصة جعلتها تحقق انتشارا كبيرا في العالم العربي.
ووجدت الدراسة، التي أشرفت عليها جامعة كاليفورنيا إرفاين الأميركية البحثية أن أغاني النساء أكثر نجاحا وشعبية من أغاني الرجال، كما أن الأغاني التي “تدعو للسعادة” أكثر نجاحا من الأغاني الكئيبة.
ورغم ذلك أكدت الدراسة الحديثة زيادة إنتاج الأغاني “الكئيبة”، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس، الأربعاء.
وبحثت الدراسة في تطور الموسيقى على مدار العقود الثلاثة الماضية. واعتمدت على بيانات ضخمة من 500 ألف أغنية صدرت في بريطانيا بين أعوام 1985 و2015.