علاج مرض السارس يوجد العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر على قدرته على أداء مهامه، ومن أبرز هذه الأمراض ما يعرف باسم مرض السارس أو المتلازمةُ التنفُّسية الحادَّة الوخيمة، وهو عبارة عن مرض تنفسي ويكون سبب حدوث هذا المرض هو فيروسَ الكورونا أو الفيروس التاجي، وغالباً ما تصيب هذه الحالة إحدى الرئتين أو كلاهما، وغالباً ما ينتقل هذا المرض عن طريق الهواء الذي يعمل على نقل إفرازات المريض إلى الأشخاص المحيطين به أو قد ينتقل عن طريق الاحتكاك المباشر مع المريض، وسنقدم في هذا المقال معلومات عن مرض السارس.
معلومات عن مرض السارس
- كما هو معروف فإن انتقال هذا المرض من شخص إلى آخر يكون عن طريق رذاذ التنفس والتي تصل إلى الشخص عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بهذا المرض.
- تتراوح فترة حضانة هذا المرض ما بين يومين إلى سبعة أيام وقد تستمر إلى عشرة أيام.
- يجب تشخيص المريض فور ظهور الأعراض والتأكد من إصابته ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على حالة المريض إضافة إلى العمل على منع انتشار هذا المرض إلى الآخرين.
- كان هذا المرض مسؤولاً عن العديد من الوفيات خلال مرحلة معينة ذلك أنه يمتلك مقاومة ضد العديد من العلاجات.
أعراض الإصابة بمرض السارس
تظهر الإصابة بهذا المرض على هيئة مجموعة من العلامات والأعراض والتي تأتي على النحو الآتي:
- غالباً ما يبدأ ظهور هذا المرضُ بارتفاع في درجة حرارة الشخص المصاب (الحمى) لتصل إلى أعلى من 38 درجة مئوية.
- يصاحب حدوث الحمَّى الشعور بالقشعريرةٌ.
- يشعر المريض بالصداع.
- الشعور العام بعدم الراحة والضيق.
- الشعور بالآلام في الأجزاء المختلفة من الجسم.
- حدوث الإسهال.
- في بعض الحالات تظهر مشاكلُ في الجهاز التنفُّسي.
- خلال فترة الحضانة تظهر أعراض أخرى على المريض من أبرزها السعالٌ الجاف إضافة إلى الشعور بضيق في التنفس وقد يكون ذلك ناجم عن انخفاض في مستوى الأكسجين في الجسم.
الوقاية من الإصابة بمرض السارس
يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض عن طريق اتباع الإرشادات والنصائح التالية:
- العمل على تغطية الأنف والفم باستخدام المناديل الورقية عند العطاس أو السعال.
- العمل على غسل اليدين بشكل مستمر خاصة قبل تناول الطعام أو بعد لمس الفم أو الأنف.
- ينبغي على الشخص المصاب محاولة ارتداء الكمامة في المنزل وتجنب الخروج من المنزل والاحتكاك بالآخرين خلال فترة الإصابة.
- العمل على تنظيف أسطح المنزل بشكل مستمر.
- الابتعاد عن استخدام الأدوات والمواد الخاصة بالمريض بما في ذلك المناشف والأواني.