اسباب فقر الدم اللاتنسجي الدم هو أحد أنواع الأنسجة الضامة في الجسم، ويكون عبارة عن سائلٍ ذو لونٍ أحمر، يتكون من: خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائج الدموية، والبلازما التي تتكون من 90% ماء ويذوب فيها مواد متعددة مثل البروتينات والأملاح المعدنية وبعض الفضلات الناتجة عن العمليات الحيوية وتقوم مكونات الدم معاً بنقل الغذاء والأوكسجين والهرمونات إلى خلايا الجسم، وتخلص هذه الخلايا من الفضلات وثاني أكسيد الكربون، وقد يتعرض الدم لبعض الأمراض الخطيرة مثل فقر الدم اللاتنسجي، وسنوضّح في مقالنا ما هو فقر الدم اللاتنسجي.
فقر الدم اللاتنسجي
- فقر الدم اللاتنسجي عبارة عن اضطراب يصيب الدم، مما يؤدي إلى فقدان نخاع العظم قدرته على إنتاج أنواع الدم الثلاثة، وهي الكريات الحمراء، والخلايا البيضاء، والصفائح الدموية.
- تم التعرف على مرض فقر الدم اللاتنسجي لأول مرة عام 1888م عن طريق بول إرليخ، ثم تم إطلاق مصطلح “فقر الدم اللاتنسجي” في بدايات القرن العشرين، اشتقاقاً من كلمة “عدم تنسج” والتي تعني (عدم وجود شيء أو التخلف).
- يعد مرض فقر الدم اللاتنسجي من الأمراض النادرة الحدوث، ولكنه ينتشر بين الشباب أكثر من انتشاره بين الفئات العمرية الأخرى، كما أنه ينتشر بين الرجال والنساء بنفس النسبة، فأشارت الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن المرض ينتشر بين 0.5 – 1 لكل 1,000,000، ونسبة الإصابة الأكبر تقع بين الأشخاص الذين أعمارهم بين15 إلى 30 عاماً، وفوق سن ال60 عاماً.
أعراض فقر الدم اللاتنسجي
- شحوب لون الجلد والأغشية المخاطية.
- الشعور بالتعب والوهن والإرهاق.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- الإصابة بالنزيف.
- الشعور بالآلام في العظام والمفاصل.
- الشعور بوجود الطنين في الأذن.
أسباب فقر الدم اللاتنسجي
- تناول بعض الأنواع من الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي، وبعض الأنواع من المضادات الحيوية، وأدوية تمييع الدم.
- العلاج باستخدام الأشعة وخاصةً عند أخذ جرعاتٍ مرتفعة التركيز.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل البنزين.
- الإصابة ببعض الأنواع من الفيروسات مثل فيروس اليرقان الذي يسبب مرض الكبد، فيروس الإيدز.
- الحمل في بعض الحالات النادرة.
- الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة.
علاج فقر الدم اللاتنسجي
- يتم في البداية معالجة جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى فقر الدم.
- زراعة نخاع عظم من متبرع موافق على ذلكن فنسبة نجاع العلاج تتراوح بين 60 إلى 90% من المرضى، وتعد هذه الطريقة أفضل طرق العلاج، فمثلاً الأطفال الذين لا يخضعون لزراعة نخاع عظم فإنهم لا يشفون تماماً وإنما تتحسن حالتهم في بعض الأوقات ويعود المرض في أوقاتٍ أخرى.
- استخدام العلاجات الكابتة للمناعة فذلك يقلل من تطور المرض، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية.