اسباب جدري الماء جدري الماء هو مرض معد يصيب الاشخاص وغالبا الاطفال، وينتج عن العدوى الفيروسية المسماة بفايروس النطاقي الحماقي، وقلت نسبة حدوثه تلك الايام نتيجة لـ اعطاء بعض الاطفال للمطعوم المضاد له.
ينتقل فايروس الجدري عن سبيل الرياح او اللمس او التعرض للسايل الذي تخرجه النفطة الحالة المجتمعية على الجلد، وتنتقل العدوى في الايام الخمسة الاولى من الاصابة وقبل ظهور النفطات، وفي الخمسة ايام الاتية لظهورها.
اعراض جدري الماء
تظهر اعراض الجدري بعد 10-21 يوما من التعرض للفايروس، وتستمر اعراضه من 5-7 ايام، وتتمثل فيما ياتي:
- طفح جلدي على هيية بقع حمراء مرتفعة عن مستوى الجلد، وهو يسبب الحكة ثم يتحسن ويصبح نطفة وبثور تتضمن على السوايل، واذا انفجرت اصبحت تقرحات مفتوحة ثم جلبات، ويبدا الطفح الجلدي بالظهور على البطن، والصدر، والظهر والوجه، ثم ينتشر الى باقي اجزاء الجسم، مثل: الفم، والجفون والاعضاء التناسلية.
- صعود درجة الحرارة، وفي ذلك الحين تبلغ الى 38.9 كحد اعلى.
- تدهور عام.
- انسداد الشهية.
- الام في الراس.
تشخيص جدري الماء
يعتمد الطبيب على الاداة الخاصة لمعرفة الطفح الجلدي؛ فاذا شك ان الاصابة ليست بجدري الماء، يطلب عمل تحليل الدم المخبري او ياخذ عينة من البشرة للتحقق من وجود الفايروس.
علاج جدري الماء
لا يبقى دواء لجدري الماء، وانما يمكن الحد من اعراضه عن طريق:
- ملجا الوجع وخافض للحرارة.
- ادوية مضادة للحكة.
- حمامات دقيق الشوفان؛ فهي تقلل الحكة، وخصوصا فيما يتعلق للاطفال.
- الادوية المضادة للهيستامين للحد من الحكة.
- ادوية مضادة للفيروسات؛ وتعطى لمن يتكبدون من ندرة المناعة او لتخفيض مدة الاصابة.
مضاعفات جدري الماء
يعد حديثو الولادة، والحوامل، والذين يمتلكون جهازا مناعيا ضعيفا اكثر عرضة للاصابة لتلك المضاعفات؛ وهي:
- عدوى بكتيرية في البشرة مصاحبة لظهور التقرحات والحكة.
- الاصابة بالالتهاب الريوي.
- الاصابة بالتهاب الدماغ.
- نزيف.
- تسمم الدم.
- الاصابة بالجفاف.
- قلاقل في الراس احيانا، مثل: الصداع، ونوبات الصرع، والدوار والرجفة.
- مشكلات كثيرة للجنين اذا ما اصاب الحامل في الثلاثة شهور الاخيرة من الحمل.
التعايش مع جدري الماء
- قص اظافر المجروحين بالجدري وخصوصا الاطفال، وهذا تجنبا للجروح نحو الحكة.
- اخذ عطلة مرضية فيما يتعلق للاطفال في المدرسة لفترة خمسة الى ستة ايام من الاصابة.
- ابعاد الطفل عن الانحاء العامة؛ تجنبا لاختلاطه مع من لم يصابوا به من قبل، والابتعاد لاسيما عن المعرضين لمشاكل خطيرة، مثل: حديثي الولادة، والحوامل، ومن يتكبدون من تدهور في الجهاز المناعي، ومن يخضعون لعلاج السرطان.