سبب الرشح يعتبر الرشح الذي يصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان، من أكثر الأمراض المنتشرة بالعالم، والمعروف بأنه لا يُشكّل خطورة على صحته وحياته، حيث ينتج هذا المرض المزعج عن طريق التعرض للإصابة بعدوى فيروسية بالجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحلق والجيوب)، والتي تنتقل على الأخص خلال فصل الشتاء، حيث يسهل انتقاله من شخص إلى آخر، كما أن مدة التعافي منه لا تتعدى أيام قليلة، إلا أنها تعتمد على جاهزية وقدرة جهاز المناعة بالجسم لمقاومة تلك الفيروسات المتسببة به، وسنقوم من خلال مقالنا هذا بالتعرف على أسباب الرشح.
أسباب الرشح
هنالك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض الرشح ومنها:
- الإصابة بأحد الفيروسات التنفسية التالية:
- (فيروس المخلوي التنفسي (RSV – Respiratory syncytial virus).
- الفيروسات الأنفية (Rhinovirus).
- الفيروسات المكللة (Coronavirus).
- تؤثر الفيروسات الوافدة المسببة للإنفلونزا (Influenza)، ونظيرتها (Parainfluenza).
- تسبب الفيروسة الإيكوية (Echovirus)
- الفيروسية الكوكساكية (Coxsackie virus).
- الفيروسات الغذائية(Adenovirus)، حيث يمكن أن يلتقط الإنسان تلك الفيروسات بواسطة الإختلاط والتلامس والتصافح مع الآخرين، أو إلمشاركة في إستخدام الأدوات الشخصية كالمشط وفرشاة الأسنان والمنشفة.
- التعرض للإصابة عن طريق الهواء المحيط بالمصاب، والرذاذ الخارج منه أثناء الكلام والتنفس.
- يؤدي تعرض الشخص لسوء التغذية وضعف بجهاز المناعة وفقر الدم، للإصابة بالعدوى.
- كثرة التواجد في الأماكن المزدحمة بالناس كالأسواق والمولات والطلبة بالمدارس والجامعات، تزيد من فرصة انتشار العدوى وبشكل سريع.
- تزيد الحالة النفسية وحالات الإكتئاب من ضعف جهاز المناعة لدى المريض، وعدم مقاومة الفيروسات والعدوى.
أعراض الرشح
- وجود ألم حاد بالحلق والبلعوم.
- العطاس والسعال الشديد، مع ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
- ينتج عنه حالة من التحسس والسيلان بالأنف وإفرازات مخاطية.
- الشعور بالتعب والخمول مع صداع شديد.
- الإحساس بحرقان بالعينين مع ألم بسيط.
وسائل علاج الرشح
لم يتوصل الطب إلى علاج محدد للرشح، بالرغم من كثرة المضادات الحيوية، حيث يعتمد شفاء المريض منه بعدة أيام على مدى قوة مناعته الذاتية في التغلب على المرض ومقاومته، ويُمكن للمصاب أن يتبع بعض الطرق والوسائل المنزلية التي تساعده في الشفاء السريع وكما يلي:
- اللجوء إلى إراحة الجسم بالبيت، تجنباً لنقل العدوى للمحيطين به، وتناول أدوية المسكنات للألم والحرارة كالباراسيتامول.
- تناول بعض المشروبات الساخنة كاليانسون، والحليب المحلى بالعسل، والنعناع.
- يمكن للمريض الاستعانة بأدوية المضادات كــ (السيدوافدرين)، التي تفيد في الحدّ من مشكلة الاحتقان وسيلان الأنف.
- الامتناع عن التدخين على الأقل خلال فترة المرض.
- عمل تبخيرة من الأعشاب الطبيعية كالبابونج والنعناع، والتي تساعد في تخفيف مشكلة الاحتقان.