علاج الجمرة الخبيثة الجمرة الخبيثة أو ما تعرف بالمصطلح العلمي أنثراكس، هي عبارة عن مرض يصنف من الأمراض المعدية ومن النوع القاتل و الفتاك، حيث يصيب الإنسان إناثا و ذكورا دون استثناء، إضافة إلى الحيوانات بكافة أنواعها، و الجدير بالذكر أنه سمي بالجمرة الخبيثة تيمنا بإسم البكتيريا المسببة له، كما و أن هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعا في الفترة الأخيرة.
أهم المعلومات عن الجمرة الخبيثة
- تختلف أنواع البكتيريا المسببة لهذا المرض المعدي، إلا أن بعضها يمكن أن يستجيب إلى العلاج عن طريق تناول المضادات الحيوية.
- تتمتع بكتيريا مرض الجمرة بقدرتها للعيش فترات طويلة من الزمن في الطبيعة، حيث تتواجد في كافة قارات العالم.
- يتم الإصابة بهذه البكتيريا القاتلة عن طريق استنشاقها من الهواء الملوث بها، أو من خلال ملامستها للجروج الجلدية أو تناولها و بلعها.
- تعتبر الجروح و الحروق الجلدية من أكثر البيئات التي تساعدها على التكاثر و استمداد قوتها الفتاكة على الجسم المصاب.
- تعد الحيوانات البرية آكلة العشب، والحيوانات التي يمكن أن يتم تربيتها، هي أكثر أنواع الحيوانات المعرضة للإصابة بهذا المرض.
- يمكن أن تصاب الحيوانات آكلة اللحوم بهذا المرض عن طريق تناولها لحيوانات أخرى قد تكون مصابة بها.
- يمكن أن يصاب الإنسان بمرض الجمرة عن طريق تناوله للحوم حيوانات مصابة، أو عن طريق ملامسة البكتيريا للجلد المجروح أو المحروق.
- يمكن أن يتم إنتاج هذه البكتيريا في المختبرات العلمية تحت إشراف مجموعة من العلماء و الخبراء، ذلك لتصنيع الأسلحة البيولوجية واستخدامها كسلاح حرب.
- إن طرق العدوى لهذا المرض تتمثل بانتقال الجراثيم بين الكائنات.
- طرق عدوى الجمرة الخبيثة بين الناس يمكن أن تكون عن طريق التنفس أو استعمال أغراض المريض بها.
- إن تعفن جثث الحيوانات المصابة ببكتيريا الجمرة و تحللها في الأرض تعد سببا من أسباب انتقال العدوى بين الكائنات.
طرق الوقاية من الجمرة الخبيثة
يمكن في كثير من الحالات أن يجتهد المرء في حماية نفسه و الأخرين من خطر الإصابة بهذا المرض القاتل، و ذلك عن طريق الحرص على النظافة الشخصية باستمرار، كغسل اليدين بشكل مستمر قبل الاستعمال، وزيارة الطبيب عند الشعور بأي عرض من أعراضها، و عدم تناول اللحوم النيئة نهائيا.
أعراض الإصابة بالجمرة الخبيثة
لا توجد أعراض ثابتة يمكن الجزم بها تدل على أن الشخص قد أصبح مصابا بهذا المرض، و لكن المخيف في هذا المرض أن الأعراض لا يمكن اكتشافها إلا بعد مرور أسبوع كامل على إصابة الجسم بالبكتيريا المسببة.