نصائح واساليب عن الصحة وكيفية مكافحة الامراض وتجنبها واكتشاف اعراض الامراض وعلاجها مع مقالاتنا تابعي معنا اهم المقالات فى موقعنا ونقدم لكم فى مقال اليوم
اضطراب التوحد أحد أهم الاضطرابات النفسية التي تصيب عدد كبير من الأشخاص ، و يتم التعرف على هذا الاضطراب و المصابين به ، من خلال عدد من الأعراض التي يتم التعرف عليها غالبا في عمر مبكر .
التوحد
يشك الآباء و المعلمين عادة أن الطفل مصاب بالتوحد عندما تتأخر مهارات الاتصال الخاصة به بما في ذلك الكلام ، و اتباع التوجيهات و القدرة على تفسير الإشارات غير اللفظية ، و مع ذلك قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد أيضًا من أعراض جسدية ، بما في ذلك انخفاض قوة اليد و نغمة العضلات و حركات اليد المتكررة مثل الضرب و فشل التنسيق بين العينين ، و بالإضافة إلى ذلك قد يثبت الأطفال المصابين بالتوحد النفور من لمس الأشياء و التأثر بها ، مما يؤثر على تطور اليد.
الدفاع عن النفس
العديد من الأطفال المصابين بالتوحد يبدون صعوبات في معالجة المعلومات الحسية ، و يشير المصطلح الدفاعي عن طريق اللمس إلى أحد أعراض اختلال التكامل الحسي ، الذي يجد فيه الشخص مثيلاً ، و قد يتضمن علامات الدفاع عن طريق اللمس ، و تجنب لمس الطلاء أو الطعام اللزج أو الصمغ أو تفسير لمسة شعيرات فرشاة الشعر على أنها مؤلمة ، و قد يتجنّب الأطفال الذين يعانوا من هذا الأمر عن طريق اللمس الزحف لأنهم يفسرون اللمس إلى أياديهم على أنها أمور مؤلمة ، و قد يبكون عند وضعهم على الرمل أو العشب ، كما إن التأخير في هذه التجارب الحسية المبكرة المهمة يؤثر على تنمية اليد .
انخفاض قوة اليد و العضلات
– الأطفال الذين يعانون من التوحد غالباً ما يكون لديهم قوة منخفضة و نبرة عضلية منخفضة تجعلهم يظهرون مرنًا مثل دمية قماشية ، غالبًا ما ينزلقوا من مقاعدهم ، و يتقلبون على بطونهم ، و ذلك لأن هؤلاء الأطفال قد يتجنبون استخدام أيديهم للانخراط في أنشطة تقوية مثل صب الطين ، أو عصر قوارير الغراء ، أو دفع أجزاء لعبة معاً ، حيث أن أيديهم تفتقر إلى القوة و أقواسهم اليد تبدو مسطحة.
– قد لا يشارك الأطفال الذين يعانون من التوحد في الأنشطة الحركية الدقيقة بسبب التشتت ، و تفضيل الأنشطة الحركية الإجمالية و تحديات التنسيق التي تجعل من الصعب تحقيق النجاح عند استخدام أدوات التعلم المبكر مثل الطباشير ، أو المقصات أو ألواح الجلد ، و ينخرط بعض الأطفال المصابين بالتوحد في أنشطة يدوية متكررة مثل وضع شاحنات أو صناديق تكديس ذات قيمة محدودة في تقوية الأيدي و تطوير البراعة.
تحركات اليد ذاتية التحفيز
قد يشارك بعض الأفراد المصابين بالتوحد في حركات نمطية متكررة بأيديهم ، بما في ذلك الخفقان ، أو تحريك الأصابع أمام العينين ، أو سحب الشعر ، أو مص إصبع الإبهام ، أو عض الأظافر ، أو التقاط أجزاء الجسم المختلفة ، و تسمى هذه السلوكيات بالتنبيه الذاتي ، و عندما تتسبب في إصابة يطلق عليها السلوكيات الضارة الذاتية ، و هذا بسبب ضعف التكامل الحسي ، حيث يتوق بعض الأفراد إلى التحفيز الحسي الذي توفره هذه السلوكيات ، و توفر هذه السلوكيات وسيلة لضبط المنبهات المسيئة.