تجهيز البوظة العربية تعرف البوظة العربية بأنها من أشهى أنواع البوظة التي تفضلها جميع فئات المجتمع، لطعمها البارد و الّلذيذ، المليئ بالمكسرات و الحليب، و التي يمكن صنعها باتباع المقادير الآتية:
طريقة عمل البوظة العربية
- مقادير البوظة العربية
- أربع أكواب من الحليب السائل.
- كوب و نصف من السكر.
- معلقة و نصف من السحلب الصافي.
- معلقة صغيرة مستكة.
- 250 غرام قشطة.
- أربع معالق كبيرة ماء زهر.
- كوب فستق حلبي مبشور خشن.
طريقة تحضير البوظة العربية
- يرفع ثلث مقدار الحليب جانبا، و يتم مزج الحليب المتبقي مع السكر في وعاء عميق.
- يوضع الحليب و السكر على نار متوسطة الحرارة حتى يغلي.
- يخلط الحليب المرفوع جانبا مع السحلب بواسطة الخلاط الكهربائي، ثم يضاف إلى الحليب الموضوع على النار، مع الإستمرارية في التحريك لمدة دقيقة حتى يغلي.
- يرفع الخليط عن النار و يضاف إليه المستكة مع التحريك جيدا حتى يذوب.
- يترك الخليط حتى يبرد في درجة حرارة الغرفة، ثم تضاف القشطة, و ماء الزهر إليه مع مزجه باستخدام الخلاط الكهربائي.
- يغطى المزيج و يجمد مع خفقه كل 45 دقيقة، حتى يبدأ المزيج بالتجمد و يصبح مطاطيا.
- يضاف الفستق الحلبي إلى الخليط و يحرك جيداً، و من ثم يتم تجميده لمدة لا تقل عن 6 ساعات.
طريقة تقديم البوظة العربية
يتم إخراج البوظة من الفريزر قبل تقديمها بعشر دقائق، و من ثم تقدم للأكل.
تاريخ ونشأة البوظة العربية
يعد متجر بوظة بكداش أشهر متجر لبيع البوظة في مدينة دمشق، ويعود نشأة هذا المتجر إلى صاحب الإختراع محمد حمدي بكداش عام 1895 والذي نجح في تحويل مهنة أجداده من بيع عصير الليمون البارد إلى بوظة عربية عن طريق إضافة نبات ينمو في جبال سورية وهو السحلب إلى الحليب وتبريدهما لنتج عن ذلك الخليط البوظة العربية.
وبعد نحو 115 عاما لايزال محل بكداش في سوق الحميدية معلما بارزاً في دمشق فقد زاره كل من السلطان العثماني عبد الحميد عند إفتتاحه وملك المغرب محمد السادس وملك الأردن عبدالله الثاني وملك ماليزيا وغيرهم من المشاهير، هذا بالإضافة إلى أنه تم فتح فرع بوظة بكداش في شارع المدينة المنورة في عمّان، الأردن عام 2013.
وإنتقلت صناعة بوظة البلدان في الكثير من الدول العربية والغربية، حيث أكّد موفق بكداش ابن حمدي أن والده أرسل عمالا من محله ليعلموا الايطاليين عام 1898 صنع البوظة حيث إنتقلت هذه المهنة إلى فرنسا وألمانيا وروسيا، وكانت مكونات البوظة بداية توضع في أوان نحاسية ضخمة، مغلقة ببراميل خشبية ويملأ التجويف بين الخشب والنحاس بالثلج الطبيعي مضافاً إليه الملح، مما يمكّن البوظة من المحافظة على قوامها الصلب وبرودتها.