معلومات عن تسمير البشرة أصبحت عملية تسمير البشرة من الموضات الدارجة في وقتنا الحالي بشكلٍ ملفتٍ، فاتجهت الكثير من السيدات للحصول على هذا التسمير من خلال التمدد تحت أشعة الشمس لأوقاتٍ طويلةٍ، مع استخدام بعض الكريمات المخصصة للحصول على اللون المطلوب، ولكن كما هو معروف أن أشعة الشمس تحمل بين طياتها أضراراً متعددة عند التعرض لها من دون أخذ الحيطة والحذر، لذلك فإن لتسمير البشرة أضراراً صحية خطيرة، وهناك أيضاً طريقةً صناعية للحصول على البشرة البروزية وهي استخدام أجهزة التسمير الخاصة، أو استخدام الكريمات ومستحضرات التسمير الموجودة في الصيدليات التي تعتمد على مادة دايهيدروكسي أسيتون، أو استخدام حبوب التسمير التي تحتوي على مادة التيروسين وهي تقوم بتحفيز إنتاج صبغة الميلانين وبالتالي تلون الجلد باللون الغامق، وهذه الطرق كذلك تحمل بين طياتها الكثير من المخاطر والأضرار، لذلك سنناقش الأضرار الصحية المترتبة على تسمير البشرة خلال هذا المقال.
الأضرار الصحية المترتبة على تسمير البشرة
لا توجد طريقة تسمير آمنة كما تظن بعض السيدات، فجميع الطرق ترتكز على زيادة نسبة صبغة الميلانين في الطبقة الخارجية من الجلد مما يؤدي إلى تغير لونه وهذا طبعاً يرتبط بموت بعض الخلايا، ورغم ذلك فإنها تتفاوت في أضرارها، ومن الأضرار التي تظهر عند القيام بتسمير البشرة:
- تلف خلايا البشرة نتيجة تراكم الأشعة الفوق بنفسجية القادمة من الشمس.
- ظهور التجاعيد وعلامات تقدم السن في البشرة مبكراً.
- تكسّر مادة الكولاجين الضرورية للمحافظة على البشرة مشدودةٍ، مما يترك الجلد مترهلاً، وقد تظهر هذه الترهلات بعد فترةٍ من الوقت.
- الإصابة بسرطان الجلد، وتزداد فرصة الإصابة بسرطان الجلد عند استخدام أجهزة التسمير وذلك لأنها تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية بكمياتٍ كبيرةٍ.
- الإصابة بحروق الشمس التي تتفاوت في شدتها ما بين البسيطة والخطيرة، وقد تختفي هذه الحروق بعد ساعات أو قد تستمر لعدة أسابيع.
- الإصابة بالتهاب الكبد وأمراض الدم عند استخدام حبوب التسمير، فقد منعت إدارة الغذاء والدواء في أمريكا من تناول هذه الحبوب لضررها الكبير.
- ظهور النمش والتصبغات الجلدية نتيجة استخدام أجهزة التسمير.
- ظهور الكلف في الوجه وخاصةً عند المرأة الحامل.
- إصابة العين بالمشاكل عند التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية، مثل ضعف النظر وظهور المياه البيضاء.
- الإدمان على استخدام الأشعة فوق البنفسجية، فقد أظهرت الدراسات أن الذين يتعرضون للأشعة الفوق بنفسجية يؤدي إلى إدمان الشخص عليها.
ونظراً لخطورة أجهزة التسمير فقد منعت منظمة الصحة العالمية من هم دون الثامنة عشر من استخدامها أو التعرض لها، وشرعت بعض الدول ضرورة موافقة الوالدين لمن يرغب التعرض لها من المراهقين.