يؤكد الأطباء أن الرموش الصناعية لها العديد من المضار ويحذرون من أن الملحقات المستخدمة للصق الرموش ممكن أن تسبب خطر العدوى والإلتهاب وحتى خطر تساقط الرموش الطبيعية نفسها. ويقول الأطباء أن المواد المستخدمة للصق الرموش تحتوي على “الفورمالديهايد” وبعض الناس لديهم حساسية من هذه المادة التي قد تؤدي إلى تهيّج العين وإلتهابها.
لا ينفكّ الأطباء يحذرون من مخاطر الرموش الاصطناعية، منذ راجت في الأعوام الأخيرة؛ ذلك أنها باتت تتسبّب بعدد من الأمراض التي تطال الرموش الأصلية والعينين.
يقول الأطباء بأن المادة اللاصقة للرموش واسمها “فورمالديهايد” قد تتسبّب بالحساسية لدى البعض، وقد تفضي لاحمرار العينين وكثرة الدموع والحكة، كما أن هذه المادة الصمغية قد تكون ناقلة للعدوى والفطريات بالإضافة لكونها ثقيلة على الرموش الأصلية وقد تتسبّب بتساقطها.
يتحدث خبراء أيضاً عن داء الثعلبة، الذي قد تسبّبه هذه الرموش الاصطناعية التي تفضي لتلف في بصيلات الشعر في منطقة الرموش، ما يؤدي لفقدان الرموش الأصلية إن تكرّر استعمالها.
إلى جانب هذا وذاك، ثمة فقد آني يحدث للرموش الطبيعية عند تركيب الرموش الاصطناعية ونزعها، ما يتسبّب بفقدانها لاحقاً إن تكرّر الأمر بشكل منتظم.
إن كنتِ تريدين وضع هذه الرموش الاصطناعية، قومي باختيار نوعية جيدة واختاري صالون تجميل موثوق به؛ لأن الأنواع الرخيصة أو التركيب والنزع الخاطئين للرموش قد يتسبّب بتلفها.
بالمجمل، لا يُنصح باستخدام الماسكارا المضادّة للماء مع الرموش الاصطناعية؛ مخافة أن تتسبّب بمزيد من الضرر للرموش الطبيعية.
عوضاً عن اللجوء لاستخدام الرموش الاصطناعية، حاولي أن تعتني برموشكِ الطبيعية من خلال عدم تعريضها للمستحضرات بقدر الاستطاعة، إلى جانب فركها ببعض زيت الخروع الذي يملك خاصية تكثيف الشعر، ويكون هذا من خلال غمس فرشاة ماسكارا قديمة ونظيفة بزيت الخروع ووضعها على رموشكِ أو من خلال عود قطني.