مخاطر استعمال مزيل رائحة العرق ينتشر استخدام مانع التعرق و مزيل الرائحة بشكل كبير في المجتمع, فهو من ناحية اجتماعية, تصرف إيجابي لكونه يحد من انتشار الروائح الكريهة في الأماكن المكتظة, لكن على المستوى الشخصي هناك بعض المضار و المخاطر من استخدامها, و فيما يلي بعض منها:-
- إن استخدام مانع التعرق و مزيل الرائحة بشكل منتظم لفترات طويلة, يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي, و خصوصا إذا تم استخدامه تحت الذراع بشكل مباشر, و ذلك لاحتوائه على مادة البرابن ( مادة حافظة).
- إن الألمنيوم الموجود في موانع التعرق و مزيل الرائحة, يتم امتصاصه لداخل مجرى الدم و ينتقل إلى الدماغ, و بذلك يزيد من فرصة الإصابة بمرض الألزهايمر, و كما يتسبب بتلف التشابكات العصبية في المناطق المصابة بالألزهايمر.
- يعتبر الفشل الكلوي أحد المضاعفات الناتجة عن استخدام موانع التعرق و مزيل الرائحة. إذ أن الألمنيوم الموجد فيها يوثر على أداء الكبد, و كما يشكل خطر على حياة الأشخاص الذين يعانوا من فشل كلوي, و يجب استشارت الطبيب قبل استخدام هذه المستحضرات.
- إن أكثر الأعراض الشائعة هي طفح الجلد, و ذلك للاستخدام المتكرر لأنواع تحتوي على مواد طبيعية يمكن لها أن تسبب حساسية في الجلد, أو يمتلك الشخص مسبقا حساسية لهذه المواد, و في بعض الأحيان يتسبب بظهور الاحمرار على الجلد, خصوصا إذا كان يمتلك الشخص بشرة حساسة.
- إن الاستخدام المتكرر لفترات طويلة لموانع التعرق و مزيل الرائحة, قد يتسبب بالحكة, و ذلك كردة فعل للبشرة, كونها أصبحت حساسة لمكونات المستحضر المستخدم, و لذلك يفضل الانقطاع عن استخدام مثل هذه المستحضرات بين الحين و الأخر.