مخاطر الأشعة تحت الحمراء الأشعة تحت الحمراء هي عيارة عن موجات من الأشعة الكهرومغناطيسية، كالأشعة فوق البنفسجية وأشعة المايكرويف، وسميت بتحت الحمراء لأن طيفها يمتد أكثر من طول الطيف الأحمر، وهي لا تُرى بالعين المجردة، وترتبط هذه الأشعة بمصادر الطاقة وطرق توصيلها كالحمل والشعاع والتوصيل، وتعتبر الشمس أيضًا أحد مصادرها، وتعد هذه الأشعة ضرورية لحياة الإنسان لأنها مرادف لكلمة الحرارة والطاقة فعلى الرغم من أننا لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة إلا أننا نستطيع الإحساس بها، ومن خلال عملية التقدم العلمي والتكنولوجي استطاع العلماء استخدام هذه الطاقة في مجالات كثيرة تفيد الإنسان والمجتمعات والدول.
اكتشاف الأشعة تحت الحمراء
- في عام 1880 قام العالم هيرتشل باكتشاف الأشعة تحت الحمراء.
- قام هيرتشل بقياس حرارة ألوان الطيف، من خلال استخدام مقياس للحرارة.
- وجد العالم أن درجة حرارة الألوان المرئية تتغير بتغير اللون، فوجد أن اللون الأحمر هو الأعلى وأنه أخر ألوان الطيف.
استخدامات الأشعة تحت الحمراء
- مجال الطب : تعمل هذه الأشعة على تنشيط الدورة الدموية من خلال تسليطها على الجلد، ويمكن استخدامها في أمراض العضلات وفي معالجة بعض الأمراض الجلدية، كما أن الدراسات أثبتت أنها تقوم على تأخير الشيخوخة والعجز، كما تعالج الأمراض الروماتيزمية، وتنشط الحركة الهضمية في الجهاز الهضمي.
- مجال الصناعة: تستخدم في إبقاء المنازل دافئة، كما تستخدم في مواقع تصوير الأفلام عندما تفقد مصادر الإضاءة، وفي أفران الطلاء الجاف كالجلد والدهان.
- مجال الفلك: تستعمل هذه الأشعة في دراسة المجرات الفضائية والأجسام الفضائية الباردة، والتوقعات الجوية والتصوير الأرضي والريموت كونترول (التحكم عن بعد).
- شد البشرة: تستخدم هذه الأشعة في تحفيز خلايا الجلد وإفراز مادة الكولاجين، حيث بإمكانه إنتاج طبقات جلد سوية، وهي طريق تناسب كل أنواع البشرة.
- المجال العسكري: وذلك من خلال عمليات الاستشعار عن بعد، وتوجيه الصواريخ، والاتصالات السلكية واللاسلكية وخاصة صواريخ “وانس” وهي صواريخ ذاتية التوجيه،
- مجال إنفاص الوزن: تقوم أجهزة التنحيف على اعتماد هذه الأشعة للمساعدة في إنزال الوزن من خلال عملية التدليك، حيث تقوم على إذابة السلوليت الموجود في الجسم، أو استخدام حمامات الساونا التي تعتمد على هذه الأشعة.
أضرار الأشعة تحت الحمراء
- الاستعمال المستمر لهذه الأشعة يسبب الجفاف للبشرة.
- يؤدي التعرض المفرط لهذه الأشعة إلى الإصابة بالحروق.
- التعرض لها قد يسبب ضعف في عضلات العين وضعف في النظر.
- مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأورام السرطانية، مثل سرطان الجلد.
- حدوث طفح جلدي على الشفاه.