والشخص يطلقها لأكثر من 20 مرة في اليوم. هناك مصدران رئيسيان لغاز البطن: إما الهواء الذي تم تناوله مع الطعام أو الشراب أو اللعاب ، ويظهر معظمها عند التجشؤ ، أو التي تنتجها البكتيريا المفيدة في القولون.
ان الآلام الناشئة من تمدد المعدة او الامعاء، ومن جراء تراكم الهواء او بعض الغازات الأخرى، يستدل عليها من تمدد البطن او بالاصح من انتفاخ البطن ..
والاطفال الرضع سواء منهم من يتغذى على لبن الام او الذين يرضعون من الزجاجة يبتلعون الهواء وهم يرضعون او يشربون الحليب
وقد يسبب ذلك شيئا من المضايقة اذا لم يطردوا الهواء باتباع (الوَثِيرَةْ) والتي يعرفها العامة (بالتكريع)، وذلك بان يحمل الطفل على الكتف ويربت على ظهره برفق مرتين في اثناء الرضاعة ومرة عند انتهائها
وتنتج الغازات في الأمعاء عن اختمار فضلات الأطعمة مع الجراثيم ( الفلورا ) التي تنمو وتعيش في القولون بشكل طبيعي .
أسبابها :
• ابتلاع الهواء مع سرعة الآكل .
• الافراط في تناول الطعام.
• الغذاء المفتقد إلى التوازن.
• الأطعمة المحتوية على توابل حريفة.
تناول الأطعمة الفاسدة.
• شرب الماء خلال تناول الطعام .
• تناول المشروبات الغازية .
• تناول الطعام في حالة التعب أو التوتر العاطفي.
• تناول الأطعمة التي لم تهضم جيداً وتخلف ورائها البقايا التي تختمر مثل البصل والفول والملفوف .
• تناول بعض المشروبات المحتوية على الخميرة كالبيرة .
• كثرة تناول الحليب ومشتقاته كالا جبان والألبان .
• كثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والخضراوات .
ويمكن تفريج المضايقة باستعمال واحد من بضعة علاجات بسيطة مثل تناول ملء ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا المذابة بالماء. او ملء كوب من الماء المُكَرْبَنْ البسيط.
واذا كانت (الكُرْبَةْ) ناشئة من تعاطي الاسبرين من اجل برد او صداع فان بيكربونات الصودا على النحو المدلول عليه آنفا قد تكون مجدية وعملية. او يمكن للمرء ان يتحول عن استعمال الاسبرين العادي الى الاسبرين (المصدود) بدلا منه وهو هذا النوع من الاسبرين الذي لا ينتج عنه اي غازات، والذي يباع بالصيدليات.
والحقن الشرجية والمسهلات وغير ذلك من اساليب المعالجة الذاتية المباشرة الاقوى مفعولا قد تكون عديمة الجدوى وضارة.
وفي جميع حالات آلام المعدة او البطن، فانه يكون ثمة احتمال بوجود قرحة او التهاب زائدة دودية او حالة ما اخرى خطيرة. ربما تفاقمت تفاقما زريعا من جراء العلاج الذاتي كما ذكرنا من قبل (اي ان المريض يعالج نفسه تلقائيا دون الرجوع الى الطبيب) وأن الالام الحادة الكثيرة المعاودة للمريض خصوصا اذا كانت شديدة تتطلب العناية الطبية والتخصصية باسرع ما يمكن.