علاج ظاهرة تثدي الرجل يصاب بعض الرجال بما يعرف بالتثدي، أي يكون حجم الثدي لديه كبيراً، وهي مشكلة محرجة بالنسبة للرجل، لكنها ليست خطيرة، ولها العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه المشكلة، لكن لحسن الحظ يمكن التخلص منها بعد التخلص من الأسباب التي أدت إلى ظهورها، ويمكن أن تصيب هذه الظاهرة ثدي واحد فقط أو يمكن أن يُصاب كلا الثديين، حيث يظهر عدم تجانس واضح بينهما، كما يمكن أن يصيب الأطفال المولودين حديثاً، وفي هذا المقال سنذكر أسباب تثدي الرجل، ومعلومات عن ظاهرة تثدي الرجل.
أسباب ظاهرة تثدي الرجل
يوجد أسباب عديدة لحدوث هذه الظاهرة، وأهم هذه الأسباب ما يلي:
- عدم وجود توازن ما بين إفراز هرمون التستوستيرون وهرمون الأستروجين.
- تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المضادة للأندروجين التي تُستخدم لعلاج تضخم البروستاتا، وتناول الأدوية المضادة للإيدز، وتناول الأدوية للاكتئاب والقلق.
- الخضوع لجلسات علاج الكيمياوي عند الإصابة بالسرطان.
- إدمان تناول المشروبات الكحولية.
- تناول بعض أنواع المضادات الحيوية.
- وجود سبب وراثي أدى إلى هذه الظاهرة.
- وجود مشاكل في النمو، وقد يُصيب هذا ثدي واحد أو اثنين.
- وجود مشاكل في الخصية أو في الغدة النخامية أو في الغدة الدرقية.
- الإصابة بالتليف الكبدي أو الفشل الكبدي، مما يؤثر على هرمونات الجسم، وتجمع أنسجة دهنية في الثدي.
- ترهل الأنسجة الداعمة للثدي، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة زيادة كبيرة في الوزن.
علاج ظاهرة التثدي عند الرجل
يوجد طرق عديدة لعلاجه هذه المشكلة، علماً أن الهند تعتبر هي الدولة الأولى في العالم في علاج هذه الظاهرة جراحياً، وأهم طرق العلاج كما يلي:
- يجب عمل فحوصات طبية ومخبرية للرجل لتشخيص الحالة.
- وقف الأدوية التي سببت هذه المشكلة، أو على الأقل استبدالها.
- علاج اضطراب الهرمونات الذي سبب هذه المشكلة عن طريق إعطاء الأدوية.
- علاج المشكلة العضوية التي تسبب في هذه الظاهرة.
- علاج مشكلة الغدة الدرقية أو مشكلة الغدة النخامية في حال وجودها، ويتطلب هذا إجراء فحوصات مخبرية وتشخيصية.
- يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي إذا لم تنجح أي طريقة في العلاج، حيث يتم شفط النسيج الدهني في الثدي، مع الإبقاء على النسيج الغدي، أو يمكن إزالة الثدي بشكل كامل بالنسيجين الدهني والغدي، وتُجرى هذه العملية باستخدام المنظار، ويمكن أن يكون هناك عدة مضاعفات للعملية مثل عدم تماثل الثديين أو حدوث ندبات فيه.
- إعطاء أدوية توازن هرموني التستوستيرون والأستروجين، ومن أهم الأدوية التي توازنهما الرالوكسفين والتاموكسيفين.