علاج صداع العين يعرف الصداع على أنه إحساس المرء بوجود ألم في منطقة الرأس، مع بعض الثقل في فيه، وتختلف المنطقة التي يحدث فيها ألم الصداع من شخص إلى آخر، كما تختلف حدة الألم الناتج عن الصداع بحسب ما يسبب ذلك، ويجب على المرء عدم إهمال أي عارض صحي يمر به، وأن يبادر إلى مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالات، فهناك العديد من الأمراض الخفية التي تتشابه أعراضها مع أمراض لا تعد من الخطورة بمكان، ولكنها قد تشكل خطرًا على حياته، وهناك نوع خاص الصداع يسمى صداع العين، وفي هذه المقال سيتم تناول معلومات عن طرق علاج صداع العين.
صداع العين
هو عبارة عن نوع خاص من الصداع يصيب عددًا لا بأس به من الناس، ويكون على شكل موجات من الألم في الجهة اليمنى أو اليسرى من الرأس ويرافقه وجود ألم حاد تحت حاجب العين، وقد يرافق ذلك إحساس المصاب بحرقة في إحدى العينين أو كلتيهما، كما يصاحب هذه الأعراض في بعض الحالات حدوث احمرار العينين.
أسباب صداع العين
هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على العينين وتحدث صداع العين ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بجفاف العين: والذي ينتج عادة عن إطالة النظر للأشعة الصادرة عن أجهزة الحاسوب، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية المختلفة.
- وجود مشاكل في الرؤية: قد ينتج صداع العين عن وجود بعض المشاكل في الرؤية الطبيعية، من خلال بذل الإنسان جهد كبير في محاولة إدراك تفاصيل الأشياء التي لا يراها بوضوح، ومن أهم هذه المشاكل طول النظر، وقصر النظر.
- الإصابة بمتلازمة الالتهاب المداري: وهو نوع خاص من الالتهابات الذي يصيب مكونات العين الداخلية، وينتج عنه صداع في الرأس.
- وجود مشاكل في صلبة العين: وهي تلك الطبقة الرقيقة التي تغطي السطح الخارجي لعين الإنسان والتي قد تصاب بالالتهاب لعدة أسباب، وينتج عن ذلك عدم وضوح الرؤية والإصابة بصداع العين.
- التهاب العصب البصري: وهو ذلك العصب الذي يوجد في العين وله دور فاعل في عملية نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ لتشكيل الصور وتفسيرها، وينتج عن هذه الالتهاب الإصابة بنوبات من الصداع في الرأس.
طرق علاج صداع العين
هناك العديد من الطرق التي يمكن بها علاج صداع العين ومقاومة الأعراض الناتجة عنه، ويكون ذلك عادة بمحاربة المسبب الخاصة بالصداع، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
- العمل على إراحة العين كل فترة وتجنب إطالة النظر في الأجهزة اللوحية، وأجهزة الحاسوب.
- مراجعة طبيب العيون والعمل على علاج مشاكل الإبصار كي لا تؤثر على الدماغ، ولا تتسبب في حدوث صداع العين واستمراره.
- تناول مسكنات الألم في حالات ألم الصداع الشديد عن طريق وصف مسكنات مناسبة من الطبيب المختص.
- تناول مضادات الالتهاب التي لمقاومة التهابات العين المختلفة والتهابات العصب البصري التي تتسبب في إحداث الصداع، وهذا قد يعجل في زوال الألم الناتج عنه.