علاج خشونة الركبة خشونة الركبة (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، هي أحد الأمراض المزمنة الشائعة التي تحد من قدرة الفرد على أداء مهامه اليومية بفعالية. وتُشير لتشقق أو تآكل الغضروف المحيط بمفصل الركبة تدريجيًا مما يؤدي لخلل في قدرتها على الحركة بطريقة طبيعية والشعور بألم بدرجات متفاوتة خاصةً عند تحريكها.
أسباب خشونة الركبة
تحدث خشونة الركبة نتيجة لعدة عوامل مثل: زيادة الوزن، وتقوس الركبة، وضعف العضلات، وعدم الاعتدال في ممارسة الأنشطة الحركية والتمارين الرياضية أو ممارستها بطريقة خاطئة، والتعرض لإصابة في الركبة، ووجود عيوب خُلقية بالركبة، والعوامل الوراثية، والتقدم في العمر.
تشخيص خشونة الركبة
قد تحدث أعراض الخشونة باستمرار أو تحدث على هيئة نوبات في بعض الحالات مثل ممارسة الأنشطة الحركية أو التغير الحاد في درجة حرارة الجو. وتتضمن هذه الأعراض الشعور بألم في الركبة، وتورمها، وانبعاث صوت عند تحريكها، وخلل في القدرة على تحريكها. ويرتكز التشخيص على إجراء الفحص السريري للمفصل ومعرفة التاريخ المرضي للمريض وإجراء بعض الفحوصات الطبية كالأشعة السينية.
علاج خشونة الركبة
لا يوجد علاج نهائي لخشونة الركبة، لكن توجد الكثير من الطرق التي تُساهم في دعم صحة الركبة، وخفض معدل الشعور بالألم، وتعزيز قدرة المريض على مُمارسة المهام الحركية. وتعتمد هذه الطرق على علاج سبب الخشونة، والتزام المريض بالعادات الصحية في الحركة، واتباعه لنظام غذائي متكامل العناصر الغذائية للحفاظ على الوزن الصحي أو التخلص من الوزن الزائد. بالإضافة لاتباع إرشادات الطبيب الخاصة بالوسيلة العلاجية الملائمة والتي تشمل عدة أنماط مثل:
- تغيير مفصل الركبة: يُستخدم في حالات الخشونة المُتقدمة.
- زراعة الخلايا الجذعية: تتم باستخلاص الخلايا الجذعية من دهون جسم المريض، ثم حقنها بمفصل الركبة.
- حقنة “جي اكس إن”: ابتكرها الدكتور أحمد القحطاني، ويستغرق حقنها 10 ثوان فقط، وتتكون من نوع خاص من الزيوت مضاف له بروتينات لتحفيز الخلايا على ترميم الركبة.
- حقنة بلازما الدم: تتضمن أخذ كمية ضئيلة من دم المريض وتمريرها بجهاز خاص لفصل البلازما، وفي النهاية حقنها في الركبة مما يُساهم في زيادة مرونة الغضاريف ويحد من الألم. إلا أن تأثيرها يستمر عادةً لفترة تقل عن سنة.
- العلاج الطبيعي: يُحدد نوعه وفقًا لتشخيص الطبيب المعالج، ويتضمن عدة أشكال كالعلاج بالموجات فوق الصوتية والنبضات الكهربية، وممارسة التمارين العلاجية.