علاج النزيف الداخلى ويطلق عليه هذا الاسم بسبب عدم القدرة على رؤيته بالعين المجردة وصعوبة تشخيص مكان الإصابة بالنزيف بالشكل المباشر والسريع، والتي قد تحتاج إلى ساعات ووقت طويل لتحديد الجزء النازف بالجسد، حيث ينتج عن حدوث تمزق بأحد الأوعية الدموية الداخلية وتجمع الدم الخارج منها داخل أي مكان بأعضاء الجسم الداخلية أو بأحد أنسجته وتجاويفه، وتعتمد كمية الدم النازف على مقدار الضرر الذي لحق بالعضو المصاب، كما ويؤثر حجم الوعاء الدموي الذي تسبب بالنزيف بقدرة الجسم على التعامل مع تلك الحالة الدموية، وقد تصيب العمود الفقري أو الجمجمة والصدر أو أنسجة القلب والعينين أو بالمفاصل والعضلات، وسنقدم أسباب النزيف الداخلي خلال مقالنا هذا.
أسباب النزيف الداخلي
- التعرض لمرض عضوي ناتج عن الإصابة بفيروس كمرض إيبولا.
- وجود أمراض سرطانية وأورام خبيثة، وتعد من أهم أسباب حدوث النزيف الداخلي الخطير مثل الإصابة بمرض سرطان الكبد أو السرطان السليلاني.
- التعرض لحادث أو صدمة قوية تؤدي لارتجاج أعضاء الجسم الداخلية وحدوث النزيف.
- حدوث حالة تسمم بسبب تناول أطعمة ملوثة أو محتوية على بعض المواد السامة مثل (سم الفئران).
- تناول بعض الأدوية التي تضر بجدار المعدة والأمعاء، والتي ينتج عنها تفاعل سلبي يتسبب بالدم النازف.
- النقص الحاد في فيتامين (ك) المهم في عملية تحفيز وإنتاج إنزيمات تجلط الدم بالجسم.
- تعرض الجسم البشري إلى انخفاض حادّ بالحرارة.
- تدنيّ عدد الصفائح المناعية بالجسم.
الأعراض الرئيسية للنزيف الداخلي
- الشعور بالتعب المفرط والضعف بعد التعرض للسقوط أو بعد الإصابة بألام، مما يستدعي مراجعة الطبيب وبشكل فوري.
- التعرض لتدني مستوى الانتباه واليقظة لدى المصاب، وذلك لتأثير النزيف على وظائف الدماغ والجسم.
- حدوث مشكلة في الرؤيا الصحيحة لتصبح بشكل مزدوج وضبابي لدى المصاب مع الشعور بألم بالعينين وتدليّ الجفون للأسفل.
- الشعور بالنعاس وعدم القدرة على التركيز والصحو، والناتج عن عدم وصول الجلوكوز بالشكل السليم لأجزاء الجسم.
- الإصابة بحالة من التشنج بسبب خلل وتلف في أنسجة الدماغ.
- يعتبر تغيّر لون البراز للون الأسود، من العلامات الرئيسية الدالة على وجود نزيف داخلي بالجسم.
- حدوث انخفاض حادّ في ضغط الدم، وذلك بسبب تأثير النزيف على سريان الدم خلال الأوعية الدموية بالشكل الطبيعي.
كيفية تقديم الإسعاف الأولي لمصاب النزيف الداخلي
- يقوم المسعف بقياس ضغط ونبض ودجة حرارة المصاب، وبشكل مبدئي لحين وصول الرعاية الطبية.
- الاهتمام بمساعدة المصاب باتخاذ الوضع المناسب في الجلوس أو الاستلقاء، وذلك لتجنب زيادة الدم النازف.
- إبعاد المصاب عن التعرض لأية مصادر حرارة أو برودة قاسية.
- العمل على تهدئة المريض وطمأنته والتقليل من خوفه وقلقه.
- العمل على إسعاف المريض وبشكل سريع إلى أقرب مركز أو مشفى لتلقي العلاج اللازم.