بين الحين والآخر نسمع بأسماء أشخاص معمرين دخلوا موسوعة غينيس بأعمارهم حيث أنه كلما توفي معمر يأتي بعده معمر آخر ولكن هل تساءلت مرةً عن سر العمر المديد والصحة الجيدة لهم؟
صحيح أن كل شيء بأمر الله وأن العمر مكتوب منذ الولادة ولكن أيضاً ربنا عز وجل جعل لكل أمر أسباب ومسببات
كشفت معمرة بريطانية من مدينة هيلي جنوب يوركشاي، تبلغ من العمر 106 أعوام عن سر طول عمرها وصحتها الجيدة.
ولدت مادلين داي عام 1912، وتؤكد على أنها لم تقم أية علاقة عاطفية مع أي رجل كان خلال حياتها، وأنها دخلت إلى حانة للسهر للمرة الأولى في حياتها عندما كانت في الـ 90 من عمرها.
وتعتقد داي أن التخلي الكامل عن الرجال جنبها الإجهاد ومشاكل الزواج والعلاقات الأسرية. وعاشت البريطانية وحيدة في منزلها حتى بلغت 103 من عمرها، حيث اضطرت إلى توظيف ممرضة.
وحازت داي إعجاب أقاربها ومعارفها جميعا لأنها اعتمدت على نفسها طوال حياتها ولم تستخدم العصا لتتوكأ عليها ولا أية معدات طبية أخرى لتبقيها مشدودة القوام، فقد كانت تلبس لوحدها وتتحرك بنشاط وتتواصل مع الآخرين.
وقالت ابنة أختها البالغة من العمر 80 عاما: “كل من كان يسألها عن مغامراتها الرومانسية الماضية أو عن زوجها كانت دائما تجيب: لم يكن لدي أي شيء مما تتحدثون عنه في حياتي كلها، لذلك ما أزال على قيد الحياة”.