علاج اللفافة الأخمصية تعد قدم الإنسان هي العضو المسؤول على عملية الحركة والمشي، وتحتوي على ربع عظام جسم الإنسان حيث أن كل قدم تمتلك ٢٥ عظمة، وتحتوي هذه العظام بدورها على ٣٣ مفصلاً و٢٠٧ من الأربطة التي تقوم بمهمة ربطها مع بعضها البعض و١٩ عضلة وكذلك العديد من الأربطة التي تصل العضلات والعظام معاً، وتتألف القدم من ثلاثة أقسام وهي: القدم الأمامية والقدم الوسطى والقدم الخلفية ولكلٍّ منها أجزاء ومهمات، وترتبط جميعها معاً بشكل منسق لإتمام عملية الحركة بتناغم، وسنقدم معلومات عن اللفافة الأخمصية وهي إحدى الأربطة الموجودة في القدم، بالإضافة إلى الالتهاب الذي قد يصيبها مما يؤثر على عملها.
معلومات عن اللفافة الأخمصية
- اللفافة الأخمصية عبارة عن رباط يتكون من نسيج ليفي ضام كالحزمة يمتد من السطح السفلي من كعب القدم إلى مقدمة القدم لترتبط بالأصابع.
- تقدم الحماية لأخمص القدم، والدعامة للقدم بشكل عام وتوزيع الوزن على جميع مساحة القدم أثناء المشي.
- من الأمراض التي قد تصيب هذا الرباط الالتهاب، ويظهر على شكل ألم يظهر في الصباح بشدة ثم يتحسن خلال النهار ويعود مرةً أخرى، وينتشر بين النساء أكثر من الرجال، وينتج التهاب اللفافة بسبب:
- ممارسة الكثير من الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة، والوقوف لفترات طويلة.
والإفراط في المشي. - زيادة الوزن الذي يقود إلى زيادة الضغط الواقع على الكعب.
- الإصابة بقصر أو قلة مرونة الساق الخلفية.
- ضعف الهيكل الذي يثبت قوس القدم، أو زيادة تفلطح القدم.
- ارتداء الأحذية الغير مريحة أو ذات الكعب العالي التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة لتسند الكعب، وخاصة لمن يتطلب عملهم الوقوف لفتراتٍ طويلة أو المشي الطويل.
طرق علاج التهاب اللفافة الأخمصية
- تناول بعض الأنواع من الأدوية تحت استشارة الطبيب، فبعضها يعطى لمرة واحدة في اليوم مما يسهل على المريض الالتزام به، ولكن يجب اللجوء أيضاً إلى طرق العلاج الأخرى وعدم الاقتصار على هذه الأدوية لكيلا يعود الالتهاب مرة أخرى.
- الابتعاد عن المشي الطويل أو الوقوف لفترات طويلة.
- تخفيف الوزن الزائد لتقليل الضغط الواقع على أسفل القدم، مما يعالج المشكلة ويقلل من فرص عودتها.
- تقليل الأنشطة الحركية والعمل على إراحة القدم من المشي الطويل والوقوف الطويل.
- تدليك باطن القدم باستخدام الإبهامين بشكل دائري، ابتداء من مقدمة القدم للوصول إلى الكعب وذلك قبل النهوض من السرير.
- انتقاء الأحذية المناسبة والمريحة ومن الأفضل اختيار الأحذية الطبية، وعدم المشي حافياً في المنزل وإنما استخدام المشاية الإسفنج.