علاج التمزق العضلي هي جزء من الجهاز الحركي في الجسم، حيث تتكون من حزم تتألف من ألياف عضلية، وكل ليف عضلي يتكون من لويفات عضلية تتألف هي الأخرى من خلايا عضلية وهي تعد وحدة البناء في العضلات، تتكون الخلية العضلية من خيوط بروتينية صغيرة الحجم لها القدرة على الانقباض والانبساط تسمى بالمايوسين والاكتين، حيث أن خيوط المايوسين تنزلق فوق خيوط الأكتين مما يؤدي إلى انقباض العضلة كاملةً، تتدخل هذه العضلات بحركة الجسم وقدرته على القيام بالأنشطة المختلفة، وعند إصابتها فإن حركة الشخص تتأثر بشكل سلبي، وسنقدم معلومات عن التمزق العضلي أحد أشهر إصابات العضلات.
معلومات عن التمزق العضلي
- التمزق العضلي عبارة عن تلف جزئي أو كلي يصيب أنسجة العضلات أو الأربطة التي تربطها بالعظام مما يترك ضرراً فيها يظهر من خلال الحركة.
- يختلف تمزق العضلات من عضلة إلى أخرى لأن سببه المباشر هو الضغط عليها بقوة تفوق قدرتها، كما أنه يختلف ما بين العضلة المهيأة أو المدربة والعضلة الخاملة.
- يترافق معه في الغالب نزيفاً دموياً يختلف حجمه حسب العضلة التي حدث فيها، فإذا كانت العضلة صغيرة فيكون النزيف خفيفاً بينما إذا كانت كبيرةً فإن النزيف يكون كبيراً.
- يشعر الشخص بالإصابة من خلال شعوره بألم شديد ومفاجئ فيها، ويظهر ورماً في بعض الأحيان مع فقدان القدرة على تحريكها.
- قد يحدث النزيف تحت الغشاء العضلي فلا يظهر من خلال النظر على موضع الإصابة ولكنه يضغط على الغشاء مع الوقت ليسبب فيه تلفاً إذا لم يعالج، حيث تظهر كدمةً زرقاء على سطح الجلد.
- هناك العديد من الأسباب التي تقود لإصابة النسيج العضلي ومنها:
- التعرض للضربات بشكل مباشر كالتي تحدث عند لعب كرة القدم أو كرة اليد.
- زيادة الحمل الواقع على العضلة بمقدار يفوق البناء الفسيولوجي لها كما يحدث عند رفع الأثقال.
- ممارسة الرياضة الشديدة من دون إحماء.
الإسعافات الأولية عند الإصابة بالتمزق العضلي
- هناك عدة خطوات يتم اتباعها من أجل تخفيف مضاعفات التمزق العضلي:
- التوقف مباشرة عن تحريك العضلة المصابة، وطلب المساعدة من الآخرين للتحرك من مكان لآخر لتفادي زيادة الضرر الواقع على العضلة.
- لف مكعبات من الثلج في قطعة قماش ووضعها على مكان الإصابة، ويجب الحذر من وضع مكعبات الثلج على الجلد مباشرةً حتى لا يؤذيه.
- لف العضلة برباط ضاغط وذلك من أجل تخفيف الورم أو تجنبه.
- رفع العضو المصاب لتوفير الراحة له وتخفيف التورم.
- الذهاب إلى المستشفى لتصوير مكان الإصابة ومعرفة الضرر الحاصل وتحديد طريقة العلاج المناسبة.