اعراض إلتهاب الزائدة الدودية الزائدة الدودية هي أحد الأعضاء التكميلية للجهاز الهضمي، وتتسم بشكلها المُشابه لدودة صغيرة من الأنسجة الليمفاوية، وتتكون من عضلات وجدران تتضمن طبقات متعددة، وهي مبطنة من الداخل بغشاء مخاطي. وتتفرع الزائدة من المصران الأعور (بداية الأمعاء الغليظة)، حيث تقع أسفل الجزء الأيمن من البطن، ويصل طولها إلى 9 سم تقريبًا، بينما يتراوح عرضها من 6 إلى 7 ملليمتر. وتلتهب الزائدة الدودية نتيجة لإنسداد رأسها بأي جسم، أو مادة كالمخاط السميك، مما يؤدي لانتقال هذا الجسم إلى المصران الأعور، فتقوم البكتيريا الطبيعية الموجودة بها بمهاجمة جدارها، فيحدث الإلتهاب.
أسباب الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية
لا تزال أسباب الإصابة غير معروفة بدقة، لكن توجد عدد من العوامل المُسببة للإصابة مثل: فرط التنسج اللمفاوي، وجود أجسام غريبة بالأمعاء الغليظة كالبذورات، والإصابة ببعض أنواع الديدان التي قد تسد الزائدة الدودية.
أنواع إلتهاب الزائدة الدودية
- الإلتهاب الحاد: يبدأ فيه الألم بجميع أنحاء البطن، ثم يتركز في موضع وجود الزائدة الدودية، مع شعور المريض بفقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، وإذا لم يتم العلاج قد يتطور الإلتهاب، وتنفجر الزائدة مما يُعرض حياة المريض للخطر نتيجة لرفع معدلات الإصابة بمضاعفات صحية.
- الإلتهاب المزمن: يحدث عند فشل تشخيص الزائدة الدودية، وتناول المريض مضادات حيوية تحد من الإلتهاب بدون علاجه، مما يؤدي لتكرار تفاقم الإلتهاب والألم، ويزيد من صعوبة تشخيص المرض.
أعراض الزائدة الدودية
تتضمن الأعراض ألمًا في البطن، ثم ينتقل ليتركز في الجزء الأيمن السفلي من البطن، بالإضافة إلى إرتفاع درجة الحرارة، وانتفاخ البطن، والإمساك، وفقدان الشهية، والغثيان، والقيء. ويجب مراعاة اللجوء للفحص الطبي مباشرة عند ظهور هذة الأعراض، مع تجنب تناول المسكنات، أو المليّنات، أو المضادات الحيوية قبل الفحص، لتيسير التشخيص الدقيق للإلتهاب.
علاج إلتهاب الزائدة الدودية
يتم التشخيص وفقًا للأعراض السريرية، وإجراء بعض الفحوصات الطبية كفحوصات الدم، وفحوصات التصوير مثل: التصوير فوق الصوتي، أو المقطعي. ويكون العلاج بإجراء الجراحة لإزالة الزائدة الدودية، أو بإجراء تنظير البطن.