بعض الناس يفضلون تناول التونة ، لأنهم يحتويون على أحماض أوميجا 3 الدهنية ، والبروتين ، والتي توفر للجسم الكثير من الفوائد الصحية ، وغيرها من الميزات ، ولكن الإفراط في الأكل يتسبب في أضرار صحية
يحتوي سمك التونة بجانب أحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين على نسبة عالية من ميثيل الزئبق، والذى عبارة عن تسمم عصبي قد يسبب العديد من الآثار الصحية الضارة، منها التأخر النمو عند الأطفال وحدوث مشاكل فى الرؤية وضعف السمع والكلام.
وتحتوي أسماك التونة الكبيرة على نسبة كبيرة من الزئبق ، والتى تتراكم في أنسجتها بمرور الوقت، بينما تحتوى التونة الأصغر على كمية أقل من الزئبق ، والتى تباع فى معلبة.
وهناك نوعان رئيسيان من سمك التونة المعلبة، ويختلف محتواها من الزئبق، وهما:
التونة البيضاء:
وتتميز بأن لون لحمها فاتح ويأتي عادة من أسماك البكورة، وتحتوى على نسبة من الزئبق تتراوح مابين تبلغ 4-5 أضعاف كمية الزئبق الموجودة في التونة الخفيفة.
التونة الخفيفة:
وتحتوي التونة الخفيفة على نسبة أقل من الزئبق من سمك التونا الأبيض، كما إن لون لحمها أغمق ولا تأتي عادة من أسماك البكورة.
ويعتبر الحد الأعلى للسلامة لحصول البشر على ميثيل الزئبق هو 0.1 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
ولذلك ينصح النساء الحوامل والأطفال بالحد من تناول الأطعمة البحرية المحتوية على الزئبق بما لا يزيد عن مرتين في الأسبوع.