أطلع مع قسم التكنولوجيا على اخر اخبار التكنولوجيا لدينا والمشاريع الجديدة لدي الشركات المعروفة والاجهزة الحديثة والتقنيات المختلفة
يتواصل الجدل بخصوص تسريبات ‘فيسبوك’ لبيانات مستخدميه ما يضع على المحك مبدأ احترام الخصوصية وسرية المحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون الموقع الأشهر في العالم في أسوأ فتراته.
ويأتي ذلك بعد أن أقر مؤسس فيسبوك ‘مارك زوكربرغ’ بأن أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم تتعقب وتجمع بيانات مستخدمي الإنترنت، لمن لهم حسابات على الفيسبوك أو غيره، وفق رويترز.
وازدادت المخاوف بشأن الخصوصية على فيسبوك منذ اعتراف الموقع الشهر المنقضي، بأن معلومات عن ملايين المستخدمين وصلت بشكل خاطئ لأيدي شركة ‘كمبردج أناليتيكا’ المتخصصة في الاستشارات السياسية، التي كانت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية من بين عملائها.
وخلال جلسة الاستماع إلى زوكربرغ، أمام الكونغرس أبلغ الأخير، النائب بن لوغان، الأربعاء الماضي، أن الموقع يجمع “بيانات عن أشخاص لم ينشئوا حسابا على فيسبوك”، لأسباب أمنية.
وقال لوغان وهو من الحزب الديمقراطي لزوكربرغ “علينا أن نصلح ذلك”، داعيا لكشف الأمر وهي خطوة سيكون لها تأثيرات على قدرة الشركة على إرسال إعلانات موجهة، ولم يرد زوكربرغ على الدعوة، فيما قال فيسبوك أول أمس الجمعة، إنه لا يعتزم تطوير مثل تلك الوسيلة.
ملفات تعريف الارتباط (كوكيز)
يحصل فيسبوك على بعض البيانات عن غير المستخدمين ممن لهم حسابات على شبكته بطرق مختلفة، على غرار تحميل مستخدم لعناوين بريد إلكتروني لأصدقاء أو معارف له، وتأتي معلومات أخرى عن غير المستخدمين من خلال ملفات تعريف الارتباط المعروفة باسم (كوكيز) التي يخزنها المتصفح فيستخدمها فيسبوك وشركات أخرى لرصد أشخاص على الإنترنت واستهدافهم في بعض الأحيان بإعلانات.
وقال فيسبوك، في بيان لرويترز، “هذا النوع من جمع البيانات أساسي لطريقة عمل الإنترنت”.
ولدى سؤال الموقع عما إذا كان للناس اختيار يمنع جمع بياناتهم، قال “هناك أمور أساسية يمكنك أن تفعلها للحد من استخدام تلك المعلومات للإعلانات مثل استخدام إعدادات متصفح أو جهاز تمحو ملفات (كوكيز). هذا ينطبق على خدمات أخرى غير فيسبوك لأن الأمر أساسي لطريقة عمل الإنترنت”.
ويقول فيسبوك إنه يستخدم بيانات التصفح لإعداد تقارير تحليلية بما يشمل أعداد من يزورون موقعا بعينه (ترافيك).
وقالت الشركة إنها لا تستخدم تلك البيانات في إرسال إعلانات موجهة سوى الدعوة للانضمام لفيسبوك، وفق تقديرها