بعد وصول لعبة الحوت الأزرق إلى مصر وإنتحار نجل برلمانى سابق فى مدينة المحلة بسبب هذه اللعبة المشؤمة حسب ما أكدته أسرته
وخرجت أصوات كثيرة تطالب السلطات بوقف تلك اللعبة القاتلة حرصاً على حياة الأطفال والمراهقين الذين ينساقون إليها بدافع الفضول، ثم تنتهي بمأساة يدفعون خلالها حياتهم.
وبدأ خبراء مصريون في التعريف بخطورة اللعبة والتحذير منها وبدأ السؤال الذي يراود الجميع ما هي الأعراض التي لو ظهرت على الطفل أو المراهق يمكن للأسرة أن تعلم أن طفلها قد اقترب من الانتحار في تلك #اللعبة_القاتلة؟
المهندس وليد حجاج الباحث في أمن المعلومات يكشف لـ “العربية.نت” تفاصيل تلك اللعبة، وعلاماتها، والأعراض التي يمكن أن تنذر بقرب إقدام اللاعب على الانتحار.
ويقول وليد إن اللعبة أسسها شخص روسي يدعى فيليب وديكين بهدف جذب المراهقين وتجمعيهم في مكان وموقع واحد، من أجل مزاعم حول تدريبهم على التخلص من الخوف والقلق وتحدي الحوت الأزرق، وبعدها تخليص المجتمع من النفايات الضارة، أو الأشخاص الذين يشكلون خطراً على المجتمع.
ويضيف أنه فور دخول الشخص اللعبة يتم الطلب منه برسم الحوت الأزرق بآلة حادة على أي جزء من جسده، وعليه أن يرسل الصورة حتى يتم التأكد من أنه اشترك في اللعبة بالفعل، وبعدها يتم الحصول على بياناته الخاصة، ومعلومات عنه وعن أسرته، وطوال 50 مستوى من اللعبة ينفذ اللاعب طلبات المسؤولين عنها، ولا يستطيع الانسلاخ والخروج، وإلا يتم تهديده وابتزازه من خلال المعلومات السرية التي منحها لهم خلال اشتراكه في اللعبة.
تصوير نفسه من أعلى
ويؤكد الخبير المعلوماتي أن هناك أعرضا إذا ظهرت على اللاعب فهذا يعني أنه اقترب من تنفيذ الطلب الأخير والمستوى الخمسين من اللعبة وهو الانتحار، منها أن يقف في مكان عال جدا ويقوم بتصوير نفسه، وأن ينعزل تماما عن أسرته بحجة أنهم يكرهونه، أو ينام لساعات طويلة خلال النهار ويستيقظ طوال الليل، أو تظهر خدوش وجروح ووشم على جسده، مضيفا أنه يجب على الأسرة أن تنتبه وتعلم تماما أن ابنها قد يقترب من الانتحار، وأنه يمارس تلك اللعبة الخطرة، وعليها أن تبدأ فورا بفحص هاتفه الجوال وجهاز الحاسوب الآلي الخاص به وتكشف كل ما عليه وتخرجه من اللعبة فورا ودون إبطاء أو توقف.
ويقول إن اللعبة اختفت تماما من المتجر على الهواتف الجوالة بعدما تدخلت بعض الدول لحذفها، وإذا كانت مازالت متواجدة كتطبيق تم إنزاله على الهاتف الجوال قبل أن تتدخل الدول وتقوم بحذفها، مؤكدا أن هناك ومعها ألعابا أخرى قاتلة مازالت موجودة على المتجر مثل لعبة مريم، وهي لعبة شبيهة بلعبة الحوت الأزرق.
ويضيف أنه للأسف مازال المتجر على الهواتف الذكية يتواجد عليه ألعاب أخرى قاتلة، ولا يعلم أحد عنها شيئا، ولا يمكنه أيضا الإفصاح عنها والتعريف بها لخطورتها الشديدة.