القضاء على الثآليل من الوجه الثاليل هي عبارة عن اورام تبدو على البشرة على نحو بارز وخشن الملمس، ويكون لونها مطابقا للون الجلد، وهي مغايرة الاحجام، ويختلف عددها من فرد لاخر، وتحدث تلك الاورام حصيلة الاصابة بفيروس الورم الثالولي، وتعد الاماكن المكشوفة في الجسد كالوجه والقدمين واليدين هي اكثر الانحاء عرضة للاصابة به، لذا وفي ذلك المقال سنعركم على اسلوب ازالة الثاليل من الوجه.
وصفات لازالة الثاليل من الوجه
خل التفاح
غمر قطعة قطن في خل التفاح، ووضعها على الثاليل قبل النوم، واستخدام لاصق الجروح للتاكد من بقاءها على الوجه حتى الصباح، وينصح بتكرار تلك الوصفة كل يوم الى حين زوال الثاليل؛ حيث تفتقر الثاليل الى مرحلة تتراوح من 5 الى 7 ايام حتى تتلاشى بتلك الطريقة، ولا بد من الدلالة الى ان خل التفاح من المواد الحارقة، الامر الذي قد يوذي المساحة التي بشان الثاليل، لهذا ينصح بدهنها باستعمال الفازلين قبل وضع القطعة المبللة بالخل عليها.
الثوم
تقطيع سن من الثوم الى قطع صغيرة، وفرك المساحة التي يبقى بها ثاليل بها، كما يمكن النفع منها عن سبيل هرس الثوم، ووضعها على قطعة قطن، ثم وضعها على مقر الثاليل، وتثبيتها بشريط لاصق، بحيث يتم تركها طوال النهار، ثم يتم غسلها جيدا قبل النوم.
محلول اليود
غمس قطنة في اليود، ووضعها على الثاليل، وينصح بتكرار تلك الوصفة ثلاث مرات في هذا النهار لفترة اسبوع، حيث يصبح لون الثولول غامقا على نحو تدريجي، وبعدها يبدا بالتقشر، ثم يسقط في النهاية.
ورق الصفصاف
عن سبيل حرق ورق الصفصاف، ووضعه في كوب من الخل، ووضعه على مقر الثاليل، وينصح بتكرار الوصفة الى حين زوال الثاليل.
قشر الموز
تعتبر تلك الاسلوب من اكثر الاساليب فعالية في دواء الثاليل، وهذا عن سبيل فرك الثاليل بالقشرة الداخلية للموز، او عن سبيل حاله على الثاليل لاطول مرحلة ممكنة على نحو يومي.
العسل
وضع الضييل من العسل على مقر الثاليل لفترة 30 دقيقة، ثم يتم غسل الوجه، وتكرار العملية لاكثر من مرة حتى تتلاشى الثاليل.
نصايح لمنع تفاقم وضعية ثاليل الوجه
- تجاهل الثاليل وتركها تتلاشى من تلقاء نفسها.
- الحفاظ على نظافة الوجه، خاصة المساحة التي تتضمن على ثاليل، وتجنب العبث بها؛ حيث ان العبث بها يودي الى مبالغة سوء المشكلة.
- الحفاظ على جفاف الوجه واليدين،؛ لان الثاليل تحب الانحاء الرطبة.
- عزل الملابس والمناشف التي يستخدمها المريض، لمنع انتقال الثاليل الى الاخرين.
- تجنب حلق او تمشيط، او استعمال المقشرات والغسولات في الانحاء التي تتضمن على الثاليل، حيث ان هذا ينقلها الى انحاء اخرى سليمة.