علاج كورونا يعتبر مرض الكورونا من الامراض التي شاعت في الاونة الاخيرة، وهذا نظرا لوجود العديد من عوامل، وسنتحدث في ذلك المقال عن ذلك الداء بتفصيل اكثر، وسنذكر اعراضه التي تبدو على المصاب.
اعراض مرض الكورونا
اذا شعر العليل بصعود في درجة حرارة جسمه، وعطاس، ورشح، وسعال، وسيلان في الانف، واسهال، وقيء، ولاحظ ضيقا وصعوبة في التنفس لديه، واصابته الحمى، والتعرق، وتضخم الغدد، والصداع، والرجفة، وفقدان الوزن؛ فهذا يقصد انه جريح بفيروس الكورونا، وليس ضروريا ان ترى تلك الاعراض في الطليعة كلها لكن سترى القلة منها وبالتدريج حتى تكتشف انك جريح باكثر من زكام؛ فالكورونا فايروس من عايلة الزكام، ظهر موخرا ليتبين انه اخطر انواعه، ويودي الى الموت، ويرجح ان مصدره النوق، وهذا ما ارتفع الرهاب منه، فلطالما ارتبط الجمل بالجن في التراث العربي، بل هل فعلا هو مرض لا دواء له؟
علاج فيروس الكورونا
حتى هذه اللحظة لا يبقى دواء لفيروس الكورونا خاصة بعد ظهور ما يعلم بفيروس الكورونا الجديد؛ حيث يعد اكثر تعقيدا وافتك بالبشر، ويقتل الناس باسلوب سريعة وبقسوة.
ينتشر ذلك الفيروس كاي نوع من انواع الزكام في مدد تحول المواسم، ويتسبب فيروس كورونا في اصابة الانسان بنزلات البرد الشايعة، وصولا الى (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة)، او ما يعلم بفيروس (سارس) الذي عرف بعد هذا باسم (متلازمة الالتهاب الريوي الحاد). وفي ذلك الحين عرف فيروس الكورونا بعد عام 2012م، وقد كانت اعراضه شايعة، وكما اوضحت سابقا تتم نحو العليل (الاعتلال التنفسي الحاد الوخيم)، بالاضافة الى حمى قوية، وسعال حاد، وصعوبة في التنفس، وفي ذلك الحين ادى ذلك الفيروس الى اصابة كمية كثيرة من الناس بالام في العديد من اماكن اخرى كالمعدة والامعاء واصابهم اسهال شديد ايضا، كما تفاقم الحال ليصابوا بالتهاب ريوي شديد او فشل كلوي.
ويمكنك اتخاذ بعض الاجراءات للوقاية من فايروس كورونا وكافة انواع الامراض من عايلة الزكام، فعليك غسل يديك باستمرار بالماء والصابون، وفي اوقات انتشاره لا تفصل الماء والصابون عن المطهرات، وضع علبة من المطهر الربان في متناول يدك عندما تخرج، وبالاخص نحو السعال والعطاس، ولا تتناول طعاما غير مغسول، وحاول ان ترجع نفسك باستمرار على عدم ملامسة عينك وانفك باصابع يدك، واستخدم المناديل نحو العطاس والسعال، ولا تصب بالحرج من ارتداء الكمامات في الاماكن العامة.
تاريخ اكتشاف الكورونا
منذ طليعة اكتشاف مرض الكورونا قبل نحو الثلاث اعوام في مارس لعام ٢٠١٢م والى تاريخ السابع والعشرين من مارس لعام ٢٠١٤ تم تسجيل 206 حالات اصابة على مستوى العالم باسره، وفي ذلك الحين مات منهم نحو ٨٦؛ اي ما نسبته الى حد ما (٤٢٪)، وقد كانت اكثر الوفيات من كبار السن، واوليك السقماء بامراض مزمنة.
وحتى نكون في حراسة من فيروس الكورونا، فيجب ان نكون حريصين على المجروحين بالامراض المزمنة كمرض السكري والفشل الكلوي، والمصابين بامراض الرية المزمنة، وايضا من يتكبدون من امراض ندرة المناعة؛ حيث يلزم عليهم ان يتجنبوا عوامل الزكام قدر المستطاع، فهم الاكثر تعرضا للاصابة بعدوى فيروس الكورونا، ولا ضرر من شرب العصاير المحتوية على فيتامين C، وفي ذلك الحين ارتبط فيروس الكورونا بالنوق، وقيل انه انتقل اولا من لبن النوق، ولذلك يلزم الذهاب بعيدا عن مزارع النوق والجمال، وينبغي الالتزام بتدابير النظافة العامة مثل: غسل اليدين فى جميع الاوقات قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، وتجنب مخالطة الحيوانات المريضة.