تعرف على المجموعه الشمسيه تعرف الكواكب (بالانجليزية: Planets) بانها اجرام سماوية معتمة تمشي في المجرات التي تسبح في الفضاء الخارجي، وتنشا باجراء الغازات والدخان والابخرة التي تتجمع مع بعضها القلة تحت ضغط وحرارة شديدين حتى تتحول الى كواكب في الخاتمة بعد المرور في فترة الغيمة الغازية والسديم. تتجمع تلك العناصر حصيلة قوة الجلب المركزي الهايلة في ترتيب الكوكب.[١]
تحوي المجموعة الشمسية ثمانية كواكب رييسة، وهي عطارد وهو الكوكب الاقرب الى الشمس، والزهرة، والارض، والمريخ، والمشتري، وزحل، واورانوس، ونبتون الذي هو الابعد عن الشمس.[٢] الا ان تركيب كواكب المجموعة الشمسية والظروف المحيطة بها تتغاير من كوكب لاخر، اذ يصنف كل من كوكب عطارد، والزهرة، والارض، والمريخ بانها كواكب صخرية، في حين يعد كل من كوكب المشتري، وزحل، واورانوس ونبتون كواكب غازية عملاقة.[٣]
كوكب عطارد
يعد كوكب عطارد (بالانجليزية: Mercury) اقرب كواكب المجموعة الشمسية الى الشمس، ويعود داع تسميته بذلك الاسم لان كلمة عطارد في اللغة توميء الى التوالي والتسارع في الجري، ونظرا لان عطارد اقرب كوكب للشمس، فان مداره هو الاقصر بين الكواكب، وبذلك تكون سرعة دورانه وجريانه عظيمة للغاية ومتتابعة، ومن هنا اكتسب كوكب عطارد اسمه.[٤] وقد اطلق الرومان اسم Mercury على كوكب عطارد نسبة لرسول الالهة الروماني، كما اتخذه السومريون الهة الكتابة لهم، واطلقوا عليه اسم نابو (Nabu)،[٥] اما اليونانيون القدامى فقد اطلقوا عليه اسمين مختلفين، فقد دعوه باسم ابولو (باليونانية: Apollo) نحو ظهوره قبل شروق الشمس، واسم هيرميس (باليونانية: Hermes)، وهو رسول الالهة، نحو ظهوره بعد غروب الشمس.[٦]
اكتشاف كوكب عطارد
يعود اكتشاف كوكب عطارد للعام 1631م على يد كل من العالمين جاليليو جاليلي وتوماس هاريوت بواسطة التلسكوب، وفي نفس العام استطاع العالم بيير جاسندي روية عبور كوكب عطارد في مواجهة قرص الشمس بواسطة التلسكوب. وفي المرحلة ما بين 1974-1975م استطاعت السيارة الفضايية مارنير 10 (بالانجليزية: Marnier 10) ان تلتقط صورا لنصف سطح الكوكب. وفي المرحلة ما بين 2008-2009م قامت السيارة الفضايية مسنجر بالوصول الى كوكب عطارد، واستطاعت الكشف عن وجود فجوات على سطح الكوكب وعرفت عن سببها، بالاضافة الى انها قامت بتفسير ارتباط الحقل المغناطيسي للكوكب بخط الاستواء،[٧] وفي العام 2011م قامت تلك السيارة باتخاذ مدار لها بشان كوكب عطارد، الامر الذي مكنها من التقاط الصور له، وفي العام 2015م اختتم عمل السيارة بارتطامها بسطح الكوكب.[٨]
خصايص كوكب عطارد
خصايص عطارد التركيبية
- يعد كوكب عطارد اصغر كواكب المجموعة الشمسية، حيث يصل نصف قطره نحو 2439.7 كم، اي ما يعادل 38.3% من نصف دولة قطر كوكب الارض تقريبا، في حين يصل حجمه ما يقترب من 6.083×1010كم، اي ما يقترب من 5.62% من كمية كوكب الارض، في حين تصل كتلته نحو 0.33011×1024كغ، اي ما يقترب من 5.53% من كتلة كوكب الارض.[٩]
- يعد كوكب عطارد ثاني اكثر الكواكب غزارة بعد كوكب الارض، اذ تصل كثافته 5427 كغ/م³، اي ما يقترب من 98.4% من قيمة غزارة كوكب الارض.[١٠]
- يمتاز كوكب عطارد بامتلاكه غلافا جويا رقيقا جدا، تصل كتلته اقل من عشرة الاف كغم فقط، ويحتوي على الصوديوم، والمغنيسيوم، والاكسجين، والهيدروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والالمنيوم، بالاضافة الى مقادير ضييلة من الارغون، وثاني اكسيد الكربون، والماء، والنيتروجين، والكريبتون، والنيون، والهيليوم، والزينون.[٩]
- يتشابه كوكب عطارد في تركبيته مع قمر كوكب الارض من حيث الفوهات المتواجدة على سطحه والتي تتراوح اقطارها ما بين 100-1300كم.[١١]
- يمتاز كوكب عطارد بوجود الكثير من التجاويف الضحلة التي تتراوح ابعادها ما بين 60 قدما الى ميل واحد، بعمق يبلغ الى 60-120 قدم تقريبا،[١١] وفي ذلك الحين نشات تلك الفجوات باجراء وجود مكونات متطايرة، مثل البوتاسيوم والكبريت.[٧]
- يحتوي سطح كوكب عطارد على الجليد في مساحة الاقطاب.[١١]
- تصل درجة حرارة سطح كوكب عطارد الى 167 درجة سيليسية،[١٠] وبالرغم من قربه الى الشمس الا ان كوكب الزهرة لديه درجة حرارة اعلى، اذ تصل درجة حرارة سطحه ما يقترب من 464 درجة سيليسية،[١٠] وهذا لاحتواء غلاف كوكب الزهرة على مقادير عظيمة من غاز ثاني اكسيد الكربون واكاسيد الكبريت التي يعمل على احتباس الحرارة في داخله ومنع تسربها الى الخارج.[١٢]
- يبلغ تسارع جاذبية كوكب عطارد 3.7 م/ث²، اي ما يعادل 37.8 من جاذبية كوكب الارض.[٩]
- يتكون كوكب عطارد من ثلاثة طبقات، هي القشرة، والوشاح، واللب، وتتميز القشرة بانها رقيقة للغاية مضاهاة بالقشرة الارضية؛ اذ يصل سمكها ما بين 100-300كم، كما تمتاز بعدم احتوايها على الصفايح التكتونية، الامر الذي يجعل كوكب عطارد محافظا على شكله، اما طبقة الوشاح فيبلغ سمكها ما بين 500-700كم، وتتكون معظمها من السيليكات،[١٣] اما طبقة اللب، فيشكل قطرها ما يقترب من 85% من دولة قطر الكوكب، والتي تمتاز باحتوايها على عنصر الحديد.[١٤]
خصايص عطارد المدارية
- لا لديه كوكب عطارد اي قمر يدور حوله.
- يبعد كوكب الزهرة عن الشمس مسافة تقدر بـ 46 مليون كم في مساحة الحضيض الشمسي، و69.82 مليون كم في مساحة الاوج.[٩]
- يبلغ طول هذا النهار الواحد في كوكب عطارد نحو 4222.6 ساعة ارضية تقريبا، اي ما يقترب من 175.94 يوما ارضيا، في حين ينهي دورته التامة بشان ذاته كل 1407.6 ساعة ارضية، اي ما يعادل 58.65 يوما ارضيا.[٩]
- يبلغ معتدل السرعة المدارية لكوكب عطارد 47.36 كم لكل ثانية.[٩]
- يكمل كوكب عطارد دورته التامة بشان الشمس كل 88 يوما ارضيا تقريبا.[٧]
- من المحتمل روية عبور كوكب عطارد لقرص الشمس من الارض بحيث يتضح كوكب عطارد على شكل بقعة معتمة ضييلة تبدو في مواجهة الشمس، ويحدث ذلك العبور 13 مرة في القرن الواحد، وتعد وضعية نادرة نتيجة لـ ميلان محور كوكب عطارد 7 درجات الى حد ما عن الخط العمودي نحو الافق، لذا يصعب وجود كل من الشمس والارض وعطارد على خط واحد كل مرة.[١٥]