تعرف على مخاطر اليود المشع هناك العديد من العلاجات المستخدمة في الطب ومنها العلاج بالأشعة الذي يصنف اليود المشع أحد أنواعها، ومن الأمراض التي يعالجها تضخم الغدة الدرقية وبعض أنواع الأمراض السرطانية التي قد تصاب بها، وقد يتم وصف العلاج بالأشعة الذي يُستخدم فيه مادة اليود 131 بعد خضوع المريض لعملية استئصال الغدة أو أجزاءٍ منها بهدف القضاء على الخلايا السرطانية المتواجدة في الغدة الدرقية وتدميرها بوساطة الإشعاع الصادر عنه، ويتميز هذا العلاج بذهاب اليود المشع للغدة الدرقية فقط ولا يتم توجيه أية أشعة للخلايا الأخرى السليمة، لذا يعتبر من العلاجات الفعّالة والآمنة إلى أنّ له بعض المضاعفات والأضرار، وسنتعرف في هذا المقال على أضرار اليود المشع.
أضرار اليود المشع
بالرغم من اعتبار هذا العلاج من العلاجات الفعالة والآمنة في إزالة الأورام التي تصيب الغدة الدرقية إلى أنّ له بعض الأضرار التي يمكن التعامل معها وحلها ببساطة، ومن أضرار اليود المشع نذكر ما يلي:
- إصابة الرقبة بأوجاعٍ خفيفة التي يتم علاجها باستخدام الأدوية المسكنة للألم.
- يحتاج المريض بعد العلاج إلى المتابعة الطبية والتي تستمر مدى الحياة.
- تأثيره السلبي على الغدد اللعابية في الفم حيث يؤدي إلى التهابها وإصابة الفم بالجفاف لكن يتم التعامل مع هذه الحالة وتقليل هذا الجفاف عن طريق استخدام الليمون.
- يُلحق الضرر بصحة الأم الحامل وجنينها لذا لا يتم استخدامه في علاج النساء الحوامل.
- يتسبب بحدوث كسلٍ وخمول في وظائف الغدة الدرقية بعد استخدامه لعلاج المرضى الذين يعانون من نشاطٍ في الغدة الدرقية.
- في حال تم استخدامه في علاج الأم المرضعة يجب عليها أن تتوقف عن الإرضاع الطبيعي لطفلها لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد تلقيها العلاج.
- من أضرار اليود المشع الأخرى تعرّض المريض لفقدانٍ في حاسة التذوق بصورةٍ مؤقتة أثناء فترة العلاج.
- عند تلقي النساء العلاج باليود المشع يجب عليهن تجنب حدوث الحمل عن طريق أخذ موانع الحمل لمدة سنة كاملة بعد الانتهاء من العلاج كي يتأكدن قبل حدوث حملٍ في المستقبل من استقرار الهرمونات ومستوياتها الطبيعية.
- في معظم الحالات يحتاج المريض إلى العلاج بالهرمون التعويضي بعد خضوعه لعلاج اليود المشع.
طريقة استخدام اليود المشع
- يُعطى للمريض عن طريق الفم على شكل كبسولاتٍ أو على شكل سائل.
- عند تلقي المريض للعلاج يجب أن يمتنع عن تناول الأدوية المحتوية على اليود كما يجب أن لا يتناول الطعام قبل تعرضه للمسح التشخيصي بثلاثة أيام، ولمدة أربعة عشر يوماً قبل خضوعه للعلاج.