الحموضة هي مشكلة الشخص ، خاصة بعد تناول أنواع معينة من الطعام ، والتي تحدث فجأة دون سابق إنذار لأن بسبب ابتلاع الطعام ينتج أغشية مخاطية موجودة
المسكنات والمياه الغازية والزيوت والقهوة تسبب الحموضة
قد يشعر الإنسان بحرقان شديد فى المعدة، ويشعر بحموضة شديدة مما يصعب عليه تناول أى أطعمة وقد ينتج هذا الشعور غالبا بعد تناول الطعام وخصوصا الأطعمة التى تحتوى على زيوت أو دهون فكيف يمكن التغلب على هذه الحموضة وعلاجها؟
يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد يشعر المريض بحرقان وغثيان وترتبط الحموضة ببعض الأسباب التى تزيد من إفراز حامض المعدة، وتقل درجة المواد التى تعادل زيادة إفراز الحامض والموجودة بالمعدة والذى يؤدى إلى ذلك الإكثار من بعض الأدوية مثل الأسبرين والمسكنات وأدوية الروماتيزم والتدخين والإكثار من الكحوليات والقهوة.
وتلعب المياه الغازية دورا هاما فى زيادة الحموضة وإن كانت تعطى إحساسا كاذبا بالراحة ولكن تزيد إفراز حامض المعدة وتساعد على عدم التئام تقرحات المعدة مع العلاج وأيضا الوجبات السريعة المحتوية على نسبة كبيرة من الدهون وهناك بعض الأمراض والأسباب الطبية المزمنة التى تزيد من إفراز حامض المعدة وقد تؤدى إلى نزيف فى الجهاز الهضمى مثل تليف الكبد والفشل الكلوى.
وأشار إلى أنه يجب على المريض الذى يعانى من زيادة إفراز الحامض التقيد بالتعليمات الغذائية التى يصفها الطبيب المختص وتتلخص فيما يلى:
البعد عن المسكنات وأدوية الروماتيزم والأسبرين وتجنب المياه الغازية وكذلك المواد الحافظة الموجودة فى الوجبات السريعة وتجنب الطعام “المحمر” والذى يكثر فيه الدهون والمواد الحافظة وأن يتم مضغ الطعام بشكل جيد والبعد عن المواد الحمضية مثل الخل والليمون والفلفل الأسمر.
والعلاج يتمثل فى الانتظام فى مواعيد الطعام والشراب بحيث تكون هناك ثلاث وجبات متوازنة وتكون أقل وجبة هى العشاء ويفضل تناولها قبل النوم بثلاث ساعات.
ويجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة ومنع الفواكه الحمضية مثل المشمش والفراولة ويعطى المريض فى هذه الحالة بعض العقاقير مثل أل ” ppi” والتى تقلل من إفراز حامض المعدة ويفضل أن يعطى هذا الدواء قبل الإفطار.
ويمكن تناول دواء “زنتاك” ويعطى بعد الطعام بساعة وهناك بعض الأدوية المضادة للحموضة والتى تساعد مع الأدوية المذكورة.