علاج قلة التبول يعتبر التبول هو العملية التي يقوم من خلالها الجسم بالتخلص من الفضلات والسوائل التي لا يحتاجها، ويبلغ معدل التبول لدى الشخص الطبيعي البالغ حوالي خمسمائة مل (أي نصف لتر) في اليوم الواحد، ويشخص المريض على أنه يعاني من قلة البول إذا كان معدل التبول أقل من 400 مل/يوم لدى البالغين، أو أقل من 1 مل/كغ/ساعة لدى الرضع، أو أقل 0.5 مل/كغ/ساعة لدى الأطفال، وقد تتطور إصابة المريض بقلة البول لتصبح انقطاع في البول وفي هذه الحالة فإن النتاج البولي يصل إلى أقل من 50 مل/24 ساعة لدى الشخص البالغ، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول ماهية أسباب قلة التبول.
أسباب قلة التبول
تحدث هذه الحالة نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، والتي تأتي على النحو الآتي:
- الجفاف
- يمثل الجفاف السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً لحدوث قلة التبول.
- يحدث الجفاف على خلفية إصابة المريض بحالات أخرى من أبرزها القيء والإسهال، حيث أنه وفي هذه الحالة فإن الجسم يخسر سوائل ولا يعوضها وهذا ما يفلل من كمية السوائل التي يطرحا الجسم.
- انسداد المجاري البولية
- عند حدوث هذه الحالة فإن البول يكون عاجزاً عن مغادرة الكليتين وهذا ما يقلل من النتاج البولي.
- قد تسبب هذه الحالة حدوث ضرر في الكليتين أو أحدهما.
- يرافق هذه الحالة حدوث أعراض أخرى من أبرزها الغثيان والقيء والتورم والحمى إضافة إلى الألم الجسدي.
- الإصابة بالعدوى
- إن الإصابة بالعدوى قد يؤدي إلى انخفاض في معدل التبول وكميته، إلا أنه وفي واقع الحال فإن ذلك نادر.
- إذا ما حدث ذلك فإنه قد يتسبب بحدوث صدمة مما يؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة من الجسم، ويتطلب ذلك مراجعة الطبيب فوراً تجنباً لحدوث أي مضاعفات.
- الأدوية
- تسبب بعض الأدوية انخفاض في النتاج البولي كأحد الآثار الجانبية لتناول تلك الأدوية.
- من أبرز الأدوية التي تمتلك تأثير على معدل وكمية التبول الأدوية المضادة للالتهاب، والأدوية المخصصة لارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى المضادات الحيوية.
- اضطرابات الكلى
- تعتبر الكلى هي العضو المسؤول عن إنتاج البول وبالتالي فإن حدوث أي خلل فيها يؤثر على عملية التبول.
- من أبرز المشاكل التي قد تسبب نقص التبول في هذه الحالة: وجود اضطرابات ذاتية في الكلية، أو قصور في تدفق الدم للكلية.
تشخيص قلة البول
يتم تشخيص هذه الحالة عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات، والتي من أبرزها:
- أخذ التاريخ المرضي للشخص.
- إجراء الفحص البدني بما في ذلك: قياس معدل دقات القلب وضغط الدم والكشف عن وجود التهاب في الدم، كما يتم إجراء فحص البول.
- إجراء الفحوصات المخبرية وذلك بهدف معرفة مستوى الأملاح في الدم والبول، إضافة إلى مستوى الكرياتنين واليوريا في الدم.