أسباب فقدان الوعي

يرجع الداعي وراء خسارة الادراك الى تعطل الراس عن الشغل لمدة من الزمن، فليعمل الجسد بجدارة تامة يلزم ان يوجد الراس وهو المتحكم الرييسي بجميع اجزاء الجسد المختلفة، فعندما يتوقف الراس عن الشغل او تختل وظايفه تتوقف جميع اجهزة الجسد عن الشغل وتختل وظايفها كذلك وذلك هو ما ينتج ذلك في وضعية الاغماء اذ انه نحو حدوث خسارة الادراك يتوقف الراس عن الشغل الامر الذي يسبب توقف جميع اجزاء الجسد عن العمل.

لكي يتواصل الراس بالعمل فانه يفتقر كما بقية اجزاء الجسد المغيرة الى الامدادات المغيرة من الدم والتي تتوزع على جميع اجزاء الراس المختلفة، ويقوم الدم الواصل الى الراس بحمل الاكسجين والسكر الضروري للدماغ كي يتواصل بالعمل، وعندما يتوقف الدم عن التدفق الى الراس لاسباب مغايرة او عندما يقل امداد الراس بالدم يتوقف الراس عن الشغل الامر الذي يودي الى حدوث خسارة الوعي، اما خسارة الادراك الذي يحصل نتيجة لـ الاصابات المغيرة التي يتعرض لها الراس فهو ما يعلم بارتجاج الدماغ، وفي نفس الوقت قد يصبب خسارة الادراك الاعتيادي والذي ينتج ذلك من دون حصول حوادث قد يسبب اصابات مغايرة وهذا حصيلة الوقوع على الارض خلال السير او الجري او خسارة الادراك خلال قيادة المركبة الامر الذي يسبب الحوادث المختلفة.

ويحصل خسارة الادراك حصيلة لعدد من الامراض المغيرة التي يصاب بها الانسان، فمن العوامل التي تودي الى خسارة الادراك هي اخفاق الفواد بضخ الدم الى الراس حصيلة تدهور الفواد او حدوث الامراض المغيرة في القلب، كما ان انخفاض الضغط يودي الى هبوط امداد الراس بالدم والذي قد ينتج ذلك بدوره حصيلة لامراض مغايرة او حصيلة القعود بوضعيات محددة لفترات طويلة على طريق المثال، كما قد ينتج ذلك الاغماء في بعض الاحيان كذلك حصيلة انسداد الاوعية الدموية المختلفة، او قد ينتج ذلك كذلك حصيلة نقصان قلق الاوعية الدموية الامر الذي لا يسبب ضغطا كافيا لايصال الدم الى الراس او نقصان كمية الدم في الجسد حصيلة النزيف على طريق المثال.