يتم تعريف المفاصل على أنها مفترق لعظامين أو أكثر في الجسم. وظيفتها الأساسية هي تسهيل حركة العظام ، التي تتكون من الغضروف والأوتار والسوائل الزلالية والأربطة
وقد تتعرض المفاصل للعديد من المشاكل الصحية لعل أكثرها شيوعًا التهاب المفاصل الذي يسببه حدوث تآكل في الغضاريف، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تعرية العظام واحتكاكها ببعضها، وتكثر الإصابة بهذا الالتهاب عند الأشخاص في عمر الخامسة والسبعين، ومن أبرز الأسباب المؤدية لخشونة المفاصل هي التقدم في العمر والسُمنة، وسيتم التعرف على أسباب خشونة المفاصل بالتفصيل في هذا المقال.
أسباب خشونة المفاصل
هناك العديد من العوامل المؤدية للإصابة بخشونة المفاصل من أبرزها زيادة وزن الجسم وممارسة الرياضات العنيفة والإصابة بالأمراض وغيرها من العوامل الأخرى التي سيتم ذكرها في السطور الآتية:
زيادة وزن الجسم: زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى ازدياد الحمل على المفاصل وبالتالي إصابتها بالالتهاب.
الإصابة بتقوسٍ في الساقين: تقوس الساقين يؤدي إلى زيادة الحمل على أجزاءٍ معينة من المفصل.
جنس المصاب: تزداد احتمالية الإصابة بهذه المشكلة الصحية عند النساء بنسبةٍ أعلى من الرجال.
التقدم في السن: تتعرض الغضاريف للضعف وتفقد القدرة على أداء وظيفتها كلما تقدّم الإنسان في العمر.
الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
الإصابة بداء النقرس.
إجهاد المفصل وذلك بثنيه بصورةٍ متكررة.
العوامل الوراثية.
ممارسة الرياضات القاسية مثل: رياضة المصارعة أو الملاكمة.
أعراض خشونة المفاصل
يتعرض المريض المصاب بهذه المشكلة الصحية لظهور علاماتٍ متعددة أبرزها الشعور بآلامٍ قد تكون شديدة في منطقة الإصابة، ومن الأعراض الأخرى لخشونة المفاصل ما يأتي:
الشعور بآلامٍ متفاوتة أو مستمرة خاصةً في أوقات الليل.
إصابة المفاصل بالتصلب خاصةً بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا.
إصابة العضلات بالضعف خاصةً المتواجدة في منطقة الركبة.
حدوث تقلص في الأوتار المرتبطة بالمفاصل.
حدوث تشنج في العضلات.
تشوه المفصل المصاب، ويظهر هذا العارض في الحالات المتقدمة من المرض.
عدم قدرة الشخص المصاب على استخدام المفصل بحيث تكون حركته محدودة، ويحدث ذلك في الحالات المتقدمة من المرض.
صدور صوت طقطقة عند لمس المفصل أو عند تحريكه.
حدوث اضطرابات في نوم المريض، نتيجة إصابة المفصل بالتيبس والألم.
تورم المفصل المصاب.
بروز النتوءات العظمية.
علاج خشونة المفاصل بالأعشاب
على المريض المصاب التوجه للطبيب المختص لتشخيص الحالة وصرف العلاج المناسب، فهناك العديد من الأدوية التي يمكن للمريض تناولها لتخفيف الألم، كما يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية للتخفيف من حدة الأعراض وهي كالآتي:
الخردل: يُستخدم مطحون الخردل من خلال وضع كمية منه في الماء الساخن ويجب أن يُترك حتى ينتقع، بعد ذلك يُطبق على منطقة الإصابة ويُترك لمدة ثلاثين دقيقة.
الزنجبيل: يُحضّر مزيج مكون من ملعقة كبيرة من العسل وملعقة كبيرة من مسحوق الزنجبيل الإضافة إلى كوب من الماء المغلي، ويجب على المريض شرب هذا المزيج بشكلٍ يومي.
الكركم: يُحضّر مشروب مكون من كوب من الماء المغلي وملعقة كبيرة من الكركم المطحون، يُحلّى المزيج بالعسل ويُشرب بصورةٍ يومية