علاج القشعريرة في الجسم قد يصاب الإنسان بحالة من الارتجاف في الأطراف واصتكاك في الأسنان بسبب تعرض الجسم لدرجة حرارة منخفضة، وهذا يحدث بشكل طبيعي نتيجة عدم مناسبة درجة الحرارة لطبيعة الجسم، وقد تحدث هذه الحالة في الجسم نتيجة للإصابة بمرض ما، أو المعاناة من حالات نفسية خاصة، وهنا تساعد هذه الحالة الجسدية من الارتجاف على تشخيص هذه الأمراض ومن ثم علاجها، وتسمى هذه الحالة من الارتجاف في الجسم بالقشعريرة، فما هي أسباب القشعريرة في الجسم؟
أسباب القشعريرة في الجسم
قد تنشأ القشعريرة في الجسم عن عدة مسببات خاصة، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تورم الشعب الهوائية: وهي من الحالات الخاصة التي تحدث فيها القشعريرة في الجسم نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفيروسية والتي يصاب بها الجهاز التنفسي، ويصاحبها هنا نوبات متلاحقة من السعال، وزيادة إفراز المخاط وبعض الآلام الصدرية.
- انخفاض نسبة السكر في الدم: تسبب مستويات السكر المنخفضة في الدم إلى تولد القشعريرة في الجسم والأطراف، وتكثر هذه الحالة لدى مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين لضبط نسبة السكر في الدم، وتكون هذه الحالة مصحوبة بزيادة الإفراز العرقي والصداع والغثيان.
- العقاقير الطبية: وهنا تحدث نتيجة لتناول أنواع محددة من العقاقير الطبية التي تكون الارتجاف أحد أعراضها الخاصة، حيث أنها تؤثر على الجهاز العصبي وتحدث حالة من الارتجاف في الجسم، ويرافق ذلك بعض التشنجات العضلية والحساسية في بعض الحالات وبعض مشاكل الأرق والخمول.
- الإصابة بفقر الدم: وهي حالة تحدث نتيجة لانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، وهو المكون الأساسي للدم في جسم الإنسان، ويصاحبها بعض الآلام في منطقة الصدر، وشحوب في الوجه، وموجات من الصداع.
- سوء التغذية: وهنا يكون سبب الإصابة بهذه الحالة الجسدية عدم حصول الجسم على الكمية الكافية من الغذاء الذي تحصل عليه الأعضاء وأنسجة الجسم المختلفة، وقد تنتج أيضاً عن سوء هضم وامتصاص الطعام، فلا يصل الغذاء إلى الخلايا وينتج عن ذلك حدوث القشعريرة في الجسم.
- الاضطراب العقلي: وهو مجموعة من الحالات المرضية التي تخص العقل مثل القلق، والذعر والخوف الشديد، وتكون القشعريرة مصحوبة بأعراض مثل انخفاض درجة حرارة الجسم.
علاج القشعريرة في الجسم
يمكن الحد من القشعريرة في الجسم عن طريق علاج مسبباتها الخاصة ويمكن ذلك فيها يلي
- تناول كميات من السوائل وخاصة الماء لزيادة نشاط وحيوية الجسم.
- تناول الأدوية المختلفة في جرعاتها المحددة من قبل الطبيب المختص.
- المحافظة على النسبة الطبيعية للسكر في الدم، ومتابعها عن طريق القياس المستمر.
- ممارسة الرياضة والحصول على قسط من الراحة، والاسترخاء لجنب الحالات العصبية.
- تناول غذاء متكامل مدعم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.