علاج الدرن الرئوي الدرن الرئوي أو ما يعرف بمرض السل الرئوي هو أحد أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان، حيث تصاب الرئتان بفيروس بكتيري ينتقل من شخص يحمل هذه البكتيريا إلى شخص سليم عن طريق العديد من الطرق، إلا أنه في وقتنا الحالي قد أصبح من السهل التعامل مع هذا المرض والوقاية منه و حماية جسم الإنسان من خطر التعرض له، و هذا ما سنقدمه فيما يلي.
الدرن الرئوي
لقد أجرى العديد من العلماء مجموعة من الدراسات حول هذا المرض، فاكتشفوا أنه ينقسم إلى نوعين، الأول يمكن أن يصيب جسم الإنسان دون أي يسبب ضررا فيه، أما النوع الثاني فهو نوع بكتيري يضرب الجهاز التنفسي و ينتشر إلى سائر الأعضاء.
أسباب الدرن الرئوي
تعود أسباب الإصابة بمرض الدرن الرئوي إلى ما يلي :
- يمكن التعرض لهذا المرض من خلال انتقال الفيروس ( عدوى ) إلى الشخص السليم عن طريق العطس أو السعال.
- استخدام أنواع معينة من الأدوية ذات مضاعفات سلبية على جهاز مناعة الجسم.
- يصيب مرض الدرن الأشخاص المصابون بمرض السكري ضمن حالات معينة.
- إصابة الرئتين بأورام سرطانية قد تعد سببا من أسباب الإصابة.
- الإدمان على تناول المشروبات الكحولية.
أعراض الدرن الرئوي
- هزلان تام في وظائف الحركة و النشاط.
- ملاحظة ارتفاع حرارة الجسم إلى درجة حرارة عالية جدا.
- إصابة الجسم بالتعرق الشديد المزعج.
- فقدان الشهية و فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الإحساس بألم في الصدر بشكل مستمر و أثناء التنفس.
- السعال المستمر و الذي يرافقه نزول دم أثناء ذلك.
علاج الدرن الرئوي
- إن زيارة الطبيب المختص الذي يستطيع تشخيص الحالة و التعرف على العلاج المناسب هو أفضل الأمور التي يجب القيام بها.
- تعد خطوة تناول المضادات الحيوية هي من أولى خطوات العلاج التي يقوم بها المريض لمساعدة الجسم في القضاء عليها و رفع معدل نشاط مناعته.
- تستمر فترة العلاج من هذا المرض إلى مدة زمنية تتراوح ما بين الستة أشهر و التسعة أشهر.
الوقاية من مرض الدرن الرئوي
- إن تناول اللقاحات التي تساعد على تنشيط عمل جهاز المناعة هو أولى خطوات الوقاية.
- الامتناع عن استعمال أدوات الغير.
- الابتعاد عن أي نوع من أنواع التواصل مع الأشخاص المصابين بهذا المرض.