يحدث ألم اليد في واحد أو أكثر من الأصابع ، والتي عادة ما تنتج عن إصابة أو مرض معين ، وفي معظم الحالات يتم علاج الألم وحده دون أي تدخل علاجي
وفي حالات أخرى لا بد من مراجعة الطبيب، حيث أنَّ هذا الألم يكون عرضًا لمشكلة صحية حقيقية، وألم الأصابع هو شعور خفقان أو تشنج يمكن الإحساس به في واحد أو أكثر من الأصابع وفي الغالب يصاحب الشعور بآلام الأصابع حرقة، أو خدر أو انتفاخ، أو احمرار أو تغير في لون الجلد.
أسباب ألم أصابع اليد
يمكن أن يحدث ألم الأصابع بسبب مرض أو إصابة في جزء منها، مثل: العظام والعضلات والمفاصل، والأربطة والأوعية الدموية، وآلام المفاصل هي عرض من أعراض التهاب المفاصل، والذي يمكن أن يحدث في مفاصل الأصابع، ويصاحبه أحيانًا احمرار أو انتفاخ أو سخونة في المفاصل، ومن أكثر الالتهابات شيوعًا التهاب الروماتيزم وخشونة المفاصل، وتعد الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها المفصل مثل: الكسور والكدمات وخلع المفصل أسباب شائعة لآلام الأصابع، أما الأورام فتعتبر أسبابًا نادرة لحدوث الألم في الأصابع، وبعض الأمراض مثل: السكري، قد تتسبب بتدمير الأعصاب؛ فينتج عنه ألم أو خدر أو وخز في اليدين والرجلين، وحدوث الالتهابات في الجلد أو أنسجة أخرى نادرًا ما يتسبب بآلام الأصابع، وبالنسبة لمتلازمة النفق الرسغي، ففي البداية تتسبب هذه المتلازمة بخدرٍ ووخزٍ في اليدين، ومع الوقت يمكن أن تسبب حرقة أو تشنج في الأصابع.
علاج ألم أصابع اليد
إن ألم الأصابع الناتج عن الجروح أو الحروق، يشفى أحيانًا بدون علاج، ويمكن أيضًا تناول العقاقير المسكنة؛ حتى يشعر المريض بالراحة، أما الجروح العميقة أو الحروق الممتدة، أو الكدمات الناتجة عن الكسور لن تشفى بدون علاج، فالحروق الممتدة قد يتم علاجها في المستشفيات باستخدام الرقع الجلدية وعقاقير مسكنة، وقد تحتاج الجروح إلى غرز إذا كانت عميقة، وقد يستمر الألم لأسابيع بعد العلاج خلال عملية شفاء المنطقة المصابة، وقد يصف الطبيب العقاقير المسكنة في حال ألم الأصابع مجهول السبب، أو الألم الناجم عن إصابة عصب أو نسيج أو عضلة، وهناك خيارات أخرى للعلاج مثل: الجراحة، وتمارين اليد والجبائر التي قد تكون ضرورية لتخفيف الألم بشكل كامل.