كاتب الموضوع :
الكرستالة
المنتدى :
الارشيف
الجزء الواحد و العشرون
بيت ام ياسر ..
بالمجلس .. كان ياسر وفهد ولد عمه ..
فهد : ماتوقعت وليد يسوي كذا << فهد يعرف وليد .. لانه اوقات يجلس معهم >>
ياسر : ولا احنا توقعنا الحقير يسوي كذا ..
كمل بحزن : شفت حال تركي ؟؟
فهد تنهد : سمعت من نواف .. انه من اسبوع ماحط لقمه بفمه ..
قطع كلامهم صوت جوال ياسر ..
شافه وفرح مره ورد عليه : هلا تروك ..
تركي بصوت مبحوح : ياسر انا بطلب منك طلب ..
قال ياسر : انت تامر مو تطلب ..
رد عليه : انا ماابيك تسوي شيء لوليد .. وخلي هالملكه تتم على خير ..
انقهر منه ياسر : وش تقول انت ؟؟ !! .. مستحيل ..
تركي : تكفى ..
ياسر : ماقدر والله مااقدر ..
تركي : الا تقدر حاول ..
ياسر : وساره ؟؟
تركي بغبنه : ساره بتشوف سعادتها مع وليد مثل ماقال ابوها .. انا ليه بالاصل بنيت احلامي عليها وانا واحد فقير .. كل بنت تتمنى العيشه الي بتعيشها ساره مع وليد ..
انفعل ياسر : عمر الفلوس ماكانت سعاده .. ولا تقول هالكلام .. انت تعرف ان ساره تحبك ؟؟ ومن اسبوع حالها مثل حالتك ..
طاح الجوال من يد تركي من هول الصدمه .. ساره تحبك .. !! .. تحبني انا ؟؟ !! .. كيف ومتى ؟؟!! .. غمض عيونه بحزن وقلبه ينتفض من القهر .. ياليتك ياياسر ماقلت لي ياليت .. انت بكلامك هذا زدت جرحي .. يعني ساره الحين تعبانه .. وانا السبب !! .. يارب ارحمني ..
..
استاذن فهد من ياسر عشان بيروح للشغل يبونه .. وياسر راح داخل .. بشوف الوضع كيف .. للحين ساره تبكي ؟؟ .. دق على سديم عشان تطلع له ..
طلعت سديم وشافته عند الباب .. : هلا ..
رد عليها بحزن : هلا سديم .. ها وش اخبار ساره ؟
تنهدت بضيقه : تبكي للحين .. وتقول تبي نواف ..
تذكر ياسر : ايه صح .. بدق عليه اشوف وين ..
سديم : راح يودي جدتي بيت ام تركي ..
ياسر : اممم .. يلا انا بمشي ..
تذكرت سديم انه ياسر مااكل شيء .. تقربت منه ومسكته من يده : ياسر ..
دار لها وابتسم .. وكانه يقول لها وش تبين ؟؟
قالت له : تغديت ..
رد عليها : لا .. مو مشتهي ..
قالت له بخوف : لازم تاكل ولا بتتعب ..
ياسر اشر باصبعه السبابه على عيونه الثنتين .. وقال : من عيوني ..
ابتسمت له سديم .. تحبه وتنجن عليه .. يوووه رغم كل الي يسويه لها لكنه يهبل .. ^_* ..
مشى ياسر وهي وقفت تناظره وهو يمشي ليما اختفى من نظرها .. شمت يدها يوووه ريحة عطره .. ياهي تدوخ .. هذا بس مسكت كمه وصارت ريحة عطره بيدها .. وهـ بس ..
إنهزعت بكف يدي .. ما دريت
ولمس كفي راس [ كمّه ] قال :
( من حضك لمست أكمام ثوبي
كفك اللي ناش كمي ....بس شمه )
ويوم أشمه... موووت ... !!
مووووت يعني مووووت ... !!
و دار راسي ...
ريح عطره بالفعل أكبر خُرافة .. !!
لآ هو مسك .... > لا وربي
ولا هو عنبر .... > لا وربي
أو دهن عود ؟ لالا... لا.. !!
{ والله أحلى }
قلت :
وش عطرك حبيبي ... ؟!!
...
بيت ام تركي ..
دخلت الجده لتركي وشافت حاله وبدت عبراتها تهل .. تحت عينه هالات سودا ووجهه شاحب وكانه كبر 20 سنه لقدام ..
قالت له برجا : ياتركي .. انا جايبة لك اكل ..
قال لها بحزن : تبيني اكل وصديقي يملك على حبيبتي ..
صارت تبكي وتبكي الجده .. ندمت انها جات لعنده .. قلبها صار يوجعها .. تمنت انها ماشافته ولا سمعت منه هالكلام .. ولا امه بعد تبكي بحرقه على ولدها ..
فاجاته الجده بكلامها : روح الليله بيت ابو ساره وامنع الملكه .. ولا تخليه ياخذ ساره ..
قال لها وقلبه يتقطع : الملكه بتصير .. واذا رحت وشفتهم يملكون . بموت يايمه .. بموت ..
رن جوال تركي .. كان رقم غريب .. اعطاه مشغول .. مو فاضي لاحد .. ورجع يرن .. وكان المتصل مصر على انه يكلم تركي ..
بعدها جات رساله ..
تركي رد تكفى .. محتاجتك ضروري ..
فتح عينه للآخر .. من الي تبيني .. هذي بنت !! .. رن جواله وعلى طول رد ..
لكن سمع صوتها وهي تتنفس بقوه .. وشهقاتها بعد وكانها تبكي .. لا لا لايكون هي .. مااظن .
تكلم هو لانه البنت شكلها مره مرتبكه : من معي ؟؟
مازالت تشاهق من البكي ..
قال لها بحنيه : ساره ؟؟
ردت عليه وصوتها يادوب ينفهم على البكي : انا مااعرف كيف جتني الجراه .. ودقيت عليك .. لكن ياتركي سوي أي شيء يمنع هالملكه ..
تركي وكانه ردت له روحه وهو يسمع صوتها .. لكن سمع وحده تقول لساره : يلا يلا ساره سكري ترا البنات قريب ..
قالت له ساره بسرعه : تركي لازم تسوي شيء .. لازم .
سكرت ساره عنه وهو يحس انه بحلم .. سمع صوتها .. ياويل حالي .. لكن وش اسوي .. امنع الملكه .. كيف ؟؟!! ..
..
عند ساره ..
ساره : تسلمين سديم .. والله مااعرف كيف اشكرك ..
سديم : صحيح ان ياسر لو عرف اني اخذت الرقم من جواله .. بيذبحني .. بس عشان سويره كل شي يهون ..
ابتسمت لها ساره ومن بين دموعها ..
سديم : احسن شيء سواه ابوك .. ان الملكه بس عائليه حتى عند الرجال ..
ساره : ايه والله ..
دخلت ام ياسر لهم : يمه ساره .. ابوك ينتظرك ..
لبست ساره عبايتها بسرعه .. وقبل لاتطلع قالت : لاتتاخرون تكفون .. ولا بموت بمكاني ..
حضنتها ام ياسر بحنيه وقالت لها : انتبهي لنفسك ..
ساره وهي طالعه : ان شاءالله ..
ركبت السياره وهي ساكته ولا بتتكلم ولا كلمه .. حقدت على ابوها .. على كل الي سواه لها ..
تكلم ابوها : جبتي اغراضك معكـ ..
حركت ساره راسها بمعنى لا ..
قال لها بانفعال : قلت لك بترجعين البيت .. يعني جيبي اغراضك كلها ..
شهقت ساره .. : لا لا يبه تكفى خليني اجلس ببيت امي ام ياسر ..
ابو ساره : اذا تمت الملكه على خير .. بخليك تجلسين عندها ..
ابتسمت ساره بداخلها .. وهي تقول عندي من ينقدني من هالملكه وماراح تتم على خير ..
وصلو البيت .. وشافت ساره سيارات عند الباب .. سالته : الى من هالسيارات يبه .. ؟؟
ابوها : انزلي وبتعرفين ..
نزلت ساره وراحت داخل .. وعلى غرفتها على طول ..
بعد ربع ساعه .. جاها ابوها ودق الباب ..
ساره بضيقه : تفضل ..
دخل وبيده دفتر .. شهقت ساره .. وحست بدوخه غير طبيعيه وكانه بيغمى عليها .. ليه ليه ؟؟ .. وصارت تبكي وتبكي ..
ابو ساره : وقعي ..
صرخت بوجهه : مستحيل اوقع ..
قال لها بصرامه : غصب عليك ..
مسكت القلم ويدها ترجف .. لان لو مابتوقع بتموت بيد ابوها .. تعرفه وتعرف طبعه ..
وقعت وطاحت دموعها على الدفتر .. حب راسها وقال لها : مبروك يبه .. انا متاكد ان اختياري هو الصح .. وبتعيشين سعيده معه ..
ساره تحس انها وقعت على جنازتها ماوقعت على ملكتها ..
طلع ابوها وتركها تبكي وتبكي .. خلاص تاخرت ياتركي .. !! .. يعني هي صارت الحين ملك الى وليد .. حلال عليه ..
رجع ابوها لها : يلا البسي .. عشان وليد يبي يشوفكـ ..
وطلع ولا ترك لها فرصه تعترض .. يبي يشوفها !! ..
اخذت شنطتها بتشوف الجوال عشان تدق على أي احد يجي ينقدها .. ولو ان فات الاوان ..
دورت وين الجوال .. نسيته بعد .. ياالله سترك ..
بعد ربع ساعه .. دخل ابوها .. وقال لها : يلا يبه وليد بالمجلس ينتظرك ..
شهقت بقوه وهي تبكي بحراره : لا لا يبه تكفى ماابي اشوفه ..
قال لها باصرار : غصب عليك بتشوفينه .. ويلا قدامي ..
قامت ساره غصب عنها .. كانت لابسه برموده لونه اخضر وبلوزه نص كم لونها اخضر بعد وفيها حروف بالانجليزي .. وشعرها كانت رافعته .. يعني شكلها مره كان عادي ولا كان وحده بتقابل خطيبها .. بس مع كذا شكلها نعوم وحلو .. لانها مايناسبها المكياج وهي ماتحبه بعد ..
نزلت مع ابوها وهموم الدنيا كلها فوق راسها .. ياترى وش بتسوي ياتركي لو عرفت اني صرت لغيرك .. آآآه ياقلبي ..
كان وليد جالس .. دخل ابو ساره .. ووراه ساره .. وجلست بسرعه وهي منزله راسها وعبراتها تهل من قلب .. مامنعتهم وماتبي تمنعهم تبيه يعرف انها مغصوبه عليه ..
تقرب وليد لساره وسلم عليها بيده .. ولبسها الدبله .. واعطاها دبلته عشان تلبسه .. لكن هي رفضت تاخدها من يده .. هو حسب انها مستحيه ..
ابو ساره ناظرها بتهديد : لبسي زوجك الدبله ..
اخذت ساره من عنده بقهر ولبسته بدفاشه حتى ان وليد توجع لكن ماقال .. لو هي في غير هالموقف كان ضحكت .. لكن هي في جنازتها .. !!
استاذن ابو ساره وهذا الي كانت تبيه هيه .. عشان تقول لوليد الكلام الي تبي تقوله ..
قال لها بحنيه : وش فيك تبكين ؟
رفعت ساره راسها وعلى وجهها ملامح القساوه والحزن .. وقالت له : انت خاين .. ومستحيل اثق فيك .. اذا اليوم خنت صديقك بكرا تخونني انا ..
استجمعت قواتها وكملت : يكون بعلمك ترا انا احب تركي وتركي يحبني .. وابوي غصبني عليك .. وبعد يكون في علمك لو انت طحت بيد اخواني نواف وياسر ليقتلونك ..
اما وليد فكانه يحلم .. مصدوم مره بالكلام .. احلامه وآماله تحطمت بكلام ساره الي سمه الحين .. اذا حبها القلب وش يسوي .. ماقدر يضحي ولا قدر يسكت .. آآآه ياقلب ..
انتبه لنفسه وقام بسرعه وطلع شاف ابو ساره على طريقه وطلع ولا كلمه كان بقمة قهره .. عرف ابوها انها اكيد قالت كلام يقهره .. راح لها وعيونه يتطاير منها الشر .. شافها وهي طالعه من المجلس للصاله مامسك نفسه وراح يضربها ضرب .. صفقها وكان مو في وعيه .. اما ساره تحس بالموت خلاص .. وداخت وطاحت على الارض وابوها كان بيكمل عليها لكن فيه احد مسكه من يدينه ..
ياترى من الي مسكه ؟؟!! ..
....
بيت ابو ياسر ..
ياسر يكلم جوال وكانه مصدوم من شيء .. عض على شفاته ويحس انه فرحان مره ومستغرب بنفس الوقت .. قال : سبحان الله الله مايضرب بعصا ..
قمر : وش فيك خالي ؟؟
قال لها : عمار مات ..
كانت صدمه على قمر .. : مات كيف ومتى ووين ؟؟
رد عليها : توه من ساعه مات .. وتخيلي نفس موتة خالد وبنفس المكان ..
شهقت قمر : خالي نواف .. اكيد ورا هالسالفه ..
قال ياسر بقهر : ان شاءالله مايكون هو وراها ..
ردت عليه بانفعال : والله خالي نواف بطل ويسويها .. يابعدي والله ياخالي وقسم كبر بعيوني ..
دخلت لهم غزل ..
قالت لياسر : ياسر قوم وديني لساره قلبي قارصني عليها ..
رد عليها : خليها الحين ترتاح .. والملكه بالليل يعني تو الناس ..
دخلت سديم بعدها .. وراحت جلست بجنب ياسر ..
قمر : اما بنات .. عمار مات ..
سديم وغزل كذا .. !!! .. استغربو مره وانصدمو ..
غزل : كيف ومتى ؟
قمر : بنفس مكان موت خالد ونفس الموته ..
كانو مره مصدومين .. سكتو فجاه ..
ياسر : ها سديم تبين تقومين .. ؟؟
سديم : ايه ..
قمر : ليه ؟
سديم : لاني ماجبت ملابسي ولا شيء ..
غزل : لاتتاخرين .. اعرفك بارده ..
ابتسمت لها : ان شاءالله ..
طلعت مع ياسر وركبت السياره وهي ساكته .. وصلو البيت ونزلت على طول راحت غرفتها تتروش وتلبس .. وهي رجعت البيت عشان تبي تعرف سامر وملكته اليوم .. وش بيصير وش التجهيزات ؟؟ سامر متحمس ؟؟!! .. كل هالاسئله ببالها .. معذوره تشوف حبيبها يروح لوحده ثانيه .. بس ماتقول الا الله يوفقه ..
..
بيت ام تركي ..
تركي : لازم انهي الملكه الليله ..
فهد : والله اني متحلف في وليد ..
تركي : لا لاتسوون له شيء انا الي بسوي كل شيء ..
فهد : ان شاءالله ساره تكون لك انت ..
تركي : آآآآخ بس ..
سئلت جفني ليه يا جفن ما تنام ؟؟
قال أسئل القلب الشقاوي لعله يجاوبك
لأنه هالأيام منظام .. سئلت قلبي قال : الأحساس " خــلــه "
أسئل زمانك لأنه أسباب الآلآم .. رحت أسئله شفت الزمن فيه "عــلــه"
...
بيت ابو ساره ..
ضربه نواف ضرب قوي .. للقهر وليشفي غليله ..
قال له بتهديد : سكت لك هالسنين هذي كلها .. واحترمتك لانك ابو ساره .. لكن تلزم حدك الحين وتضربها .. والله مااقبلها لاختي .. والي خلقني وخلقك لو تمد يدك عليها مره ثانيه لتندم
قرب لساره وساعدها تلبس عبايتها واخذها معه للسياره .. كانت هي مره دايخه من الضرب ..
ساق نواف السياره بسرعه ..
ساره تبكي : تاخرت يانواف ..
رد عليها بخوف : ليه وش صار ؟؟
قالت وهي تشاهق من البكي : انا ملكت خلاص على وليد ..
مسك نواف بريك بقوه .. من قوة الصدمه .. وقفت السياره فجاه ..
ساره تبكي : انا ملك لوليد يانواف ملكه .. تركي خلاص ..
ومن جرح قلبك وقلبي .. يابعد عمري { نبيع ـه !
عنك قلبي مايميل .. وغيري مالك { اختيـار !! ..
....
بيت ياسر ..
لبست سديم وخلصت .. كانت بتدق على غاده .. لكن صوت الباب اسرع ..
سديم : وش تبي ؟؟
فتح ياسر الباب .. وهي حسبت انها مقفلته .. اوووف ياالله ..
تقرب منها وجلس على السرير بجنبها وقال : اليوم ملكة حبيبك ؟؟
شهقت سديم من القهر : انت سخيف مره ..
قال لها يقهرها : انتي اسخف ..
تقرب منها اكثر وحط يده على كتوفها ..
قالت له بخوف : ياسر ابتعد عني ..
ضمها غصب عنها وكانه يبي حنانها .. وقال لها بصوت غريب : انتي لي انا لوحدي ..
دفته عشان يبتعد عنها لكن هو قوي ويتميز بجسمه العريض .. يعني مابتقدر عليه ..
قالت له بقهر : انت عندك حب التملك .. اعرفك تكرهني .. ولان شعورك اني ملك لك .. تبي تذلني وتخليني معك كذا ..
قال لها بقهر : انتي ليه ماتبين تفهميني .. ؟؟
قالت له تبكي : الا فاهمتك زين .. يلا ابتعد عني ..
سديم تحس انها تايهه .. قربه لها حسسها بشعور غريب .. قلبها يدق بقوه .. وتحس انها تبي تبكي وتبكي .. وتقول كل الي في قلبها .. يمكن تقصد الحنان .. لكن ياسر مافيه حنيه ..
فاجاته بسؤالها : فيه مره ضميت ريماس كذا ؟؟
ابتعد عنها فجاه .. وحس بالارتباك بقوه .. سديم اول ماشافته كذا انقهرت وحست بالغيره تاكلها .. وتحس انه طاح من عيونها .. ايه حرام عليه ريماس .. كيف يضمها ..
قالت له تبي تتاكد : جاوبني ؟؟
قال لها بثقه : ايه ..
ردت عليه : اجل روح لها ولاتتقرب مني ابد ..
سحب يدها وقربها له .. : هذاك ماضي ماتفهمين ..
ردت عليه : الماضي يلحقك.. وانا اشوفه حاضر بعد ..
انسدح على السرير وحط يده على راسه : ارحميني خلاص ..
قالت له وهي تبكي : انت ارحمني .. خلاص ياسر طلقني .. تعبت من العيشه معك .. وكرهتك وكل يوم يزيد كرهي لك ..
مسكها ياسر بقوه : انتي ملكي ..
حاولت تفلت منه لكن قوي وقوي مره بعد ..
...
دخلت ساره البيت اما نواف مشى بالسياره .. يبي يبتعد عن جو البيت الكئيب .. بيروح أي مكان .. عشان يبتعد عن الواقع .. يحس انه كبر 20 سنه لقدام .. بعده صغير على هالهموم .. يبي يعيش حياته .. خلاص تعب من التضحيات .. يضحي ويضحي وينتقم للغير وينسى نفسه ..
...
شافتها ام ياسر ووجها متغير ومبين عليها آثار ضرب .. راحت لها بسرعه وضمتها بقوه ..
بكت ساره وقالت : يمه انا ملكت .. وابوي ضربني ضرب ..
مافهمت ام ياسر ولا شيء .. وقمر وغزل جو عشان سمعو صوت ساره ..
غزل : وش تقولين ؟؟
صرخت ساره : انا ملكت خلاص .. ملك لوليد ..
كلهم انقهرو على تصرف ابوها الاناني .. بس لو مابتصير الملكه الحين .. بتصير بالليل .. .. والله يعينك ياساره ..
صارو كلهم يبكون معها .. ماقدرو يمسكون انفسهم على شكلها الي يكسر الخاطر ..
....
جلس على الكرسي من الصدمه القويه ..
طاح من يده الجوال .. ماقدر يتكلم ولا كلمه .. يحس ان لسانه انشل .. خلاص هو الحين يعتبر ميت .. ايه جسد بس .. روحه رحلت مع ساره .. ساره !! .. ووليد !! ... آآآه يادنيا ..
غمض عيونه بقهر .. وطاحت دموعه وياليت هالدموع بتاخذ الهم معها ..
دخل فهد له وشاف حالة اخوه ووجعه قلبه عليه .. : تركي .. انت عرفت ؟؟
تركي ماتحرك ولا تكلم ولا كلمه .. وحالته نفسها مغمض عيونه وشاد عليهم ..
تقرب منه فهد : فيه امل ياخوي .. ساره ماتبيه .. تبيك انت ..
تركي يبكي : ساره راحت يافهد خلاص .. مابيدها تسوي ولا شي ..
فهد : الا بيدها وبتشوف ..
دخل لهم ياسر .. همس لفهد : عرف عن الي صار ؟
حرك فهد راسه ..
ياسر : رحت له ياتركي وضربته ضرب ..
حط تركي يده على راسه الي صار يوجعه من الهم ..
ياسر جلس بجنبه وهو يقول بخاطره .. لو تسمع همي ياتركي هان عليك همك ..
كان من شوي بس بيقرب لسديم .. لكن ماقدر من كلامها القاسي .. عزة نفسه ماتسمح له .. << واي عزة نفس ياياسر في ظروفك !! ..
....
دقت سديم على خالتها ..
غاده : هلا وغلا ..
سديم تبكي : هلا غاده ..
شهقت من الخوف : وش فيكـ ؟؟
ردت وهي تشاهق من البكي : انا تعبانه .. تعبانه ياغاده .. احس اني بموت من القهر في مكاني ..
غاده بخوف : لايكون عشان سامر؟؟
سديم : لا ... ياسر ..
غاده : وش سوا بك بعد ؟
سديم : يحاول يقرب مني .. حتى ولو بالغصب ..
غاده : لاتنسين انه زوجك !! ..
سديم تبكي : ياليت يحس بقلبي ويعتبرني زوجته .. الا حياالله صديقه ..
وقفت شوي وكلمت : تخيلي ياخاله .. سالته ضميت ريماس .. قال لي ايه بكل ثقه ..
شهقت غاده من الصدمه : مجنون هذا .. حرام عليه ريماس ..
سديم : آآآه ياقلبي .. قهر والله قهر ..
غاده : سديم اخليك الحين ..
سديم بضيقه : سامر بجنبك ؟؟
غاده : ايوه
سديم : مع السلامه ..
سكرته وعلى طول رن ..
ردت : هلا غزل ..
غزل بغبنه : سديم ترا ساره ملكت ..
سديم وكانها سمعت خطا : هااااا
غزل : الي سمعتيه .. وهي حالها مو حال .. يلا تعالي البيت ..
سديم : ياسر طلع عني .. بشوفه وبجي عندكم ..
سكرت عن غزل ودقت على ياسر ..
ياسر : وش تبين ؟؟
سديم : تعال وديني بيت اهلك ..
ياسر بقساوه : انتي مكانك البيت ..
قالت له برجا : ترا هم محتاجيني ..
ياسر : لا يعني لا .. انتي مكانك البيت ..
سديم بقهر : طيب انا اخاف اجلس لوحدي بالبيت ..
ياسر : مسافة الطريق وانا عندك .. واجلس معك بالبيت عشان لاتخافين ..
سكرته سديم بقهر وحطت راسها على المخده وهي تبكي ..
ربع ساعه ودخل ياسر البيت .. كانت هي جالسه بالصاله الي فوق ..
اول مادخل الصاله قامت له سديم وقالت له بترجي : يلا ياسر وديني بيت اهلك ..
قال لها بنظرات اصرار : لا يعني لا
مشت سديم وهي تقول بقهر : انت ماعندك قلب ..
راحت غرفتها وسكرت الباب بقوه ونامت من القهر ..
.....
بالشرقيه ..
بيت ام فيصل ..
هم سوو الملكه عائليه ..
شهد كانت لابسه فستان سكري حلو مره وناعم .. يمسكه سيرين ومخصر الى الركبه .. بعده يجي منفوش .. كان بقمة الفخامه مع المكياج الناعم ..
..
قالو انه بيدخل المعرس .. وشهد ارتبكت بقوه .. لكن مسكت نفسها ..
دخل سامر وبجنبه غاده وامه وخالته .. تقرب من شهد .. ابتسم لها .. البنت مره بريئه وطفوليه .. لكن سديم مو راضيه تروح عن باله ..
....
يحسب إني أرقص وأغني ..!
وأنا من [ همــ‘ــي ] أرتجف .. !!
|
18-07-09, 07:56 AM
المشاركة رقم: 226
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
