لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


ملائكة بلا أجنحة ، بقلم : لبنى ..

بسم الله الرحمن الرحيم ملائكة بلا أجنحة- بقلم:لبنى قصة قصيرة الفصول ج1 بعد مرور عامين على الزوجين السعيدين , زفت حنان الخبر

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-08, 06:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
Wavey ملائكة بلا أجنحة ، بقلم : لبنى ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ملائكة بلا أجنحة- بقلم:لبنى

قصة قصيرة الفصول



ج1

بعد مرور عامين على الزوجين السعيدين , زفت حنان الخبر السعيد لزوجها , اليوم يرقد الجنين في بطنها ,تغمره بدفئها و يغمرها بدفئه ...شيء صغير يتكون بداخلها يمنحها احساسا كبيرا أجمل و أعمق ,,,ضمها خالد الى صدره أحست بشيء انزلق على عنقها شيء دافىء ,,,دمعة تسللت من عينه,,,,تسللت لتعبر عن احساسه
زاد هذا الحمل البيت سعادة ,,,اخبروا العائلة و الأصدقاء ,,,,كان يلبي كل ما تطلبه يتحمل تغير مزاجها يتعامل معها كطفلة صغيرة يهتم بتغذيتها خصوصا أن الطبيب حذرها من فقر الدم ,,,بدل الوجبة و جبتين ...يتحدث مع طفله و يخبره كم يحب امه ,,,, يخبره بشوقه الكبير له و رغبته في رؤية و جهه الصغير و أصابعه الصغيرة ,,,عينيه البريئتين و بشرته الناعمة..تبتسم هي تنظر الى عينيه تترقب شفتيه تنتظر كلماته ,,,,مرت الشهور الأربعة بسرعة ,,,غدا هو الموعد ,سوف ترى طفلها و هو يتحرك في احشائها .,,,لم يتمكن خالد من مرافقتها لأنه في مشغول...

ج2


.,,,لم يتمكن خالد من مرافقتها لأنه في مشغول...
كان يتصل بها كل دقيقة ليطمئن عليها ,,,,دخلت الى العيادة و جلست على الأريكة تنتظر دورها تسافر بعينيها تنظر الى البطون المنتفخة و الى و جوه الأمهات,,,,هذه تزين و جهها ابتسامة والاخرى عابسة ,,,,اما تلك فجامدة,,,,غرباء في غرفة واحدة توحدهم بطونهم ,,,,اقتربت منها الممرضة و طلبت منها الدخول,,,,ابتسم الطبيب و طلب منها ان ان تنام على سرير,,,اشار لها ان ترفع قميصها تحسس بطنها بشيء لم تعرف ماهو ,,,ثم نظرت الى شاشة غريبة بها اشياء تتحرك تشبه الامواج ,,,ترتفع ثم تنخفض...انه ابنها أو ابنتها ,,,كانت تحس به و هاهي تراه اليوم ,,,,,نظر اليها الطبيب بوجه كالح نظراته غريبة و بها لمعة حرن شديدة وهو يردد بلسانه مستحيل,,,,,,نظرت الى عينيه و في عينيها لاحت علامات استفهام كبيرة ,,,,غطت بطنها ثم جلست على الكرسي ... اما هو فجالس في مكتبه ,,,,نظر الى عينيها مطولا ...أمسك بيدها وصمت حركت راسها و قالت له اسمعك... أخبرها انه ليس لطفلها أطراف عليا,,,سحبت يدها بهدوء و اختلطت عليها المشاعر ’’’ماذا’’’...’’’لماذا’’’تجمد لسانه و غادرت العيادة امرأة أخرى غير التي دخلتها ,,,,انطفأت الفرحة التي اضاءة عينيها لشهور .
خالد قلق على زوجته فقد طلب منها ان تتصل به عندما تخرج من العيادة لكنها لم تفعل ,,,أخذ هاتفه و اتصل بها,,الهاتف يرن ويرن...
انقطع الرنين و تأجج القلق في نفسه,,,عاود الاتصال بها لكنه وجد العلبة الصوتية ...

ج3


خالد قلق على زوجته فقد طلب منها ان تتصل به عندما تخرج من العيادة لكنها لم تفعل ,,,أخذ هاتفه و اتصل بها,,الهاتف يرن ويرن...
انقطع الرنين و تأجج القلق في نفسه,,,عاود الاتصال بها لكنه وجد العلبة الصوتية ,,,,انتبه الطبيب الى رنين غريب في العيادة ,,,,لقد نسيت حنان حقيبتها في العيادة انطفأالهاتف ...بعد ان ينتهي من عمله سيأخذ الحقيبة الى بيتها الذي يجاور بيته.
أما حنان فكانت كالتائه و سط زحمة المدينة تتأمل الوجوه لاتنظر أمامها ,أفكار مشوشة و عقل شارد ,,,تتمشى ببطىء تبحر في جليد لا يذوب ,,,صعدت الدرج ارادت فتح باب منزلها وتذكرت انه قد نسيت حقيبتها في العيادة ,,,المفاتيح و الهاتف في الحقيبة.
اتكأت على الحائط أغمضت عينيها,,,,و سافرت في عالم أخر تحسست بطنها و تخيلت ملامحه ,,,,مرت ساعتان و هي واقفة تنتظر عودة خالد لكي يفتح لها الباب ,,,كي تستريح فيومها كان شاقا..
.سمعت صوت خطوات ,,يقترب الصوت أكثر و أكثر لم تكن خطوات خالد التي تحفظها هي عن ظهر قلب ,,,انه الطبيب حضر ليعيد لها حقيبتها المنسية شكرته ثم انصرف الى بيته فتحت الباب ,رمت بحقيبتها على الأريكة ,غيرت ملابسها ثم رمت بجسدها على السرير .
رأى خالد الطبيب و هو نازل من العمارة التي يقطن فيها فاستغرب لأن بيته في العمارة المقابلة,,,رن الجرس لكن لاأحد يفتح الباب اخرج المفتاح من جيبه و اراد أن يدخله في فتحة الباب لكنه و جد مفتاح حنان معلقا في الفتحة ,,,,فتحها و دخل ...الجو في البيت ساكن و رائحته جامدة نادى على حنان لكنها لم تجبه دخل الى المطبخ لم تكن هناك و حتى الاكل غير موجود ,,,,أسرع الى غرفة النوم ليجدها نائمة ,,,جلس قربها و أمسك يدها فوجدها باردة ,,,همس باسمها في اذنها فتحت عينيها سألها عن الفحص فأخبرته أنها لم تذهب ,,,,سألها هل جاء الطبيب ليفحصها هنا ,,,,قالت له لا,صمت قليلا ثم سألها ان كانت قد غادرت المنزل اليوم ,,,,أجابته بلا...
غادر غرفة النوم اتكأعلى الأريكة و فتح التلفاز,,,,لم يفهم لماذا كذبت عليه حنان ,,,لقد رأى الطبيب و هو نازل من بيته وذلك المفتاح المنسي في الباب,,,,زاد في صوت التلفاز لعله يطمس تفكيره .

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس

قديم 18-12-09, 07:58 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


ملائكة بلا اجنحة...(الجزء الاخير)

بقلم:لبنى الشلي



تمر الأيام يزداد الشك و يزداد الحزن و الأسى لاتعلم كيف تخبر خالد بالخبر,,,,الأحذية مرمية هنا و هناك ,,,,الوسادات غير منظمة ,,,التلفاز ساكت اصبح المكان بالنسبة لخالد كالفندق ينام فيه و يأكل و في بعض الأحيان يأكل في الخارج,,,,لم يستطع ان يسأل حنان عن صمتها و حزنها كان خوفه أن تؤكد له شكوكه ,,,,يعتقد ان زوجته قد خانته مع ذلك الطبيب.وكان يفضفض لزميلته هدى بكل شيء كانت تواسيه بجعله يصدق شكوكه و أن زوجته تعيش حالة ندم لأنها أذنبت ثم تختم كلامها بالله أعلم .والجرس يرن الساعة الرابعة و زوجها يكون في هذه الساعة في عمله... تفتح الباب فتجد الطبيب أمامها سألها عن زوجها فأخبرته أنه موجود في العمل ثم تراجع خطوة الى الوراء طلب منها ان تمر الغد الى عيادته لكنها رفضت لاحظ على وجهها شحوبا غريبا ثم نظرت الى وجهه و صرخت’’ ’’’لماذا أتيت ؟؟؟لماذا تذكرني؟؟كلما نظرت اليك تذكرت ان ابني المسكين ليس له يدان؟؟؟’أمسكت بذراعيه و ترجته ان يقول لها أن كلامه كان كذبا,,,,نظر اليها و الدموع تغسل وجهها في هذه الأثناء كان خالد و اقف يسمع كل شيء جحظت عيناه و جف ريقه ,,,, انهارت حنان خصوصا عندما رأت خالد وراء الطبيب.وفتحت عينيها لتجد نفسها في غرفة بيضاء,,,,سرير ابيض و شيء ما معلق في ذراعها ,,,,فُتح الباب و دخل الطبيب اخبرها أنها تعاني من فقر دم حاد و يمكن في أي لحظة ان يتحول الى سرطان,,,,ابتسمت نصف ابتسامة و أمالت بوجهها الى الجهة الاخرى ,,,,ذهب الى الجهة الاخرى وقال لها’’’’هذا ابن من؟؟؟؟أليس ابنك؟؟؟و انت ألست أمه ؟؟؟مصدر حياته فلا تنقلبي و تصيري قبرا له؟؟؟ان كرهتيه اجهضيه ؟؟؟تقتلين روحا واحدة أفضل من روحين’’’غادر الغرفة اما هي لم تستطع أن تنبس بكلمة واحدة فهمها الأن هو خالد ,,,,كانت تنظر الى الباب تتمنى أن يفتحه أن يدخل وترى ردت فعله.ويفتح الباب فتدخل أمها و ابوها و اختها أمل تنظر أمها اليها فتلاحظ التعب على ابنتها يدخل خالد الى الغرفة فتوبخه أمها على عدم اهتمامه بها و اهماله لها فقالت له ان لم تكن لك استطاعة ان توفر لها الطعام و الراحة دعها لنا نحن سنهتم بها هي و ابنها فصرخ عليها زوجها و طلب منها عدم التدخل في ما لايعنيها أشارت أمال لأمها بأن تسكت لأنهم في المستشفى ,,,,حنان و خالد ينظران الى بعض لم يسمعا أي شيء,,,,لم تنبس شفتاه بأي كلمة أحس الأب أن خالد يريد أن يتكلم مع زوجته على أنفراد طلب من زوجته و ابنته مغادرة الغرفة.وأقفل الباب وراءهم ونظر اليهامطولا بدأقلبها يدق و يدق و ها هو يحرك شفتيه’’’’لماذا؟؟...لماذا لم تخبرين من قبل؟؟؟لماذا كتمت حزنك فأحرقك؟؟؟...عزيزتي حنان لم يفت الأوان بعد’’’’اقترب منها ثم قال لها’’’’حنان... أرجوك...أجهضيه ’’’’أغمضت عينيها و تنهدت ثم قالت’’’’لماذا لم أخبرك؟؟؟لهذا لم أخبرك؟؟؟لأني أعلم ما كنت ستقوله...أجهضه؟؟؟هل أنت مجنون؟؟بعد ان تنكرت له الحياة أتريدني أن أتنكر له أيضاأتريدني أن أحرمه حقه في الحياة؟؟؟؟’’’’نظر اليها ثم قال لها’’’’سيكرهك يا حنان عندما يكبر سيكرهني انا ايضا بل سيكره نفسه ....حنان...حنان هذا المجتمع لا يقبل شخصا ناقصا يا حنان ’’’’وعندما رآها مصممة على الاحتفاظ به خيرها بينه وبين ابنها ....أغمضت عينيها و نامت و كأنها تحاول الهروب من هذا العالم الضيق الى عالم اوسع و ارحب.ومرت أيام و عادت حنان الى بيت زوجها لملمت ملابسها و غادرت الى بيت والديها...

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 16-03-10, 12:44 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16669
المشاركات: 860
الجنس أنثى
معدل التقييم: jello عضو على طريق الابداعjello عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 186

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jello غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

طييب وين النهاية

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور jello   رد مع اقتباس
قديم 16-03-10, 07:18 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jello مشاهدة المشاركة
   طييب وين النهاية

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا

هذا الجزء الاخير

النهاية مفتوحة للقارئ ،،هكذا هي (:

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملائكة بلا أجنحة, بقلم:لبنى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية