المنتدى :
القصص المكتمله
ذات حُـبٍ شتـوي للكاتبة شوق بوظبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ليلاس الغاليين .. وقراء الروايات والقصص الأعزاء
هذه قصة .. من أروع قصص الكاتبــة المبدعــة : شوق بوظبي
حفظتها لدي منذ زمنٍ بعيـــــــد .. ربما سنتين أو أكثــر ،
هي ، رائــعة ، من أكثر ما قرأتُ روعةً ، وأعدتُ قراءتها مراتِ كثيرة
وللأسف هي غير منتشرة على الانترنت .. ربما لأن المنتدى الذي وضعتها به الكاتبة قد أغلق منذ فترة..
ولكنني قررت أن اضعها بين أيديكم لتستمتعوا بها مثلما استمتعت بها منذ سنوات وحتى الآن ..
أنصحكم .. بقراءتها بكل مشاعركم ..
وسأنتظر تعليقاتكم حتى أعود من الاختبارات بإذن الله ..
والآن ..
أترككم مع :
.
.
[ذاتُ حُـــبٍ شَتَـــــويّ]
.
.
كُتبت هذه الأقصوصة في قرنٍ لن نعيشه..ولن نصل إليه...قرنٍ لم يأتِ بعد ..
ولـ نفترض أنها كُتبت في العام 3230 ميلادي أي بعد 1226 سنه من يومنا هذا....
ولكنها حدثت قبل أن نُخلق...نسجتها مجموعة من بنات أفكاري..
فـ ودّ القلب قبل الفكر لو تروها معي...
.
.
الإهداء لـ:
لـ سحابة لازالت تمطرني..وقلبٍ لا زال ينبض بين حناياي...وطفولةٍ كسيرةٍ تسكنني..ووطنٍ جريح يأن بداخلي..ومدينة دمويةٍ رحل كل سكانها المتمثلين في شخصٍ واحد..ولإمبراطوريةٍ واسعه غادرها إمبراطورها وخلّف وراءه حرباً أهليةً لن تهدأ مدى الحياه....
حدث قبل قرون
ذات نهارٍ صيفيٍ تكاد حرارة شمسه أن تذيب الصخر..
أحكمت ربط خيط حذائها..واستدارت بسرعة أمام مرآة والدتها..
وتركت شعرها مفتوحاً ينساب على كتفيها وظهرها،، ويعانق صدرها ،،ويتدلى على جنبيها...
وخرجت من البيت..خطوه،، خطوتين..
وقفت أمام ذلك الباب الخشبي المهترئ..وبكل ما يختزنه جسدها الصغير من قوه..
دفعت الباب وأحدث صريراً ينم عن إهترائه..
ودخلت...عانقتها الممرات المظلمة التي تسترق الشمس نظراتها بين ثقوب سقفها الخشبي..
فرأته يقفز محاولاً جر قميصه من على الحائط اللبني..وحينما ظفر به..ارتداه على عجل..
والتفت إليها بسرعة...
تبادلا الابتسام...وخرجا سوياً في ظهيرةٍ لا ترحم طيراً ولا عوداً أخضر...
هي باسمه: ما رأيك أن نلعب ؟
هو يبادلها الابتسام: أي لعبةٍ تفضلين...؟
هي خجلى مستغرقةٌ في التفكير:أي لعبة يشترك فيها اثنان...(وتهز رأسها بتأييد) أريد أن ألعب معك...
هو انفجر ضاحكاً: تدعينني للعب..ثم تقولين أريد أن ألعب لعبةً يشترك فيها اثنان..؟
هي عاقدةً حاجبيها تتوسط خصرها يدها: هل تستهزئ بي؟
هو وقد فتح عينيه على إتساعهما: من قال أنه يستهزئ بك؟ إني أُمازحكِ لا غير..
هي بنظرةٍ مغرورة: حسناً،، سامحتك.. (تبتسم وتمسح عرقها) لـ نلعب..
ابتسم بهدوء الواثقين..وأحكم قبضته على يدها..ونظر بمكرٍ نقي في عينيها..فـ وجد ما لا تقواه خلايا جسده الغض..فـ لتلك العينين بريقٌ يفترس نبضات قلبه..ويجعلها تتزايد وتتسارع كما لم يسبق له أن أحس به..
يحكم إمساك كفها الطري الصغير بقبضة يده..وهي تنظر له مستغربه...
هي والغرابة تكسو نظرتها: لماذا تمسك بي بـ هذه القوه..لـ نلعب..
هو بلؤم: سنلعب الآن..
هي باسمه: إذاً اترك يدي..إني لا أفهم شيئاً مما تفعل..
وحانت منه إلتفاتةٌ سريعة..وانطلق بسرعة البرق راكضاً وهو محكمٌ إغلاق كفه على يدها..وشعرها الأسود يتطاير خلفها..تتخلله خيوط الشمس وتكسوه لمعةٌ كـ بريق القمر في ليلةٍ حالكة السواد...
هي برعب:أيها المجنون..ماذا تفعل..؟؟
هو يضحك بفرح: سترين..!!
كان يسابق نفسه..لا يعلم أين يذهب..أو لنقل يعلم ولكنه أدرك بوقتٍ متأخرٍ أنه لا يعلم..لم يعد يحس بتلك النفحات الساخنة التي تصفع وجنتيه..ولم يدرك للحظه واحده أنه حافي القدمين..يجري بين ردهات بيوتٍ لبنيةٍ والصمت يخيّم على الممرات والطرقات..وهو يجري ويجري..ويجر خلفه أجمل وردة خزاما تربعت في قلبه...
لم يلتفت إليها..ولم يدرِ بماذا تفكر..فذلك العرق المتسرب من كفها المبلول الذي إلتحم أخيراً مع كفه..كفيلٌ بأن يجعله ينسى أن يلتفت بسرعه..ليرى شعرها الحريري الأسود وهو يطير خلفها..
كشعر حوريةٍ جلست على صخرة الشاطئ فعبثت به الرياح إلى أن عانق الموج الساقط..
وللحظه سرعان ما هدأت سرعته..وأطلق كفها..وجلس على ركبتيه...
وأمسكت هي بتلك النخلة الشامخه التي تتبادل أحاديث الظهيره مع إحدى الغيمات العابرات بسرعة البرق..أو لنقل أولئك اللواتي لن يعشن نصف عمرهن قبل أن تنال منهن الشمس وتجعلهن يتناثرن متبخرات...
هو رافعٌ نظره إليها يلهث متعباً: نلعب؟
هي ودقات طيرها في القفص تتسارع: أنهكتني..!!
هو باسمٌ بحنان: لن أُتعبكِ بعد الآن...
ونهض مقترباً منها وهي مسندةٌ رأسها إلى جذع تلك الشامخه...ومد كفه إليها..
هي بتعب: كلا..يكفي..لم أعد أستطيع السير...
هو: لن تسيري..لقد وصلنا...
وأشار بيده لشجرةٍ ضخمه بجانبها بئر ماءٍ عميق وتلتف حول البئر والشجره القليل من الأعشاب الخضراء...
هي : ماذا؟
هو يبتسم: سأجعلك تطيرين...تعانقين الغيوم..وتقبلين القمر..
هي تضحك: أنت مجنون..
هو: سترين...!!
هي بتحديٍ: هيا..
وأمسكت كفه وركضا بسرعه إلى أن وصلا للشجره..ففتحت ثغرها على اتساعه..وتوسعت حدقة عينها بصورةٍ لم تحدث معها من قبل..ووضعت كفيها على فمها...
هي والعالم لم يسعها من الفرح: حقاً سأطير..
هو وطيره في القفص يتراقص وقد أعلنت الطوارئ فيه..وقُرعت الطبول: أخبرتك ولم تصدقينني..!!
هي تحاول الجلوس وتمسك بالحبال المتدليه من تلك الشجره الشامخه..ولكن محاولاتها باءت بالفشل...
هو يبتسم: سأنحني..وأصعدي على ظهري..ثم إجلسي وأحكمي قبضتك على الحبلين..
هي بنظرةٍ متعجبه: هل أخلع حذائي...؟
هو ينظر بطرف عينه: إخلعي حذاءك وإصعدي على ظهري حافية القدمين..
هي بتملل: ولكن يصعب علي إرتداه..
هو: لا بأس سوف أساعدك..
هي : هيا إنحني..!!
وإنحنى..وضعت قدمها الأولى على ظهره وبقيت الثانيه على العشب الاخضر..
هو: لماذا لا تصعدين..؟
هي: أخاف أن أكسر ظهرك...
هو يضحك: أيتها الحمقاء..أنا رجلٌ قوي..لست هشاً مثلك..
وسرعان ما أنزلت قدمها من على ظهره وجلست بسرعةٍ على العشب وقد إمتدت شفتها السفليه بشكلٍ أكبر إلى الأسفل في تعبيرٍ مضحكٍ عن غضبها...
هو يجلس: لماذا نزلتي؟
هي غاضبه: لا أريد أن أتحدث معك..أعدني إلى البيت..
هو مستغرب: وماذا بدر مني حتى تغضبي؟
هي بغضب: لقد قلت أنني هشةٌ سهلة الكسر...وأنت رجلٌ قوي..
هو يضحك: لا تكوني حمقاء..هيا نلعب قبل أن يحضر بقية الصبيه والفتيات فلا يأتي دوركِ إلا في الغد..
هي: إعتذر أولاً..
هو وقد تسمر مكانه: لن أعتذر..
هي: لن ألعب..
هو: إفعلي ما شئتِ..مللت غنجكِ..
وجلس صامتاً وهي صامته...تلفح وجنتيهما رياح ساخنه..ويسود الصمت جلستهما..
هي متأثره: غضبت؟
هو: كلا..هيّا إنهضي..اصعدي واجلسي على القطعة الخشبية..وحذاري أن تقعي..
هي تنهض: حسناً..
وإنحنى وصعدت بسرعه وجلست على الأرجوحة...وأسرع هو بالنهوض..ووقف أمامها..
تأملها بصمت...وإبتسم..
هي: هيّا..إدفعني..بقوّه...أريد أن ألمس تلك الغيمه..
هو يضحك: حسناً تمسكي بقوّه...
ووقف خلفها..وجرّ حبال الأرجوحة ناحيته..
وتراجع عدة خطواتٍ للخلف...وأغمض عينيه باسماً وأطلقها للريح...و,,و,,و طارت !!
إبتسمت وأطلقت هي ضحكتها..وتناثر شعرها خلفها..وهي ترجع مرةً للوراء..وتارةً تسير للأمام...
والأرجوحة تفقد سرعتها لحظةً بعد لحظه..وهو واقف بالخلف يتأمل شعرها الذي طالما فتنه..وأدهشه كيف يلمع ببريق يأخذ لباب قلبه وعقله...قلبه وعقله الطفولي الذي لم يتجاوز فضاء تلك الصبيه..
وإلى أن بدأت تلك الأرجوحه بالهدوء والسكينه..عاجلته تلك الصبية الشقيه بصوتها الرنّان صارخة بدلعٍ ممزوجٍ بالتذمر...
هي متذمره: هيّا إدفعني مرةً أخرى...هذه المره أريد حقاً أن ألامس الغيوم..
هو وقد استيقظ من شروده: لن تلامسيها...لن تستطيعي..
هي بإنكسار: أنت قلت لي..
هو بجديه: لن تستطيعي..ذلك مستحيل..
هي: لا بأس..هل تستطيع أن تدفعني بقوّه حتى أستطيع أن أرى آخر العالم..؟
هو مستغرب: وماذا تريدين من آخر العالم..؟
هي مبتسمه وتظهر أسنانها اللبنيه المكسوّه بالسواد: أريد أن أرى كيف يعيش الناس هناك..
هو يبادلها الإبتسام: لن تستطيعي أن تريهم..غداً عندما أكبر سأسافر إليهم..وسأطلعكِ على أخبارهم وماذا يفعلون..
هي برعب: ولماذا تسافر؟
هو: أريد أن أكون شيئاً مهماً يشار إليه بالبنان...
هي عاقدة الحاجبين: أولن تستطيع أن تكون ذلك الشيء المهم إلا بالسفر..؟
هو بفخر: نعم !!
هي بأسى: وكم ستغيب؟
هو شاردٌ: لا أعلم..
هي: هل يجوز أن تأخذني معك..؟
هو:كلا...
هي بعصبيه: لماذا؟
هو يبتسم بلؤم..لكم عشق ذلك الجنون الغاضب القادم من عينيها: أنتِ ضعيفه..هشه..أنت قطعة بسكويت..
هي وقد تطايرت من عينيها شرور الكون: أنا؟
هو يشاغبها: نعم أنتِ ولا أحد سواكِ...
هي تمنحه فرصةً أخيره: أعد ما قلت...هل هي أنا؟
هو يبتسم ويعاكسها بجنون مخرجاً لسانه في تعبير مضحكٍ عن البراءه: أنتِ،، أنتِ،، أنتِ،، أنتِ،، أنتِ،،!!
هي تحاول النزول ولكن لم تستطع...
هو: ابقي هنا...سوف نرى من يقوم بإنزالك...
هي بقوّه: أنزلني قبل أن تندم...
هو يضحك مقلداً إياها بإستهزاء: أنا،، أنا،، أنا،، أنا،، أنا،، أنا،،!!!
هي وقد بدأت تفقد أعصابها: أنزلني...سوف لن أتحدث إليك بعد اليوم..
هو وقد إرتعدت فرائصه من ذلك التهديد المجنون: لن أُنزلك..وسنرى من الذي سيندم..
هي متعجبه: ومن ماذا..أو على ماذا سوف أندم؟
هو بغرور وثقة: سوف تندمين...هيّا قاطعيني ولا تحدثيني...ولا تلعبي معي...إبقي مع صبية وفتيات القريه..هناك عددٌ من السنين قليل سوف أمضيها هنا...
هي برعب: وأين ستذهب بعدها.؟
هو بغرور: سبق وأخبرتك..علي أن أسافر إلى آخر العالم..كي أصبح شيئاً مهماً...
هي بنظرةٍ قاسيه: إذهب...لم أعد أهتم...أنت تهددني بأنك لن تلعب معي..ولكن تحمل ما يصيبك حينما تعود ولا تجدني...ولن تجد بعد اليوم من يلعب معك أو يحادثك..
هو عاقدٌ حاجبيه: وأين ستذهبين؟
هي وقد اغرورقت عيناها بالدموع: سوف أموت...
هو فُجع بما سمع: ماذا ؟!!!
هي: سوف أموت.. (وبدلع مصطنع مدت شفتها السفلى في محاوله أخيره للبكاء) عندما يضربني الصبيه في القريه..وتقوم الفتيات بإيذائي...
هو يمسك ضحكة كادت تدوي في المكان: حسناً لن أسافر..
هي باسمةٌ بغرور: كنت أعرف ذلك..
هو يحك رأسه متمللاً منها لبرهه: هل تودين اللعب أم تفضلين أن نعود للبيت..؟
هي: ساعدني بالنزول سنعود للبيت..تأخر الوقت..
هو يقترب منها ويمد يديه إليها ،، تتشبث به وترمي نفسها بقوه إليه،، يحملها ثم تقف على قدميها بعد أن أنزلها..
هي: ثقيله؟
هو: قليلاً...
هي: ساعدني لا أستطيع لبس حذائي لـ وحدي..
هو: حسناً اجلسي..
جلست وجلس أمامها فمدت قدمها بعفويه..جر هو حذائها وأدخله في قدمها الصغيره..وابتسم وهي يحرك اصبعه في قدمها محاولاً إضحاكها...فإبتسمت وضحكت بعدها..
هي: توقف..أنت تضحكني...
هو: وجهك أحمر..
هي ترفع خصلات شعرها المتدليه على وجهها: أجل يكاد الحر يفتك بي..
واستمر بربط خيط حذائها بقوه..والتفت يدخل الآخر وهو باسم وهي تنظر إليه شارده..
وقفت ووقف بجانبها ومشيا في طريق العوده..
وأرتفع صوت الحق يدوي في أركان المكان..وانسابت الكلمات بعذوبه تداعب آذانهم الطريه..وتتخلل رقة الصوت وعنفوانه شغاف قلوبهم الصغيره..
هي: أين ستذهب.؟
هو: الى المسجد،، بعدها سألعب مع الصبيه..وأنتِ؟
هي ترفع عينيها للسماء: ربما نذهب أنا وأمي لتلك السيده.. (وبصوت ضجر) سنحفظ اليوم جزءً جديداً من المصحف...
هو: وهل تحفظين الكثير؟
هي: لا لقد بدأت بالحفظ منذ فتره قريبه..
هو: ولمَ أنت ضجره؟
هي: كنت أودُ الذهاب انا والفتيات لمتابعة تلك اللعبه الجديده التي ستلعبونها مع الصبيه..
هو يضحك: غبيّه...ذلك مفيدٌ أكثر من هذا...
هي تقف: حسناً إذهب..أراك في الغد..
هو يبتسم ويراها وهي تبتعد نحو بيتها: إلى اللقاء...
ركضت وفستانها الزهري يتمايل وشعرها لا يزال يعانق الهواء وخصلاتٌ خفيفه منه تلتصق بوجنتيها وعنقها من حبيبات العرق التي اكتستها...
ركض نحو المنزل وفتح الباب الخشبي المهترئ وذهب ليتوضأ...
.
.
نهاية الجزء الأول ..
أجمل مافي الحب بطاقة تلازمه..
في كل مسالكه..وأسفاره..طرقه..وأزقته..
كتب عليها " المستحيل"
أجمل مافي الحب أنه كـ طفلٍ لئيم متمرد ..
لا يستكين ..لكنه يبقى طفلاً..
وبراءة الطفوله دائماً تبعث بداخلنا ألم " الحنين"
أجمل مافي الحب حلمٌ..لذيذ..طويل..ممتد..موغل في العمق...ثم بكل حواس اليقظة يقذفنا خارج حدود " اليقين"
أجمل مافي الحب أنه يأتي بلا موعد..يأتي دون مقدمات..وبلا إشارات..وبلا مشاعر مسبقه..أو أحاسيس مهيئه....
كتبتها ذات صيف كاتبه مبتدئه تدعى شوق ..
.
.
إهداء لـ:
سـ...ـيدٍ لا يجيد فن بعثرتي سواه..وملكٍ لا يجيد حكم مملكتي سواه..
وقلبٍ لا يجيد حياكة أساطير الحب في حياتي سواه...وشرقيٍ أعشق قسوته وجفاه..
ولا أستطيع لـ برهةٍ أن أتخيّل كفّي لا تعانق كفاه...
بوحي وسطوري..لـ شخصٍ يحضر بالروح ويفتقر المكان لـ عبيره الفواح..وأريجه المنبثق من حروفه..ونظرةٍ سرمديةٍ بهيه..تُقبل عينّي وخدّي ولا بأس إن كان هناك نصيبٌ لـ(..........)(1)
(1) حُذف لـ مخالفته الشرع الأخلاقي في الكتابه ...
--------------------
.
.
يتبــع ..
التعديل الأخير تم بواسطة Malame7 ; 23-06-08 الساعة 09:20 PM
|