لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


بنات السفير للكاتبة بنت السعودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائكم ورد وجوري الروايه رائعة بمعنى الكلمة للكاتبه بنت السعودية او bent ksa ان شاء الله تعجبكم وماتكون مكررة راح احطي جزئين

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-08, 10:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي بنات السفير للكاتبة بنت السعودية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسائكم ورد وجوري
الروايه رائعة بمعنى الكلمة للكاتبه بنت السعودية او bent ksa

ان شاء الله تعجبكم وماتكون مكررة راح احطي جزئين

اتمنى اشوف ردودكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي القراء ,, لقد عدت اليكم حامله معي قصتي الثانيه "بنات السفير" فمن بعد انطلاقتي الاولى في فارس احلامي وبعد مارئيت من ردودكم وتفاعلكم معها قررت بان اظهر للنور هذه القصه لعلي بها اتواصل معكم وامتعكم بها واتمنى ان تجد استحسان منكم وتقبلا .

اعزائي ,, كما عودتكم سابقا بان اسلوب قصصي جريء بعض الشي مختلف عن القصص التقليديه , فانا ادعوا كل من لديه المتعه في قرائه ماهو جرئ وغريب , وكل من يحب الابحار في عالم الخيال والرومنسيه فليقراء هذه الرواية وليستمتع بها.

اعزائي القراء ,, القصه خياليه بكل ماتحويه من شخصيات ومن احداث لاتمس الواقع بشئ , واحب ان اركز على نقطه واحده وهي انني لا امس في هذه الروايه مجتمع معين ولا بلد معين ولا تقاليد ولا عادات انما كل مايحدث في هذا الروايه هو في خيال الكاتبه فقط لاغير.


تتحدث هذه الروايه عن تفاصيل حياة عائله احد السفراء في دوله اجنبيه , وتبرز بعض الشخصيات فيها
فمن ابرز شخصيات هذا الروايه هي شخصيه احدى بنات السفير ((الشريره)) فتاة طموحاتها فاسده وافكارها وحشيه لا تعرف للطيبه ولا التسامح مكان , لا يعرف قلبها الا الجشع والحقد والطمع , تتنازع مع اختها ((الطيبه)) التي لا يسع قلبها الا للحب والصدق والاخلاص وقلبها صافٍ لايعرف الكره ولا الحقد , الابتسامه لاتفارق وجهها , والاهم من هذا حرصها على رضى ربها وتمسكا بدينها على الرغم من وجودها في بلد غير مسلم وعائله متحرره.
ففي هذا النزاع الناشب بين الاختين على امور عده ومن اهمها الحب هل سينهتي الحال بإنتصار الخير كما يحدث دائما في الافلام والقصص ويكون النصر للاخت ((الطيبه))؟ ام ستأخذ هذه الروايه طريقا اخر ومأخذ اخر وينتصر الشر ؟؟؟ تابعوا احداث هذه الروايه الرومنسيه الخياليه الممزوجه ببعض التشويق.

تمنياتي بان الفكره قد اعجبتكم , وان تنال هذه الروايه استحسانكم , وان اوفق في طرحها وسردها واعالج بها بعض الاخطاء التي وقعت فيها في روايتي الاولى " فارس احلامي " فيتحسن اسلوبي الكتابي وتتوسع افاق تفكيري.

لن اطيل عليكم في الحديث عن هذا الروايه انما سأعرضها عليكم واترك لكم الحكم عليها


o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o





الـــــجـــــ الاول ـــــزء





في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟


ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))


العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "


ريما تكلمها بالعربي : (( هههههههههههههههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا هههههه ))


العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <-- الترجمه خاصه لغير السعوديين لوووووووول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز ع حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( هههههههههههههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , ع كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها هههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل ع اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن ع شان عيشتها برا وولادتها برا عودتها ع نمط عيشتهم , رفعت ع الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل ع نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < -- خاشه جو , فجاءه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اووووووووووووووووه , يعني لازم تدقو ع تلفون السياره ع شان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))
تهاني : (( ههههههههههه , ادري زعلانه علي ))
ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت ع موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد ع عادتها فاتحه المسجل ورافعه ع الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت هههههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين ع لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها ع جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس ع شان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطمعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$


بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه خطيب الغفله الي ع قولت ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروووه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه ع اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروووه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض ع لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني ع الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))
اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوووه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن ع شان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني ع الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه ومايستحق يعيش , ع شان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو ع راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي ع شورهم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$


ابو فراس " السفير " جالس في مكتبه بالسفاره منشغل في بعض الاوراق , سمع صوت طق خفيف ع الباب من السكرتير
ابو فراس بدون مايرفع عينه او يهتم قال : (( تفضل))
السكرتير فتح الباب وسكره بهدوء ومعاه بعض الاوراق الي تحتاج توقيع
السكرتير : (( طال عمرك فيه بعض المواطنين ضايعه جوازاتهم ويبو يرجعو للبلد , فياليت توقع هالاوراق ع شان نكمل باقي الاجراءات ونقدر نلحق ع طياره اليوم ))
ابو فراس بدون مايرفع عينه رد : (( طيب طيب خلي الاوراق وبعدين اوقعها ))
السكرتير : (( بس طال عمرك الطياره اليوم , واذا ماخلصنا الاوراق بدري ما راح يقدرو يرجعو اليوم , لازم ينتظرو طيارة يوم الاثنين طال عمرك , ومثل ما انت عارف اليوم الجمعه , يعني 3 ايام كثير و عـــ .... ))
ابو فراس رفع عينه وقاطع السكرتير بحده : (( ماتفهم انت ؟؟ قلت لك خل اوراقهم هنا وانا اذا فضيت اوقعها ))
وحط قلمه الي كان يكتب به ع المكتب , واستند ع الكرسي وطالع السكرتير من تحت نظاراته وقال : (( وبعدين انت ايش دخلك سافروا او جلسوا هنا شهر ؟؟ ايش هالاهتمام ,, من متى انا اهتم بالمواطنين العاديين هاه ؟؟؟ والا فيه واحد يقرب لك من ظمنهم؟؟ ))
السكرتير : (( لا طال عمرك , بس كل الموضوع اني ودي اساعدهم , لان شكلهم مامعاهم حق ليله وحده ))
ابو فراس : (( اها , طيب اطلع من هنا وقولهم ينتظروا اسبوع لما افضى , واذا ماعندهم فلوس خلهم يشتغلو بهالاسبوع ع شان يوفروا حق الطياره ))
السكرتير : (( بس يا ابو فراس حق الطياره احنا الي ملزومين ندفعه مو هم ؟ ))
ابو فراس قام معصب من كرسيه : (( هيه انت ليش ماتجي تجلس مكاني , لا تعال احسن ))
السكرتير : (( العفو يابو فراس , مو القصد طال عمرك ))
ابو فراس : (( اطلع برا , والله لو مره ثانيه تناقشني بشي مالك شغل فيه راح اخليك تندم ع الساعه الي انخلقت فيها تفهم او لا؟؟))
السكرتير نزل عينه بالارض : (( اسف طال عمرك , تامرني بشي قبل اطلع؟ ))
ابو فراس تنهد وجلس : (( ايه ))
السكرتير رفع عينه للسفير : (( امر ))
ابو فراس : (( عطني مقفاك ))
السكرتير نزل عينه مره ثانيه : (( ابشر ))
نزل يده ياخذ الاوراق الي راح يرجعها مثل ماجابها بدون توقيع , بس يد ابو فراس امتدت قبله ومسكها
ابو فراس : (( قلت لك خلهم هنا ))
السكرتير : (( ابشر ))
طلع السكرتير وسكر الباب وراه
ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم
ابو فراس : (( 6 مواطنين حلو حلو , يعني لو قلنا تذاكر سفرهم مع اقامتهم مع اكلهم اسبوع تقريبا 20,000 دولار مبلغ حلو , صح انه هالايام مايسوي شي بس يعني احسن من لا شئ ))
ورجع يطالع الاسماء الي في الاوراق ويضحك باستهزاء : (( وهالمواطنين الابرياء خلهم يكرفو هالاسبوع ويشتغلو بمطعم او كوفي او انشالله يمسحو سيارات , خلهم يتعودو ع الصبر , والفلوس هذي راح تروح لجيبي , وعادي اذا احد سالني عن الفلوس اوراق هالمغفلين معاي راح اقول هذي قيمه مسكنهم واكلهم وتذاكرهم ههههههههه , ايه لازم استغل اي فرصه حتى لو كانت صغيره ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$


نرجع لبيت السفير
في غرفة اروى
كانت ماسكه معاها الدبدوب الي جابه لها عبدالله خطيبها " سابقا " وتتذكر الموقف الي صار لما اعطاها الدبدوب
قبل 6 سنوات
عبدالله : (( حبيبتي غمضي عيونك ))
اروى تبتسم بخجل : (( لا والله اغمض عيوني ع شان تخطفني ))
عبدالله : (( هههههه اخطفك ,, ايش هالافكار الغريبه ؟؟ ,, اخطفك واحنا بالمطعم ))
اروى : (( مدري عنك تسويها " وراحت عينها ع كيس مع عبدالله " عبدالله ايش هالكيس الي معاك ؟ ))
عبدالله يبتسم : (( وانا ليش اقول لك غمضي عيونك ابيك تشوفي الي جوى الكيس ))
اروى بملل : (( اوووه عبدالله شلون اشوفه وانا مغمضه ))
عبدالله يبتسم : (( اذا غمضتي طلعته , يله عاد اروى ))
اروى : (( اوكي ))
بعد ماغمضت اروى عيونها حست بشي يلعب بخدودها وفتحت عيونها من الخوف وشافت دبدوب مره حلو قدامها
اروى : (( وااااااااااااااااااااااااااااا اااو , هذا لي ))
عبدالله : (( اكيد لك اجل لخدامتنا ,, هاه اعجبك ؟؟؟ ))
اروى مسكت الدبدوب وصارت تقبص خدوده : (( يوووه ياعبدالله يجنن ودي اكله ))
قرب منها عبدالله وهمس لها : (( وانا ما تبي تاكليني ))
احمرت خدود اروى من الخجل وقامت من مكانها : (( يله باي انا ماشيه ))
لحقها عبدالله ومسك يدها : (( تمشي وتخليني ))
اروى سحبت يدها من يده بقوه وطالعته بزعل : (( عبدالله لو سمحت لا تمسك يدي , احنا لسى مخطوبين ومايحق لك تمسك يدي ))
عبدالله ابتسم مثل عادته : (( انا اسف بس صدقيني لاشعوري خفت تروحي عني , مقدر ع بعدك ولا دقيقه ))
اروى الفرحه غمرت قلبها , عبدالله بالنسبه لها حلم حياتها , رومانسي وطيب والاهم من هذا كله انه يحبها بصدق
اروى : (( لا تخاف ماراح احد يقدر يبعدنا عن بعض مين ما كان ))
عبدالله : (( حبيبتي الدبدوب هذا ما ابيك تنامي الا وهو جنبك , ووين ماتروحي تاخذيه معاك وتتذكريني ))
اروى : (( اتفقنا ))
مد عبدالله يده لها ع شان الاتفاق , بس هي طالعته بعين شريه , وكأنها تهدده
عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))
اروى وعبدالله : (( ههههههههههههههههههه ))

ارتسمت ابتسامه مره ع شفايف اروى بعد هالذكرى , حلم حياتها اختفى , وحبيبها فقدته طول العمر ,, ايش بقى لها بهالدنيا ؟؟؟ , ام قاسيه , اب طماع , "ريما" اخت قاسيه انتهازيه , "فراس" اخ مايدري وين الله حاطه فيه ؟؟ ,, كل همه اللبس والكشخه والسيارات , "نجلاء " اخت صغيره انغرست فيها افكار ريما السامه , املها الوحيد اخوها " راكان " صغير مايتجاوز 6 سنوات ولسى مادرسته ريما , يمكن تقدر تغرس فيه الاخلاق والمبادئ السليمه
طالعت الدبدوب الي بيدها وتاملت خده , كان فيه اثر المقص الي شق وجهه نصين , واثر الخيوط مبين , تذكرت الموقف الي خلى دبها المفضل ينشق وجهه والي تحمله ذكرى من عبدالله , وبحزن رجعت لذكرى دبدوبها الحبيب لما صار له هالحادث المرعب

في يوم كانت راجعه من الجامعه تعبانه , دخلت الصاله ماكان فيها احد , سمعت اصوات في غرفه الجلوس ودخلت فيها , لقت ريما كان عمرها وقتها 16 سنه جالسه مع نجلاء والي كان عمرها 10 سنوات منسجمين يطالعوا فلم ع التلفزيون , رمت شنطتها ع الارض وجلست بكسل
التفتت لها ريما : (( ايش فيك تعبانه ؟؟ ))
اروى : (( اف طفشت من الجامعه والدوام ))
ريما : (( ليش بالعكس الجامعه فيها شباب احسها مره وناسه ))
اروى : (( وانتي كل همك الشباب , اكبري ياريما , خلي افكارك ارقى ))
تكلمت ريما بطفش : (( اووووه انتي هيه يا ام الحكم , خلاص فكينا ))
تجاهلت اروى كلام ريما والتفتت لنجلاء وابتسمت لها : (( نجوله حبيبتي جبت لك معاي شي تحبيه))
نجلاء طمرت من مكانها : (( جد اكيد جبتي لي الشبس الي احبه ))
اروى : (( صح ))
نجلاء ماقدرت تستحمل الفرحه واخذت شنطت اختها ورمت كل اغراضها ع الارض وصارت تحوس لما لقت الشيبس
اروى : (( ههههههههههههه , كل هالحوسه ع شان الشيبس , كان استنيتي انا اطلعه لك ))
نجلاء ماتسمع شي لانها مشغوله بالاكل
التفتت اروى لريما وقالت : (( وانتي ياريومه ماتبي هديتك؟؟ ))
قطعت ريما انسجامها مع التلفزيون والتفتت لاختها : (( وايش هديتي ؟؟ ))
اروى ابتسمت واخذت من الارض علبه شوكولا الي طاحت من اثر حوسه نجلاء بشنطتها ومدتها لريما : (( هذا شوكولا لسى نازل جديد قلت اكيد راح يعجبك ))
ريما طالعت الشوكولا بكل برود وهو في يد اروى وابتسمت باستهزاء : (( شوكولا ههههه جد انتي فاضيه , اول شي انا ما اكل شوكولا ع شان مابي اخرب جسمي , وبعدين انا ما اخذ هديه تافهه ))
اروى : (( تافهه ؟؟ ))
ريما : (( ايه تافهه , جايبه لي اخر شوكولا نزلت المفروض كنتي تجيبي لي اخر ساعه نزلت او اخر موبايل نزل السوق مو " وطالعت الشوكولا باستهزاء وكملت " شوكولا ))
هزت اروى كتوفها باستسلام لانها عارفه افكار اختها الغريبه , والتفتت ع الفلم الي يتابعوه يمكن تقدر تنسجم معاه , انتبهت اروى لعيون ريما الي طاحت ع الدبدوب وعرفت انها مستغربه ليش ماخذه للجامعه دبدوب
اروى ابتسمت بخجل : (( ريما عاجبك الدبدوب ))
ريما ببساطه : (( لا , احسه حركات ناس تافهه , بس ليش ماخذته للجامعه ))
اروى : (( تعرفي هذا هديه من مين ))
ريما بفضول : (( من مين ؟؟ ))
اروى : (( من خطيبي و حبيب قلبي وعمري عبدالله ,, هو الي قال لي اخذه معاي وين ما اروح ))
ريما : (( اها , اقول اروى من جدك راح تتزوجي هالفقير المنتف ؟؟ ))
اروى وقفت وعصبت : (( ريموه ترى ما اسمح لك تتكلمي عن عبدالله بهالاسلوب فاهمه ))
وقفت ريما مع اروى وطالعتها بكل برود واستهزاء ومشت وتركتها , بعد دقايق رجعت ريما تبتسم في وجه اختها اروى
ريما : (( اروى انا اسفه , بس انا معصبه اليوم مدري ايش فيني ))
اروى خافت ع اختها ونست اهانتها لها : (( ليش حبيبتي ؟؟؟ فيه احد مزعلك , تعبانه ,, متضايقه ؟؟ ))
ريما ابتسمت بدلع : (( لا معقوله اتضايق وانتي اختي ))
استغربت اروى حنان اختها المفاجئ , بس انبسطت لانها تحب اختها وودها انهم يتفاهمو : (( ياعمري انتي والله , الله لايحرمني منك ))
ابتسمت ريما : (( ولا منك , بس اروى انا عارفه انك زعلانه علي ))
اروى استغربت : (( وليش ازعل ))
قربت ريما من اختها : (( ع شان الكلام الي قلته لك من شوي ))
اروى : (( لا وربي مازعلت معقوله ازعل ع حبيبتي ريما ))
ريما : (( اثبتي لي ))
اروى وهي تفكر : (( اممم شلون اثبت لك ))
ريما بنفس الابتسامه : (( تروحي تصلحي لي الكوفي الي احبه ع شان اتاكد انك مو زعلانه ))
ابتسمت اروى وعرفت سر الحنان المفاجئ ع شان الكوفي : (( ياعمري من عيوني اصلحه لك , بس الحين بطنك فاضي خليني اصلحه لك بعد الغداء ))
ريما : (( خلاص راح اخلي الطباخين يصلحوه لي , شكلك ماودك ))
اروى : (( لا افا عليك ثواني ويكون احلى كوفي جاهز لاحلى ريما ))
ريما : (( تسلم يدك مقدما ))
راحت اروى ركض ع المطبخ ع شان طلب اختها ريما
اما ريما ماصدقت ان اختها طلعت : (( اف مابغت تطلع هالنشبه ,, الحين اعلمك ايش راح اسوي يا ام الرومنسيه ))
وعلى طول طلعت من جيب البنطلون حقها المقص الي راحت تجيبه وفتحت شنطت اختها بسرعه وطلعت منها الدب وبدت تلعب بوجهه بالمقص لما شوهت خده
ريما : (( ههههههههههههههههههه ,, نشوف يا اروى ايش راح تسوي بهالدبدوب المشوه ,, هههههه ,, لالا انا راح ادور لها رقم دكتور تجميل ههههههههههههههههه ))
دخلت اروى وهي تبتسم وشايله بيدها صينيه وفيها كوب الكوفي : (( ضحكيني معاك , اسمع ضحكك وانا بالصاله ))
وفجاءه طاحت منها الصينيه لما شافت دبدوبها حبيبها طايح ع الارض ومشوه وشافت المقص بيد ريما وهي تضحك بنصر


فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد يفكر يرتبط فيك وهذا شكلك , وبعد مانزلت لك فرصه من السماء ترفضيها ليه ع كيفك؟؟؟ ))
كانت ريما شاده ع شعر اروى بس هي ما كانت حاسه باي الم لان الالم الي جواها من الكلمات الي تسمعها اقوى واكبر هالموقف ذكرها بنفس الموقف الي صار لها مع عبدالله وكان بعد بسبب ريما , دايما ريما ريما ,, توها معاهده نفسها انها تنسى كل شي بس اظاهر بوجود ريما صعب تنسى جروحها , جرح الماضي يحرق قلبها ويعذبها , نزلت دمعه برئيه من عيون كساها الحزن والهم والظلم , دمعه يتيمه على خد اروى لما مر طيف ذكرها القديمه
انتبهت ريما للدمعه وحست ان اختها اخيرا صارت تحس وتبكي وصار الوقت المناسب ع شان تضغط عليها اكثر
ريما : (( ممكن تعطيني سبب وتبرير لرفضك للي متقدم لك؟؟ ))
اروى حاولت تمنع عبره مخنوقه فيها , وتسجنها داخل صدر مليان هموم واحزان , وحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تتكلم
اروى : (( ياريما انا استخرت ربي وما ارتحت له , وبعدين لاتنسي ان الزواج قسمه ونصيب وفوق كل هذا ياريما ترى الزواج مو كل شي بالحياه ))
تركت ريما شعر اروى ورمتها ع الارض وكملت : (( لا حبيبتي الزواج كل شي بالحياه , الزواج ستر للحرمه , والمفروض مو انا الي اعلمك هالكلام وين الدين الي تتكلمي عنه؟؟ والا الدين في الاشياء الي تبيها والاشياء الي ماتبيها لا , وبعدين انتي هيه خلاص ترى مصختيها خلاص تزوجي الى متى وانتي جالسه بالبيت ))
اروى وعينها بالارض خافت لا تفضحها دموعها : (( اذا وجودي في البيت يضايقكم انا مستعده اترك لكم هالبلد كله وارجع لجدتي وبعدين مافيه احد في البيت له منه وفضل علي لاني انا الي اصرف ع نفسي , الحمدلله انا اشتغل واقدر اصرف ع نفسي وعليكم كلكم ))
حست ريما نفسها راح تنفجر من عناد هالاخت ورفعت اصبعها لها بتهديد : (( اسمعيني يا ارووه لك اسبوع مافيه غيره , وابي اسمع موافقتك ع الزواج , وما ابي اسمع غير الموافقه رضيتي والا عمرك مارضيتي فاهمه ؟ ))
هنا دخلت ام فراس " زوجه السفير " من الازعاج الي سمعته والي صار شي طبيعي بين ريما واروى ولكن ماحاولت تهدي الوضع او تدخل لان الهواش في هالبيت صار من الروتين اليومي , فضلت انها تكون مستمعه , خاصه انها هي السبب في هالهوشه لانها قالت لريما ان اروى رافضه تتزوج " فواز "
اروى : (( ريما انا مو رافضه فكره الزواج , لكن انا رافضه طريقتك انتي وابوي في تزويجي , ياريما انا ابي زوج يناسبني واناسبه مو بنك ))
ريما التفتت ع امها وطالعتها بنظره تدل ع قله صبر وطفش : (( ماما فهمي بنتك انها غصب عليها حتوافق ,, انا ماتركت اشغالي شهر كامل ع شان اخطط واقدر اجيب لها هالعريس الي يتمنوه بنات اصغر منها واحلى منها وفي الاخر ترفضه ))
ام فراس : (( ماعليه حبيبتي هدي نفسك وانشالله حتوافق ))
ريما : ((مو مبين عنيده وراسها يابس )) والتفتت لاروى الي للحين ع الارض وعينها ع امها ع امل انها توقف معاها
ريما : (( مدري متى راح تحسي ع دمك وتفهمي اني ابي اشوف طريقي ابي اتزوج ونجلاء كمان تبي تتزوج , ولازم حظرتك تتحركي وتبعدي عن طريقنا والا تبينا نعنس مثلك ))
اروى رفعت راسها لاختها : (( بس ياريما انا عمري ماكنت واقفه بطريقك , واكبر دليل خاتم الخطوبه الي باصبعك , هذا انتي مخطوبه ايش تبي اكثر من هذا ,, من متى وانا واقفه بطريق زواجك ))
ريما نزلت عينها ع خاتم الخطوبه الي بيدها وارتبكت , التفتت ع امها الي واقفه مستمعه لا اكثر وصرخت بوجهها
ريما : (( اسمعي ياماما اجلسي مع هالحقيره وعقليها , والا والله لي تصرف ثاني معاها ))
وطلعت من الغرفه بنفس الغضب والعصبيه الي جت بها
اروى تستعطف امها : (( ماما عاجبك اسلوب ريما معاي وكأني عدوتها مو اختها الكبيره ))
ام فراس: (( بصراحه معاها حق الى متى وانتي بهالحاله , خلاص الي بسنك الحين عندهم عيال ))
اروى كان الحزن هو الغالب عليها من كلام امها الجارح لكنها مظطره دايما تحترمها ولا ترفع صوتها في وجه امها مهما قالت لها لان خوفها من الله يمنعها وهذا من باب البر بالوالدين
اروى : (( لو ان ريما ما تدخلت في حياتي من 6 سنوات كان انا الحين متزوجه وعندي عيال زي ما تقولي , بنتك حطمت حياتي قبل وجايه الحين تكمل ع الي باقي بعمري ))
ام فراس تمتلك نفس عصبيه بنتها : (( وانشالله هذاك تسميه زواج , اصلا الولد طامع في فلوس ابوك , مو حب فيك , وزين من اختك انها خربت عليه خططه , هذا بدل ماتشكريها جايه تحاسبيها ))
اروى قامت من الارض وانسدحت ع السرير وتغطت كانت خايفه امها تشوف دموع القهر والظلم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$


في الدور الثاني وبالاخص في غرفه ريما
كانت عين ريما على خاتم الخطوبه الي لابسته , تتأمله بحسره حست انها تسرعت كثير في خطوبتها من هالمليونير , وصعبه ترفضه الحين خاصه انه راح يكون رابع خطيب ومليونير ترفضه في خلال سنه وحده بس , ايش راح يسوي ابوها لو عرف بنيتها في فسخ الخطوبه ؟؟ اكيد راح يقتلها ويحنطها ويخليها تحفه في البيت ع شان تكون عبره لكل الي يحاول يعارضه
قامت من مكانها ووقفت قدام المرايه تتامل شكلها : (( معقوله كل هالجمال ولا اقدر اطيح لي واحد احسن من هالخطيب المليونير؟ معقوله طموحك ياردوي بس مجرد مليونير ؟ ليش ماتفكري بولد رئيس أو أمير أو ولد وزير أو ملياردير , اخرتها تدفني جمالك مع مليونير؟؟ ايش راح تسوي لك هالملايين , لو دخل فيها صفقه فاشله راح يخسر ثروته لانها مجرد ملايين , لكن لو فكرتي زين وخططتي وقدرتي تجيبي لك ملياردير راح تعيشي طول عمرك في نعيم , بس مين هالملياردير ؟؟ مين يارودي؟؟ مين ؟؟ ))
رجعت لسريرها بطفش واخذت شنطتها وطلعت موبايلها الي متغطي بالالماس وسعره يقارب 4 الاف دولار وقررت تتصل بصاحبتها نوره , وبتملل دقت ع رقمها , وانتظرت الجواب الي ما اخذ ثواني
نوره : (( هااااااااي ردوي ))
ريما بتملل : (( هاي نوقا ))
نوره عادي ما استغربت اسلوب ريما البارد لانها تعودت عليه : (( هاه رودي كيف التجهيزات للبارتي بكره ؟ ))
ريما : (( اف لا تذكريني بالبارتي ع شان ما انجن ))
نوره : (( سلامتك من الجنون ليش ايش صار ؟؟ ))
ريما : (( ايش راح يصير يعني ؟؟ انا عندي هم غير اروووه اختي ))
نوره بتحمس مصطنع : (( ليش ايش سوت بعد ؟ ))
ريما : (( تخيلي راح تحظر حفلة تخرجي بكره بحجابها وبدون اي ميك اب ومو بس كذا تخيلي لو تشوفي ملابسها ياااااي يانوقا مره سايكو , ايش راح يحكو عني صاحباتي ؟؟ ماني عارفه من وين شاريتها , بصراحه ودي ماتحظر بكره ))
نوره : (( رودي ياعمري لا تكبري الموضوع ليش ما تدقي ع اي محل انتي متعوده تشتري منه ويعرفوا ذوقك وخليهم يرسلو لك بكره الصباح كم قطعه ع مقاس اختك وخلاص قولي لها هديه وما اتوقع تردها ))
ريما : (( يووه يا نوقا تحسبيني ماسويتها ,, سويتها من 3 ايام ومارضت تلبسها , تقول حرام البس قطعه بهالسعر , لانها تفضل تتبرع بمبلغها ع ايتام او فقراء ومحتاجين ولا تلبسه , بصراحه احترت معاها ماني عارفه ايش اسوي لها ))
نوره : (( طيب حبيبتي عادي اصلا الناس ما راح ينتبهوا لها لانك راح تكوني نجمه الحفله انا متاكده ))
ريما بكل فخر : (( انا عارفه هالشي بس لو احد سال عن اخواتي معقوله اعرفهم ع جولي واتجاهل اروى ؟؟ ))
نوره : (( ياشيخه مافيه احد راح ياخذ باله , انتي بس نامي ولا تفكري بشي ع شان بكره يكون شكلك اوكي ))
ريما : (( وانتي تعالي ماقلتي لي ايش سويتي ؟؟ جاهزه ؟؟ ))
نوره : (( اكيد جاهزه من بعد الفستان الي اشتريتيه لي وانا جاهزه , تعرفي ماما منجنه عليه , وتسالني عن فستانك الي راح تلبسيه بكره , قلت لها ما ادري لانها مخليتيه مفاجاءه لنا كلنا , قالت اذا هي شاريه لك هالفستان الي يجنن اجل فستانها ايش راح يطلع ؟؟ ))
ريما : (( هههههههههههههههه مفاجاءه ))
نوره بدلع مصطنع: (( يله عاد رودي قولي لي بس ايش لونه , طيب ايش ماركته , اممم طويل والا قصير ؟؟ ))
ريما : (( هههههههه لا تحلمي اني اقول لك ))
نوره : (( طيب اف منك ))
ريما : (( ههههه اقول نوقا كلمتي البنات عرفتي مين راح يعزموا بليز انا ما ابي ناس عاديه بحفلتي ابي ناس كوول ))
نوره في نفسها مقهوره من ريما لانها تسمي حفلتهم حفلتها كل هذا ع شانها هي الي دفعت الفلوس خلاص ماتسوى ذلتهم
ريما : (( ياااهووووووووووه نوقا وينك ))
نوره : (( هاه معاك معاك , ايه حبيبتي كلمتهم كلهم والوضع اوووكي ))
ريما : (( اوكي حبيبتي انا راح انام تبي شي ؟؟ ))
نوره : (( سلامتك ))
ريما : (( الله يسلمك باي ))
نوره : (( باي ))
قفلت الموبايل كله ع شان ماتبي ازعاج , وقفلت نور الابجوره وتغطت واستسلمت للنوم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


سمعت صوت طق ع الباب
نوره : (( مين ؟ ))
ام نوره : (( انا حبيبتي ))
نوره : (( تعالي ماما ))
دخلت ام نوره تبتسم لبنتها : (( هاه حبيبتي مانمتي ؟؟ ))
نوره : (( لا لسى يا ماما , توني قفلت من رودي ))
ام نوره : (( وكيفها ؟؟ ))
نوره برطمت : (( تمام ))
ام نوره تبتسم لبنتها : (( وليش تقوليها وانتي ماده بوزك ؟؟ ))
نوره : (( ماما صراحه رودي مصختها , اف ذلتنا ع هالحفله ما صارت ))
ام نوره : (( ليش حبيبتي ايش قالت لك؟ ))
نوره : (( تتكلم عن الحفله ولا كأنها لنا كلنا , كأنها لها لوحدتها تتحكم بكل شي , بلبسنا وطريقه مكياجنا ومشيتنا وزياده ع كل هذا ماتسميها الا حفلتي وحفلتي وكأننا ضيوف عندها ))
ام نوره : (( معليش حبيبتي لا تنسي انها هي الي دافعه كل شي , وغير كذا انتي عارفه طبع صاحبتك , دايما تحب تكون القائده بكل شي وشخصيتها قياديه , وتحب يكون كل شي مرتب ودقيق ))
نوره : (( بس يا ماما كلنا نبي ندفع هي الي ما رضت , مو معنى هذا انها تذلنا ))
ام نوره : (( ذلتك ع شان قالت لك حفلتي , لا تصيري حساسه , وسمي بالرحمن ونامي ع شان ابي بنتي بكره تصير احلا من في الحفله ))
نوره رجعت تبرطم : (( تصدقي يا ماما لما قلت لرودي انها راح تكون احلا من في الحفله مافكرت تشكرني تعرفي ايش قالت ؟؟ ))
ام نوره تبتسم لبنتها وتفكيرها : (( ايش قالت ؟ ))
نوره : (( قالت عارفه ))
ام نوره : (( ههههههههههههههه , يحق لها بنت حلوه ومليونيره وماتبيها تصير نجمه الحفله ؟؟ ))
نوره : (( يؤ ياماما وانا وين رحت والا المثل الي يقول القرد في عين امه غزال صار مغشوش ))
ام نوره : (( هههههههههههه ,, لا انتي في عيوني احلى من مليون ريما , وبعدين يكفي تواضعك وطيبتك وهذا الي راح يخليك احلى منها ))
نوره ابتسمت لامها وحبت ع راسها : (( تسلمي لي يا احلى ام بالدنيا ))
ام نوره : (( يله حبيبتي ايش رايك تنامي ؟؟ ))
نوره : (( انشالله ماما وانتي بعد نامي ع شان بكره ابيك تصيري احلى من امها ))
ام نوره باستغراب : (( ام مين ؟؟ ))
نوره بملل : (( يوووه يا ماما ام رودي ))
ام نوره : (( ههههههه انشالله ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $







في بيت السفير الكل نايم ع شان اوامر ريما , تبي الكل يكون ع استعداد لحفلتها بكره , والي مدعوا لها كثير من المشاهير ورجال الاعمال والسفراء والوزراء , كانت حفله بأحد الاوتيلات الفخمه , صحيح انها في دوله اجنبيه بس كان مخطط لها ع انها تكون حفله من الطراز العربي , يعني راح يجيبو فنان عربي مشهور ورقص وفله .. الخ
شخص وحيد في هذا القصر ما نام " قصر السفاره " كانت اروى جالسه في غرفتها في ظلمه , مايونسها الا دبدوبها المشوه ودموعها الغزيره , اكتفت اهانات وعذاب من هالعائله الي ما تنتمي لاي فرد منهم , الى متى وهي تصبر , ليش ما تسافر لجدتها في الرياض وتعيش عندها , والا تتزوج هالمليونير الي جابته لها اختها ريما وترتاح يمكن يكون حنون عليها ويحبها , بس لا وعبدالله معقوله تنساه؟؟؟ مستحيل , معقوله تسلم نفسها لرجال غيره , ومعقوله تعيش مع واحد ثاني يجمعهم سقف واحد ,, لا هالشي اكبر من انها تتخيله , تعيش بعذابها مع اهلها ولا تعيش مع زوج قلبها تعلق بواحد ثاني غيره , واستمر روتينها الدائم دموع واحزان تسطرها ع ورق , تكتب فيه كل الامها واحزانها قبل النوم وكانها شكت لاحد وبعدها تستسلم للنوم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في بيت صاحبه ريما " تهاني " الي تحتل المركز الثاني بعد نوره , وهي مخصصه لتصريف الناس الي يلزقو بريما يعني سكرتيره لخرابيط ريما


تهاني : (( oh mat I told you , rima is sleeping , then I said you rima does not want any relation with you))
الترجمه " اوه مات قلت لك ريما نايمه , بعدين كم لي وانا افهمك ان ريما ماتبي اي علاقه تربطكم "


مات : ((But I love her , and I am sure that she exchanges me the same feeling ))
الترجمه " بس انا احبها , ومتاكد انها تبادلني نفس الشعور "


تهاني : (( mat listen to me , And take it advice from me , keep away of rime , You know is a daughter who , And an impossible she leaves you if you thought that you annoys her , Then you do not forget that your religion is different She is a Muslim and you are infidel
الترجمه " مات اسمعني , وخذها نصيحه مني , ابعد عن طريق ريما , انت عارف هي بنت مين , ومستحيل تخليك لو فكرت تضايقها , بعدين تعال لا تنسى ان ديانتكم مختلفه هي مسلمه وانت كافر "


مات : ((I do not care , I know she has civilized ideas , And impossible she refuses me Because I am not from her religion , tofi I do not want from you any thing , However you arrange a date of me with her , And I am sure that she will hear me))
الترجمه " انا ماهمني وعارف ان ريما افكارها راقيه ومستحيل ترفضني عشاني مو من ديانتها , توفي انا ما ابي منك شي غير انك تنسقي موعد لي معاها وانا متاكد انها راح تسمعني "


تهاني : (( mat Are you crazy? rima is Muslim and we are in our religion no is permissible that we marry the infidel understand me))
الترجمه " مات انت مجنون ريما مسلمه واحنا عندنا بالاسلام مايجوز ان المسلمه تتزوج كافر افهم "


مات : (( who is the one that said for you that I want the marriage to her))
الترجمه " ومين قال اني ابي منها زواج ؟ "


تهاني انصدمت من وقاحه مات : (( Do you want a love date with her))
الترجمه " اها تبي موعد غرامي معاها "


مات : (( All that I wants is that she becomes my lover I loved her with madness and I can not leave her or forget her , I have chosen her between thousands of girls))
الترجمه " انا كل الي ابيه انها تصير حبيبتي , انا احبها بجنون ومقدر اتركها او انساها انا اخترتها من بين الاف البنات "


تهاني : (( But she did not choose you because she does not want you that hope you understand that))
الترجمه " وهي ما اختارتك لانها ماتبيك خلاص مات افهم "


مات : ((I want to know why she does not want me , I know that rima all her concern is the moneys , And I have moneys She makes her live like the queen for ever , what she want more than this))
مات " ممكن اعرف ليش ماتبيني , انا عارف ان رودي كل همها الفلوس وانا عندي فلوس تعيشها ملكه طول عمرها ايش تبي بعد؟"


تهاني ملت من اصرار هالمات والي من اول يوم دخلو فيه الجامعه وهو متعلق في ريما ومو راضي يتركها مع انها ابد مو معطيته وجه بس الي ماعنده كرامه مايمل من الاصرار , وكل هذا لانه يحبها وما يقدر يعيش بدونها , مات هذا مليونير ابوه من اكبر رجال الاعمال في نفس البلد الي يشتغل فيها ابو ريما , وكان يدرس معاها بالجامعه وهو تقريبا بسن ريما وطبعا سر رفضها له انه اجنبي لانها ماتحب الاجانب , ولو انه عربي ما كانت تردده لحظه وحده في الزواج منه


مات : ((Tofi Where are you?? hello ))
الترجمه " توفي وينك ؟؟ "


تهاني : (( what? I am here))
الترجمه " هاه معاك "


مات : (( When you talk to her so that I see her))
الترجمه " متى راح تكلميها ع شان اشوفها ؟ "


تهاني اف هذا مايمل : (( I will see her and I ask her , but you do not call me except to I call you I later ok))
الترجمه " اوكي راح اشوفها واسالها , بس بليز لاتدق علي لحد ما انا اطلبك اتفقنا "


مات : ((ok , I will wait for the answer from you tomorrow , Because you will see her in a party
الترجمه " اوكي انا راح انتظر الجواب بكره لانه اكيد راح تشوفيها بالحفله "


تهاني انصدمت ايش عرفه بالحفله : (( how you knew of a party))
الترجمه " وانت ايش عرفك بالحفله "

مات يضحك بنصر : (( I am from the first guests , I wait for your response tomorrow ))
الترجمه " انا من اول المدعوين , وترى انا انتظر ردك بكره "


قفل الخط وصارت تهاني مذهوله من هالمات : (( كيف عرف ان الحفله بكره وكيف انعزم ومين الي دعاه اصلا , اكيد لو عرفت رودي راح تنفجر بس انا ايش دخلني مو انا الي دعيته , صدق ما يمل وما عنده كرامه ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


رن المنبه ع الساعه 6 الصباح , قامت بتملل وقفلته , تحس بصداع والم في راسها تعودت عليه لانها ماتنام الا من بعد بكاء اليم
قامت تغسل وجهها وتاخذ لها دش سريع وتصلي الفجر , ولبست بسرعه ملابس الشغل والحجاب الي مستحيل تطلع بدونه , وطلعت من غرفتها بدون اي مساحيق تجميل , اتجهت لغرفه الاكل وجلست ع اقرب كرسي لانها تخاف تتاخر ع الدوام
لقت الفطور جاهز والبيت اكيد كله نايم لانه وقت اجازه ومافيه اي مدارس او جامعات , ومافيه احد يدوام في البيت الا اروى , واكيد السفير " ابو فراس "
مدت يدها ع سندويش جبنه وقبل ما تاكل : (( بسم الله ))
وبدت تاكل بسرعه وتشرب الشاي , لقت قدامها جريده تصفحتها بشكل سريع , دخلت عليها رئيسه الخدم وبابتسامه سالت اروى : (( do you want any thing?? ))
الترجمه " تبي شي "


ابتسمت اروى للخدامه : (( no , thanks ))
الترجمه " لا شكرا "


وقبل لا تطلع الخدامه نادتها اروى : (( bini , how is your daughter ))
الترجمه " كيف حال بنتك"
كيف حال ابنتك

ابتسمت لها بيني : (( she is ok , and I want to thank you for every thing to do for me and for my daughter
الترجمه " الحمدلله بخير واشكرك على كل شي سويتيه لي ولبنتي "


اروى قامت بعد ما انهت فطورها وقالت : (( الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير حول منا ولا قوه , الحمدلله اللهم ادمها نعمه واحفظها من الزوال ))
وكملت كلامها مع بيني : (( this is my job , please send my greeting to her ))
الترجمه " هذا واجبي سلميني عليها "


بيني : (( ok ))


كملت طريقها لبوابه القصر " قصر السفاره " وركبت سيارتها المتواضعه الي من نوع كابريس بلون اسود , واتجهت لمقر شغلها "اروى تشتغل في احد البنوك العربيه الي فروعها في دول عربيه , وبما انه بنك عربي فكل الي يشتغلو فيه عرب "
وصلت للبنك ووقفت سيارتها ونزلت بابتسامتها
اروى : (( السلام عليكم ))
السكيورتي : (( عليكم السلام ))
اروى : (( كيفك يا عم صلاح ))
السكيورتي : (( الحمدلله كويس ازيك انتي يابنتي ))
اروى : (( الحمدلله صباحك فل ))
ابو صلاح رفع يده لها : (( صباحك سكر ))
دخلت مبنى البنك وهي بنفس الابتسامه , كان البنك خالي من الموظفين لانها اول من يدوام كل يوم , كل زملائها وزميلاتها في البنك يحبوها لانها محترمه وتفرض احترامها ع الناس , وغير هذا هي خدومه وطيبه
فتحت مكتبها وحطت شنطتها , فتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تشوف اذا فيه اي ايميلات جتها من الادراه او من مديرها , وفي انتظار الكمبيوتر ينفتح سمعت صوت برا المكتب وبالاخص صوت خطوات , رفعت عينها لقت شخص غريب واقف بنص الصاله كان معطيها ظهره وكانه يدور ع شي , استغربت مين هالي جاي البنك قبل وقت الدوام بربع ساعه ؟ قامت من مكانها وفتحت الباب
وجهت كلامها لهالشخص الي واقف ومعطيها ظهره : (( لو سمحت اخوي تبي شي؟ ))
التفت لها هالشخص وابتسم : (( اسف اختي ما كنت اعرف انك هنا , توقعت ان البنك فاضي بس كويس الي لقيتك ))
كملت اروى طريقها ناحيته وابتسمت : (( امرني بايش اقدر اخدمك؟ ))
ابتسم بدوره ومد يده لها : (( معك خالد بن محمد ))
تجاهلت اروى يده الممدوده لها , لانها مو متعوده تمد يدها لرجال , حتى زملائها ومدرائها بالدوام متفهمين وجه نظرها : (( تشرفنا , بس ماقلت لي بايش اقدر اخدمك؟ ))
نزل يده <- تفشل مره وكمل كلامه : (( اختي انا ابي اسحب 200,000 دولار من حسابي اذا سمحتي ))
اروى : (( اوكي اخوي استريح والتيلر راح تجي بعد شوي ))
خالد : (( التيلر ؟؟ ايش هذي التيلر ))
اروى : (( التيلر هي الموظفه المسئوله عن صرف الفلوس وتسليمها للعميل وعن طريقها كمان تقدر تودع اي مبلغ ))
خالد : (( بس كلكم موظفات بنك وتقدري انتي تحلي مكانها ))
ابتسمت اروى : (( معليش اخوي ما أقدر كل وحده هنا لها شغله , وتسليمك فلوسك هذي مو شغلتي , ياليت تستنى شوي هي ما راح تطول , تحب اجيب لك شي تشربه ))
ابستم لها بعذوبه : (( لا تسلمي , بس بليز لازم تصرفي لي المبلغ الحين لان طيارتي بعد ساعه ومثل ما انتي عارفه المطار بعيد يعني اخاف ما الحق ))
اروى : (( معليش اخوي هذي مو شغلتي ولا اعرف لها اسمح لي ))
وتركته ورجعت لمكتبها , فتحت ايميلها ولقت كذا ايميل من صاحبتها حلا كان مضمون الايميل يتكلم عن الزواج ويطرح اماكن متعدده ممكن يقضو فيها المتزوجين شهر عسلهم واخر الايميل معلقه حلا عليه بكلامها وكاتبه " يارب اتزوج يا اروى ولا ابي اي شهر عسل بس وينه العريس ؟؟؟ وينه ؟؟ "
اروى : (( ههههههههههه , حلا ما راح تتوب من هالايميلات عليها حركات مجنونه ))
رفعت عينها ع صوت بابها لما انفتح , وشافت نفس الشخص : (( انا اسف اذا تطفلت عليك اختي , بس تقدري تسالي الموظفه متى راح تجي ؟ ))
اروى : (( انشالله استريح ))
اشرت له ع كرسي مقابل مكتبها , بعد ماجلس , اخذت اروى موبايلها واتصلت ع حلا , دق موبايلها اكثر من مره وقبل لاتقفل
ردت حلا وكلها نوم : (( الو ))
اروى مذهوله : (( حلا , وينك ؟ ))
حلا : (( ويني يعني في الفراش ))
طالعت اروى الشاب الي قدامها وخافت يدري ان حلا للحين نايمه ويسوي لهم سالفه , وبعدين حلا هي اول من حيتوهق مع مديرها
اروى : (( طيب حبيبتي في واحد هنا يبي يصرف فلوس ومستعجل ))
حلا : (( اوه هذا ايش جابه الحين ,, اقول اروى فيه احد مداوم غيرك ؟ ))
اروى : (( لا ))
حلا : (( طيب يله انا راح البس بسرعه واجي , وبليز هدي هالي عندك لحد ما اجي , مدري شلون راحت علي نومه ))
اروى : (( اوكي باي ))
لما قفلت رفعت عينها لخالد ولقت في عيونه تساؤل , طنشت وكملت تصفحها في ايميلها
خالد : (( هاه ايش صار ؟؟ ))
اروى : (( تقول ربع ساعه وراح تكون هنا ))
خالد طلعت عيونه : (( ربع ساعه , لا مره كثير قلت لك انا وراي سفره ))
اروى : (( صدقني ما بيدي شي ))
خالد : (( لا بيدك , لو انك صرفتي لي المبلغ كان انا الحين بالمطار ))
اروى : (( قلت لك هذي مو شغلتي ))
خالد قفلت اخلاقه واخذ موبايله ودق ع رقم : (( هلا نواف وينك ؟؟ وصلت للمطار ؟ وامي معاك ,, لا انا في البنك ولسى الموظفين ماداوموا , شكلي ما راح الحق ع الطياره , لالا خلاص انت روح , ايش الي تنتظرني امي عمليتها اليوم , لو اجلت الرحله ما راح تقدر تسويها ,, شلون يعني ماتعرف تتصرف لوحدك ؟ , يابن الحلال انا حاجز لها في المستشفى ومرسل لهم التقارير وكل شي جاهز ماعليك الا انك توديها , تدري خلاص انا بشوف اذا قدرت اطلع الحين من البنك ))
وقفلت الخط وطالع اروى الي عينها مانزلت عنه من اول ماسمعت بطاري عمليه وامه
خالد : (( اختي تتوقعي راح تطول , لان امي عندها عمليه اليوم وخايف ما الحق ع الطياره ))
ابتسمت اروى : (( دقيقه اتصل عليها ))
ثواني وحلا ردت ع اروى : (( هاه حلا وينك ))
حلا : (( يووووه اروى توك داقه علي , والله لو اني برق , عطيني ربع ساعه ))
اروى : (( لا ربع ساعه مره كثير , الرجال مستعجل )) كانت اروى شايله هم امه , وابد ما كانت تتوقع ان الموضوع فيه عمليه كان تصرفت قبل
حلا : (( طيب ايش اسوي يعني ,, اقتل نفسي ))
اروى : (( تدري عطيني الخطوات , ايش اسوي ع شان اصرف له المبلغ ))
لحظات واروى عرفت كل الخطوات من حلا
اروى : (( خلاص اخوي ماراح ننتظر اكثر تعال انا اصرف لك ))
خالد ابتسم وكانها عطته كنز مو راح تصرف له فلوسه : (( مشكوره اختي والله يكثر من امثالك ))
وصلت اروى لمكتب حلا الصغير وبدت تفتح الكمبيوتر , وتتبع خطوات حلا خطوه بخطوه
اروى : (( لو سمحت اخوي ممكن البطاقه ))
ابتسم خالد وطلع محفظته وجلس يدور ع بطاقته , اما اروى كانت تتامله باعجاب بشخصه , اعجبها انه بار بامه وخايف عليها
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود خالد محمد الـ.. , وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر , ثواني وطلع لها اسمه ع الجهاز
وحسابه وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتامل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟







ايش سر تغير حال اروى وايش السر الي موجود في البطاقه ؟؟؟
وايش راح يصير من احداث بالحفله ؟؟
وكيف راح تتخلص اروى من هالخطيب ؟؟ هل راح ترضى فيه والا توقف بوجه البيت كله ؟؟
ومات ايش راح يكون تاثيره ع الحفله ؟


بالجزء الثاني راح نعرف انشالله[/FONT]

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس

قديم 20-06-08, 10:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــثـــــانـــــي ـــــزء





رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))

اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر واخيرا لقت اسمه مسجل ع الجهاز وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))

خالد : (( 200,000 دولار ))

اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتأمل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
رجعت تطالع خالد حست انه صغير مايتجاوز ال 25 وتاريخ الميلاد الي ع البطاقه 1960 يعني عمره 46 , معقوله؟؟ معقوله الي في بالها صح ,, معقوله خالد مزور ؟؟؟ وجاي يختلس من البنك , التفتت ع الباب لقت السكيورتي لاهي ويسولف بالموبايل , ايش راح تسوي؟؟

خالد بدى يتوتر : (( هاه اختي ما خلصتي؟ ))

التفتت له اروى وابتسمت تحاول تخفي توترها : (( ايه معليش اخوي اعذرني بس انا اول مره اسوي هالشغله , عموما مبروك الجهاز قبل العمليه والحين راح اسلمك المبلغ بس ثواني اجيبه من الخزنه جواء ))

ابتسم لها خالد وخف توتره : (( اوكي ))

اروى : (( لا تخاف ما راح اطول , عارفه ان امك تنتظرك كلها ثواني , اسمح لي ))

رجع يبتسم لاروى الي اختفت عن عيونه : (( معقوله حست بشي ؟؟ لالا شكلها مغفله , اصلا انا ما اخترت اجي بهالوقت الى لاني عارف ان مافيه احد يدوام بهالوقت الا هالخبله ))

اما اروى كانت منجنه ماتدري ايش تسوي وشلون تتصرف , دخلت داخل متعذره انها راح تجيب له الفلوس , ضغطت ع جهاز الانذار الي موجود عندهم , والي متوصل بينهم وبين الشرطه , وحبت تماطل فيه لحد مايوصلو الشرطه , اخذت لها الفين دولار وطلعت
اروى: (( معليش اخوي ماودي اطول عليك بس كنت ابي اسألك تحب أحط لك الفلوس في شنطه أأمن لك أو تبيها عادي في كيس؟))

خالد طفش من برودها : (( لا حطيها في كيس بس لو سمحتي بسرعه ))

اروى : (( انشالله ))
دخلت داخل وهو ينتظرها تجيب له باقي الفلوس , وفي هاللحظه دخل المدير "فيصل" ومعاه واحد من الموظفين

المدير فيصل : (( نعم اخوي بغيت خدمه ))

خالد وقف وهو مرتبك : (( انا جاي اصرف فلوس وخلاص صرفوها لي ))

فيصل المدير التفتت للموظف ابراهيم : (( غريبه حلا مداومه قبلنا )) لان هذي شغله حلا فتوقع انها هي

ابراهيم : (( ايه والله صادق شي غريب انها مداومه مو من عادتها ))

مشى فيصل وراح ع مكتبه والي هو بالدور الثاني اما ابراهيم فجلس في الصاله يتصفح بعض الجرايد

اما خالد فهو خلاص راح ينجن : (( الله ياخذها هالغبيه ساعه تجيب الفلوس , الحين جاء المدير الله يستر مين راح يجي بعده ))
التفت ع البوابه وصار لونه اخضر على بينك على ازرق على كل الالوان لما شاف شرطيين داخلين , طلعوا اسلحتهم وكانوا يمشو بحذر

التفت لهم ابراهيم وهو مستغرب : (( what is wrong with you ? ))
الترجمه " نعم ايش المشكله "


الشرطي : (( Who the one that pressed the alarm system؟ ))
الترجمه " من الي ضغط ع جهاز الانذار "


وقبل لا يستوعب ابراهيم الموضوع ركض خالد لجهه الباب يحاول يهرب , بس يد الشرطي كانت اسرع ومسكه وثبته ع الارض وربط يدينه


ابراهيم منصدم من الي يشوفه : (( ايش فيه ؟؟ ))

في هاللحظه دخلت اروى وكانت ترتعش من الخوف , ركضت لعند ابراهيم واختفت وراه , كانت تتخبى من نظرات خالد الحاقده

ابراهيم : (( ايش فيه يا اروى انتي الي بلغتي الشرطه ؟ ))

ما تكلمت اروى من الخوف من نظرات خالد , كانت خايفه يهرب من الشرطه ويقتلها , وكأن الي تتوقعه صار لان خالد كان يحاول يحرر نفسه من الشرطه بس مو عشان يقتلها , كان يبي يهرب لانه عارف عقاب جريمته كويس , تزوير واختلاس , وهو توه في شبابه معقوله يقضي حياته في السجن ؟؟ كان صراخه مالي المكان وصراخ الشرطه عليه بعد مسبب ازعاج من سببه نزل فيصل " المدير " يشوف ايش الي صار ؟؟ , لقى الشرطه ماسكين خالد وابراهيم تايه ما يدري ايش القصه ولاحظ ان اروى ترتعش من الخوف , قرب منهم اكثر وقال
فيصل : (( ممكن افهم ايش الي صار ؟؟ ))

ابراهيم : (( ما اعرف فجاءه دخلو الشرطه ومسكوه , ايش عمل مين بلغ ما اعرف , حتى اروى مو راضيه تحكي ما اعرف ايش صار لها ))

فيصل وجه نظراته لاروى واستغرب من خوفها : (( اروى انتي الي بلغتي ))
هزت راسها موافقه بدون ما تتكلم وعينها ع خالد

فيصل : (( ايش صار ؟؟ ايش سوا ))
ظلت بنفس الصمت , كل الي سوته انه سلمت فيصل بطاقة خالد واشرت ع تاريخ الميلاد

فيصل : (( اروى ايش هالالغاز تكلمي ع شان افهم ))

اروى والرعب ماليها : (( شششششش شوف تاريخ ميلاده ))

فيصل طالع التاريخ بس ما حس ان فيه شي , عصب من اروى مو وقت بلاهتها ابد : (( اروى تكلمي زين مو فاهم ايش تبي توصلي له ))

اروى بعلت ريقها من الخوف وطالعت فيصل : (( طططط طالع وجهه كويس , هذا وووو واحد عمره 46 ))

فيصل وجه نظراته لخالد وطالعه بتفحص ورجع يلتف لاروى : (( لا ))

اروى وهي ترتعش : (( اقرى تتتتت تاريخ ميلاده وووتعرف اننننن نه ما يتطابق مم ممم مممع شكله ))

رجع فيصل يطالع البطاقه بتركيز واهتمام وكانه يحسب تاريخ ميلاد , وفعلا ثواني واكتشف ان كلام اروى صحيح وان الولد مزور البطاقه , رفع عينه لابراهيم وقال له : (( ابراهيم خذ اروى لمكتبي وهديها لحد ما اتفاهم مع الشرطه ))

ابراهيم : (( حاضر استاذ فيصل , تعالي اروى معاي ))
طاعت اروى ابراهيم بهدوء وراحت ع مكتب فيصل الي هو بالدور الثاني , ونزل يطلب من الخدم الي توهم واصلين انهم يصلحو لها عصير ليمون ع شان يهديها شوي , ورجع لها من جديد يهديها ويفهم منها التفاصيل


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$


في بيت السفير وبالاخص في غرفه السفير " ابو فراس "
تقلب في السرير اكثر من ساعه والنوم خلاص جافاه , قام من السرير واتجه للحمام , اخذ له دش منعش , ولبس له بيجاما ورفع التلفون ع شان يكلم المطبخ وطلب له فطور وبعد ماقفل سمع ام فراس تشهق , التفت خايف عليها
ابو فراس : (( ام فراس ايش فيك بسم الله عليك ؟ ))

ام فراس قامت من السرير : (( ايش الي مصحيك الحين الساعه 7 ))

ابو فراس : (( وكل هالشهقه ع شاني قمت اعوذ بالله منك ))

ام فراس : (( انت ماتدري ان حفله بنتك اليوم وانها محرمه علينا نصحى من النوم قبل الضهر ع شان نسهر معاها ؟؟ ))

ابو فراس : (( ادري بس تعبت وانا اتقلب ما جاني النوم وبعدين يكفي اني اليوم مارحت للدوام ع شانها ))

ام فراس : (( والله انت وبنتك كيفكم انا الي علي سويته وقلت لك وانت حر ))

ابو فراس: (( ايه والله ايش يفكني من لسان بنتك الطويل ))
التفتوا ع صوت باب غرفتهم ينطق
التفت ابو فراس لزوجته مستغرب

ابو فراس: (( من الي جاي هالوقت الله يستر ))

ام فراس : (( يمكن الخدم جايبين فطورك ))

ابو فراس : (( لا انا ماقلت لهم يجيبوه لغرفتي , وبعدين توني طلبته مستحيل يلحقو يخلصوه ))

ام فراس : (( طيب روح افتح وشوف مين ))

توجه ابو فراس للباب وفتحه : (( فراس هلا والله بابوي الحمدلله ع سلامتك ))

فراس يبتسم ويحب راس ابوه : (( الله يسلمك يابابا , كويس الي لحقت عليك قبل تروح للدوام ))

ابو فراس : (( اي دوام وانا ابوك اختك محرمه علي اداوم اليوم , تقول ع شان مايصير شكلي مرهق اليوم بالحفله وافشلها عند صاحباتها ))

فراس : (( هههههههههههه ,, مدري شلون متحملها يا بابا الله يعينك ))

ابو فرا س: (( لا عاد هذي ريما وتمون على القلب وطلباتها مو طلبات اوامر ))

فراس يطالع ابوه بنص عين : (( ايه الله لنا لو انه انا كان صار كلام ثاني ))

ابو فراس : (( بدينا بالغيره يله بس ادخل سلم ع امك ترى ميته شوق عليك ))

فراس : (( ياحبني لها وينها ))

ابو فراس : (( وينها يعني في المريخ , هذي هي جوا في الغرفه نايمه , امك هذي ماتشبع نوم ابد ))

تدخلت ام فراس في السالفه : (( ايه عطني عين اعوذ بالله منك اذكر الله ))

ابو فراس : (( بسم الله علي من وين طلعتي انتي ))

ام فراس: (( مين الي كان عند الباب ))
كانت كتوف ابو فراس مغطيه عليها ومو قادره تشوف الي وراء الباب

تدخل فراس : (( هذا انا يا ماما ولهت عليك ))
وعلى طول ام فراس بعدت ابو فراس عن الباب وضمت ولدها بقووووووه : (( حبيب ماما انت متى وصلت ياعمري ))

فراس وهو يبعد عن حضن امه ع شان يشوفها : (( توني وصلت يا ماما وعلى طول قلت اجي واشوف احلى ام بالدنيا ))

ام فراس : (( ياعيون وقلب ماما انت ))

طالع ابو فراس ولده بعين شريره : (( على طول جيت ع شان تسلم ع امك والا عشان تلحق علي قبل اروح الدوام ))

فراس : (( صح انك غالي بس عاد امي اغلى )) وغمز لابوه ع شان يسكت
ام فراس ضمت ولدها على طول , كانت مشتاقه له لانه يدرس في جامعه في مدينه غير المدينه الي هم فيها وما كان يجيهم الا كل شهر , والحين هو موجود ع شان حفله اخته.

ام فراس : (( حبيبي ثواني البس وانزل ابيك تحكي لي كل شي صار معاك ))

فراس : (( لا يا ماما انتي نامي الحين وانا موجود اسبوع كامل , راح تطفشي مني , حتى انا ابي انام تعبان وابي ارتاح ))

ام فراس : (( سلامه قلبك من التعب , خلاص حبيبي انت نام واذا جاء وقت الغداء راح اصحيك ))

فراس : (( اوكي ماما ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$4


في مكتب المدير " فيصل "
ابراهيم كان يحاول يهدي اروى والي واضح عليها انها بدت تهدا ويقل رعبها وخوفها من الموقف , دخلت عليهم فيصل

فيصل : (( صباح الخير با استاذتنا ))
ابراهيم ضحك اما اروى تذكرت الموقف وخافت

فيصل : (( خلاص يا اروى الولد الحين في السجن لا تخافي , المفروض الحين انتي مبسوطه لانك سويتي شي كبير مره ولو انا الي كنت مكانك ما راح احس باي شي وراح تنطوي علي اللعبه , بصراحه لي الشرف ان موظفه مثلك تشتغل عندي ))

اروى ابتسمت وحست بفخر بنفسها خصوصا بعد كلام فيصل : (( العفو انا ما سويت شي , كان كل شي واضح الي سويته اني بلغت الشرطه ))

فيصل : (( لا يا اروى لو احد مكانك ما راح يدقق بتاريخ الميلاد لان هذا مو من شغلنا , شغلتنا هي اننا نتاكد من الاسم والصوره ولولا انك دقيقه ومخلصه بشغلك كان الولد الحين قدر انه يهرب ولا راح نكتشفه الا لما العميل الي سارق اسمه يبلغ ))

اروى : (( بصراحه كلامك يحرجني بس صدقني انا ما سويت الا الي شفته صح ))

فيصل ابتسم لها وكمل : (( مسكينه اكيد انجنيتي وانتي لوحدك ))

اروى : (( انا انجنيت وبس , كنت راح اهرب من الخوف ههههه ))

ابراهيم وفيصل : (( ههههههههههههههههه ))

اروى : (( لا وتخيل يا استاذ فيصل انه يمثل علي ويسوي نفسه مستعجل ع شان عمليه امه بصراحه صدقته ورحمته ))

ابراهيم : (( يستاهل الي صار له " التفت ع اروى " انا متاكد انه كره الساعه الي شافك فيها ))

اروى طالعت ابراهيم بخوف : (( شعور متبادل ))

فيصل وابراهيم : (( ههههههههههههههههههه ))
فيصل : (( عموما انا من جد اشكرك ع تصرفك السليم والواعي , وبخصوص هالموضوع فيه اجتماع الساعه 11 ))

اروى : (( انشالله ))

دخلت حلا بسرعه الريح بدون استاذان ولا مقدمات : (( اروى حبيبتي صدق الكلام الي سمعته , ايش فيك صار شي ))

الفتت ع فيصل وكانها نست وجوده : (( اوه استاذ اسفه بس كنت خايفه ع اروى ))

فيصل : (( حلا اطلعي من مكتبي , واظن عيب عليك تدخلي بدون استاذان ))

نزلت حلا عينها بالارض : (( اسفه ))
وطلعت وسكرت الباب

فيصل ابتسم لاروى : (( روحي الحقي عليها لا يقتلها الفضول ))

اروى : (( انا اعتذر بالنيابه عنها , ترى اكيد ماتقصد ))

فيصل : (( ادري انا عاذرها , بس حبيت اعلمها ان تصرفها مو زين ع شان تنتبه مره ثانيه ))

اروى قبل لا تقوم قالت : (( طيب استاذ فيصل تسمح لي ))

فيصل : (( اكيد تفضلي ))
طعت اروى وسكرت الباب واتجهت على طول لحلا , تبي تحكي لها عن كل شي


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$


في مكان بعيد , بعيد مره , وبالاخص في بيت ابو عبدالله " ابو السفير " في السعوديه وبالاخص في الرياض
ام عبدالله " ام السفير " : (( هدى يابنيتي جيبي لي التيلفون ))

هدى " زوجه ولدها عبدالله " : (( ابشري ياخالتي ))

دقايق والتليفون معاها : (( مين تبي ادق لك عليه ياخاله ))

ام عبدالله : (( دقي لي ع ولدي سلطان )) " سلطان = ابو فراس = السفير "

هدى : (( هو يا خالتي , سلطان هالوقت , ترى وقتهم مو زينا الحين عندهم الصبح اكيد نايميين ))

ام عبدالله عقدت حواجبها : (( هاتي بس التليفون ودقي عليهم , انا وش دخلني في خرابيطكم ليل وصبح , دقي بس اهوه ))

هدى : (( كيفك ياخاله بس ترى ما راح يردو عليك ))

ام عبدالله : (( وانتي وش عليك دقي بس ))
استسلمت هدى ودقت الرقم وعطت التيلفون ام عبدالله

في بيت السفاره كان التيلفون يدق ردت عليه رئيسه الخدم
بيني : (( hello ))

الجده " ام عبدالله " : (( الو ))

بيني : (( yes ))

الجده : (( عطيني ولدي سلطان ))

بيني : (( sorry ))

الجده : (( ذي الحين شلون اتفاهم معها , عطيني ولدي سلطان , ماما سلطان ))

بيني : (( ok please wait ))
بيني تعرف صوت الجده على طول وخاصه انها ما تفهمها , وعلى طول تنادي لها احد من البيت , راحت لابو فراس تبلغه ان امه ع التيلفون
ابو فراس : (( ok I will call her ))

حولت المكالمه لغرفه الاكل بما انه كان يفطر : (( هلا بالغاليه ))

الجده : (( انا مو امك ولا اعرفك , اجل شهرين ما تسال عني ))

ابو فراس تنهد وابد مو رايق لقلق امه : (( يا حبيبتي انتي عارفه اني مشغول ولا افضى احك راسي ))

الجده : (( ولو شغلك المفروض ما ياخذك من امك , وبعدين يا سلطان انت عمرك ماجيت للرياض ولا تعرف اخوانك الا بالاسم وحتى عيالهم وبناتهم كبروا وانت ماتعرفهم , والله لو تشوف واحد من اخوانك ان ماتعرفه , ليش ياحبيبي , هذول اخوانك واخواتك ومالك غنى عنهم , ان طال الزمان والا قصر مردك لهم ))

ابو فراس : (( انشالله يمه مالك الا طيبه الخاطر باخذ اجازه واجي اشوفكم ))

الجده : (( متى؟؟ هالكلام اسمعه من 10 سنين ))

ابو فراس : (( اهم شي اني اشوفك انتي راس المال ))

الجده : (( الود ودك ماتشوف وجهي لا انت ولا حرمتك , ولو ما انا الي ادق عليكم وادوركم كان مافكرت فيني ))

ابو فراس : (( ليش يا يمه هالكلام , الله يهديك هذا وانا امس اتكلم مع ام فراس عنك ونقول ودنا تجي عندنا بهالاجازه ))

الجده : (( وانا ما راح اشاورك خليت وليدي عبدالله يحجز لي , وانشالله يومين وانا عندكم ))

ابو فراس " يووووه هذي ايش راح يجيبها هالايام ابد مو فاضين لها " : (( الله يحييك يمه اذا ما وسعك البيت نحطك بعيونا ))

الجده : (( ايه الله واعلم عن الي في النفوس , انا لو ما اروى بنيتي تتصل علي كان مادريت انتم ميتين والا حيين ))

حب ابو فراس يغير الموضوع : (( اقول يمه متى رحلتك ع شان نستقبلك ))

الجده : (( والله مدري بسال وليدي عبدالله واقول لك , بس هو قال لي يوم الاثنين ))

ابو فراس : (( تجي بالسلامه , اجل عن اذنك ابشر ام فراس ))

الجده تتحرطم بكلام مافهمه ابو فراس : (( سمي يمه قلتي شي ؟؟ ))

الجده : (( لا سلامتك المهم ردوا علي بكره ع شان اعلمكم متى اوصل ))

ابو فراس : (( ابشري , هذا الساعه المباركه ))

الجده : (( الله يبارك بعمرك , مع السلامه ))

ابو فراس : (( مع السلامه ))
فجاءه انسدت نفسه عن الاكل وجود امه في هذي الفتره ممكن يسبب مشاكل كثيره , خاصه ان اروى على وشك الزواج " طبعا ما يدري للحين انها رافضه فواز " وخايف تاثر جدتها في رايها لانها تتاثر بكل كلام جدتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


نرجع للبنك
كانت اروى جالسه مع حلا تحكي لها عن السالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم
اروى : (( وهذي كل السالفه ))

حلا : (( واو احس اني في فلم اكشن ))

اروى : (( قصدك فلم رعب ))

حلا : (( لالا لو انه فلم رعب كان شفتي دم , يعني مثلا لو انه قتلك او خنقك كذا يصير فلم رعب ))

اروى شهقت وطلعت عيونها : (( فال الله ولا فالك يالمجرمه , لو اني ما سويت شغلك وخليته لحد ماتجي ع شان يخنقك انتي ))

حلا : (( تبي الصراحه لو انه انا كان والله ماحسيت باي شي ومشت علي التمثليه ))

اروى : (( تدري لو ان ابوي يعرف بالسالفه راح يفصلني من الشغل ))

حلا : (( لا انشالله ما راح يعرف بصراحه ما نقدر نستغى عنك وعن شجاعتك هههههه ))

اروى : (( تتريقي انتي ووجهك )) ورفعت يدينها تدعي (( اشوف فيك يوم ياحلا يابنت محمد ))

حلا : (( هههههههههههههههههههههههههه ))

اروى : (( اقول حلا ايش في الموظفين يطلعوا فوق ؟؟ ))

حلا : (( مدري , دقيقه اروح اسالهم ))
طلعت حلا وبعد ثواني رجعت مسرعه : (( قومي بسرعه اجتماع ))

اروى شهقت وتذكرت ان فيصل قال لها ان فيه اجتماع : (( يالله كيف نسيت , بس هو قال الساعه 11 غريبه كم الساعه الحين ))

طالعت حلا ساعتها : (( 11 الا خمس ياحلوه ))

اروى : (( يؤؤ وكل هالوقت جالسين نسولف اوف ,, يله يله بسرعه لا نتأخر ))

ركضوا على فوق بسرعه ودخلوا غرفه الاجتماع وكان الكل موجود ما عدا فيصل , اختارت حلا مكان جنب اروى : (( ارووه طالعي الموظف الجديد تتوقعي اعزب والا متزوج ))

التفتت لها اروى مستغربه : (( وانتي ايش دخلك فيه ؟؟ لا تكوني حاطه عينك عليه ))

حلا : (( ايش اسوي مافيه اعزب بهالبنك ابد عمى كلهم متزوجين ))

اروى : (( هههههههههه والله ما ادري اساليه ))

حلا : (( من جدك انتي لا والله استحي ))

دخل فيصل لما كانت الساعه 11 بالضبط , لان فيصل دقيق بمواعيده وامين بشغله ويستحق مركزه
فيصل : (( السلام عليكم ))

الكل : (( عليكم السلام ))

فيصل : (( بسم الله الرحمن الرحيم , اكيد كلكم تتسائلو عن سبب الاجتماع , لانكم متعودين ان اجتماعاتنا دايما تكون اول يوم من الاسبوع , ولكن اليوم مثل ما انتو عارفين فيه شي حصل ولازم ما يعدي وكانه ما صار , لازم المخطئ ياخذ جزائه والي يستاهل الشكر نشكره ))

طالع حلا بعين حاده وكمل : (( طبعا كلكم عارفين ان التأخر عن الحضور للدوام خطأ يحاسب عليه الموظف , ويخصم من راتبه عن كل يوم تأخير , وبصراحه انا ما كنت احب اني اعاملكم باسلوب المدارس والحظور , قلت اخلي كل واحد وراحته ع شان يعطو اكثر بالشغل , وانا مايهمني الحظور بقد ما يهمني العطاء , ولكن اظن فيه ناس فهمو هذي الاستراتيجيه خطأ وصاروا يتأخروا ع سبب وبدون سبب , واظن كل واحد منكم عارف نفسه , ومن اليوم راح اعطي كل واحد كرت يبين وقت حظروه وانصرافه واي تاخير في الحظور أو طلعه بدري من الدوام قبل ينتهي وقت الدوام الرسمي راح اخصم من راتبه ))

ورجع يطالع حلا مره ثانيه : (( اما بالنسبه للموقف الي صار كان قضاء وقدر ولكن تقصير الموظفه حلا واضح جدا ع شان كذا انا راح اخصم عليها راتب 3 ايام , ولو تكرر اي تصرف منها راح اعطيها انذار من بعده الفصل ))

حلا سكتت ولا قالت ولا كلمه لانها تعرف حده وعصبيه فيصل للي يقاطعه واحتمال يعطيها الانذار لو فتحت فمها , واستسلمت للعقوبه وسكتت

فيصل : (( ومثل مافيه مخطئ , فيه شخص كفؤ يستاهل مكافاءه وشكر وتقدير ))
وطالع اروى الي بدورها استحت ونزلت عينها : (( طبعا كلنا عارفين ايش سوت اروى وشلون قدرت تكتشف خطه خبيثه لإختلاس مبلغ من البنك مع ان هذي مو شغلتها , ولكن حرصها ع رقي البنك وحسن التعامل مع العملاء قامت بواجبات مو مطلوبه منها , وع شان كذا انا وطاقم الاداره في البنك والمسئولين قررنا قرار بخصوص الموظفه اروى ))
رفعت عينها اروى منصدمه ايش راح يسوو

اما فيصل تكلم وهو مانزل عينه عن اروى : (( بما انك يا أروى موظفه في قسم خدمه العملاء , فانا راح ارقيك لمسئوله قسم خدمه العملاء في البنك ومكافاءه راح تنزل لك وهو راتب شهرين , اتمنى يا أروى اننا قدرنا نشكرك وقدمنا لك شي تستاهليه ع جهودك ))

أروى ما كانت مصدقه الكلام الي تسمعه , وما صدقت لحد ما سمعت اصوات التصفيق من زملائها وزميلاتها والتهنئات
كانت اروى مرتبكه مستحيه ما تدري ايش تقول او كيف تشكر فيصل في مثل هالموقف : (( انا بصراحه مدري شلون اشكرك , بصراحه هذا مره كثير , انا ماسويت شي ))
وماكملت لان الكل سكتها بعبارات المدح والتهنئات , وانهى فيصل الاجتماع


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


ابو فراس كان جالس بغرفه الجلوس يطالع التلفزيون ويقلب بين القنوات ع امل انه يلقى شي يونسه ويبعد عنه الطفش الي حاس فيه بحكم انه متعود كل يوم يروح للدوام
دخلت عليه ام فراس : (( صباح الخير ))

ابو فراس : (( أي صباح قولي مساء الخير الساعه 12 ))

ام فراس : (( ايه الساعه 12 عندي صباح انا مو متعوده ع القومه بدري مثلك ))

ابو فراس : (( اجل وين ولدك ))

على دخلت فراس : (( هذا انا جيت ع شان اجلس مع احلا كتاكيت ))

ابو فراس : (( ههههههههههه اي كتاكيت خلاص راحت علينا ))

فراس : (( لا بعدكم بشبابكم ))

ام فراس : (( ايه والله قول له , وبعدين يا سلطان كل واحد يتكلم عن نفسه انا بالنسبه لي توني صغيره انت الي شيبت ))

ابو فراس يناظر زوجته بنص عين : (( انا الي شيبت والى انتي الي لو تطلعي من هالغرفه وتدخلي الغرفه الثانيه جلستي ساعه تلهثي خلاص مافيك حيل عجزتي ))

ام فراس : (( فروسي تعال بس جنبي واترك عنك هالشيبه ))

قام فراس من مكانه وجلس جنب امه : (( امريني يا ست الكل هذا انا جيت ))

ام فراس : (( هاه حبيبي طمني عليك , ايش مسوي لوحدك , تاكل زين تنام زين , وكيفك مع الجامعه , انا اقول تعال ادرس هنا وخلك من هالجامعه البعيده , ع الاقل تكون جنبنا ))

ابو فراس : (( خلي الولد ع راحته , خليه يختار طريقه بنفسه ))

ام فراس: (( يا ربيه ايش فيك ماقلت شي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في البنك
ابراهيم " سكرتير المدير " : (( استاذ فيصل اروى برا تبي تدخل ))

فيصل وهو يتامل الاوراق الي معاه : (( خلها تدخل ))

ابراهيم : (( انشالله ))
طلع ابراهيم من المكتب وتوجه لاروى
ابراهيم : (( اروى تقدري تدخلي الحين ))

اروى : (( اوكي شكرا ))
وقفت عند باب المكتب وهي متردده ماتدري هل راح يوافق فيصل ع طلبها والا يرفضه
طقت الباب بادب , وما دخلت لحد ماسمعت صوت فيصل الفخم : (( تفضل ))

دخلت اروى وهي مستحيه : (( انا اسفه اذا عطلتك عن شغل ))

ابتسم فيصل وترك الاوراق الي بيده : (( لا تفضلي حياك , مانقدر نقول شي لبطلتنا ))
قام فيصل يستقبلها واشر ع كرسي مقابل مكتبه : (( تفضلي ))

ابتسمت بدورها وجلست بهدوء : (( بصراحه بعد كرمك معاي اليوم ماني عارفه كيف اطلب هالطلب منك ))

جلس فيصل وحط يدينه ع دقنه وهو مركز معاها : (( اذا اقدر ع هالطلب ابشري ))

اروى شبكت يديها ببعض وبدت تهز رجلها بتوتر : (( استاذ فيصل ودي استأذن منك لان ودي ارجع للبيت , اذا كان ممكن وطبعا بعد اذنك وموافقتك ))

نزل يدينه فيصل ورجع ظهره ع الكرسي : (( عمرك اطول من عمري تدري ليش؟ ))

اروى عقدت حواجبها مستغربه : (( ليش ؟ ))

فيصل : (( لاني من شوي كنت راح ادق عليك واقول لك ترجعي للبيت لانك اكيد تعبانه ومرهقه بعد الي صار ))

اروى رجعت لها ابتسامتها : (( اذا ع الي صار اليوم عادي انا اصلا بديت انسى , بس الموضوع كله لان حفله تخرج اختي الصغيره اليوم وودي ارتاح شوي قبل الحفله ))

فيصل : (( اوكي روحي وارتاحي , بس انا زعلان عليك ))

اروى خافت : (( زعلان ليش ؟؟ ))

فيصل : (( لان اليوم حفله تخرج اختك ولا عزمتيني ))

اروى : (( لا العفو استاذ فيصل لنا الشرف انك تكون موجود , واصلا ما يحتاج اعزمك , ياليت تجي انت والمدام ))

ابتسم فيصل : (( خلاص انا راح اكون موجود ولو ان الدعوه جت متأخره , بس بصراحه ودي اشوف اب الانسانه البطله الي قدامي , لازم اشكره ع تربيته ))

اروى " اي تربيه واي شكر , لو تدري ان ابوي اصلا مايفكر فيني "

فيصل : (( وين رحتي , اكيد تفكري في فستانك وشكلك ))

اروى ابتسمت بخجل : (( لا ما يحتاج افكر بهالاشياء لانها اخر اهتماماتي ))

فيصل تجاهل كلماتها ورجع لاوراقه وقال : (( تقدري الحين ترجعي للبيت ))

اروى : (( اسمح لي يا استاذ فيصل ))

فيصل : (( اوكي تفضلي ))
قامت بسرعه وطلعت من المكتب ومن البنك كله ورجعت للبيت


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


في غرفة نوره صاحبه ريما
ام نوره : (( حبيبتي نوره قومي الساعه الحين 1 قومي ))

نوره : (( اوكي ماما صاحيه يله ))
تاففت نوره لانها ما شبعت نوم بس ايش تسوي لازم تصحى وتخلص اشغالها قبل الحفله , طالعت موبايلها ما لقت ولا اتصال , معنى هذا ان البنات نايمات : (( ياربي لازم اصحيهم , مدري ليش احس اني ام الشله اف ))

دقت ع ريما وبعد انتظار جاها صوتها كله نوم : (( الو ))

نوره : (( هاي رودي , لسى نايمه ))

ريما : (( ليش كم الساعه ؟؟ ))

نوره : (( 1 ))

ريما : (( لسى بدري انا قلت للخدم يصحوني 3 ))

نوره طلعت عيونها من الصدمه : (( 3 حرام عليك , الحفله الساعه 8 متى راح تلحقي تخلصي , يله بس قومي بلا دلع ))

ريما : (( اوكي خلاص ))

نوره : (( ردوي اصحي ترى ما راح ادق عليك مره ثانيه ))

تنرفزت ريما : (( اوووووه خلاص يله بس ))
قفلت مثل عادتها بدون مع السلامه , تقلبت شوي بالفراش , واخيرا قررت تصحى , على طول راحت ع الحمام واخذت لها دش سريع ينعشها شوي , ولبست بيجاما حرير انيقه ونزلت , وهي بنص الدرج سمعت اصوات صراخ وسوالف , استغربت معقوله كلهم صاحين , اتجهت لغرفه الجلوس , وانصدمت لما شافت اخوها فراس
الكل كان لاهي عنها ابو فراس يطالع التلفزيون , وام فراس وفراس يسولفو مع بعض , ومحد انتبه لها وفجاءه , صرخت ريما صرخه رجت جدران البيت , الكل انصعق والتفت يبي يعرف ايش السالفه , وبمجرد ما شافوا ريما طفى فضولهم لانهم عارفين حب ريما لاخوها فراس وهالصرخه معبره عن الحب
ريما : (( فراسوه تجي هنا ولا تقول لي ))

فراس : (( لا يا شيخه مو انتي الي من اسبوع وانتي ناشبه بحلقي الا اجي احظر الحفله ))

ريما وهي تركض باتجاه اخوها : (( اسكت بس ما ابي اسمع صوتك ))
ومسكت فراس وضمته بقوه , لدرجه انه حس انها كسرت عظامه
ريما : (( وحشتني يا دب ))

فراس وهو يتكلم بصعوبه من اثر الضمه : (( وانتي اكثر ))

بعدت عنه ريما : (( ايش فيك تتكلم كذا ؟ ))

فراس : (( انتي خانقتني شلون تبيني اتكلم ))

ريما عقدت حواجبها : (( هذا جزاي الي قاعده اعبر لك عن شوقي ))

فراس : (( لا الله يخليك عبري بشويش ))

راحت ريما وجلست بمكان بعيد عن فراس وبدون نفس قالت له : (( مادريت انك ناعم ))

دخلت اروى عليهم وكانت واقفه عند باب غرفه الجلوس : (( لااااا فراس عندنا ايش هالمفاجاءه الحلوه ))

قام فراس يسلم عليها : (( هلا بالمراءه العامله ))

اروى وهي تسلم عليه : (( ههههههههههه هلا بك , كيفك ؟ ))

فراس : (( الحمدلله ))

قاطعتهم ريما : (( اروى لا تضميه لان اخوك مدري ايش فيه صاير رقيق ما يتحمل الضم ))

اروى : (( هههههههههههههههه ))

فراس اهمل كلام ريما ووجه كلامه لاروى : (( الله يا اروى كل هالوناسه والضحك ع شانك شفتيني لو عارف ان شوفتي راح تخليك مبسوطه لهدرجه كان ما رحت ادرس بعيد عنكم ))

اروى جلست جنب فراس : (( اكيد شوفتك تخليني مبسوطه مره , والود ودي لو انك تجلس معانا وماله داعي لسفرك تدرس ادرس هنا ع شان نشبع منك , بس انا عارفه ان القسم الي تبيه مو موجود هنا ع شان كذا مستقبلك اهم , بس برضوا مو هذا بس سبب وناستي ))

قرب منها فراس اكثر : (( يعني فيه سبب ثاني وانا الي حسبت فرحتك كلها ع شاني , صدق انك خاينه ))

اروى : (( ههههههههه خاينه مره وحده , اصلا شوفتك نستي حتى الخبر الحلو الي جايه اقوله لكم ))

ريما عقدت حواجبها وانتبهت لكلام اروى وخافت من هالخبر : (( بشرينا , مع اني ما اتوقع ان عندك اخبار حلوه ))

تجاهلت اروى كلمات ريما وكملت : (( ابشركم انا اترقيت في العمل من موظفه خدمة عملاء , لمسئوله خدمة العملاء في البنك ))

الكل ما عدا ريما : (( الف مبروك ))

اروى : (( الله يبارك فيكم كلكم )) والتفتت ع ريما (( وانتي ياريما ما ودك تباركي لي ))

ريما بنظره احتقار لاروى قالت : (( ابارك ع ايش يعني , ع ترقيه , والله ع بالي خبر حلو , ابي اعرف ايش راح تكسبي من هالترقيه ؟؟ راح يزيدوا راتبك كم دولار ههههههههه انا مستعده اعطيك هالدولارات الزياده وفكينا من هالوناسه الي ذابحتك والي مالها اي داعي ))

اروى : (( يكون في علمك هالدولارات الزياده الي تتكلمي عنها ماهمتني , انا كل همي اني احقق ذاتي وطموحاتي , ويكفي ان فيه موظفين اكبر مني ما وصلوا بسهوله للي انا وصلت له اظن هذا سبب كافي يخليني افتخر في نفسي ))

فراس : (( ريما ايش فيك ع اروى , بالعكس ترقيتها شي مره حلو , ولو وحده مكانها ما راح تحصل ع الترقيه بسنها , اروى طموحه وتستاهل كل خير ))

ريما بغرورها المعتاد : (( لا حبيبي هم رقوها مو ع شان انها طموحه مثل ما تقول او انها تستاهل , ياحبيبي الترقيه جتها لانها بنت السفير هههههههههههه تتوقع وحده بسنها تترقى بهالسهوله وبهالسرعه كذا لا حبيبي , فتحوا عيونكم وشوفوا العالم من حولكم ))

اروى قامت من مكانها : (( لا يا ريما انتي غلطانه , اصلا كل الي بالبنك ما يعاملوني ع اني بنت السفير , كلهم يعاملوني ع اني بنت عاديه , ولو اني ما استاهل ما كان رقوني ))

ريما : (( ههههههههههههه , ودي اصدقك بس )) وتاشر ع راسها (( هذا مو راضي يصدق , فكري زين واتمنى تكتشفي اني انا الصح وانتي الغلط وساعتها اتمنى تستغلي وضعك كويس ولصالحك ))

اروى ما قدرت تستحمل كلامات ريما لها وتحطيمها لها وتركت لهم الغرفه كلها وطلعت فوق

فراس : (( ليش يا ريما حرام عليك , كذا تكسري فرحتها ))

ريما : (( اوووووووووه انت بعد اي فرحه واي خرابيط , قال ايش قالت ترقيه )) وضحكت ضحكات ممكن يسمعها الي بمدينه ثانيه

فراس : (( بابا تكلم قول شي ))

ابو فراس : (( والله ياحبيبي اذا ريما تكلمت انا احب اسمعها لان دايم ارائها وافكارها كلها صح ))

ام فراس : (( بس مو كأنك زودتيها ياريما مع اروى , حرام كان خليتيها تفرح شوي ))

ريما : (( يا حبيبي اروى ساذجه لازم نصحيها ونوعيها ))

فراس : (( عموما خلو اروى علي انا اعرف اجبر بخاطرها )) وبعد تردد قال (( الا يا ريما ودنا نسمع خبر حلو منك , شكل اليوم يوم الاخبار الحلوه ))

ريما رمت نفسها ع الكنبه : (( والله انا ما عندي غير التجهيز للحفله واللبس , الا تعال ايش راح تلبس ؟ ))

فراس يبتسم : (( لا تخافي علي , والا انتي ماعندك ثقه في ذوقي ))

ريما : (( افا عليك الا عندي وعندي ))

فراس : (( بما ان ريما ماعندها لنا غير اخبار الحفله , انا عندي لكم خبر انشالله يعجبكم ))

ام فراس : (( قول ياعيوني انت , واصلا كل كلامك حلو ))

ابتسم فراس لامه وبتردد قال : (( انا ابي اتزوج ))

ابو فراس : (( هذا الكلام الي ابي اسمعه من سنتين , الف مبروك ياولدي , بصراحه ما كان ودي تروح تدرس لوحدك كان ودي تكون معاك زوجتك , بس ما ندري يمكن كان فيه خيره في التأخير ))

ام فراس : (( يا بعد عمري يا ولدي , ماني قادره اصدق ان راح تجي وحده وتاخذك مني ))

ابتسم فراس : (( اي تاخذني الله يهديك , انتي راح تضلي الاصل ))
فراس التفت لريما الي كانت ساكته وتسمع لكل الكلام الي يدور : (( رودي ليش ساكته ؟؟ ))

ريما بدون اهتمام : (( عادي اسمع ))

فراس : (( طيب ما فيه مبروك ؟؟ ))

نزلت ريما عينها بالارض وهي تفكر وبعدين رفعتها لفراس وهي تبتسم بخبث : (( مو قبل ما اعرف هي بنت مين ))

فراس يخاف من ذكاء اخته وصمتها يشير لمصيبه راح تصير : (( وايش عرفك ان فيه وحده في بالي , يمكن انا جاي ابي ماما تدور لي ع بنت ))

ريما بنفس الابسامه الخبيثه : (( مو علي انا يا فراس , ليش ماتبي تقول لنا هي بنت مين ؟؟ والا فيه شي خايف منه ))

حس فراس باحراج واضح و قال : (( لا ما ني خايف , عموما يا بابا , ودي ترجع معاي لما تخلص حفله ريما ع شان تخطبها لي ))

ابو فراس : (( اخطبها ؟؟ , مو قبل ما نعرف هي بنت مين ؟ , وعايلتها كويسه او لا البنت متربيه او لا ))

تحمس فراس : (( لا يا بابا البنت متربيه مره وانا متاكد ))

ام فراس اخيرا تدخلت : (( وانت ايش عرفك ؟ ))

فراس ارتبك : (( هاه , لالا عادي ,, اقصد هي تدرس معاي بنفس الجامعه وسمعتها مره كويسه ))

ابو فراس : (( حلو اذا كنت تدرس معاها وعارف سمعتها كويس , اجل ما يحتاج نسأل عن البنت , بس ابي اعرف ابوها ع شان اعرف مين هو؟ ايش يشتغل ايش عنده ؟؟ ))

فراس التفت ع ريما وارتبك وهو يتكلم : (( اسمها هيله ))

ريما انفجرت ضحك وصوت ضحكتها سوى زلزال بالبيت
فراس انقهر : (( ممكن اعرف ليش تضحكي؟ ))

كانت ريما تحاول تمسك نفسها : (( لالا ولا شي , كمل هيله ايش؟؟ ))

طالع ريما بحقد ورجع يوجه كلامه لابوه : (( اسمها هيله بنت خالد الـ ))

ابو فراس عقد حواجبه وهو يفكر وعينه ع الارض : (( خالد الــ , خالد الـ )) ورفع عينه لولده وكمل (( انا عمري ما سمعت بهالعائله ))

فراس بلع ريقه : (( ايه مو البنت عائلتها عاديه , وهي من الطبقه العاديه , وابوها مو مشهور ))

ابو فراس : (( وابوها ايش يشتغل ؟ ))

فراس : (( ااااا يشتغل فففي , ففففي ))

ريما قاطعته : (( فراس ليش ما تحكي ولا الأوطه اكلت لسانك ))

فراس تجاهل ريما وكمل : (( يشتغل ضابط ))

وبتركيز تكلم ابو فراس : (( وايش رتبته ؟ ))

فراس : (( توكم تقولو ان المسمى الوظيفي مايهم ))

ريما : (( ليش فراس خايف من شي ؟؟؟ )) وبإستهزاء قالت (( لايكون ابوها جندي ))

فراس نزل عينه بالارض : (( ايه ))

الكل : (( ايـــــــــــــــــــــــــش ؟؟ ))

قام على طول ابو فراس : (( مجنون انت والا فيك شي ؟؟ انا ولدي يتزوج بنت جندي , انا عندي برا عشرات لجنود يشتغلو عندي واقفين يحرسوني ويحرسو عيالي واخر شي ازوج ولدي بنت حارس ))

قام فراس مع ابوه : (( يا بابا الجندي مو حارس , بعدين زي ما انت جالس هنا ع شان مهمتك هو بعد جالس يؤدي مهمته ))

ابو فراس بدا يرفع صوته بوجه ولده : (( وترد علي ياحيوان , انا اوريك , اخر عمري ولدي يتزوج بنت جندي , وخر عن وجهي الحين ولو اسمعك فاتح هالموضوع مره ثانيه والله لا انت ولدي ولا انا ابوك برا ))

ام فراس : (( لالا اكيد هذي سحرت ولدي الله ياخذها ))

فراس : (( لا تدعي عليها يا ماما , انشالله يومي قبل يومها ))

ضربت ام فراس صدرها : (( لالا الولد مسحور اكيد اكيد شوف عيونه ذبلانه , لازم اوديه شيخ يقرا عليه ))

ابو فراس : (( اسكتي انتي الحين , وانت ياحيوان اياني واياك اسمع طاري هالحيوانه ع لسانك فاهم ؟؟ وهالجامعه من اليوم راح اسحب اوراقك منها ع شان تتعلم ما تطالع ناس تحت رجولك ))

طلع فراس من عند ابوه وطلع برا البيت كله
في هاللحظه التفت ابو فراس ع ريما وبعصبيه قال لها : (( وانتي ليش ساكته والا عاجبك كلام اخوك ؟؟ ))

ابتسمت ريما بخبث <- ابتسامتها المعهوده الي قبل لا تسوي مصيبه : (( لا انا معاكم كلمه كلمه وحرف حرف , واكيد كلام فراس ابد مو عاجبني , بس فراس عنيد وشخصيته مو مثل اروى , اروى لما خطبها عبدالله ما واجهت اي صعوبه في اني اخرب عليهم لان اروى شخصيتها ضعيفه بس فراس شخصيته قويه وما راح ينفع معاه نفس الاسلوب ))

قرب منها اكثر ابو فراس : (( ممكن افهم ايش قصدك؟ ))

ريما بنفس الضحكه : (( لا ما راح افهمك , اترك هالموضوع علي وصدقني اسبوع وراح يجي يقول لك انه غلطان , بس كل الي ابيه منك يا بابا انك ما تحرم فراس من الجامعه وخله عادي يكمل ))

ابو فراس : (( بس يا ريما كذا راح يشوفها واخاف يتزوجها واحنا ماندري ))

ريما : (( كلامك صح , بس صدقني اذا منعته راح تزين اكثر بعينه لان كل ممنوع مرغوب , انت خله الحين ع كيفه وانا راح احل الموضوع هذا بطريقتي ))

ابتسم ابو فراس : (( وانا واثق فيك وفي حلولك ))

ام فراس تدخلت : (( فهموني ايش راح تسو ,, اكيد هالبنت سحرت ولدي اكيد ))

التفتت ريما لامها : (( بعدين يا ماما راح تعرفي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


انقضى باقي اليوم في اوامر من ريما , على الميك اب وع الملابس , وع كل شي , لحد ما اخيرا صارت الساعه 8 وبدو المدعوين يحظرو , طبعا القاعه امتلت بالشيوخ والامراء العرب والاجانب والشخصيات المشهوره وكبار التجار وبعض السفراء , الحفله كانت مليانه بالطبقه المخمليه , ونادر وجود شخص ينتمي للطبقه العاديه او الوسطى , الكل كان مستمتع بالاغاني والمطربين المشهورين الي كل واحد يجي يغني له 3 اغاني وينتهي دوره , البعض كان يضيع وقته بالرقص والبعض بالسوالف والبعض باللقافه والحش
اما بالنسبه لريما وصاحباتها المتخرجات والي اقامت لهم الحفله كانوا متفقين ان وقت طلعتهم للحفله تكون الساعه 10 بعد ما يمتلي المكان بالناس

في الحفله وفي مكان بعيد عن الناس وبالاخص في البلكونه كانت اروى واقفه مع صاحبتها حلا والي بصعوبه دعتها لان ريما ترفض انها تدعي اي شخص لحفلتها
اروى : (( اف مليت , تصدقي ما احب جو الحفلات ابد ))

حلا : (( حرام عليك يا اروى بالعكس الحفله تجنن ويكفي انكم جايبين المطرب ( ,,, ) يا الله يا اروى احبه اموت فيه وابد ما توقعت انه حلو حتى بالطبيعه ))

اروى : (( ههههههههههههه ليش هو مشهور ؟؟ ))

حلا طلعت عيونها : (( مشهور ؟؟ من جدك انتي ماتعرفيه ))

اروى : (( وانا ايش يعرفني فيه , تدري بعد انا ما اسمع اغاني ))

حلا : (( اااه يا اروى ياليتني انا بنت السفير وانتي بنت اهلي كان كل يوم اجيب لي مطرب بالبيت يغني لي مو احسن من اني اشوفه بالشاشه ))

اروى : (( ههههههههههه , صادقه ياليتني بنت اهلك ههههههههههه ))

حلا : (( عاد تدري انك حلوه بالميك اب الخفيف هذا , بس لو انك ثقلتيه شوي ))

اروى : (( اسكتي بس انا وريما في حرب , هي تبيني احط ميك اب وانا ما ابي , وفي الاخير اقتنعت اني احط ميك اب خفيف ))

كانت اروى لابسه ملابس محتشمه وبنفس الوقت انيقه وكان حجابها يناسب مع ملابسها , اما ميك ابها كان خفيف مره مجرد قلوس وردي وبلشر وردي وهذا الميك اب الي سوت عليه زحمه , لان اروى بطبعها ما تحب تحط ميك اب لانها ماتبي تطلع متبرجه قدام الرجال والسبب الثاني هو ان بنظر اروى ان الميك اب للي تبي تلفت الانظار وهي ما تبي اي انظار حواليها تبي تكون انسانه عاديه ما فيها اي شي مميز ع شان لما تحب تلقى الشخص الي يحبها ببرائتها وعفويتها مو ع شان شكلها او لبسها او اسمها
التفتت حلا ع الناس الي بالحفله من خلال باب البلكونه: (( اقول اروى الي جالس هناك بالطاوله البعيده مين ؟؟ شكله مره يجنن ))

اروى التفتت ناحيه الجهه الي تقصدها حلا : (( والله ما اعرف اذا تبي تعرفي مين اسالي ريما )) وهزت كتوفها بعدم اهتمام (( تعرفيها تحب هالسوالف ))

حلا : (( والله محد فالها الا اختك ريما , اقول اروه ليش ما تصيري مثلها ))

اروى : (( يا حلا ريما غير شخصيتي , ريما اهم شي عندها الفلوس وعمر المشاعر مالها مكان ولا حساب عندها)) واخذت نفس طويل وحست بنسمت هواء تلعب بشعرها وغمضت عيونها وكملت : (( اما انا ابي الحب الحب الحب بس وينه وينه ))

سمعوا صوت وراهم : (( هذا هو الحب ))

التفتوا كلهم منصدمين شافو واحد واقف وحاط يدينه بوسط الجاكيت ويبتسم , شخص ما عرفته اروى , شخص مجهول بالنسبه لها استغربت وقاحته معاها وجرئته , وكأنه فهم الي يدور براسها وقرب منها ومد يده : (( معك فواز ))

تجاهلت يده وهو على طول فهمها ونزل يده " يعني انت خطيبي , انت فواز , صدق انك وقح " : (( تشرفنا ))

ابتسم لها : (( الشرف لي , احترت وين الاقيك قالوا لي بنت محجبه ومالقيت بنت محجبه غيرك ))

ما كانت تدري اروى هل هذا اطراء والا احتقار : (( الحمدلله انا فخوره باني متحجبه ))

فواز : (( بس نص المدعوين اجانب يعني محد لمك ))

اروى : (( بس ربي موجود بكل مكان , واظن الاجانب رجال والا انت تعتبرهم مو رجال ؟؟ ))

حلا انحرجت من الموقف وقررت تصرف نفسها : (( اوكي اروى عن اذنك ))

وقبل لا تروح مسكتها اروى مع يدها : (( لا تروحي ما يجوز اجلس انا وهو لوحدنا ))

فواز انصدم : (( لوحدنا ؟؟ وهالضيوف ايش تسميهم ))

اروى : (( احنا في البلكونه لوحدنا والضيوف في القاعه صح انها تطل عليها بس لا تنسى ان بينا جدار وهذي تعتبر خلوه ))

فواز عقد حواجبه : (( منطق غريب ))

اروى : (( ايش الغريب فيه؟؟ , ليش انت ما تقرى قران وما تقرى احاديث , يعني المفروض انك عارف ان هالشي حرام ))

تكلم فواز والاحتقار بعيونه : (( عموما فرصه سعيده الي شفتك فيها وعن اذنك الحين ))

اروى : (( اذنك معك ))

بعد فواز عن عيونهم وعلى طول التفتت حلا لاروى منصدمه : (( ياحماره هذا خطيبك معقوله تكلميه بهالاسلوب , اكلتيه ))

اروى : (( ليش ما سمعتيه ايش قال لما دخل ))

حلا : (( ايش قال ؟؟ قال هذا هو الحب , عادي خطيبك ومن حقه انه يقول لك كلام رومنسي ))

اروى : (( اي خطيب انتي بعد , انا اول مره اشوفه وتقولي خطيبي ))

حلا : (( مو هو خطبك من ابوك خلاص صار خطيبك ))

اروى : (( لا حبيبتي هو ما خطبني عشاني والدليل انه اول مره يشوفني الحين ))

حلا : (( اها اجل خاطبك عشان مين ؟؟ جبر خاطر ))

اروى : (( لا عشان ابوي ومركزه , وهو مبين عليه انه يبي زوجه ابوها معروف ع شان اناسب مستواه ))

حلا : (( طيب ايش العيب في كذا اكثر الناس يتزوجو كذا ))

اروى : (( لا ياحلا انا ابي اتزوج واحد يقدر مشاعري ويتزوجني لانه ما يشوف غيري بهالدنيا مو عشان فلوس ابوي ))

رجع لهم صوت رجولي يقول : (( والي يفكر هالتفكير اسمحي لي اقول عنه اعمى وما يشوف ))

التفتوا بسرعه لمصدر الصوت واروى خلاص كانت راح تشيل جزمتها وتضرب بها فواز هالكريه بس انصدمت لما عرفت ان الي يتكلم ابد مو فواز كان الصوت صوت مديرها فيصل

فيصل : (( اسف ع تطفلي عليكم بس لي ربع ساعه وانا ادور عليكم مو لاقي احد خاصه اني ما اعرف احد هنا ))

ابتسمت اروى منحرجه لانها كانت تحسبه فواز : (( اوه اسفين استاذ فيصل كنا نسولف هنا وراح علينا الوقت نورت تفضل الله يحييك ))

دخلت للقاعه ووراها فيصل وجنبه حلا : (( اقول استاذ فيصل بما اننا خارج الدوام واننا كلنا في الهواء سواء اقصد ضيوف ليش ما اطيح الميانه واسميك فيصل حاف ))

كان فيصل كاتم ضحكته ع هبال حلا بس رسم ع وجهه الجديه والعصبيه وقال لها : (( حلا انا مديرك هنا او باي مكان فاهمه ؟ والا اعجبك موضوع الخصم وودك اخصم عليك زياده ؟))

حلا شهقت : (( لالا استاذ فيصل انا اسفه ومستعده اناديك استاذ فيصل حتى في الحلم ))

التفت لها فيصل وهم يمشو : (( ليش انتي تحلمي فيني ))

استحت حلا واعترفت له : (( بصراحه ايه كلها كوابيس ))
ولاول مره تشوف اسنان فيصل كان يضحك بصوت واطي يحاول يمسك ضحكته الي طلعت غصب عنه

وقفت اروى عند طاوله واشرت لفيصل يجلس : (( تفضل استاذ فيصل ))

فيصل : (( شكرا ))

حلا : (( استاذ فيصل اجل وين المدام ؟ ))

فيصل : (( ما يخصك ))

انحرجت حلا مره وحست انها ملقوفه وتستاهل , جلست جنبه وكملت كلامها : (( راح اجلس جنبك ع شان اسليك بهالسهره ))

فيصل التفت لاروى : (( اروى بليز ماعندك بندول ))

اروى : (( ليش راسك يعورك ))

فيصل : (( لا راح يعورني ))

حلا تكلم ببراءه : (( وانت ايش عرفك انه راح يعورك ؟ ))

فيصل التفت لها : (( لانك جنبي ))

اروى : (( هههههههههههههههههههههههههه ))

حلا : (( وتضحكي يالنجسه ))

اروى وهي تمسك ضحكتها : (( عن اذنك دقايق اشوف ابوي ))

فيصل : (( خذي راحتك ))

راحت اروى تدور ع ابوها وفي طريقها قالت للخدم يقدمو لفيصل العصير


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$4


وراء الكوايس كانت ريما تتامل نفسها في المرايه في غرفة الملابس وهي تكلم نفسها " يله يا رودي اطلعي وخلي الناس يشوفوا ايش كثر انتي حلوه , يا رودي برا هالستار فيه اكثر من ملياردير لازم تصيدي لك واحد منهم مو معقوله تنتهي هالحفله وانتي مثل ما انتي ))

سمعت صوت تهاني برا : (( يله يارودي ترى مابقى ع طلعتنا الا 5 دقايق ))

ريما بقله صبر : (( اف منك يا توفي مافيك صبر ,, يله انا طالعه الحين ))

كانت ريما مستعده تطلع لصاحبتها وكانت متاكده انها راح تبهرهم بفستانها وبشكلها وشعرها وميك ابها بس قبل لا تطلع شافت خاتم الخطوبه باصبعها وبكذا ما راح احد يفكر يرتبط فيها وهي مخطوبه وبدون ماتعطي نفسها وقت تفكر شالت الخاتم وحطته جنب المرايه وتأملت اصبعها بدون الخاتم : (( كذا اصبعي احلى ))
وبسرعه فتحت الستاره وطلعت لهم , وسمعت اصوات شهقات , ابتسمت بفخر لانها عارفه نفسها انها فاتنه وحلوه واي شخص راح يشوفها راح يكون مجنون فيها

نوره وهي منبهره : (( رودي ايش هذا , يا الله تجنني , وربي كانك ااا لالا انتي ما تشبهي شي انتي شي عمره ما صار ))

تهاني : (( والله انك صادقه يانوقا والله كل الناس ما راح يطالعونا لما يشوفوا رودي , بليز خلونا نخليها اخر وحده تطلع ع شان يطالعنا احد ))

الجوهره : (( بنات اذكروا الله لا يجيها شي , ماشالله عليك يا رودي قمر وربي قمر فستانك يجنن وتسريحتك تجنن وميك ابك شي ))

ريما بفخر : (( مشكورين وانا كنت عارفه ان شكلي راح يعجبكم )) وبتفاخر ودلع ماصخ : (( خاصه ان فستاني شريته من ديور وسعره فوق 5 الاف دولار هذا غير العقد الي لابسته والي مصممته للفستان وسعره فوق 10 الاف دولار وغير شعري وميك ابي وتسريحتي كل هذا مكلفني ثروه وماتبوني اطلع حلوه مع ان جمالي يساعدني اني اطلع بدون ميك اب ))

الجوهره : (( وانا اول من يوافقك في الراي ))

ريما : (( انتي جوي ليش ما حطيتي ميك اب والا جتك حالت اختي اروى ))

الجوهره : (( لا بس انتي عارفتني انا ما احب احط ميك اب )) الجوهره هذي بنت نعومه مره بس للاسف انها مسترجله تحب تلبس ملابس اولاد وتكره تحط ميك اب ع شان شكلها يصير ولد , شعرها بوي , ومشيتها مشيته ولد , بس هي بالداخل بنوته رقيقه ونعومه

ريما : (( الى الحين وانتي ولد خلاص خليك بنت ولو مره بحياتك ))

تهاني : (( ايه تكفين انصحيها فشلتنا بملابسها الي كانها ولد ))

كانت الحفله خاصه بأربع بنات ريما وهي المتكفله بكل شي ونوره وتهاني والجوهره هذولا صاحبات ريما القريبات منها مره وكانوا يدرسوا معاها بالجامعه كلهم من طبقات متوسطه وريما تحب تحتك فيهم عشان تصيطر عليهم وتذلهم وهذا ما يمنع ان
عندها صاحبات من الطبقه المخمليه ولكن غالبا علاقتهم ماتدوم بسبب غرور ريما اما صاحباتها الثلاث فهم يصبروا عليها لانهم بحاجه لها
ريما : (( يله نلبس عبايات التخرج ؟؟ ))

البنات : (( يله ))

ريما : (( ومثل ماقلت لكم لا تشيلوها لحد ما انا اعطيكم الاوكي ))

البنات : (( اوكي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


داخل القاعه كانت اروى تدور ع ابوها بين الناس والي اخيرا لقته جالس مع 3 باين عليهم ناس معروفين : (( بابا ممكن تجي معاي شوي ))

ابو فراس : (( حبيبتي مشغول انا تعالي بعدين ))

اروى : (( بس دقيقه ما راح اطول عليك ))

ابو فراس : (( اوكي جاي ))

اعتذر من الي جالس معاهم وراح لاروى : (( ممكن اعرف ايش هالموضوع الضروري الي خلاك تقوميني من جلسه ناس مهمين مثل هذولا ))

اروى : (( اسفه يا بابا بس ابيك تجي معاي تسلم ع مديري وده يشوفك ))

ابو فراس : (( وليش هو ما جاء يسلم علي ))

اروى : (( معليش يا بابا هو ضيف بليز بابا ما راح ياخذ من وقتك الا ثواني ))

ابو فراس يتأفف : (( يله امشي قدامي ))

مشت اروى لما وصلت مكان فيصل وهو بدوره قام يسلم ع ابو فراس

ابو فراس : (( اهلين يا )) والتفت لاروى وفي وجهه علامات الاستفهام

بس فيصل كان اسرع وتكلم : (( معاك فيصل الـ ))

ابو فراس : (( تشرفت , انت مدير اروى بالشغل ))

فيصل : (( ايه نعم , بصراحه انا كنت متحمس اني اشوفك واتعرف عليك بصراحه اعجبتني تربيه اروى ونعم والله قلت لازم اشوف هالاب الي عرف يربي ))

ابو فراس : (( الله يخليك , وعموما مشكورين ع ترقيه اروى واي حاجه توصي بها او خدمه انا سداد ))

انصدمت اروى من وقاحه ابوها وكانه ياكد كلام ريما , ايش راح يقول عنها فيصل ان اهلها يرشونه : (( ااا بابا الاستاذ فيصل حب يحضر عشان يشوفك ))

ابو فراس : (( الله يحييه ))

فيصل : (( في الحقيقه طلبي من اروى اني اشوفك ع شان اقول لك ان اروى فعلا تستحق الترقيه على الرغم من الاحوال الماديه الي عايشتها وعلى الرغم من مركزك الا انها متفانيه بالشغل وممكن تعرض نفسها للخطر بس عشان راحه العملاء وضمان حقوقهم والاهم من هذا ع شان تثبت لنا وللكل انها موظفه كفؤ ))

ابو فراس عقد حاجبه : (( خطر ؟؟ اي خطر الي تتكلم عنه ))

اروى خافت ان فيصل يقول لابوها عن سبب الترقيه وانتظرت فيصل ينطق : (( ليش اروى ما قالت لك عن سبب الترقيه )) وطالع اروى بنظره مشككه
خلاص هنا قلب اروى صارت دقاته مثل الانفجارات

ابو فراس : (( لا ما قالت لي ان له سبب ,, ايش الموضوع ؟ ))

فيصل : (( لالا عادي كل السالفه ان زميله اروى غلطه في حساب احد العملاء و صححت لها اروى وكانت تستاهل الترقيه ع هالملاحظه ))

دقق ابو فراس في وجه فيصل يبي يكتشف الحقيقه : (( بس هالموضوع مافيه اي خطوره على اروى ))

فيصل : (( شلون مافيه الا فيه ونص لانها لو غلطت في الحساب راح تدفع ثمن المبلغ الي غلطت فيه ومو بس كذا راح تفصل من الشغل ))

انصدمت اروى من كذبه فيصل ,, ليش كذب ع ابوها ؟؟ ليش ما اعترف له ,, التفتت ع حلا ولقتها مصدومه مثلها ,, ايش قصده وايش غرضه ,, معقوله مثل ما قالت ريما انه يركض ورى الفلوس وبس وبهالطريقه راح يهدد اروى اذا ما عطته فلوس انه يقول لابوها , معقوله فيصل كذا ؟؟؟

جفلت لما بدت تطفى انوار القاعه , ويتصلط نور ع الستاره الي موجوده على ممر مرتفع , معنى هذا ان طلعت ريما وصاحباتها قربت
اعتذر ابو فراس منهم وراح لنفس المكان الي جاء منه يكمل سوالفه , اما اروى جلست بجنب حلا وعلى نفس طاوله فيصل , قررت تلقي نظره وحده ع فيصل يمكن تلقى تفسير للي سواه , وانصدمت لما شافته يبتسم لها , احتارت واستغربت


صوت موسيقى صاخبه علا المكان , والظلام يعم اجزاء القاعه , من مكان بمقدمه القاعه انفتحت الستاره وطلعت منها بنت مسترجله مشيتها مشية ولد وشعرها قصير وطويله مره كانت لابسه عبائه التخرج وتمشي من اول القاعه الا اخرها على ممر يشكل خط مستقيم يقطع القاعه كلها , وصلت الى نهايه القاعه ورجعت مكانها واختفت ورى الستاره مره ثانيه
حلا : (( وع ايش هالشينه المسترجله ))

اروى : (( لا حرام عليك البنت حلوه بس الله يهديها حركاتها حركات ولد ))

التفت لهم فيصل : (( هذي اختك ))

اروى : (( لالا هذي الجوهره صاحبتها ))

فيصل : (( ايه استغربت قلت مو معقوله اروى كيوت وناعمه تطلع اختها مسترجله ))
استحت اروى مره والحياء كان مبين ع خدودها , استغربت اسلوب فيصل معاها اكيد يبي يتقرب منها اكثر ع شان ابوها , والا ايش الي يفسر لهفته ع الحفله حتى انه هو الي عزم نفسه , معقوله ع شان يشكر ابوها بس ؟؟ لا اكيد ع شان يتعرف عليه ويستغله


طلعت بنت ثانيه كانت عكس الجوهره لانها كيوت مره وقصيره وشعرها بني فاتح وناعم وكان كل شي فيها كيوت حتى ميك ابها ناعم , كانت تسحر الناس بابتسامتها الناعمه
حلا : (( مين هالنعومه ))

اروى : (( هذي تهاني ))

ودقايق وهي داخل الستاره ومن بعدها تطلع بنت عاديه يعني وجهها مقبول نوعا ما وللحين ما زالت تهاني هي الي مصيطره ع الاجواء وع كلام الناس

حلا : (( وهذي مين بعد ))

اروى : (( هذي نوره ))

وفي لحظه طلعت ريما انبهروا الناس بها كانت مره طويله لون بشرتها البرونزي يجنن ولون شعرها الكستنائي روعه وتسريحتها الغريبه وميك ابها الي محليها ومبين ملامحها الحاده اكثر , كانت لابسه عبايه التخرج وصايره عليها جنان , كانت تتمايل في مشيتها وكأنها عارضه ازياء , تمشي بكل ثقه وغرور خشمها مرفوع وحاسه بنظرات الرجال الي راح تاكلها , ونظرات الحريم الحاقده , الكل بدون استثناء انبهر ولا فيه احد علق على اي شي لانهم مشغولين بشوفه هالبنت الي سرقة عقولهم وقلوبهم , وخاصه ابتسامتها الجذابه الي تبين ع شخصيه واثقه من نفسها

التفتت اروى ع فيصل لقته شوي ويسعبل ومو حاس بالي عنده ويمكن لو ضربته ما راح يحس فيها , وحلا مع انها تعرف ريما كويس وتشوفها دايما بس هالمره كانت ريما غير , واول ما اختفت ريما داخل
حلا تبلع ريقها وهي تطالع المكان الي اختفت منه ريما : (( اروى شفتي الي شفت ))

اروى : (( ههههههههه ايش فيك بسم الله عليك ))

التفتت لها : (( اختك اليوم غير , اوكي انا ادري انها حلوه بس اليوم ما ادري شي مو طبيعي , تجنن تجنن , اقول وين خطيبها ؟؟ اكيد الحين وده يتزوجها اليوم قبل بكره ))

اروى : (( لا ابشرك هو مو معزوم ))

حلا : (( وليش ؟ ))

اروى : (( تعرفي ريما غريبه وما تنفهم ما ادري ليش قالت لبابا ما ابيه يحظر ))

حلا : (( يمكن متطاقين ؟؟ ))

اروى : (( والله ما اعرف ))

وبعد لحظات طلعت الجوهره ووراها تهاني الي حسوا الضيوف انها قبيحه بعد ما شافوا ريما وبعدها طلعت نوره واخر شي ريما وصفوا جنب بعض وكانت اطولهم ريما واحلاهم جسم واحلاهم ملامح وكانت كل الانظار عليها وكأن البنات الي جنبها مو موجودات , وفي لحظه شالت ريما عبايه التخرج ومن بعدها البنات وطلع فستانها الي ملون بكل درجات الوردي وكان فستان قصير يوصل لما ركبتها , وكان ضيق من فوق ومن عند خصرها وواسع من تحت بارز جمال جسمها الفستان زادها جمال ع جمالها , وبدوا يمشوا وراء بعض لحد ما اختفوا ورى الستاره مره ثانيه , ورجعوا يدخلوا ع القاعه لكن هالمره انتهى وقت الاستعراض وراح كل وحده تجلس مع صاحباتها واهلها
على طول ريما اتجهت لاروى لانها هي اول وحده طاحت عينها عليها : (( هاه اروى كيف شكلي صاير ))

قبل لاترد ردت عنها حلا : (( شكلك ,, انتي تسالي عن شكلك انتي بس طالعي الناس شلون راح ياكلوك بعيونهم وانتي تعرفي ))

ابتسمت ريما بفخر : (( عارفه ))

والتفتت لفيصل الي ابتسم لها ووقف ومد يده لها وهي مدت يدها بالمقابل : (( فيصل الـ ))

تدخلت اروى : (( مديري بالدوام ))

ابتسمت له بدلع : (( تشرفنا , طبعا انا اختها ريما ))

ابتسم فيصل لريما وعيونه تتفحصها وكانها راح ياكلها , انقهرت اروى مره من نظراته كان مره محترم في البنك , ايش الي قلبه ووين زوجته , ليش ما جابها معقوله ع شان ياخذ راحته , انقهرت منه مره , وانقهرت من ريما الي صارت تدلع بزياده لما عرفت انه مديرها لانها تبي تقهرها وتبين لها انها هي الي تجذب كل الناس اما اروى فمحد منتبه لها

فيصل : (( بصراحه اعتبر هذا اسعد يوم بحياتي لاني تعرفت عليك ))

بنفس الدلع ريما ردت : (( وااو اسعد يوم بحياتك بس ع شانك شفتني ))

فيصل : (( اكيد )) والتفت لاروى (( مو انتي اختي اروى , انا اتشرف باي احد له صله باروى ))
انواع علامات الحقد وخيبه الامل ع وجه ريما , وملايين علامات الفرح والسعاده ع وجه اروى

ريما : (( اوكي عن اذنكم ))
بعدت عنهم وكانت حاسه بنظرات الاعجاب من الناس , وكان شي عادي بالنسبه لها لانها متعوده ع هالنظرات , التفتت تدور ع ابوها لقته جالس ع طاوله مع مجموعه رجال , قررت تروح له , وهي رايحه للمكان الي جالس فيه ابوها صدمت بشايب : (( اوه سوري ))

الشايب : (( هذا من حسن حظي ان احلى وحده بالحفله صدمت فيني ))

انصدمت ريما من وقاحت هالشايب وقبل لا تهزئه على طول طالعت ساعته لقت ثمنها فوق 20 الف دولار معنى هذا انه غني وهي مستحيل ترفع صوته ع واحد غني يمكن عنده ولد ويخطبها له , وبابتسامه عذبه قالت : (( مشكور يا عمي , عن اذنك ))

راحت لطاوله ابوها الي قام لها والابتسامه ع وجهه : (( تعالي حبيبتي اعرفك ع اصحابي ))

قربت ريما من ابوها وهي تبتسم : (( هاي بابي هاه كيف لوكي وانا بالعبايه ))

رد عليها شايب كان موجود مع ابوها بنفس الطاوله : (( قمر ما شالله والله لو اني توني صغير لا احلف على ابوك انه يزوجنا هنا ))

ابتسمت ريما له وبدى ابوها يعرفها عليهم واحد واحد انبهرت ريما بالاسماء الي سمعتها وكانت تتامل ان عندهم اولاد ويخطبوها

التفتت تدور ع امها , بعد لفه بعيوها ع القاعه لمحت امها من بعيد بكشختها وبملابسها الي ماتقدر بثمن واقفه تحكي مع وحده من زوجات واحد من السفراء , تاملتها باعجاب وقبل لا تروح لامها حست ان فيه شخص يطالعها وفعلا التفت لقت نفس الشايب الي صدمها واقف مسبه يطالع فيها , قربت من ابوها وهمست له : (( اقول بابا مين هالشايب الي واقف هناك ))

ابو فراس : (( هذا ابو زيد ))

ريما : (( بابا ايش فيك انا ما سالت عن اسمه انا اسال عن مركزه عن فلوسه من متى الاسم يهمني ؟؟ ))

ابو فراس : (( هذا يا حبيبتي يملك نص العقارات , هذا يمشي ويكب فلوسه ع امل انها تخلص ))

ريما : (( يعني كم تتوقع يملك , كم مليون يعني ))

ابو فراس يضحك : (( كم مليون هههههههه , قولي كم مليار , هذا اقل شي عنده فوق 10 مليارات ))

ريما انجنت : (( هاه 10 ممممليارات , طيب بابا وين اولاده او زوجته ع شان اسلم عليهم ))

ابو فراس ببراءه مافهم خبث بنته : (( مسكين ع كل هالفلوس الي عنده ماعنده ولا ولد وكل الي عنده 7 بنات حتى انه كره زوجته لانه يحس انها شؤم وانها هي السبب في ان خلفته كلها بنات والحين يدور له ع وحده ثانيه ع امل انها تجيب له الولد ))

ريما رجعت تتامل هالشايب : (( ماعنده اولاد ويدور له ع زوجه ثانيه اها ))

رجع ابو فراس لاصحابه وانشغل بالسوالف معاهم اما ريما فهي انشغلت بهالشايب ,, يبي زوجه ثانيه وملياردير وشايب يعني كلها 4 سنين 5 سنين ويموت , وراح تورث مليارات , ورجعت تطالع وجهه وتكلم نفسها " اف بس هذا شايب شكله مقرف مترهل وشين "

ابتسم لها وكانت عيونه راح تاكل ريما اكل , بخطه محبكه طلعت ريما من القاعه للوبي وكأنها تكلم بالموبايل وفعلا لقت الشايب وراها ابتسمت له وسوت نفسها متضايقه

قرب منها ومد يده لها وقال : (( معاك ابو زيد ))

وهي بدورها مدت يدها : (( ريما ))

تامل ملامحها وقال : (( ايش فيك ؟ فيه شي مضايقك ؟ ))

ريما بدلع : (( ايه موبايلي مو راضي يشبك , احاول ادق ع صاحبتي ومو راضي ))

ابو زيد : (( خذي موبايلي ))

ريما : (( لالا بس اذا ماعليك امر ممكن تدق ع موبايلي ابي اشوف اذا فيه ارسال او لا ))

ابتسم ابو زيد وكان الي يبيه صار : (( من عيوني كم رقمك ))

ريما بدلع ماصخ عطته الرقم وثواني ورقمه طلع بشاشتها : (( اوكي مشكور واسفه تعبتك ))

ابو زيد : (( ياليت كل الطلبات والاوامر منك كان اسويها على طول وانا اتمتع بعد ))

ابتسمت ريما له وهو بدوره سالها سؤال جرئ : (( انتي مخطوبه؟ ))

في هاللحظه حست ريما ان دقات قلبها صار فيها زلزال من السرعه , ماتوقعت انه يسالها هالسؤال وبهالسرعه : (( لا ليش ؟ ))

قرب منها وهمس : (( مستغرب من هالشباب الي ماعندهم نظر , لو انا بعدي بشبابي كان خاطفك من اهلك وانتي ب10 سنوات ))

ضحكت ريما ضحكه عاليه وبدلع قالت : (( بصراحه الشروط الي ابيها في زوجي للحين مو لاقيتها عشان كذا انا للحين مو متزوجه ))

كانت عيون ابو زيد شوي تنط من التركيز : (( وممكن اعرف شروطك؟ ))

ريما : (( بصراحه كل الي يتقدموا لي صغار , يعني بال30 او بال40 , وانا صراحه ابي واحد مو اصغر من 50 ))

انصدم ابو زيد منها بس حس بالوناسه والامل : (( غريبه ليش ؟ ))

ريما : (( لانه راح يكون انسان فاهم ورجل بمعنى الكلمه )) رفعت خصله نزلت ع عيونها وكملت (( انا ابي انسان واعي مو شخص ساذج ))

وابتسمت له وبدت تدلع اكثر عشان تجذبه اكثر لها , بس اظاهر اثار الدلع وشرطها بالزواج عطاه امل فيها وهالشي خلاه ينهبل ويتجرء ع هالطلب : (( ممكن بعد اذنك ادق عليك بما ان رقمك معي اذا هالشي ما يضايقك ))

مشت بشويش وعطته ظهرها وقالت : (( ليش فيه شي تبي تكلمني فيه ))

ابو زيد : (( فيه اشياء بس انتي عطيني الاوكي ))

التفتت له وابتسمت : (( اوكي ))

وراحت وخلته تايه مجنون بها , خلاص ريما ملكت قلبه وباشاره منها راح يكون تحت رجولها , قرر يدخل ع شان مايفوت دقيقه بعيد عنها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


اروى وقفت تودع فيصل بعد ماعرفته ع امها وع اخوها فراس ونجلاء وراكان الصغير : (( من جد مشكور على انك شرفتنا بهالزياره ))

فيصل : (( انا الي اشكرك ع هالدعوه الحلوه ))

طلع من جيب جاكته هديه صغيره وقدمها لاروى : (( هذي هديه بسيطه مني لاختك ريما ))

اروى : (( ماله داعي تتعب نفسك , يكفينا حضورك ))

فيصل : (( لا بالعكس ريما تستاهل اكثر من هالهديه واي احد له اي صله فيك يستاهل كل خير ))

استحت اروى هذا ثاني اطرا منه اليوم غير ترقيه الصباح , وهي ابد مو متعوده من فيصل هالاسلوب لانه بطبعه جاف بارد
ودعها فيصل ولقت حلا بوجهها تضحك
اروى : (( ممكن اعرف سبب هالابتسامه ))

حلا : (( مدري بس ما تحسي ان فيصل مدلعك زياده عن اللزوم ؟ ))

اروى : (( ايش قصدك ؟ ))

حلا : (( مدري انتي اخبر ))

اروى : (( حلا وضحي كلامك ))

حلا : (( لاتسوي نفسك ماتعرفي , فيصل واضح انه معجب فيك , طول الحفله وعينه عليك ويراقب كل تحركاتك ))

اروى : (( هالافكار الي براسك شيليها لانها مو صح وبعدين لا تنسي ان فيصل متزوج ))

حلا : (( وهذا الي محيرني ))

اروى : (( وليش تحتاري لا تخلي عقلك المريض يوديك لافكار بعيده عن الواقع , يله بس تعالي ندخل ))

تركتها ودخلت للقاعه , حلا ظلت واقفه تفكر : (( اقطع يدي اذا ما كان فيه شي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


طفشت ريما من ملاحقه هالشايب لها ما عطاها فرصه تصطاد احد ثاني , يمكن تلقى لها واحد صغير احس من هالشايب , راحت تجلس عند صاحباتها
الجوهره : (( ايش فيك شكلك تعبانه ))

ريما : (( اف ياجوي تعبت من هالشايب الي يلاحقني ))

الجوهره : (( ههههههه حرام عليك ترى وسيم ))

اماني : (( اي وسيم الله يخليك الا قولي معفن ومترهل وع شوفي جلده احس انه مطاطي ))

تهاني : (( الله واكبر عاد الي رودي تهتم اذا هو مطاطي والا لا اهم شي ان جيبه وحسابه بالبنك مطاطي وقابل للتمدد ))
الكل ضحك ع كلام تهاني

كانت تهاني راح تشرق بكوب العصير لما مر من جنبها واحد : (( رودي رودي )) وصارت تهز يد ريما بقوه (( رودي رودي ))

ريما بعصبيه : (( عمى انشالله اسمعك ليش تهزي يدي , وبعدين ايش فيك كأنك مقروصه ))

تهاني : (( مين هالوسيم الي مر , يجنن ياحلوه ))

صارت ريما تتلفت ع امل انها تشوفه : (( وينه ؟؟ ))

اشرت تهاني عليه : (( هذا الي لابس جاكيت كحلي شوفيه ))

بعد ما تأملته ريما التفتت ع تهاني : (( ايه اعرفه )) وطالعت تهاني بنظره تحدي وقالت (( هذا خطيب اختي اروى وعلى فكره تراه يموت فيها ))

حست تهاني بالتحطم والقهر لانه خطيب اروى , وبما ان اروى اخت ريما يعني صار من ممتلكاتها وممنوع احد يلمس ممتلكات ريما

وباستسلام قالت : (( مشالله حلو واختك حلوه احس اولادهم بيطلعو حلوين ))

طنشتها ريما وغيرت السالفه : (( بنات ليش انتو كذا انواع البرود الحفله حفلتنا يله قوموا ارقصوا , خلونا اليوم مانجلس ابد , خلو يومنا يكون كله رقص وهبال ))

ابتسموا البنات واعجبتهم الفكره , وقاموا كلهم , بس صوت اماني وقفهم مكانهم لما قالت : (( الحقي يا رودي شوفي مين جاي لهنا ))

ريما : (( مين ؟ ))

اماني : (( التفتي وانتي تعرفي ))
كانت ريما متردده تلفت والا لا واخيرا قررت تشوف من الي جاي لها والتفتت لقت شخص تكرهه وبينهم حسابات كثيره ماصفتها , شلون راح تتصرف وكيف راح تهرب؟؟






مين هالشخص الي وجوده مو مرحب به عند ريما ؟وايش سر هالحسابات الي بينهم والي لسى ماتصفت؟ وهل راح يكون لها مع ابو زيد تقدمات؟
الجده لما توصل هل راح تغير اشياء في بيت السفير او يضل الحال مثل ماهو عليه؟





الـــــجـــــ الـــــثـــــالـــــث ـــــزء






اماني : (( الحقي يا رودي شوفي مين جاي لهنا ))

ريما : (( مين ؟ ))

اماني : (( التفتي وانتي تعرفي ))

كانت ريما متردده تلفت والا لا واخيرا قررت تشوف من الي جاي لها والتفتت لقت شخص تكرهه وبينهم حسابات كثيره ماصفتها , شلون راح تتصرف وكيف راح تهرب؟؟
وقف جنبها وهو عاقد حواجبه , حاولت ماتبين له خوفها وابتسمت وكأنها ماسوت شي : (( hello mat ))

مات كان يطالع ريما بنظرة حقد : (( hi rodi ))

حاولت ريما تخفي توترها واشرت له ع كرسي : (( mat please sit ))
الترجمه " لو سمحت مات أجلس "


مات : (( I will not sit until we end the matters that between us ))
الترجمه " لا ماراح اجلس لما نصفي الحسابات الي بينا "


ريما التفتت على صاحباتها وخافت انهم يحسو بشي : (( The atmosphere here is hot, come with me so that we go to the balcony ))
الترجمه " مات الجو هنا مره مكتوم تعال نطلع في البلكونه "


مات : (( I will come with you but I wish that you this time are conscious until we can understand together ))
الترجمه " راح اجي معاك بس اتمنى انك هالمره تكوني واعيه ع شان نعرف نتفاهم "


التفتت ريما لصحباتها وهي تبتسم : (( بنات عن اذنكم ))
ما انتظرت رد منهم لانها على طول مسكت يد مات وسحبته معاها لما وصلت البلكونه , على طول التفتت على باب البلكونه تتأكد ان مافيه احد يسمعها , وتركت يد مات بقوه وصرخت عليه : (( are you crazy? what you did now? ))
الترجمه " انت مجنون ؟ ايش الي سويته "


مات : (( I did not do a thing only the one that was assuming is that I did it a time ago , Rudy I want you that repay the debt that you condemns for me now and if you did not do I will go out now and inform the people of your truth ))
الترجمه " انا ماسويت الا الي المفروض اسويه من زمان , رودي انا ابيك تسددي الدين الي عليك الحين والا راح اطلع من هنا واقول لكل الناس ع حقيقتك "


ريما حست برعب مو طبيعي : (( Do you threaten me ))
الترجمه " افهم انك تهددني ؟ "


مات : (( You understand her as love , I will not move of here until you repay the debt that you condemns for me ))
الترجمه " افهميها مثل ماتبي , انا ما راح اتحرك من هنا لما تسددي دينك الي عليك "


ابتسمت ريما له بدلع وبدت تطلع مواهبها في الدلع والاغراء : (( You know that the debt that I condemn for you is a kiss And the kiss is a romantic thing and is not useful in this crowded place I should repay the debt in the place of romantic and poetic until the kiss becomes beautiful ))
الترجمه " مات انت تعرف ان الدين الي علي بوسه , والبوسه شي رومنسي وماينفع ابد في هالمكان المزحوم , انا لازم اسدد لك هالدين في مكان رومنسي وشاعري ع شان تطلع البوسه حلوه "


طالعها مات بخبث : (( rodi I am not fool , You want to procrastinate until a party ends , I want you to repay the debt now ))
الترجمه " انا مو مغفل يا رودي , تبي تماطلي فيني لما تخلص الحفله بعدين تختفي , لا يا رودي الحين تسددي دينك يعني الحين "


التفتت ريما ع الباب مره ثانيه تتأكد ان مافيه احد يسمع ولما تاكدت ان مافيه احد عطت مات ظهرها وتكلمت بخبث : (( mat I am shocked at you , I did not think you ******* for this limitation ))
الترجمه " مات بصراحه انا مصدومه فيك , ما توقعتك قنوع لهدرجه "


مات : (( What is your speech meaning ))
الترجمه " وضحي كلامك "


ريما التفتتت عليه وهي تطالعه بخبث : (( Does the kiss be enough for you ? just a kiss ))
الترجمه " يعني تكفيك بوسه ؟ , مجرد بوسه "


ابتسم مات لها بخبث : (( If you want to give me more than this I will not refuse ))
الترجمه " والله اذا تبي تعطيني اكثر ما راح اقول لا "


ريما : (( I am sure that I will give you more, and more from what expects ))
الترجمه " اكيد راح اعطيك اكثر , واكثر من ما تتوقع "


قرب مات منها مستغرب : (( what you want ))
الترجمه " والمقابل "


ريما : (( I want from you servant , if you hear my speech , And You did every thing I say for you step by step I will give you myself
الترجمه " ابي منك خدمه , واذا سمعت كلامي ونفذت كل الي اقول لك خطوه خطوه راح اسلمك نفسي "


مات : (( what guarantees for me that you are true ))
الترجمه " وايش الي يضمن لي انك صادقه "


ريما : (( My word ))
الترجمه " كلمتي "


ضحك مات ضحكه عاليه نرفزت ريما : (( Why you laugh؟ ))
الترجمه " ليش تضحك? "


مات : (( On your word , If I will depend on your word , I am sure that I will not get any thing ))
الترجمه " على كلمتك , اذا انا راح اعتمد ع كلمتك , متاكد اني ما راح احصل شي "


ريما : (( Ok , as you like , you will not get from me a kiss and no on any other thing And go so that you inform the people of the speech that you want , not believe you any one Do you know why? , Because My childish face deceives the people As for you, the people knows your malice and i will I true and you are the liar But if I hear my speech, you believe me you will benefit Because I will compensate you for the kiss and i will give you myself What is your response ؟ ))
الترجمه " اوكي مثل ما تبي , ما راح تحصل مني لا بوسه ولا اي شي زياده وروح تكلم وقول للناس الي تبي , اصلا محد راح يصدقك تدري ليش؟ لان سمعتي زي العسل وبرائه وجهي تخدع الناس , بس انت سمعتك زفت وبهالشكل انا راح اكون الصادقه وانت الكذاب , بس اذا سمعت كلامي صدقني راح تستفيد لاني راح اعوضك عن البوسه وراح اكون رهن اشارتك , ايش قلت؟ "


مات نزل عينه للارض وجلس يفكر , من بعدها رفع عينه لها وقال : (( I am agreeing But on condition ))
الترجمه " موافق بس بشرط "


ريما ابتسمت بخبث : (( what ))
الترجمه " وايش هو "


مات : (( I know what you want from me? I am afraid that you want me to kill one Because it is not reasonable you give me yourself that easy ))
الترجمه " اعرف ايش الي تبي مني , انا خايف انه يكون قتل , لان مو معقوله تسلمي لي نفسك بهذي السهوله "


ريما : (( no , I will not kill anyone There is a girl that I want that learn her a study that does not forget it an eternity ))
الترجمه " لالا ما توصل قتل , كل الموضوع ان فيه بنت ابي أأدبها وابيها تتعلم درس عمرها ما تنساه "


مات : (( who she is this girl who dared and challenged you ))
الترجمه " ومين هالبنت الي تجرأت تتحداك "


ريما : (( No one can challenge me , She has deceived my brother in the name of love because she wants my father money
الترجمه " انا محد يقدر يتحداني , كل الموضوع انها خدعت اخوي باسم الحب ع شان طمعانه في فلوس بابا "


مات : (( what can i do ))
الترجمه " والمطلوب مني ؟؟ "


التفتت ريما ع الباب الي يودي ع القاعه ورجعت طالعت مات وقالت : (( I will inform you of my plan details , but not here ))
الترجمه " راح اقول لك ع تفاصيل الخطه , بس مو هنا "


مات : (( ؟where ))
الترجمه " وين ؟ "


ريما : (( Tomorrow, I will call you and I will inform you of the place ))
الترجمه " بكره , راح ادق عليك واحدد لك المكان "


مات : (( I am Under your order ))
الترجمه " وانا تحت امرك "


ووقف يطالع ريما من فوق لتحت وكانه يتفحصها : (( Because the one that will get deserve the fatigue ))
الترجمه " خاصه ان الي راح احصل عليه يستاهل التعب "


ابتسمت له ريما وقالت في نفسها وهي تتأمل ملامحه " هذا وجهي ان حصلت مني شي , قال ايش يبي بوسه مسكين يحسبني من البنات الصايعات الي يعرفهم , خلك ع غبائك يا مغفل , وانا خلني استفيد من حقارتك واجرامك , ولما يجي وقت الحساب راح الفق لك تهمه تخليك تكمل حياتك بالسجن "


ابتسم لها مات واستغرب سكوتها : (( are you afraid of me ))
الترجمه " كأنك خايفه مني ؟؟ "


طالعته ريما بنظره احتقار وكأنها تنفي اي خوف وبلهجه امره قالت : (( mat I do not want to doubt anyone of me Enter and sit and tomorrow we will be on a date ))
الترجمه " مات انا ما ابي احد يشك فيني , ادخل واجلس عادي ولا كأن شي صار وبكره بينا موعد "


طاعها مات : (( اوكي ))

طالعته لما طلع من البلكونه واختار له كرسي بعيد شوي وضحكت ضحكت استهزاء : (( مسكين يامات تصدق بديت ارحمك , ماني قادره اتخيل شكلك في السجن , ههههه لا وحركه بعد لو اجي ازورك هههههههه )) صارت تضحك باعلى صوت تقدر عليه , ضحكات شيطانيه مافيها اي انسانيه او رحمه
جفلت فجاءه لما سمعت وراه صوت : (( القمر تضحك؟؟ ))

التفتت ولقت حبيبها المترهل الشايب واقف يتاملها وقالت في نفسها : (( ياليل الشياب , هذا ايش يبي , صدق لزقه ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$


مرت باقي ساعات الحفله بالرقص والهبال , صاحبات ريما قضوا سهرتهم بالرقص , اما ام فراس فكانت مشغوله باستقبال زوجات رجال الاعمال والسفراء وبعض الشيوخ , ابو فراس كان لاهي بمشاريعه مع اصحابه وكأنه في اجتماع مو في حفله بنته , اما اروى كانت سرحانه مستغربه سر اهتمام فيصل فيها ؟؟؟ وبدت تفكر بجديه في كلام ريما ان الترقيه الي صارت بسبب ابوها , لان فيصل طمعان في فلوس ابوها ومركزه
الكل كان مبسوط ما عدا فراس الي مو عارف شلون يقنع ابوه بزواجه من " هيله "
انتهت الحفله بحدود الساعه 6 , طلع السفير مع اولاده وبناته لسيارتهم الليموزين

وفي السياره
ابو فراس : (( واو يا ريما الحفله كانت جنان وانتي كنتي احلى وحده في الحفله ))

ريما : (( شكرا بابا , ومن جد الحفله كانت مره حلوه ومو خساره فيها الفلوس ))

ام فراس : (( والله يا ريما صاحبتك تهاني تجنن ياليت اخوك فراس ياخذها ))

التفتوا كلهم ع فراس : (( ماما اني ما ابي اتزوج الا هيله لا تهاني ولا غيرها ))

صرخ ابو فراس في وجه ولده : (( فراس قلت لك خلاص لا تكثر كلام في هالموضوع لانه انتهى بالنسبه لي واختار يا انا يا هي ))

ريما تدخلت : (( بابا الله يهديك الامور ما تنحل بهالطريقه , خلاص انت عط فراس والبنت فرصه , اذا كانت بنت حبوبه ومحترمه خلاص انت تقدر ترفع من مستوى ابوها , يكفي يا بابا ان فراس يحبها )) غمزت لابوها ع شان يفهم الموضوع ويسكت

فراس انصدم من الكلام الي سمعه خاصه انه من اخته ريما , اما اروى نغزها قلبها ان فيه شي كبير , وان ريما تخطط لشي
ابو فراس : (( عموما يا فراس الكلام في هالموضوع بدري وسابق لوقته , المهم انا نسيت اقول لكم ان امي راح تجي بعد بكره عندنا ))

ام فراس شهقت : (( يا ربيه هذي ايش ارح يجيبها عندنا , اف مالنا خلقها هالعجوز ابد , ليش ماتجلس عند عيالها في الرياض ))

اروى : (( ماما لو سمحتي هذي جدتي وما ارضى احد يحكي فيها ))

ريما : (( مالت عليك انتي وجدتك , اصلا محد مخليها تنشب لنا وتجينا الا انتي , يعني لازم كل رمضان تروحي لهم وتصومي في الرياض وتتعيدي هناك , ترى الصيام عادي بكل مكان مو لازم بمكان معين ))

اروى : (( وانتي ايش تفرق معاك اصوم هنا او هناك , بعدين انا واصله الرحم احسن منك ))

ريما : (( اي رحم واي بطن , انتي لو ماتروحي عندهم كان نسونا ومحد منهم تذكرنا , بس لقافتك هي الي خلت هالعجوز تطب علينا ))

راكان : (( مين العجوزه ؟ ))

نجلاء : (( ايش دخلك انت يالبزر ))

راكان : (( جب انتي ما كلمتك ))

اروى : (( راكان عيب عليك ))

ريما : (( اوووه انتم بعد ناقصين ازعاجكم ))

نجلاء : (( اف يا بابا اتصل عليها وقول لها اننا مشغولين ))

ابو فراس : (( يا حبيبتي ما اقدر , ترى هذي امي ))

ام فراس : (( من زين هالام عاد ))

اروى : (( بابا كيف تسمح لهم يتكلموا عن امك كذا ؟؟ ))

ام فراس : (( انتي بس ولا كلمه )) التفتت لابو فراس (( ومتى قالت راح تجي ))

ابو فراس : (( بعد بكره يعني يوم الاثنين ))

ريما : (( الله لا يحييها ))

ابو فراس : (( حبيبتي ريما حاولي لا تحتكي فيها مره ما نبي مشاكل مثل الصيف الي فات ))

ريما : (( ححاول بس ما اظمن لك يا بابا بصراحه هالعجوز تنرفزني بشكل مو طبيعي , مدري متى راح تموت ))

سكتت ريما لما سمعت صوت شهقات وعبرات والتفتوا كلهم ع اروى لقوها غارقه بدموعها
نجلاء : (( اوووه جتنا هذي الرقيقه الحين ))

ريما : (( اقول اروى اجلي دموعك شوي لما تجي ع شان تحس ان احد يحبها بهالبيت ))

نجلاء : (( ههههههههههههههههه ))

ريما : (( اقول جولي ايش رايك نخلي اروى تشتغل بدار المسنين احسن لها من البنك , واضح انها تحب العجايز ))

نجلاء : (( من جد ههههههههههههههههه ))

وصلوا للبيت والكل نزل وراح ينام بغرفته , ولا احد فكر يراضي اروى او حتى يسالها ليش تبكي , حتى فراس كان لاهي بموضوعه مع هيله ومو فاضي لها ابد


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$


في بيت تهاني صاحبه ريما
بعد مارجعت من الحفله وغيرت ملابسها , اخذت الموبايل تبي تدق ع نوره صاحبتها , دقت الرقم وبعد انتظار جاها صوت نوره

تهاني : (( هاي نوقا ))

نوره : (( هاي توفي ))

تهاني : (( هاه وصلتي للبيت ))

نوره : (( ايه وصلت وانتي؟ ))

تهاني : (( ايه , هاه ايش قالت امك عن الحفله؟؟ ))

نوره : (( انجنت عليها مره من جد انبسطنا ))

تهاني : (( اقول ما لاحظتي رودي اليوم دلعها زايد عن حده مره وكأنها احلى وحده بالعالم ))

نوره : (( اسكتي يا توفي لا تقهريني , ترى انا شوي وراح انفجر منها , تحس انها فوق الناس ))

تهاني : (( الا تعالي ماشفتي خطيب اختها؟ ))

نوره : (( ايه شفته ايش فيه؟ ))

تهاني : (( مره يجنن ))

بخوف نوره قالت : (( اقول يا توفي لا تطالعي فوق تنكسر رقبتك , وبعدين لا تنسي انه خطيب اختها ورودي خلاص قررت ان اختها لازم تتزوجه يعني لازم تتزوجه , بعدين حرام عليك ترى اخت رودي ما تستاهل مره طيبه ))

تهاني : (( اذا هي اخت رودي معناها انها مثلها , وبعدين ايش فيك عصبتي علي , هو الي كان يطالعني طول الحفله انا ماغصبته يطالعني ويبتسم لي , حتى لما كنا نرقص مانزل عينه عني ابد ))

نوره : (( توفي ترى احنا مو قد رودي بعدي عن طريقها ))

تهاني : (( بصراحه يانوقا انا مليت من ذلها لنا , اف كأننا نشتغل عندها مو صاحباتها ))

نوره : (( انا معاك بس ايش نسوي ؟ هذي صاحبتنا والاهم من هذا انها تصرف علينا , تعرفي ان هالملابس والشنط والجزم الماركات الي نلبسها هي الي تشتريها لنا ))

تهاني : (( ههههههههههه تصرف علينا يا حبيبتي مو ع شان خاطر عيونا , تصرف علينا ع شان تذلنا وتشغلنا عندها خدامات لها ))

نوره : (( يوه يا توفي انتي اليوم مدري ايش صاير لك , انا راح اقفل قبل لا تلعبي براسي ))

تهاني : (( باي يا خوافه ))

قفلت تهاني من نوره وهي تفكر كيف تستفيد من علاقتها بريما , تذكرت نظرات فواز "خطيب اروى" كان يطالعها ويبتسم , متأكده انها كانت نظرات اعجاب , تخيلت نفسها تقدر توصل له , راح تستغني عن ريما وعن فلوسها لان فواز غني ووسيم وفرصه حلوه بالنسبه لها , اما اروى اكيد راح تلاقى لها خطيب ثاني لان علاقات ابوها كثيره واكيد بسهوله تلقى لها عريس , بس المشكله بالنسبه لتهاني الحين كيف توصل لفواز ؟؟ حست انها داخت من التفكير واستسلمت للنوم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$


في بيت السفير
تقلبت ريما في سريرها , التفتت ع الساعه الي موجوده جنب سريرها , كانت الساعه 3 العصر , تأففت وقامت بكسل للحمام تاخذ دش وتلبس

اما في الدور الاول كان ابو فراس في غرفة الجلوس يقرا بعض الجرايد , ومعاه ام فراس وراكان

راكان : (( بابا ليش ما نسافر مثل اصحابي و كلهم اهلهم يسفروهم الا انتم ))
ما اهتم ابو فراس لكلامه وكمل قرايته في الجريده , اما راكان عصب وطلع من الغرفه وصدم قبل يطلع باروى

اروى : (( حبيبي راكان ايش فيك زعلان ))

راكان وهو معصب وزعلان : (( بابا ما يكلمني ))

اروى : (( ليش ؟ انت سويت شي يزعله ))

راكان ببرائه الاطفال : (( قلت له ليش ماتسرفنا؟ ))

اروى : (( ولا يهمك انا اكلمه الحين بس لاتعصب ))

راكان : (( اصلا هو ما يحبك اكيد راح يصرخ عليك , انا راح اقول لرودي هي الي تقول له ))

ابتعد راكان عنها للدور الثاني , وقفت تتأمله , حتى راكان الصغير يعرف انها مو محبوبه من ابوها , تنهدت وكملت طريقها للغرفه
اروى : (( السلام عليكم ))

ام فراس وابو فراس : (( عليكم السلام ))

اروى : (( كيفك يا ماما بعد امس ))

ام فراس : (( الحمدلله يا حبيبتي ))

اروى : (( شلونك يا بابا ؟ ))

ما تكلم لانه يقرا في الجريده
ام فراس : (( اقول حبيبتي دقي ع الخدم خليهم يجيبو لك غداك ))

اروى : (( انا مو جوعانه الحين اذا جعت راح ادق ))

جلست جنب امها وحاولت تنسجم مع المسلسل الي تتابعه امها وفجاءه قطع عليهم صوت التليفون , قامت اروى ترد : (( الو ))

الجده : (( هلا بحبيبتي هلا بعيوني ))

اروى كان ودها تصرخ من الفرحه بس ما حبت تبين فرحتها عند امها : (( امي شيخه , هلا والله اشتقت لك يمه مره ))

الجده : (( يعلم الله اني اشتقت لك اكثر , وشلونك ووش مسويه ؟ بشريني عنك ))

اروى : (( الحمدلله يمه ما ناقصني الا انتي ))

الجده : (( ياحبيبتي طول عمرك لسانك عسل مو مثل اختك الثانيه السوسه ))

اروى حبت تغير الموضوع : (( اقول يمه صدق الخبر الحلو الي سمعته ))

الجده : (( ايه صدق انشالله بجيكم بكره الفجر , وقولي لابوك ترى الطياره بتوصل الساعه 4 الفجر ))

اروى : (( انشالله يمه اليوم ما راح انام لحد ماتوصلي مشتاقه لك , فيه سوالف كثيره ابي اقولها لك ))

الجده : (( حتى انا عندي سوالف لك كثيره , وانشالله بجي وبجيب معاي الحل الي بيخليك تفتكي من اختك ريموه ))

استغربت اروى من كلام جدتها : (( ايش قصدك يمه شيخه؟ ))

الجده : (( كل شي في وقته زين يا بنيتي لا تصيري عجله انشالله بكره تعرفي كل شي , المهم لا تنسي تقولي لابوك اني بكره الفجر راح اوصل ع شان تستقبلوني )) عجله طبعا مو عجله القياده لووول عجله = متسرعه

زاد استغراب اروى من جدتها : (( انشالله ))

الجده : (( فمان الله ))

اروى : (( مع السلامه ))

قفلت اروى وطالعت امها وابوها لقت امها تطالعها بحقد وابوها نزل الجريده ويطالعها بتفحص : (( ااا ايش فيكم تطالعوني ؟ ))

ام فراس : (( كنت تكلمي العجوز ))

صححت اروى لامها : (( كنت اكلم جدتي ))

ابو فراس : (( قالت لك متى راح تجي؟ ))

اروى : (( ايه بكره الفجر الساعه 4 , يعني بعد 14 ساعه تقريبا ))

دخلت عليهم ريما وهي لابسه جينز ضيق وبلوزه تركواز وكانت مره حلوه عليها خاصه مع لونها البرونزي

ريما : (( بابا انا طالعه ))

ابو فراس : (( وين ؟؟ ))

ريما : (( طالعه اتغداء مع صاحباتي ))

ام فراس : (( حبيبتي الغداء موجود ليش تطلعي ))

ريما : (( ماما انا كلمت صاحباتي واكيد هم يستنوني ))

وقف ابو فراس واشر لريما : (( تعالي معاي لمكتبي شوي ابيك بموضوع ))

بعدت عن طريقه ع شان يمر واستغربت ايش ممكن يبي منها ابوها , اكيد بخصوص موضوع فراس , الفتت ع امها واروى ع امل انهم يعرفوا شي , لقتهم تايهين ومستغربين مثلها , مشت ورى ابوها لغرفه المكتب

ابو فراس : (( ريما سكري الباب ))

ريما : (( اوكي ))

سكرت الباب ومشت لاقرب كرسي موجود وجلست : (( هاه بابا بغيت شي ؟ ))

ابو فراس قرب من بنته وعطاها الجريده الي كان يقرا فيها : (( ايش رايك في هالجريده ؟ ))

مسكتها ريما وقرت اسمها وجاوبت : (( جريده معروفه وما عليها غبار بس سؤالك غريب ؟ ))

ابو فراس : (( من بكره تبدي دوامك فيها انا عينتك رئيسه قسم فيها ))

انصدمت قليله ع ريما , تلعثمت مو عارفه ايش تقول وكيف راح تختار كلماتها مشاعرها تلخبطت بين صدمه وعصبيه لان ابوها ما شاورها : (( بس يا بابا انا ما طلبت منك تدور لي ع وظيفه ))

ابو فراس : (( ليش انتي دارسه الجامعه ع شان ايش ؟؟ مو ع شان تتوظفي وتحققي طموحك ))

ريما قامت : (( اي طموح يا بابا ايش ممكن هالوظيفه توفر لي , اصلا الراتب الي راح اخذه ما راح يكفي يسدد فواتير موبايلي ))

ابو فراس : (( ادري وانا ما راح اقصر معاك , بس انا ما درستك بقسم الصحافه ع شان تجلسي بالبيت , لا انا ابي كل الناس يتكلموا عن بنت السفير وعن طموحها وعن نجاحها الكبير ))

ريما : (( بس يا بابا عندك اروى تحقق لك كل شي تبيه , هي تحب الشغل اما انا يا بابا ))

قاطعها بحزم : (( اروى غير وانتي غير , اروى ترضى بالقليل , اما انتي طموحه مثلي وانا اشوف نفسي فيك , ع شان كذا انا حطيتك بهالوظيفه ع شان ابي تكتبي مقالات عن ابوك وعن انجازات ابوك ابي كل الناس يتكلموا عني وعن بنتي الناجحه , يا ريما اقرب طريق للناس الصحافه لانهم يقرو كثير واخبار الجرايد تنتشر بسرعه وبسهوله ))

فهمت ريما ان ابوها يبيها تشتغل بس ع شان تسوي له دعايه بمقالاتها : (( بس انا ما احب الصحافه , وانت عارف اني ما دخلتها الا ع شانك , وبصراحه انا ما اعرف لا اكتب مقالات ولا اي شي ))

ابو فراس : (( ومين قال انك راح تكتبي شي , المقالات راح تنكتب لك , انا بعد ما وظفتك بالجريده وظفت معاك شخص يكتب المقالات وتنزل باسمك وهو عارف هالشي ))

ريما : (( بس يا بابا ))

ابو فراس : (( لا بس ولا شي بكره الساعه 9 دوامك ))

وطلع وتركها , جلست ع الكرسي مقهوره لانها سمعت كلامه ودخلت القسم الي هو يبيه واخر شي يبيها تمارس هالوظيفه مع انها ما تبيها , ليش لازم يفرض عليها كل شي , ليش ما يعتمد ع ولده فراس ليش هي دايما الي تكون بالوجه , طموحها مو الوظيفه ولا الراتب كل طموحها الزواج من ملياردير وبس , كل هم ابوها الناس وكلام الناس ان بنته ما توظفت لانها مو كفؤ الوظيفه , خل الناس يقولو الي يقولوه اهم شي انها ترتاح وتنام وتخطط لمستقبلها , بس معقوله ترفض طلب ابوها , بهالشكل راح يحقد عليها وراح يحرمها من كل شي

ريما : (( لا يارودي جاريه يوم يومين شهر لحد ما اتزوج وهذيك الساعه ما راح يشوف وجهي ابد ))

طلعت ريما من المكتب ومن البيت كله وركبت سيارتها البانوراما واتجهت للمطعم الي اتفقت تشوف فيه مات , وصلت له متاخره لان ابوها جلس يكلمها شوي , نزلت من السياره بعصبيه وقهر من كلام ابوها , دخلت المطعم ودورت ع مات , اخيرا لقته بطاوله بعيده عن الناس , ابتسمت وكملت طريقها لحد ماوصلت له , كان وقتها مشغول بموبايله : (( hi mat ))

فز من جلسته لانه ماتوقع احد يقطع عليه انسجامه : (( where are you , you late ))
الترجمه " وينك , تاخرتي "

ريما : (( sorry , Before I inform you of every thing I want to request for me a lunch now Because I am hungry ))
الترجمه " اسفه , المهم قبل لا اتكلم واقول لك عن كل شي ابي تطلب لي غداء الحين ترى ميته جوع "


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

دخل ابو فراس الغرفه وكانت للحين ام فراس جالسه تتابع المسلسل وراكان عندها يلعب : (( لا تنسي تقولي للخدم يجهزوا غرفة امي , ورجاء ما ابي احد يغلط عليها خلو هاليومين الي راح تجلس عندنا تعدي ع خير ))

بدون نفس ردت ام فراس : (( انشالله ))

اما اروى كانت في غرفته الاكل تتغدا لما رن موبايلها

اروى : (( هاي حلا ))

حلا : (( اهلين اروى كيفك؟ ))

اروى : (( تمام انتي كيفك؟ ))

حلا : (( الحمدلله , ايش فيك شكلك راح تتشققي من الوناسه ))

اروى : (( اكيد راح اتشقق واصارخ كمان ))

حلا : (( ليش ؟ ))

اروى : (( لان امي شيخه راح تجينا بعد 13 ساعه ))

حلا تأففت : (( جدتك؟ ))

اروى بزعل : (( وليش تقوليها من غير نفس ))

حلا : (( اروى لا تزعلي بصراحه جدتك لسانها طويل ))

اروى : (( معليش حلا لا تزعلي منها تراها مره طيبه ))

حلا : (( والله انتي الي طيبه ))

قلبت اروى عليها على طول : (( حلا احترمي نفسك ترى هذي جدتي ))

حلا : (( خلاص ياكلمه ردي مكانك ))

اروى : (( المهم حلا حبيبتي بغيتك بسالفه ))

حلا : (( قولي ))

اروى : (( اممم هي مو سالفه سالفه هي صراحه طلب ))

حلا : (( امري كم عندي من اروى ))

ابتسمت اروى وحست ان فيه امل حلا توافق : (( الله يسلمك , ودي تدقي ع استاذ فيصل ع شان يسمح لي بكره ما احظر تعرفي جدتي راح تجي وما ودي اتركها اول يوم ))

حلا : (( انتي الي راح تغيبي والا انا , تبي شي دقي عليه انتي لا توهقيني معاه اصلا هو مايطيقني ))

اروى : (( عمرك ماتنفعي بشي ))

حلا : (( ادري , المهم اذا كلمتيه علميني ايش يقول لك ))

اروى : (( ما راح اقول لك شي انقلعي بس ))

حلا : (( ههههه اقول انتبهي لا تكون زوجته جنبه ))

استغربت اروى : (( وانا ايش دخلني اذا جنبه او مو جنبه ))

حلا تبي تقهرها : (( يعني يمكن ما ياخذ راحته ))

اروى وهي تقلد صوت حلا : (( يمكن ما ياخذ راحته , ما ياخذ راحته بايش انا ودي افهم ليش افكارك كذا ))

حلا : (( والله نظراته وابتساماته لك تدل ع ان فيه شي ))

اروى : (( يله بس باي قبل لاتعديني بعقلك المريض ))

حلا : (( ههههه العقل المريض مايعدي ))

اروى : (( حلا ترى ابد مو فاضيه لاستهبالك , باي الحين ابي ادق عليه اكيد صاحي ))

حلا : (( سلميني عليه ))

من غير نفس قالت اروى : (( يبلغ ))

حلا : (( لا من جدك انتي اصلا اخاف حتى اني اسلم ))

اروى : (( تعالي ايش كنتي تبي لما دقيتي ؟ ))

حلا : (( ابيك تطلعي معاي للسوق طفشانه ))

اروى : (( موافقه ))

استغربت حلا : (( غريبه مو تقولي ان جدتك راح تجي ))

اروى : (( انا قلت راح تجي ما قلت جت , المهم متى نطلع ))

حلا : (( ع الساعه 5 حلو ))

اروى : (( حلو ))

قفلت اروى واتفقت مع حلا انهم يتقابلوا بالسوق , طالعت موبايلها ومتردده تدق ع فيصل وتعتذر منه لانها ما راح تقدر تجي بكره او تسكت اكيد راح يقول مصختها يوم تطلع بدري ويوم تغيب وخاصه انه منبه ع هالشي في الاجتماع , بس اروى عمرها ماسوتها قررت انها تدق والي يصير يصير , ارتعشت اصابعها وهي تدق رقمه , وانتظرت لما جاها الرد
فيصل بصوته الفخم : (( الو ))

اروى ارتبكت ماتدري ايش تقول وسكتت متردده
رجع صوت فيصل : (( الو ))

حست اروى انها مصختها : (( الو ))

فيصل : (( نعم ))

اروى : (( استاذ فيصل ؟؟ ))

فيصل : (( نعم مين معاي؟ ))

اروى : (( معاك اروى ))

تغيرت نبره فيصل مبين على صوته انه يبتسم : (( هلا والله بهيرو ))

اروى : (( هههههههههه هلا فيك , لا اكون ازعجتك ؟؟ او اتصلت بوقت مو مناسب ))

فيصل : (( لالا بالعكس فاضي وماعندي شي ))

اروى : (( كيفك استاذ فيصل؟ ))

فيصل : (( الحمدلله كويس وانتي كيفك وكيف الوالد والوالده ))

اروى : (( الحمدلله كلهم كويسين )) وسكتت متردده ماتدري ايش تقول ولا كيف تبدا

استغرب فيصل سكوتها : (( اروى ؟؟ انتي معاي ))

اروى : (( ايه ايه , ااامممم استاذ فيصل انا من جد اسفه اني ازعجتك بوقت مثل هذا وخاصه ان اليوم الاحد واجازه بس بصراحه الموضوع مره مهم ))

استغرب فيصل : (( لا قلت لك عادي انا فاضي )) حست بحركه ع الموبايل من عند فيصل ومن بعدها صوت طفل يتكلم : (( انتي مين ؟؟ ))

ابستمت اروى لانها مره تحب الصغار : (( انا اروى ))

الطفله ببرائه : (( انتي الوى ))

اروى ضحكت : (( لا انا مو الوى انا ارررروى )) قالتها وهي شاده ع حرف الراء

الطفله : (( الللللللللللوى )) والطفله المسكينه شدت ع حرف الام يقالها تقلد

ماتت اروى عليها من الضحك : (( لا انتي ماتعرفي تقول اروى , انتي تقولي الوى ))

الطفله : (( لا انا قلت الوى ))

اروى : (( ههههههههههه الوى ,, طيب انتي ايش اسمك ))

الطفله : (( انا هيونه ))

اروى : (( اها اسمك شيونه ))

الطفله بقهر : (( لااا انا هيونه ))

اروى : (( ايه انتي شيونه ))

عصبت مره : (( لا انا مو سيونه انتي الي سيونه ))

اروى : (( ههههههههههههه لا انا اروى وانتي شيونه ))

سمعت صوت هالطفله تكلم احد جنبها : (( بابا سوفها تقول سيونه , انا مو سيونه انا هيونه )) ومن بعدها سمعت حركه ع الموبايل وصراخ هيا ومحاولات فيصل انه ياخذ منها الموبايل : (( هيونه حبيبتي عطيني الموبايل ع شان اقولها ان اسمك هيونه مو شيونه )) وبعد صراعات قدر ياخذ منها الموبايل (( معليش اروى هذي بنتي هيا تحب شي اسمه موبايل ))

اروى : (( ياحبي لها مشالله تجنن ))

فيصل : (( الحين حاقده عليك ولو تشوفك راح تقتلك لانك خربتي اسمها ))

اروى : (( هههههههههههههه , الله يخليها لكم ))

فيصل : (( امين , ها اروى بغيتي شي ))

اروى بتردد واضح : (( ما ادري كيف راح ابدا بصراحه مره منحرجه منك ,, اممم ))

فيصل : (( اروى بطلي مقدمات وتكلمي فيه شي ؟ ))

اروى : (( ااا بصراحه بكره ما اقدر احظر للدوام ))

فيصل : (( سلامتك ليش تعبانه ؟؟ ))

اروى : (( لا بس جدتي راح توصل اليوم الفجر وما اقدر اتركها بالبيت وحدها اول يوم , انا اسفه استاذ فيصل بس جدتي ماتجي هنا الا كل سنه و ))

قاطعها فيصل بحده : (( خلاص اروى بكره انتي باجازه من البنك , واجازتك السنويه مثل ماهي ما راح احسب لك هاليوم منها ))

اروى : (( بس يا استاذ فيصل ))

قاطعها على طول : (( ما ابي اسمع نقاش , يله انا مشغول باي ؟ ))

قطع التلفون من جده واروى منصدمه من اسلوبه : (( ايش هالاسلوب ؟ طيب اعتذر اول قول لو سمحتي ابي اقفل انا مشغول , بس كذا باي وتقفل حتى ما انتظر اني اقول باي ))
بدت تحلل وتفكر بكلام اختها ريما بجديه اكثر , ايش الي يخلي مدير ومتزوج وفوق كل هذا وسيم انه يهتم فيها الا اذا كان يبي شي او خدمه من ابوها بس ايش هالخدمه ؟؟؟ وليش الحين بالذات مو هي كانت قدامه من اول ما اشتغلت بالبنك يعني من تقريبا 3 سنوات ليش الحين بالذات فكر فيها ؟؟
حست راسها صدع من التفكير وهي ماتوصلت لاي حل او تفسير ؟؟ حطت موبايلها وكملت المقال الي كانت تقراه بالمجله


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


في المطعم
بعد ماخلصوا من الغداء كان مات ياكل الحلا وهو يتأمل ريما وخبثها خطه شريره حبكتها لتدمير خطيبه اخوها فراس " هيله " , ما توقع ابد ان فيه بنت بهالمكر والخبث والنذاله
ريما : (( When you finish of my face contemplation tell me ))
الترجمه " لما تنتهي من تأمل وجهي قول لي "


مات : (( Impossible that you do all this because the girl is poor ))
الترجمه " معقوله تسوي كل هذا ع شان البنت فقيره "


ريما : (( I did not do any thing ))
الترجمه " عادي انا ماسويت شي "


مات : (( All this and did not do any thing Rudy who we will do will destroy her ))
الترجمه " كل هذا وماسويتي شي رودي الي راح نسويه راح يدمر مستقبل البنت حرام "


ريما : (( stopped the idealisms The topic will remain between me and between you And if you was not efficient for this task let me I assign to it another person better from you ))
الترجمه " بلا مثاليات , وبعدين ليس حدمر مستقبلها , الموضوع كله محد راح يعرف عنه شي الا انا وانت , واذا انت مو قد هالشغله خلني اكلف فيها شخص احسن منك "


فز مات من مكانه : (( no , impossible that I waste on myself this pleasure ))
الترجمه " لالا محد راح يسوي هالشي الا انا , معقوله افوت ع نفسي ليله امضيها معاك "


ابتسمت ريما : ((I want to speak about the works , because it pleases me , and i want you to start the execution of plan tomorrow ))
الترجمه " ايوه كذا نتكلم في البزنس , وانا يعجبني الكلام في البزنس , ع شان كذا ابيك تبدا في تنفيذ الخطه من بكره "


انصدم مات : (( tomorrow ))
الترجمه " بكره ؟؟ "


ريما قامت من مكانها واخذت شنطتها : (( I will search for another person so that it carries out this task ))
الترجمه " مات استغرابك وصدماتك تحسسني بالاشمئزاز منك , بصراحه شكلي راح ادور لي احد ثاني يسوي لي الي ابيه "


قام مات معاها وكان الاسرع مسك يدها وجلسها ع الكرسي مره ثانيه : (( I will prove for you that your choice is right , you do not forget the task that assigned me to it since 2 months , i has saved you , And i made your father he does not want him ))
الترجمه " راح اثبت لك ان اختيارك صح , والى نسيتي المهمه الي كلفتيني فيها قبل شهرين ؟؟ مو انا الي نفذت خطتك لما كنتي تبي تكنسلي موضوع خطبتك الاولى خليت ابوك هو الي يطلب منك انك ترفضه , لبسته تهمه قدام ابوك يخليه يكره اسمه حتى "


ريما : (( I do not deny this, but if you did not start the execution of plan tomorrow, I hope that you forget the agreement that between us ))
الترجمه " انا ما انكر هالشي , بس يامات اذا مابديت تنفذ الخطه بكره انسى اي اتفاق بينا "


مات : (( ok ))


انتبهت ريما لموبايلها يدق للمره الخامسه وكان المتصل " الشايب " ابو زيد الي قابلته بالحفله : (( ايش هالشايب المترهل مايمل خمس مرات يدق بس وانا اتغداء جد ماعنده كرامه وشكله ما راح ياخذ معاي الا تكه ))

مات : (( What you say ? I did not understand any thing ))
الترجمه " ايش جالسه تقولي؟؟ مو فاهم شي ؟ "


ريما ضحكت وكملت كلامها بالعربي : (( تصدق احلى شي فيك انك ماتعرف عربي اخذ راحتي بالسوالف مع نفسي ))
وقفت ريما واخذت شنطتها ونطاراتها الشمسيه وقالت : (( I will go now, thank you for the good lunch ))
الترجمه " اوكي مات انا ماشيه الحين وشكرا ع الغدوه الحلوه "


تركته بدون ماتسمع منه كلمه باي حتى , ركبت سيارتها ومشت ماتدري وين تروح , مسكت موبايلها واتصلت ع الشايب ابو زيد
دق موبايله مره وحده وعلى طول رد
ابو زيد : (( هلا والله ومسهلا ))

ابتسمت ريما بدلع : (( هاي ))

ابو زيد : (( شلونك ))

ريما : (( كويسه انت كيفك ))

ابو زيد : (( بخير جعلك بخير ))

ريما : (( سوري لما دقيت ما كنت عند الموبايل ))

ابو زيد : (( لا عادي يالغاليه , تمونين ))

ريما : (( اقول ابو زيد بغيتني بسالفه ؟؟ ))

ابو زيد : (( اي والله ودي اسولف معاك شوي كان مافيه مانع ))

ريما في نفسها " اف هالشايب راعي سوالف فاضيه لك انا اسولف , من زين عاد السوالف والا الاسلوب " : (( تسولف ؟؟ ليش فاكرني يابو زيد من هالبنات الي يسولفو الله يسامحك بس ))

ابو زيد خلاص راح ينجن : (( لالا والله مو القصد يالغاليه , كل شي ولا زعلك ))

ريما بدلع وبنصب : (( لا بصراحه اسلوبك يزعل , تدري لو انا مو جالسه " لوحدي " بالكوفي وطفشانه كان انهرت من كلمتك هذي )) خطه منها لاستدراجه , تبي تبين له انها جالسه لوحدها ع شان يجي عندها وتبدا تفر مخه وتخليه يخطبها

ابو زيد : (( لالا كل شي ولا زعلك ابشري بالرضاوه ))

ريما : (( لالا خلاص انا مو زعلانه بس ابي اعرف ايش تبي مني ؟ لاني ابي ارجع للبيت طفشت من الجلسه لوحدي بهالكوفي ))

ابو زيد : (( تطفشي وانا موجود , عطيني بس 10 دقايق واكون عندك ))

ريما تشققت من الوناسه وقالت في نفسها " يس " وحاولت تبين ان صوتها معصب : (( تجي عندي ليش شايفني مو متربيه اجلس مع ناس غرب ))

ابو زيد : (( انتي بس عطيني فرصه اجي عندك وافهمك ع كل شي ))

ريما : (( اوكي بس بليز لا تتاخر علي انا في كوفي (~~~~) ))

ابو زيد : (( اوكي ))

قفلت منه وراحت بسرعه ع الكوفي الي قالت لابو زيد عنه لانه هو اقرب كوفي من عندها , وقفت سيارتها ونزلت بسرعه , دخلت الكوفي واختارت لها طاوله هاديه في مكان مرتفع شوي , اختارت هالطاوله بالذات ع شان تحسس ابو زيد ان علاقتهم في النور ومايفكر ابد انها راح تشوفه بالخفيه لان هذا مو من طبعها , لانها تبي زواج على طول مو علاقات وخرابيط
التفتت تنادي ع الويتر تبي تطلب لها شي ع شان تمشي الكذبه ع ابو زيد , لقت الويتر جايه لها وكانت بنت عمرها تقريبا 20 سنه
ريما : (( excuse me ))
الترجمه " لو سمحتي "


وقفت الويتر عند طاولتها وقالت : (( excuse me , this table is reserved, Do you come with me so that I show you another table ))
الترجمه " لو سمحتي الطاوله هذي محجوزه , ممكن تجي معاي ادلك ع طاوله ثانيه "


طالعتها ريما بنظره احتقار من فوق لتحت : ((? do you know who am I ))
الترجمه " ليش انتي ماتعرفي من تكلمي ؟؟ مو انا الي تقولي لها قومي "


الويتر : (( i had informed you that the table is reserved , I hope that you rise and you do not cause for me any embarrassment ))
الترجمه " مين ماكنتي الطاوله محجوزه , لو سمحتي قومي ولا تسبيبي لي احراج , وصدقيني الطاوله الثانيه مو اقل فخامه من هذي "


ريما صدت عنها وطلعت مرايه بشنطتها تتأكد من ميك ابها وشكلها : (( change The reservation ))
الترجمه " خلاص اذا نفس الطاوله غيري الحجز للطاوله الثانيه "


الويتر : (( sorry , the reservation of this table ))
الترجمه " اسفه الشخص حجز الطاوله هذي مو الثانيه , لو سمحتي "


رمت ريما المرايه ع الارض وقامت تصارخ : (( I want to talk to the cafe manager, where is he؟ ))
الترجمه " ابي اكلم مدير الكوفي , وينه؟؟ "


دلتها الويتر ع مكتبه وهي واثقه بنفسها لانها ماسوت شي غلط
دخلت ريما مكتب المدير بدون اي استأذان : (( I want to understand what happen ))
الترجمه " ممكن افهم ايش الي جالس يصير ؟؟ والى انتو ماتبو احد يجيكم الكوفي "


قام المدير لها باحترام لانه يعرف هي بنت مين ويعرف انها دايم تجيهم وخسارتهم لها فيها خساره للكوفي لانها دايما تجيب صاحباتها عندهم وهذي تعتبر دعايه للكوفي : (( The cafe opened only to you , Your satisfaction concerns us , who is angered you ))
الترجمه " اصلا المطعم مافتح الا لك , اهم شي رضاك علينا , مين الي مزعلك وانا اوريه الحين "


التفتت ريما ع الويتر الي واقفه وراها واشرت باصبعها باحتقار لها : (( She ))
الترجمه " هذي "


التفت المدير لها وصرخ في وجهها : (( What are you doing ))
الترجمه " ايش سويتي ؟؟ "


تكلمت الويتر ببراءه : (( She wants to sit on a reserved table and I prevented her ))
الترجمه " تبي تجلس ع طاوله محجوزه ومنعتها "


انفجر المدير في وجهها : (( who is the one that ordered you to prevent her , this miss to she wanted all the table that you seat her on them, do you know who is this miss ))
الترجمه " ومين الي قال لك امنعيها , اصلا هذي لو تبي الطاولات كلهم قومي الناس وجلسيهم , ماتعرفي هذي مين "


الويتر نزلت عينها للارض : (( I am sorry , I do not know that laboratories the people they differ with the difference of classes ))
الترجمه " اسفه ماكنت اعرف ان معامله الناس عندكم تختلف ع حسب الطبقه الي ينتمو لها "


عقد المدير حواجبه وصرخ : (( Go out , a deducted from you is a week ))
الترجمه " اطلعي مخصوم منك اسبوع "


شهقت وشوي تنزل دموعها : (( no please , You know what it means for me week salary , I can not provision my mother medicine , Forgive me ))
الترجمه " لالا الله يخليك , انت عارف ايش معنى راتب هالاسبوع بالنسبه لي , كذا انا ماراح اقدر اوفر علاج ماما , الله يخليك الا الخصم انا اسفه اسفه بليز سامحني "


ماكلمها والتفت لريما يبتسم : (( are you happy now ))
الترجمه " انشالله راضيه عنا الحين "


التفتت ريما للويتر وعطتها نص عين ورجعت تطالع المدير : (( this is not enough for me , fired her ))
الترجمه " لا مو كفايه بالنسبه لي " ورجعت طالعت الويتر بنظرات انتصار وقالت " افصلها "


التفت المدير للويتر الي كانت مو مصدقه وكانها تنتظر حكم الاعدام : (( you are fired ))
الترجمه " انتي مطروده "


الويتر : (( No please do not fired me , I do not have any thing , if you fired me my mother will die ))
الترجمه " لااااا الله يخليك لا تطرديني , انا مالي الا هالوظيفه , لو طردتني ماما راح تموت من وين اجيب حق العلاج , سامحيني الله يخليك "


ونزلت تبوس رجل ريما : (( please do not fired me , I do not have any certificates , forgive me ))
الترجمه " بليز لا تفصليني , انا ماعندي شهاده ولا احد راح يوضفني , سامحيني الله يخليك سامحيني "


سحبت ريما رجلها بقوه والتفتت للمدير : (( You throw her out , I do not want any disturbance ))
الترجمه " ارموها برا ترى ما ابيها تزعجني , وقول لاحد يجي يخدمني "


طلعت من مكتب المدير ورجعت للطاوله , شافت العمال يطردو الويتر برا المطعم وهي تشهق من الصياح , دقيقه وجاء ابو زيد , ابتسمت له ابتسامه عذبه خلته يجي ع وجهه : (( مو قادر اصدق ان الشباب مغفلين الي تاركينك ماخطفوك وتزوجك للحين ؟ ))

ريما : (( ومين قال انهم مايبو يخطفوني , اصلا يتمنوني بس انا الي مو راضيه اتزوج ))

شقت الابتسامه وجه ابو زيد : (( ادري انك تبي واحد فوق ال 40 , يعني انا انفع ؟؟ ))

ماتوقعت ريما انه مغفل لهدرجه يعني ما اخذ معاها 24 ساعه وهذا هو يعرض عليها الزواج , حركت شفايفها بدلع : (( امم بس انت متزوج ))

ابو زيد : (( ايش فيها الله محلل لي اربع وانتي راح تكوني الغاليه ))

ريما : (( وليش انا بالذات ))

ابو زيد : (( لانك سحرتيني من اول نظره وكنت اتوقع انك مستحيله بالنسبه لي بس ما تصدقي ايش قد انا انبسطت لما عرفت انك تحبي الكبار بالسن ))

ريما : (( طيب لو ارفض راح تزعل ))

ابو زيد : (( اكيد راح ازعل واتضايق ))

ريما بدلع: (( ولو قلت موافقه ))

انشق وجهه من الوناسه وطلعت اسنانه الصفراء حست لحظتها ريما انها راح ترجع كل الغداء : (( والله لو توافقي علي والله لالبسك وزنك ذهب والماس ))

ريما : (( لا يابو زيد كذا تزعلني منك , انا ما ابي منك ولا شي لامهر ولا فلوس , كل الي ابيه بيت صغير يجمعنا ))

ابو زيد : (( لا انا اكيد احلم معاي احلى بنت بالدنيا وقنوعه بعد اكيد امي داعيه لي ))

ريما : (( بس انا للحين ما وافقت ))

خاف ابو زيد : (( افهم من كلامك انك رافضه ))

ريما : (( لا انا موافقه بس بشرط؟ ))

ابو زيد : (( اشرطي مثل ماتبي ؟ ))

ريما : (( تطلق زوجتك ))

ابو زيد : (( هاه؟؟ ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


من بعد حيره قتلتها نوره قررت انها تنزل تحت وتقول لامها ع كل شي والي يصير يصير , بس ايش راح تسوي امها وايش راح يكون ردها ؟ هل راح تتقبل الموضوع بصدر رحب وتفرح لبتها او راح تسبب لها مشكله , قررت تنزل وترتاح من هالحيره
طلعت من غرفتها متجهه للصاله نزلت الدرج ومنه للصاله تدور ع امها الي مالها اثر في الصاله : (( ماما ))

جاها صوت امها من المطبخ : (( هنا انا في المطبخ ))

وقفت نوره عند باب المطبخ متردده تدخل والا ما تدخل تقول لامها الموضوع او تسكت ؟؟؟
ققرت اخيرا انها تحسم الموضوع ودخلت المطبخ : (( السلام عليكم ))

ام نوره وهي منهمكه بالشغل : (( عليكم السلام ))

نوره : (( ايش جالسه تسوي يا ماما ))

رفعت ام نوره عينها لبنتها : (( كيكه ))

نوره : (( اممممم , ريحتها تجنن ))

ابتسمت الام لبنتها وكملت تقطيع الكيكه : (( اقول حبيبتي ليش ما تكلمي صاحبتك ريما تشوف لك اي وظيفه , احسن من جلستك بهالبيت ))

نوره : (( ليش لهدرجه جلستي مضايقتك ))

ام نوره : (( لا مو هذا قصدي بس انتي ياعمري لازم تشتغلي جلستك في البيت ابد مو عاجبتني صايره تسهري كثير والشي الوحيد الي راح ينضم نومك وحياتك هو الشغل ))

نوره : (( انشالله ماما راح اكلم رودي " وقربت كرسي لها وجلست " ماما ودي اكلمك في موضوع ))

انتهت ام نوره من تقطيع الكيكه : (( ايش هالموضوع ؟ )) وراحت للثلاجه تطلع منها عصير

نوره بتردد واضح : (( أأأ يعني هو موضوع عادي بس ودي اكلمك فيه ))

اخذت ام نوره العصير وحطته ع الطاوله : (( طيب تكلمي انا اسمعك )) صبت لها كاس ولنوره كاس , وكاس ثالث ماتدري لمين
نوره : (( ماما انتي عارفه اني كنت ادرس بالجامعه ووو ))

جلست ام نوره ع الكرسي وهي تراقب بنتها بخوف لانها حست انها متردده : (( تكلمي حبيبتي ايش فيك )) قربت الكاس لبنتها وكملت (( فيه شي انا ما ادري عنه ))

نوره : (( ماما الموضوع عادي مثل ما قلت لك , كل السالفه اني لما كنت ادرس بالجامعه بالصدفه )) سكتت بسرعه لما سمعت صوت اخوها داخل المطبخ

تركي : (( هاه ماما كيف الكيكه )) التفت ع نوره (( واو نوره هنا الله يستر لاتكون قضت عليها ))

نوره " اف انت ايش جابك الحين هذا وقتك توني كنت راح اقول " (( لاتخاف ما اكلت شي , عليك بالعافيه ))

تركي اخذ له كرسي : (( احسن توفري ))

قامت نوره وطلعت من المطبخ معصبه مره من القهر , كانت راح تقول لو ما دخل تركي , انقهرت مره خافت مره ثانيه ما تجيها الجرئه وتقول لامها , طلعت فوق وقبل توصل غرفتها سمعت موبايلها يدق , دخلت تركض ع امل انها تلحق عليه : (( الو ))

تهاني : (( هلا نوقا ))

نوره بطفش جلست ع السرير : (( هلا ))

تهاني : (( ايش فيه صوتك ؟ ))

نوره : (( مافيه شي بس طفشانه ))

تهاني : (( طيب ايش رايك تطلعي معانا ))

نوره : (( انتي ومين ؟؟ ))

تهاني : (( انا وجوي واماندا ))

نوره : (( ما ادري يمكن ماما ماتوافق ؟ ))

تهاني : (( طيب اساليها وقولي لي ع شان نمرك ))

نوره : (( اوكي الحين اسالها وارد لك ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في احد الاسواق
اروى وهي تطالع مجموعه الاكياس الي بيدها وبيد صاحبتها حلا : (( حلا يكفي احسك شريتي كل السوق ))

حلا : (( ايش اسوي مو انا لما اشتري اشياء بكذا راح انسى همومي ))

استغربت اروى : (( همومك ليش حلا ايش صاير ؟ ))

وقفت حلا فجاءه وطالعت اروى بحزن : (( انا وحيده ))

زاد استغراب اروى وقربت من حلا : (( مين قال انك وحيده , انا وين رحت وامك وابوك واخوانك ؟ ))

حلا : (( حتى ولو انا وحيده ))

اروى : (( ماني فاهمه ؟ ))

حلا : (( ياحبيبتي انتي واهلي وكل صاحباتي على راسي بس انا نصي ضايع ))

وقفت اروى منصدمه ورمت الاكياس من يدها وطالعت حلا من فوق لتحت : (( انا اشوفك كامله ))

حلا : (( ياغبيه نصي الثاني يعني زوجي انا ابي واحد يشاركني حياتي وينكد علي عيشتي ))

اروى : (( ههههههههههههههههه , ياحليلك والله على بالي شي خطير ))
نزلت تاخذ الاكياس وكملت طريقها

حلا : (( تعالي يالدبا , اروى تعالي اكلمك ))

اروى ولا كانها تسمعها وكملت طريقها , كانت ميته ضحك لانها عارفه ان حلا تركض وراها , التفتت ع حلا وفعلا لقتها تسرع ع شان تقدر تلحق عليها , رجعت نظرها لطريقها بس كانت متاخره لانها صدمت بشخص صدمه قويه خلتها تطيح ع الارض , كانت تبي تتاسف وتعتذر , رفعت عينها وفيها علامات الاسف وفجاءه تجمدت الكلمات بلسانها والحروف ضيعت طريقها تلاقت عيونها بعيون شخص ماتوقعت انها راح تشوفه بيوم من الايام لانه انتهى من حياتها , ماقدرت تقوم او تحرك رجولها وهو كمان كانت صدمته ماتقل عن صدمتها , نطقت اروى بكلمات ماكانت تدري اذا كان سمعها او لا لانها تقريبا همس : (( عبدالله ))





ايش راح تسوي اروى لما شافت عبدالله خطيبها الاول؟؟
ابو زيد راح يطلق زوجته وام بناته ع شان ريما ؟؟ والا يتركها ويحس انها نزوه ويرجع لعقله ؟؟؟
ايش السر الي عند نوره ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 02:02 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــرابـــــع ـــــزء





في السوق كانت اروى مع صاحبتها حلا يشتروا بعض الاغراض الي تحسس حلا بملاء الفراغ الي تركه فقد الزوج ع قولتها فكانت تعوض وحدتها بالمشتريات
صرخت حلا ع اروى بعد ماتركتها وراحت تمشي : (( تعالي يالدبا , اروى تعالي اكلمك ))
اروى ولا كأنها تسمعها وكملت طريقها , كانت ميته ضحك لانها عارفه ان حلا تركض وراها , التفتت ع حلا وفعلا لقتها تسرع ع شان تقدر تلحق عليها , رجعت نظرها لطريقها بس كانت متاخره لانها صدمت بشخص صدمه قويه خلتها تطيح ع الارض , كانت تبي تتاسف وتعتذر , رفعت عينها وفيها علامات الاسف وفجاءه تجمدت الكلمات بلسانها , والحروف ضيعت طريقها , تلاقت عيونها بعيون شخص ماتوقعت انها راح تشوفه بيوم من الايام لانه انتهى من حياتها , ماقدرت تقوم او تحرك رجولها وهو كمان كانت صدمته ماتقل عن صدمتها , نطقت اروى بكلمات ماكانت تدري اذا كان سمعها او لا لانها تقريبا همس : (( عبدالله ))

لا اكيد اروى تحلم معقوله هذا عبدالله . معقوله يطلع بعد هالسنين ؟ تاملت ملامحه من هول الصدمه ع امل انه مايكون هو ، بس شكوكها تاكدت لما مد يده لها وقال : (( اروى قومي ))

رفضت اروى مساعدته وقامت من نفسها وحطت عينها بعينه , مرت الذكرى حول عيونها وكانها ماغابت عن البال دقيقه وحده , حتى عبدالله كان يتامل ملامحها بصمت , جفلت لما سمعت صوت انثوي وراه يقول : (( عبدالله مين هذي ؟؟ ))

التفتت اروى لمصدر الصوت , لقت وحده تقريبا في اوائل العشرينات , كانت تطالع اروى بتساؤل
التفت لها عبدالله وقال : (( هذي اروى )) والتفت لاروى (( زميلتي بالجامعه ))

الاف الاسئله جت ع بال اروى " زميله , بس زميله ياعبدالله , ليش ماقلت خطيبتي سابقا , او حبيبتي , هذي البنت الي كنت احبها معقوله انا بالنسبه لك مجرد زميله دراسه ؟؟؟ "

كانت نظرات البنت لها كلها شك وغيره , وكانت محتاره من نظرات اروى لعبدالله والعكس , قررت تحل هاللغز وقالت : (( اهلين اروى , انا زوجة عبدالله ))

مستحيل هالكلمه مابين اثرها ع وجه اروى " زوجه عبدالله ؟؟ , معقوله نساني وتزوج غيري ؟؟؟ معقوله ؟؟؟ " شالت عيونها عن زوجته وطالعت عبدالله ع امل انه ينفي كلامها , ولكن كانت نظراته تأكد هالشي

تجاهل عبدالله نظراتها وقال : (( اروى شفتي هالصغيرون الي بالعربيه )) واشر لها ع عربيه كانت زوجه عبدالله ماسكتها بيدها (( هذا ولدي ))

اكيد هذا حلم بس متى راح تصحى منه لان هالحلم ابد مو حلو وطول لازم ينتهي لازم , التفتت ع العربيه الي كان ياشر عليها وفعلا كان فيها ولد بس مو مبينه ملامحه , قربت منه اكثر وجلست ع شان تقدر تشوفه اوضح وتاملت وجهه " لاا هذا المفروض يكون ولدي انا مو ولدها , ليش ؟؟ "

عبدالله جلس جنب اروى وابتسم : (( هاه مين يشبه ؟؟ يشبهني )) وطالع زوجته وهو يبتسم لها (( والا يشبه امه ؟ ))

ماردت اروى وظلت تتامل ملامحه وقلبها مجروح , كل هالي يصير لها بسبب ريما , كان المفروض الحين هي جنب عبدالله وهذا ولدهم , لكن كل شي انقلب والصح صار غلط والغلط صار صح
قامت بسرعه من مكانها وراحت تمشي ماتدري وين تروح , بدت تسرع بمشيتها لما تحولت لركض , وصلت لبوابه السوق وبسرعه طلعت منه وهي تحس بدموعها تبلل خدودها , ركضت لما وصلت سيارتها , ركبتها وانطلقت ما تدري وين تروح اهم شي تبعد عن الناس وعن عيون حلا الي كلها تساؤل وعن عبدالله وزوجته وولده


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$


في بيت نوره
على كثر الهم الي شايلته بقلبها , وتفكيرها بهالموضوع الي شاغلها , قررت انها تطلع مع صاحباتها وتريح اعصابها شوي , طبعا بعد موافقت امها ع الطلعه , تاملت نفسها في المرايه شعرها مرتب ولبسها مرتب , اخذت شنطتها وطلعت من الغرفه , لقت اخوها تركي بوجهها : (( على وين طالعه؟ ))

نوره وهي تكمل طريقها : (( طالعه مع صاحباتي ))

ابتسم تركي وقرب من اخته : (( هم راح يمروك والا انتي الي راح تروحي لهم ؟ ))

نوره : (( لا هم الي راح يمروني ))

ابتسم تركي بخبث : (( اي وحده من صاحباتك راح تمرك ؟ ))

نوره وهي تنزل الدرج وتركي وراها : (( ليش تسال ؟ ))

تركي : (( مجرد سؤال ))

نوره : (( مالك دخل ))

وصلت للصاله ورفعت موبايلها ودقت ع تهاني
تهاني : (( هلا نوقا ))

نوره : (( هاه وصلتي والا توك ؟ ))

تهاني : (( دقيقه وانا عندك ))

نوره : (( اوكي باي )) التفتت لقت تركي مطير عيونه فيها (( خير فيه شي ؟ ))

تركي : (( خليك هنا انا راح اشوف اذا جت راح اناديك ))

حطت نوره يديها ع خصرها : (( وليش انشالله ؟ ))

تركي : (( لان صاحبي راح يجيني الحين وما ابيه يشوفك واقفه عند الباب ))

استسلمت نوره وجلست ع الكنب الي بالصاله : (( اف طيب ))

طلع تركي عند الباب وشاف سياره تهاني جايه من بعيد , انتظر لحد ماوقفت عند باب البيت , على طول طاحت عينه ع الي تسوق لقاها تهاني " توفي " والتفت ع الي جنبها وصارت اماني " اماندا " حس بخيبه امل لان الي يبيها مو معاهم , قبل يدخل البيت حس بحركه وراء تهاني يعني الكرسي الي وراء السواق التفتت ولقى الشي الي يدور عليه تشقق من الوناسه لما عرف انها الجوهره " جوي " , راح بسرعه عند شباكها وابتسم بخبث وطق ع شباكها : (( افتحي ))

الجوهره قفلت اخلاقها من اول ما شافته وحست ان هاليوم راح يتنكد , اشرت له بيدها علامه النفي

تهاني مستغربه : (( جوي ايش فيك الولد يقول افتحي الشباك ))

الجوهره : (( ادري و ماراح افتح لهالحقير , اخلصي دقي عليها خليها تطلع ماني فاضيه لمصاله اخوها ))

استغربت تهاني واماني منها ومن عصبيتها الي طلعت فجاءه من بعدها هزت تهاني كتفها بلا مبالاه ودقت ع نوره : (( الو نوقا اطلعي بسرعه احنا برا نستناك ))

نوره : (( اوكي ))

قامت نوره من مكانها واخذت شنطتها وطلعت , لقت اخوها واقف عند شباك السياره : (( تركي ايش فيك واقف هنا ))

التفت تركي ع نوره وابتسم : (( انتظرك تطلعي ))

نوره : (( لا والله مو انت قلت لا تطلعي لان صاحبي راح يجي ))

تركي : (( لالا خلاص دق الولد وقال انه ماراح يجي ))

نوره : (( تستهبل حظرتك , يله بس بعد عن الباب ابي اركب ))

بعد عنها ع شان يعطيها المجال انها تركب , حاولت تفتح الباب لقته مقفل , طقت الشباك ع الجوهره ع شان تفتح لها , والجوهره مطعيتها اشكل

تهاني : (( جوي ايش صاير لك اليوم , افتحي خلي البنت تركب ))

الجوهره بعصبيه : (( ما ابي , افتحي لها انتي ))

تهاني مستغربه مره من الجوهره وتغير حالها في اقل من دقيقه , ضغطت تهاني ع زر التحكم بقفل الباب من عندها وفتحت لنوره , قبل لا تركب نوره مسك تركي الباب قبلها ودخل راسه في السياره ووجه كلامه لاماني وتهاني : (( اقول بنات صدق انكم ماتستحوا طالعين مع شباب ))

الجوهره اخلاقها في هاللحظه راحت فيها , اما تهاني واماني طالعوا بعض مستغربين : (( شباب ؟ وينهم ؟ ))

تركي كمل كلامه وهو يطالع الجوهره : (( هالولد الصغنون ما ملا عينكم )) اشر ع الجوهره (( اسف انا اختي ما اخليها تركب مع ولد ما اظمن انه مايسوي لاختي شي , بعدين اهم ماعلي سمعت اختي بكره الناس يتكلموا عنها ويقولو نوره تطلع مع عيال )) طبعا تركي قال هالكلام ع شان لبس الجوهره مخليها كانها ولد وشعرها بوي بس هي مره حلوه وكيوت

الجوهره خلاص انفجرت : (( انقلع ياحيوان من وجهي , ولو انا ولد مثل ماتقول فانت gay ))

تركي انفجر من الضحك : (( هههههههههههههههه , ليش شايفتني لابس بنطلوب ضيق والا حاط ميك اب , انا الحمدلله الي يشوفني ما يشك انا رجال والا بنت , بس المشكله في الي ما ينعرف هي ولد والا بنت هههههههههههه ))

نوره كانت الصدمه شاله لسانها , اما تهاني واماني كانوا مستغربين سكوت نوره ع اخوها والي مستغربينه اكثر اسلوب تركي مع الجوهره صح ان هيئتها هيئه ولد وشعرها وملابسها بس ماتوصل انها يهينها قدامهم

الجوهره خلاص ماتبي تسمع صوته اكثر من كذا , نزلت راسها لمكان رجلها وشالت جزمتها , بس تركي فهمها قبل وانحاش ولما وصل تقريبا باب البيت جته الجزمه ولكن تصويب الجوهره كان غلط وماجت فيه , نزل تركي ياخذ الجزمه ويتاملها وبعدين انفجر من الضحك : (( هههههههههههههه , مقاس رجلك 40 , ههههههههههههههههه , اول مره اشوف رجال مقاس رجلك 40 ههههههههههههههههه ))

انجنت الجوهره من اسلوبه ونزلت من السياره ناويه تضربه والي يصير يصير , نزلت تعرج لان رجل فيها جزمه ورجل لا , قبل لا توصل تركي كان هو جواء البيت وسكر الباب بوجهها وصرخ : (( الجزمه راح احتفظ فيها عندي ياسندريلا ههههههههههههههههههه ))

التفتت الجوهره ع نوره والنار شابه فيها : (( يعني عاجبك الي يسويه اخوك ؟؟ ))

نوره كأنها الحين صحت من غيبوبه : (( ماني قادره استوعب ان هذا تركي اخوي ))

الجوهره : (( لا استوعبي , صدق حقير ))

نوره : (( خليني ادخل اعرف ليش سوا كذا ))

صرخت الجوهره عليها : (( لا تدخلي , انا جلسه عند باب بيتكم ما راح اجلس تبي تمشي تعالي الحين والا بسلامتك )) وراحت للسياره وهي تعرج

لحقتها نوره وهي تقول : ((طيب جزمتك ثواني اجيبها ))

لفت عليها الجوهره وعيونها قلبت حمر من التعصيب وهي من عادتها اذا عصبت يطلع لها عرق في جبينها مدري هو وريد والا شريان لوووووووووووووووووووول : (( جزمتي بعد ما مسكها هالضب ما ابيها فاهمه ))

ركبت السياره ووراها نوره , وظلوا ساكتين كلهم مايدرو ايش يقولو بعد هالموقف


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الكوفي كانت ريما مشغوله بالدلع والتميلح عند شايبها المترهل ع امل انه يوافق ع شرطها , تبي تكوش ع كل شي وتخلي زوجته برا الحسابات , ع شان اذا مات ماتورث شي اما بناتها فما راح يوصلهم الا الفضله ع قولتها لانها راح تجيب له الولد وتكوش ع كل شي , وتكون هي الامره الناهيه , تخيلت نفسها تكون ارمله صغيره مليارديره , وااااااو لااب يتحكم فيها ولا ام , ولا احد يحاسبها كم صرفت , تسافر وتلف الدنيا كلها وتسوي كل شي تبيه , حريه بمعنى الكلمه , صح ان اهلها معطينها حريتها بس ما راح تتقارن بهالحريه الي راح تحصل عليها بعد موت ابو زيد " متى يجي هاليوم يابو زيد ويجو الناس يعزوني فيك متى ؟؟ "

صحت من احلامها ع صوت شايبها وهو ياشر لها بيده : (( ريما ريما ))

شالت عينها من الطاوله الي كانت شارده ومركزه عينها عليها لوجه ابو زيد , وعقدت حواجبها لما شافت خيوط التجاعيد الي ماخذه طريقها بوجهه , وجسمه الذابل المترهل , وشعره النص اقرع حتى الشعرتين الي باقيه له كلها شيب
رجع صوته يكلمها : (( ريما وينك؟ ))

ابتسمت له تحاول تخفي تقززها منه وقرفها : (( معاك بس كنت افكر بشي ))

عطاها ابتسامه كانت ريما راح ترجع كل اكلها من اثر هالابتسامه : (( وايش تفكري فيه ممكن تشاركيني بافكارك ))

ريما تصنعت التردد وقالت : (( يمكن افكاري ماتعجبك ))

ابو زيد : (( كل شي منك يعجبني ))

حركت ريما الكوفي الي معاها بالملعقه : (( احس اني تسرعت بالتفكير بالارتباط بك )) حطت الملعقه وشربت رشفه من الكوفي (( لانك مو الانسان الي مستعد يضحي بكل شي ع شاني , وانا صراحه ابي انسان يترك كل شي ع شاني ))

بانت في عيون ابو زيد اللهفه ع شان يعرف ايش يدور بعقل ريما : (( ومين قال اني ماراح اسوي لك الي تبيه , انتي بس اطلبي وشوفي ايش راح اسوي ))

تعمدت ريما وهي تشرب الكوفي انها تبقي اثر منه ع شفتها , اخذت منديل ومسحت به شفتها بطريقه خلت ابو زيد يفز من مكانه وقلبه يخفق : (( توني طلبت منك طلب وانت مو راضي , شكلي مو غاليه عندك ))

ابو زيد بذهول بعد ماشاف حركتها : (( والله لو تطلبي روحي ما راح اردك ))

ابتسمت ريما وغمزت له بعيونها بدلع : (( يعني موافق تطلق زوجتك ))

ابو زيد بدون احساس منه ولا شعور : (( موافق ولو تبيني اتبرا من بناتي تبريت منهم بس ع شانك , وبعدين مين قال اني متردد اطلق زوجتي انا اصلا قلت لك اني موافق اطلقها اول ماسألتيني بس انتي الي كنتي مو معاي ابد ))

علت ضحكات ريما الدلوعه كل ارجاء الكوفي وحست بفخر بنفسها واعتزاز , وان كل الي تتمناه على بعد خطوتين الخطوه الاولى انها تقنع ابوها انه يوافق ع هالشايب بس ماكانت شايله هم هالخطوه لانها عارفه طمع ابوها واكيد راح يوافق اما الخطوه الثانيه هي انها تجيب لابو زيد الولد

طالعت ابو زيد بنظرة حب مزيفه : (( طيب ومتى راح تجي لبابا تكلمه ))

ابو زيد : (( اليوم ))

ارتبكت ريما : (( لالا اليوم لا خلها بكره ايش رايك ))

ابو زيد : (( اوكي , بس انا ابي الملكه والزواج هالاسبوع مافيني صبر ))

ابتسمت ريما وقالت في نفسها " وانا مافيني صبر ع شان ادفنك يالخايس " : (( لالا ليش الاستعجال انا لازم اقنع بابا وماما تعرف الفرق بينا في السن كبير وما اظن يقتنعوا بهالسهوله وبهالبساطه الي انت متوقعها ))

ابو زيد بدون شعور منه مد يده ومسك يد ريما باعجاب شديد بها ولهفه : (( لا ياريما لازم تقنعيهم انا مقدر اعيش بدونك ومستعد اقدم لهم اي ضمانات ع شان يتأكدوا ان بنتهم راح تكون سعيده معاي ))

ماتوقعت انه توصل به الجرئه انه يمد يده لها وحاولت تمسك اعصابها وتتحمل الغثيان الي تحس فيه , كل الي تتمناه بهاللحظه انها تغسل يدها ع شان تروح اثار يده بس نظر لخبرتها في التمثيل والكذب , ابتسمت له بحب وقالت له بهمس : (( انا لك لا تخاف , بس عطني شويه وقت ادبر فيه اموري ))

ابو زيد : (( لك الي تبي بس حاولي استعجلي , بصراحه انا متلهف اني اتزوجك اليوم قبل بكره ))

بعدت ريما يدها عن يده وقالت : (( بس نسيت اقول لك , ماراح اوافق على الملكه الا لما اشوف ورقه طلاق زوجتك ))

ابو زيد : (( ابشري بس عطيني فرصه اني احاول امهد الموضوع لزوجتي وبناتي ))

ريما بطيبه مصطنعه : (( ابو زيد لاتفهمني غلط انا مو قصدي ابيك تطلقها كذا بدون سبب , بس اذا انت راح تصير زوجي اكيد راح اغار عليك وما ابي احد يشاركني فيك ))

ابو زيد : (( ياعمري انتي , والله من الحين راح ابداء باجراءات الطلاق ))

ابتسمت ريما ولمست طرف خشم ابو زيد بدلع وكأنها تلاعب طفل صغير : (( تسلم لي ياخطيبي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


ملت من كثر ما لفت الشوارع كلها رايحه جايه , حياتها انهدمت من بعده , حاولت تنساه لما افترقو , ولكن بعد عناء وتعب ومحاوله لتناسيه مو نسيانه طلع من جديد بحياتها وقلب عالمها الكئيب وزاده كئابته , خاصه بعد ماشافت زوجته وولده , معنى هذا انه استمر بحياته وكمل طريقه مع وحده ثانيه ولا فكر يلتفت ع وراء , اشمعنى هي الي للحين تفكر فيه وتدفن عمرها ع ذكراه , هو خاين تزوج وتركها , خاين ؟؟؟؟ ليش خاين هو جاء وتقدم لها بس خطط اختها ريما هي السبب في تعاستها الحين , ليش تلوم عبدالله , الشخص الوحيد الي المفروض ينلام هو ريما ,, لازم توقف بوجهها , الى متى وهي ساكته عليها الى متى ؟؟ الى متى وهي ضعيفه تترك الغير يتحكم فيها , من اليوم لازم تنهي مأساتها وعذابها وتقوي شخصيتها , تذكرت عبدالله اليوم ونظراته وابتساماته لزوجته , تذكرت لما عرفها ع زوجته بصفه انها زميله مجرد زميله , رجعت تبكي ع حالها وع الامها واحزانها , لمين تروح ولمين تشتكي ؟؟ امها راح تهزئها , واخواتها قاسيات عليها , ابوها بدون مشاعر , مالها الا صاحبتها حلا , ولكن مع ان حلا صاحباته الوحيده الا انها ماتدري عن موضوع عبدالله ,
ولا ودها تقول لها لانها تبي تنساه ولا تبي احد يذكرها به , مسحت دموعها واتجهت للبيت ع امل انها تريح شوي قبل تروح للمطار تستقبل جدتها , اخذت موبايلها الي كانت حاطته ع السايلنت , شافت اتصالات كثيره من حلا : (( ياحبي لها اكيد الحين خايفه علي ))
تركت الموبايل مكانه ومافكرت تتصل ع حلا لانها عارفه انها راح تنهار اذا كلمتها , كملت طريقها للبيت في صمت , وهي في الطريق كان الافكار توديها وتجيبها , حاولت انها تجمع شتاتها وتفكر بمستقبلها الي راح يكون من غير عبدالله , كان عندها امل كبير ان عبدالله يرجع بيوم , بس من بعد الي شافته اليوم خلاص الامل راح وحل مكانه اليأس والقهر وماتملك الحين الي ذكرى حزينه
وصلت للبيت , وكالعاده كان الدور الاول فاضي , اكيد يا انهم طالعين او كل اوحد جالس بغرفته نادر في هالبيت العائله كلها تجتمع
طلعت غرفتها في هدوء , لقت غرفة راكان منوره , طقت الباب : (( راكان انت داخل )) انتظرت يجيها صوته بس لما حست انه طول دخلت الغرفه , لقت راكان نايم ع الارض بين تركيباته يحاول يركب لعبه عباره عن وجه ميكي ماوس , قربت منه وعطته بوسه ع خده وشالته من الارض وحطته ع السرير وغطته , انقهرت مره من امها لانها مو مهتمه في ولدها ومعتمده ع المربيه بكل شي , وياليتها مربيه مسلمه المشكله انها كافره , وماعندها اي ذمه ولا ضمير , مطنشه الولد ونازله تسولف مع الخدامات لان الام مو موجوده ومثل مايقول المثل اذا غاب ذاك العب يا ذا لوووول
طلعت من غرفه راكان بعد ماقفلت الانوار , واتجهت لغرفتها , غيرت ملابسها المتواضعه وشالت الحجاب , وقفت شوي عند المرايه تتأمل شعرها نزلت عيونها ع وجهها وتاملته بدقه , مررت اصابعها ع خدودها وع عيونها وقالت : (( معقوله انا كبرت مثل ماتقول ريما , معقوله التجاعيد بدت تطلع بوجي )) قربت اكثر للمرايه وبدقه تطالع وجهها (( بس انا ما اشوف اي تجاعيد معقوله تبي تقهرني ؟؟؟ بس انا عمري 26 يعني قربت من 30 , كلام ريما صح الى متى وانا جالسه كذا , لازم اشوف نفسي مثلك يا عبدالله , الزمن يركض واذا مالحقت نفسي راح اكمل عمري في بيت اهلي , لا بس انا صغيره وفيه بنات كثير اكبر مني ماتزوجوا الا فوق 30 وعايشين حياتهم حلوه )) مسكت راسها لانها مره تعبت من التفكير افكار كثيره تدور براسها وحست بلخبطه وحوسه بمخها وافكار لازم ترتبها وتفكر فيها بشكل جدي , لازم تصدق ان عبدالله خلاص راح , طلع من حياتها , ولازم تفكر بعد انها كانت عايشه ع امل كذاب والامل هذا هو رجوع عبدالله بيوم من الايام , بس هالامل رااااح وكانت واهمه , والخسران الوحيد بكل هذا هي , لانها خسرت عبدالله وخسرت عمرها , كانت ترفض اي خطيب يتقدم لها ع شان هالامل الكذاب , حتى انها ماعطت اي
واحد يتقدم لها فرصه , ماعطته فرصه انها يفهمها او هي تفهمه يمكن واحد من الي تقدموا لها يكون كويس , بس هي كانت متسرعه وواهمه , طيب الي متى وهي ترفض الى متى ؟؟؟ لما تعنس ؟؟ ولا لما يصير عمرها 40 والا 50 بعدين تفكر بالزواج ساعتها مافيه احد راح يفكر فيها , لازم تتنازل عن اشياء ولازم تنسى الماضي , لازم تبدا حياتها من جديد وتعطي لنفسها فرصه انها تكون سعيده , ابتسمت لهالفكره وتذكرت على طول فواز يمكن تكون ظلمته في الحفله , ليش ماتعطيه فرصه انه يثبت لها انه كويس , واذا صار مو كويس اكيد ماراح تندم لانها جربت , الافضل ان الانسان يندم ع شي سواه ولا يندم ع شي ما سواه , يعني تجرب معاه وتعطيه فرصه يثبت نفسه ولو صار مو قد الثقه راح تندم لانه طلع مو قد الثقه ولكن ع الاقل ماتندم لانها ماعطته فرصه
غيرت ملابسها وانسدحت ع السرير وحاولت تنام , لعل وعسى يجيها النوم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


بعد ما نزلت تهاني لمحل جزم واشترت للجوهره جزمه " رجاليه طبعا " بدل فاقد عن الجزمه الي اخذتها تركي قرروا يروحو يجلسو في احد الكوفيات وبالاخص الجلسات الي برا لان الجو خطير , كانوا كلهم ساكتين تقديرا لحاله الجوهره النفسيه , عارفين انها معصبه ومطنقره ( مطنقره = اشد حالات التعصيب لوووول ) فقالوا نسكت احسن , بس اظاهر الصمت طفشهم وقررت اماني تكسر الصمت : (( بنات دقو ع رودي خلوها تجي معانا ))

تدخلت تهاني : (( لا الله يخليك مالنا خلق مصاله ))

استغربت اماني : (( مصاله؟؟ ماني فاهمه ))

تهاني : (( تعرفي رودي راح تجي تتميلح وكانها اميره واحنا جارياتها , خلينا كذا مبسوطات ))

اماني : (( حرام عليك يا توفي والله البنت حبوبه ))

تهاني : (( والله انتي الطيبه الي تشوفيها حبوبه , والا يمكن ع شان انتي من نفس طبقتها ماتقدر تذلك , اما احنا الفقراء ع قولتها ماتشوفنا الا جاريات عندها ))

اماني : (( يا الله ياتوفي لهدرجه حاقده عليها ))

تدخلت نوره تنقذ الموقف : (( اماندا بليز لا تقولي لرودي شي , تعرفي هي من النوع الي يزعل بسرعه وماترضى , ترى توفي ماتقصد تلاقيها اليوم معصبه )) وطالعت تهاني بنظره معناها اسكتي وابلعي لسانك

تجاهلتها تهاني ووجهت كلامها للجوهره الي جالسه ومخنزره ( مخنزره = مشتقه من الخنزير اقصد معصبه يعني ) من اول ماشافت تركي : (( جوي ايش قصة اخو نوقا معاك ؟؟ تعرفيه انتي قبل؟؟ ))

الجوهره التفتت ع تهاني وطالعتها بنص عين وبحقد قالت : (( جعلك تتعرفي ع ابليس قولي امين , انا اتعرف ع هالاشكال الخمه ))

نوره انصدمت تمون مهما كان تركي اخوها بس فضلت تسكت , بس اماني لسانها يحكها وتكلمت : (( جوي عيب ترى نوره معانا ولو انه اخوك ماراح ترضي احد يحكي فيه ))

الجوهره : (( لو اخوي مثل هالحيوان كان قتلته ))

تدخلت نوره بالسالفه لانها حست ان الجوهره مصختها : (( انا بصراحه مستغربه ابد مو من عاده تركي يسوي هالحركات , مدري ايش صار له اليوم ))

التفتت لها الجوهره وهي تضغط ع اسنانها : (( ع شان بس اصحح لك معلوماتك ترى اخوك مو اول مره يسوي فيني هالحركه , سواها مرتين قبل كذا ))

شهقت نوره : (( وجع وليش ماقلتي لي ؟؟ ))

الجوهره : (( قلت لا اكيد الولد حيتأدب ويستحي ع دمه بس اظاهر الحقير حقير ))

اماني طارت عيونها في بجاحه الجوهره : (( جوي خلاص فضيها سيره ترى ماتسوي بعدين الولد ايش قال؟؟ ماقال الا انك ولد وبصراحه ماكذب لبسك وشعرك وهيئتك تدل ع انك ولد ليش تزعلي , اذا ماتبي تسمعي هالكلام خليك انثى وغيري لوكك ))

طلع للجوهره العرق المعروف في جبينها اذا عصبت وقربت من اماني اكثر وطالعتها بنظره مرعبه : (( انتي يالسوسه محد كلمك وبعدين انا حره البس الي ابي واسوي الي ابي فاهمه ))

اماني عادي ماخافت وكملت : (( طيب اذا انتي تبي تلبسي الي تبي اجل لاتزعلي من انتقادات الناس ))

قامت الجوهره قبل لا ترتكب جريمه في هالمسكينه : (( عن اذنكم ))

قامت نوره وراها بسرعه : (( وين جوي ؟؟ ))

الجوهره وهي تطالع اماني بحقد : (( للبيت ))

نوره : (( حرام عليك تونا واصلين خليك معانا ولا تصيري دلوعه واخوي انا اوريك فيه اذا ماخليته يعتذر منك ما اكون نوره , بس انتي اجلسي ))

الجوهره : (( ما ابي اجلس هنا ولا دقيقه , احس اني مخنوقه ))

تهاني : (( مخنوقه هنا بهالمكان الحلو والله انك غريبه ))

الجوهره : (( يله بس باي انا راح اخذ ليموزين وارجع للبيت ))

تهاني تبي تخوفها ع شان تجلس : (( يؤؤ ليموزين ماتدري ان اغلب الجرايم من سواقين الليموزين ماتسوى عليك يسرقك بعدين يقتلك , خليك بس هنا احسن لك )) تهاني عارفه ان الجوهره خوافه مره , مع ان شكلها يعطي احساس انها عربجيه وزاحفه وما تخاف وحقت فله وهبال بس هي بالداخل جبانه

تأففت الجوهره وجلست مكانها تنتظر البنات لما يخلصو ع شان ترجع لانها خلاص اذا طنقرت طنقرت


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


نزلت ريما عينها ع ساعاتها ع امل انه يفهم انها ملت من وجهه , بس اظاهر لا حياه لمن تنادي رفعت عينها وهي تبتسم له وتسمع سوالفه التافهه عن زمان اول وعيشتهم اول وقالت في نفسها " اف ياكرهك ياثقيل الدم , يعني انا ايش يهمني بسوالفك اول روح احكي لزوجتك عنها لانها ماتهمني , بس هين اصبر علي يا الشايب خلني اتمسكن لحد ما اتمكن واذا ماعلمتك شلون تبلع لسانك هالاخضر " طلعت منها ضحكه التفت انتباه ابو زيد وخلته يوقف عن سوالفه وسألها باستغراب : (( ليش تضحكي ؟؟ ))

ريما ارتبكت مو عارفه ايش تقول لانها اصلا ما كانت تدري ايش كان يحكي , بس هي ضحكت لما تخيلت ان لسانه لونه اخضر مع انها ماشافته بس حست ان الاخظر يمشي معاه اكثر : (( هاه لالا ولا شي بس سوالفك حلوه وتشدني ولا شعوريا ضحكت ))

ابو زيد والابتسامه شاقه وجهه : (( ياعمري انتي ياجعلك تدفنيني ))

ريما " امين " : (( لالا بعيد الشر بسم الله عليك ))

قرب منها ابو زيد وبهمس قال : (( ليش تحبيني ؟؟ ))

ريما لاشعويا قالت : (( لا , اقصد يعني انا لسى ماعرفتك كويس ع شان احبك , وبعدين هالكلام عيب ينقال واحنا مابينا اي علاقه رسميه والا انت تبي تزعلني وبس ؟؟))

ابو زيد : (( ياجعلي اموت لو فكرت ازعلك ))

ريما " امين " : (( اقول ابو زيد ماتلاحط اننا طولنا صار لنا 3 ساعات جالسين , بصراحه انا اخاف اهلي يحسو بشي بعدين يرفضو زواجنا ))

فز ابو زيد من مكانه وقام : (( لالا كل شي ولا يرفضو يله قومي نروح ))

ريما " اف يليتني قايله هالكلام من زمان ومفتكه من وجهك " قامت بهدوء واخذت شنطتها ومشت جنبه , لاحظت ريما وهي تمشي جنبه انه مايوصل كتوفها مبين عليه طوله مايتجاوز 160 , هالشي زاد من كرهها له لانها طويله وماتحب الرجال يكون اقصر منها لانها ماراح تحس برجولته وهو اقصر منها , بس اذا الموضوع ع ابو زيد مايهمها لانه اصلا كله ع بعضه غلط , يعني ايش تعدي وايش تخلي , يبي لها تسوي له اعاده تأهيل , مشت وحاولت ماتدقق في عيوبه مره ع شان ماتكرهه , الاهم بالنسبه لها جيبه وكل ماصار كريم اكثر كل مادلعته اكثر
ركبت سيارتها وتركها بدون مايوصلها ع سيارتها ولا حتى يسكر لها الباب , وهي تكره الرجال الي مايعرف بالاتيكيت : (( عادي اصلا انت كلك غلط فرقت ع فتحه باب السياره بكره اذا تزوجتك راح اخليك تنظف لي السياره قبل اركبها ))
شغلت السياره وانطلقت في طريقها راجعه للبيت , رفعت تلفون السياره ودقت ع نوره
نوره : (( هلاااا رودي , وينك اليوم مختفيه؟؟ ))

ريما : (( مشغوله شوي , بس انتي وينك فيه ؟؟ ايش هالازعاج ؟؟ ))

نوره : (( انا في كوفي مع البنات ))

ريما : (( اها مين معاك ؟؟ ))

نوره : (( معاي توفي واماندا وجوي , تعالي معانا )) تهاني على طول اشرت لنوره تسكت

ريما : (( لالا ابد مالي خلق ابي ارجع للبيت بكره عندي دوام ))

شهقت نوره : (( متى مشالله توظفتي ؟؟ ))

ريما : (( من امس ))

نوره بعتاب : (( ياسلام وانا اخر من يدري ))

ريما : (( ايش رايك اني مادريت الا قبل كم ساعه , فجاءه ابوي قال لي بكره دوامك ))

نوره : (( حلو مشالله وين ؟؟ ))

ريما : (( بجريده (****) ))

نوره : (( واو والله انك خطيره ,, طيب ايش وظيفتك ))

ريما : (( مديره قسم بس ما اعرف ايش هو بكره راح اعرف ))

نوره صرخت للبنات : (( بنات بكره رودي راح تداوم مديره قسم في جريده (*****) ))

سمعت صرخات وصيحات من البنات من بعدها تكلمت اماني : (( يالخاينه ليش ماتقولي ))

ريما : (( وربي اماندا ماكنت ادري تو بابا قال لي ))

اماني : (( متى دوامك ؟؟ ))

ريما : (( بكره الساعه 9 ))

اماني : (( خلاص الساعه 10 احنا عندك نبي نكشخ ونقول ممكن نزور المديره رودي ))

ضحكت ريما : (( رودي مين ياغبيه , انا ريما لو سمحتي رودي خليها بينا ))

اماني : (( المهم 10 احنا عندك اوكي ))

ريما : (( ايه بليز تعالوا كلكم ع الاقل تسلوني ))

اماني : (( ولا يهمك , اقول رودي ماتبي نجيب معانا البلي ستيشن هههههه ))

ريما : (( لا والله ناوين تفظحوني انتو ))

اماني : (( هههههههههههههه ع العموم مبروك ))

ريما : (( الله يبارك فيك حبيبتي , يله اماندا انا وصلت للبيت , سلميني ع البنات كلهم ))

اماني : (( يبلغ يادبا باي ))

ريما : (( باي ))

بعد ماقفلت اماني : (( بنات جهزوا نفسكم بكره الساعه 9 ونص الصباح راح امركم ))

تهاني : (( وليش انشالله ))

اماني : (( رودي توظفت وبكره راح نروح لها نبارك لها ونشوف مكان شغلها ومكتبها ونضحك عليها شوي ونستهبل ))

تهاني : (( فاضيه انا اصحى الصباح ع شان اشوف مكتبها ))

نوره تكلمت : (( اماندا مريني بليز مره متحمسه ابي اشوف مكتبها يمكن تلقى لي وظيفه عندها ))

التفتت اماني ع الجوهره : (( هاه والقمر امرها والا زعلانه ))

اخيرا تكلمت الجوهره من غير نفس : (( مريني راح اروح معاكم ))

بإستسلام قالت تهاني : (( يعني كلكم راح تروحو الا انا خلاص مروني ))

اماني : (( خلاص بكره 9 ونص راح امر عليكم اتفقنا ))

البنات : (( اتفقنا ))

تهاني : (( اقول بنات ما كأننا تأخرنا ))

نوره : (( ليش كم الساعه )) رفعت عينها ع ساعتها وشهقت (( يله يله قوموا انا قلت لامي بس ساعه وراح ارجع ولنا 3 ساعات ))

نادت تهاني الويتر ع شان الحساب بس اظاهر ان نوره هي الي تبي تحاسب وصار بينهم مشادات كل وحده تحلف ع الثانيه ان هي الي راح تحاسب , كانت الجوهره جالسه بينهم وتطالعهم ببلاهه , من قهرها اخذ محفظه تهاني ومحفظه نوره ودخلتها بشنطتها ع شان كلهم مايقدرو يحاسبوا وطلعت فلوس من شنطتها وعطتها الويتر : (( خلاص كذا انحلت لا انتي الي تدفعي ولا هي , يله قومو فضحتونا ))

حطت تهاني يديها ع خصرها : (( يا سلام انا الي راح ادفع انتي ايش دخلك ))

طنشتها الجوهره وراحت مكان السياره حاولت تركب بس السياره كانت مقفله , طالعت تهاني بقلة صبر وقالت : (( توفي ممكن تفتحي سيارتك نبي نركب ))

جت تهاني تركض لسيارتها وفتحتها وبدوا البنات يركبوا , في البدايه وصلت اماني , ومن بعدها اتجهو لبيت نوره وكانت الجوهره خايفه ان اخوها يكون موجود مالها خلق تسوي جريمه اليوم , كانت يدها ع قلبها وهم واقفين وماتطمنت لما دخلت نوره بيتهم وتهاني حركت السياره متجهه بها للبيت , في هاللحظه تطمنت ان الوضع امان , فتحت الجوهره شنطتها تبي تطلع منها عطر رجالي معاها وانصدمت لما شافت في شنطتها محفظتين وحده حقت تهاني والثانيه نوره لانها اخذتهم لما جو يحاسبو : (( اوه توفي نسيت محفظتك بشنطتي ))

تكلمت تهاني بمزح : (( نسيتيها والا تبي تسرقيها ))

الجوهره : (( من زينها اسرقها )) طلعت المحفظه لها ومدتها لها (( تأكدي اذا فيه شي مسروق ع شان ماتتهميني بعدين ))

تهاني : (( ههههههههههههههههههههه ))

في هاللحظه وقفت تهاني عند بيت الجوهره : (( يله اذلفي وصلت بيتك ))

الجوهره : (( طيب اقطعي الصوت ))

نزلت الجوهره وقبل لا تقفل الباب طلت براسها وقالت : (( تعالي بكره معانا ولا تصيري كريهه ))

ما انتظرت رد منها لانها سكرت الباب ودخلت , طلعت غرفتها تغير ملابسها وتنام , بس قبل لا تنام تذكرت محفظه نوره واكيد راح تفقدها , قالت احسن شي ادق عليها واعلمها ع شان ماتفقدها , دقت ع نوره وهي في انتظار الرد , سمعت صوت رجولي يقول : (( هاي بوي ))

جفلت واستغربت يمكن تكون غلطانه قفلت الخط بسرعه وطالعت الرقم لا هو رقم نوره , ثواني وجاها اتصال طالعت الرقم لقته رقم نوره ردت عليها : (( الو ))

تكلم نفس الصوت الي رد عليها وقال : (( ليش تقفل الخط بوجهي ؟ ))

استغربت مره : (( مين انت؟؟ ))

تكلم وقال : (( انت الي مين ؟؟ هذا موبايل اختي مين انت ؟؟؟ ))

هنا اذان الجوهره صفرت من القهر وعرفت انه تركي الكريه : (( ممكن اكلم نوقا ))

بإستهزاء واضح قال : (( نوقا؟؟ ماعندنا وحده بهالاسم , بعدين تعال انت ايش عرفك برقم اختي ))

الجوهره : (( عن السخافه وثقاله الدم عطني اختك والا والله لا وريك شي عمرك ماشفته ))

وصلتها صوت ضحكات تركي , كان يضحك باعلى مايقدر من صوت كان يضحك من قلب وبنغزه خبيثه فهمت الجوهره معنى كلامه : (( راح توريني شي عمري ماشفته ههههه اكيد ما اشك لانك انتي كلك ع بعضك مخلوق غريب ))

قفلت بوجهه وماتت قهر , حقير وتافه , شلون يتجرأ يوصفها بانها مخلوق غريب , بس شلون وصل لموبايل نوره ؟؟ معقوله هي الي قالت له يرد عليها ؟؟ قررت تحل اللغز وتتصل للمره الاخيره ع نوره وتفهم منها ايش يبي هالحيوان منها

اتصلت ع طول ع نوره وانتظرت لما يرد عليها تركي واول ماسمعت احد رفع الخط قالت بعصبيه : (( ممكن تعطيني اكلم نوره ياتافه ))

نوره : (( بسم الله ايش فيك ؟؟ انا نوره ))

الجوهره : (( لا والله ع بالك ماتدري ايش فيه؟؟ يعني مو انتي الي عطيتي الحيوان يرد علي ))

نوره ببرائه : (( اي حيوان ))

الجوهره : (( يعني ما تدري ان اخوك هو الي راد علي ))

نوره باستغراب مبين ع صوتها : (( اخوي ؟؟ ))

من بين اسنانها قالت الجوهره : (( ايه اخوك ))

نوره : (( متى رد ؟؟ وكيف ؟؟ وايش قال؟؟ ))

الجوهره : (( روحي اساليه عموما انا متصله اقول لك بس ان محفظتك معاي وباي ))

قفلت من التعصيبه وقفلت موبايلها مره وحده , نوره كانت مذهوله من هالتصرف , معقوله قفلت الجوهره الخط بوجهها والاهم من هذا معقوله تجرأ تركي ورد ع موبايلها , فتحت المكالمات المستلمه لقت رقم الجوهره موجود والوقت كان قبل 5 دقايق معناها ان كلام الجوهره صدق , كان موبايلها بالصاله دخلت المطبخ تدور ع تركي ماله اي اثر , دخلت كل الغرف الي بالدور الاول وماكان موجود؟؟؟ طلعت غرفته لمحت فيها نور , طقت الباب وسمعت صوته : (( مين ))

نوره بعصبيه : (( انا نوره ))

تركي : (( ادخلي ))

فتحت الباب ولقت تركي منسدح ع السرير ويقرا مجله : (( ممكن اعرف ايش الي سويت من شوي ؟ ))

تركي بدون ما يرفع عينه : (( ايش سويت ؟؟ ))

دخلت نوره الغرفه : (( مين سمح لك ترد ع موبايلي هذا اولا ))

قاطعها تركي ببرود : (( وثانيا ؟؟ ))

نوره : (( مين سمح لك تكلم صاحبتي بهالاسلوب ؟؟ ))

تركي : (( خلصتي ؟؟ ))

نوره : (( انتظر شرح منك ))

هالمره رفع تركي عيونه لاخته وسكر المجله الي معاه وحطها ع بطنه : (( اولا موبايل اختي مثل موبايلي وعادي اني ارد عليه والا انتي عندك شي ماتبيني اعرفه ؟؟؟ ))

ارتبكت نوره : (( هاه لا اكيد ماعندي شي بس الموبايل خصوصيه وانا ماحب احد يتدخل في خصوصياتي ))

تركي : (( لاحظي اني مافتحت الرسايل او فتشت بالارقام كل الي سويته اني رديت ع اتصال جاك وهذا مايمس خصوصيتك بشي ))

نوره حطت يديها ع خصرها : (( لا والله يعني انا لو ارد ع اصحابك عادي ؟؟ ))

تركي : (( عموما هذي غلطه مني وانا اعتذر عليها )) ابتسم لها وجلس واخذ مخده وحطها وراء ظهره (( اما بالنسبه لاسلوبي مع صاحبتك اقصد مع صاحبك جوي عادي انا ماسويت شي غلط , كل الي سويته اني خدمتها ))

تاملته نوره بحيره : (( خدمتها ؟؟؟ ))

تركي : (( ايه البنت تايهه مو عارفه هي ولد والا بنت وانا دليتها وهذي بحد ذاتها خدمه لاتنكري ))

طالعته نوره بحقد وقهر ورفعت اصبعها له بتهديد : (( اسمعني ياتركي ابعد عن طريق جوي احسن لك , ترى باسلوبك هذا راح تخليها تكرهني وانا ما ابي علاقتي فيها تتاثر بسبب لعبك وخرابيطك الفاضيه ))

هز راسه بنفي : (( لالا يانوره انا اذا شفت الغلط لاااااازم اصلحه , وصاحبتك في غلط كبير ))

نوره : (( وانت ايش دخلك اذا هي في غلط والا لا , ياخي دع الخلق للخالق هي حره بنفسها تصير ولد تصير بنت كيفها ))

تركي : (( بصراحه انا مقهور حرام وحده بحلاوتها ونعومتها تسوي هالحركات وتلبس هاللبس ))

طالعته نوره بشك : (( وحده بحلاوتها ؟؟؟ هذا كلام جديد ))

ضحك تركي : (( نوره اذا تبي الزبده من هالكلام البنت هذي انا احب ارفع ضغطها ليش ما ادري بس احس بمتعه مو طبيعيه لما ارفع ضغطها , وبعدين تعالي انتي ليش حارقه دمك قولي لها انك انتي مالك دخل واذا هي رجاله ههههه خليها تواجهني رجال مع رجاله يتصافو انتي ايش دخلك ؟؟ ))

نوره : (( تركي تراك راح تهدم صداقتي معاها , تركي اترك البنت بحالها ))

تركي : (( راح اتركها بس بعد ماتتعدل وتصير مثل البنات ))

تاففت نوره من عناده وتوجهت للباب تبي تطلع بس قبل تطلع تذكرت شي مهم والتفتت له : (( تركي اصحى يوم ترد ع موبايلي ترى ماحب الحركه هذا ولا اطيقها فاهم ))

تركي : (( اذا الي متصله جوي راح ارد ))

نوره : (( اف )) طلعت وضربت بالباب بقوه , دخلت غرفتها واخذت موبايلها , تخيلت لو ان الي متصل محمد ايش راح يكون موقفها عند اهلها , اكيد راح تروح الثقه والحريه الي هم معطينها , بس ليش هي ماسوت شي يزعلهم , كل الي سوته انها حبت زميلها بالجامعه وهو يبادلها نفس الشعور ولكن ثنينهم كانوا صامتين لمده 3 سنوات وبالصدفه اخر سنه لهم بالجامعه كل واحد اعترف للثاني , بس رغم كذا نوره كانت رافضه اي مكالمات بينهم او طلعات كل الي بينهم نظرات عابره في الجامعه ماتتعدى الثواني , بس بعد التخرج افترقوا ومحمد بدوره ماقدر يبتعد عنها اكثر , مع ان نوره شكلها مره عادي ومافيها اي صفه تدل ع جمال الا ان محمد يموت فيها يمكن ع شان البنت حبوبه وقلبها طيب حسسه هالشي بانها ملكه جمال , المهم بعد ماتخرجوا من الجامعه قرر ابو محمد ان ولده يرجع لانه ارسله يدرس لغه سنه وبعدها الجامعه وخمس سنوات من الغربه والبعد عن الاهل تكفي بالنسبه لاهل محمد لانهم اشتاقوا لولدهم , وبكذا انتهى محمد من حياة نوره , ولكن حبه لها خلاه يكلم اهله في موضوعها ويطلب منهم انهم يتقدموا لها رسمي , بعد عناء وتعب وافق الاب مبدئيا انه يشوف اهل نوره , ومحمد الحين ينتظر نوره تحدد له موعد مع اهلها ع شان يستقبلوه هو وابوه وامه , لانهم مايبوا يقطعوا المسافه من الرياض للبلد الي ساكنه فيه نوره الا لما تاكد لهم نوره الموعد , ونوره محتاره ماتدري شلون تقول لامها ان واحد يبي يخطبني , اكيد راح يسألوها وين عرفتيه فيه ومتى وكيف وتخاف انهم يرفضوا وتخاف بعد اذا تأخرت في الرد ع محمد يبرد الموضوع وينساها وهي ماتبي ابد تبعد عنه لانها تموت فيه ومستعده تترك اهلها وتروح معاه وين مايبي , قررت اخيرا تستسلم للنوم وبكره تحاول تقول لامها ع الموضوع


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

الساعه 2 الفجر كان المنبه يرن بغرفه اروى , قامت ومسكت راسها من الصداع الي تحس فيه , قامت بكسل للحمام غسلت وغيرت ملابسها ولبست حجابها ونزلت تدور ع ابوها , لفت الدور الاول كله وماكان له اي اثر , طلعت له الغرفه وطقت الباب بشويش محد رد وطقته مره ثانيه محد رد , بعد لحظات سمعت صوت امها يرد بتثاقل : (( مين؟ ))

اروى : (( اسفه ماما صحيتك , بابا موجود ))

من بعيد تسمع صوت امها : (( ايه نايم ايش تبي ؟ ))

اروى : (( طياره امي شيخه باقي عليها ساعه ونص )) وقفت عند الباب تستنى رد منها وبعد دقايق سمعت ابها يقول : (( روحي لفراس خليه يروح معاك انا فيني النوم واذا وصلتوا صحوني ))

اروى : (( انشالله ))

اتجهت اروى لغرفه فراس وطقت ع الباب : (( فراس نايم ))

انفتح الباب وطل فراس منه وهو يبتسم : (( لا ما نمت )) وتأمل شكل اروى ولبسها يدل ع انها راح تطلع , طالع ساعته وقال (( على وين رايحه بهالوقت المتأخر ؟ ))

طالعته اروى بعتاب : (( ليش كلكم ناسين ان جدتي راح توصل اليوم ؟؟ ))

ضرب فراس ع راسه : (( اوووووووووه والله نسيت ))

اروى : (( طيب بسرعه بدل ملابسك )) وطالعت ساعتها (( بسرعه ترى تأخرنا المطار بعيد ))

فراس : (( يله يله بس عطيني دقايق ابدل ))

اروى وهي تبتعد عن الباب : (( استناك بالسياره ))

دخل فراس غرفته وبدل ملابسه بسرعه واخذ موبايله قبل يطلع دق ع هيله : (( حبيبتي انا راح اطلع استقبل جدتي الحين راح توصل ))

هيله : (( طيب انتبه ع نفسك ولاتسرع ))

فراس : (( لا تخافي اروى الي تسوق واروى نظاميه مستحيل تسرع ))

هيله تبتسم : (( تصدق حبيت اختك اروى من كلامك عنها ))

فراس : (( انشالله يجي اليوم الي تشوفيها فيه وتجلسي معاها ))

استحت هيله ومن قلب قالت : (( آمين ))

فراس : (( يله حبيبتي باي ))

هيله : (( باي ))

معقوله راح يجي اليوم الي تصير فيه هيله زوجه لفراس هذي كانت الافكار الي تدور في راس فراس وهو متجهه لسياره اروى : (( هاه تأخرت ؟؟ ))

أروى : (( لا ))

مشت اروى في طريق المطار بهدوئها المعتاد , وكانت ساكته وفراس بعد كان ساكت الكل يفكر بمشاكله , اروى كانت تفكر بعبدالله اما فراس كان يفكر بهيله
وصلوا للمطار قبل ماتوصل الطياره بنص ساعه وجلسو ينتظرو الطياره توصل
تقريبا الساعه 4 وربع كانت الجده تدخل مع الباب الخاص بالرحله تكلمت اروى من الفرحه : (( فراس فراس شوف امي شيخه جت ))

التفت فراس وبعد ماشافها ابتسم ومسك يد اروى واتجهو لجدتهم
اول من ضمها اروى وجلست تبكي بحضنها : (( خلاص يا اروى يا حبيبتي هذا انا جنبك ليش هالدموع ؟؟ ))

اروى وهي تبكي : (( مو قادره اصدق انك قدامي وانا احظنك وحشتيني يمه شيخه مره , الله يخليك لاتروحي وتتركينا ))

بعدت الجده عن حظن اروى وطالعتها بحب وقالت : (( لا تخافي هالمره ما راح ارجع بدري مثل كل مره صدقيني ياحبيبتي هالمره انا جايه وناويه ع اني اغير كل شي في بيت سلطان من سلطان ولدي لراكان وماراح ارجع للرياض الا لما تنحل كل المشاكل لو اضطر اني اقضي عمري كله معاكم ))

ابتسمت اروى ومسحت دموعها : (( جد يمه شيخه ما راح تروحي وتخليني ))

ابتسمت الجده بدورها وقالت : (( لا انا جالسه ع قلوبكم ))

قاطعهم فراس بابتسامه : (( احلى جلسه وتربعي بعد يمه شيخه ع شان تريحي ))

قربت الجده منه وضمته : (( اشتقت لك يابو حال مايل ))

فراس : (( نضبطه لك ولا تزعلي يالشيخه ))

تركوا المطار متجهين للسياره , بعد ما اخذوا شناط الجده وبعد ما تخلت اروى ع انها تسوق السياره وتنازلت للفراس ع شان تسولف مع جدتها وتبوسها وتحظنها وقت ماتبي , كان طريقهم للبيت كله حكايات من الجده عن عمانهم وعن بعض مغامراتها في هالرحله
وصلو للبيت الساعه 5 ونص وكان البيت هادي الكل نايم
تكلمت الجده : (( طبعا نايمين ولا احد فكر انه يسلم علي ))

اروى تداركت الوضع : (( لالا يمه شيخه بابا نايم هو وماما بس قال لي اول ماتوصل امي صحيني لانه مشتاق لك مره ))

الجده : (( اذا مشتاق لي ليش ماجاء يستقبلني ))

اروى : (( انتي عارفه ان عنده دوام بكره اعذريه ))

الجده : (( المهم حبيبتي دليني ع غرفتي ابي ارتاح ))

اروى : (( انشالله يمه تعالي معاي فوق وانا الحين اصحي بابا ))

الجده : (( والله ماتصحيه خليه نايم وبكره ان الله احياني اشوفه ))

اروى : (( ابشري يمه ))
اخدتها ودلتها ع غرفتها اما فراس فشال كل شناط الجده ووداها لغرفتها , كان نفس اروى تجلس مع جدتها وتحكي لها ع كل شي يضايقها بس حست ان جدتها تعبانه من الرحله وقررت انها تخليها تنام , وعندهم الايام كلها يتكلموا فيها
اروى غطت جدتها : (( تصبحي ع خير يا احلى ام بالدنيا ))

الجده : (( وانتي من اهله ))

قبل لا تبعد اروى عن السرير مسكت بها يد الجده وطالعتها بكل حب : (( تدري انك في كفه وعيالي وبناتهم وعيالهم في كفه ثانيه ))

ابتسمت اروى وحبت ع راسها : (( الله لايحرمني منك يمه ))

الجده : (( تدري ياحبيبتي ان مافيه رجال يستاهلك بهالدنيا كلها الا واحد ))

اروى تحمست مره : (( ومنهو يمه ؟؟ ))

ابتسمت الجده وبنظره غامضه طالعت اروى وقالت لها : (( قريب انشالله بتعرفيه ,, قريب مره ,, اقرب من ما تتوقعي ))

استغربت اروى من جدتها هالاسلوب الجديد الي كله الغاز شخص يستاهلها ولما كلمتها بالتلفون قالت ان معاها حل ع شان تريحها من ريما , استغربت مره وامتلا مخها بالافكار بس قررت انها تنسى كل شي وتتمتع بجدتها وبس
راحت غرفتها ونامت ع امل ان بكره يكون احلى بوجود جدتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


رن المنبه ع الساعه 8 وكان مزعج , مدت يدها من تحت الغطاء وسكرته , واستسلمت للنوم من جديد في جو هالغرفه البارد , بعد دقايق سمعت صوت بيني رئيسه الخدم : (( wake up miss rima ))
الترجمه " انسه ريما اصحي "

طفشت ريما من صوتها وتنرفزت صرخت عليها وقالت : (( fuck off ))
الترجمه " انقلعي "

رجع الصوت لها بس هالمره مو صوت بيني , كان صوت ابوها : (( ريما اصحي يله دوامك بعد ساعه ))

تأففت ريما وبينها وبين نفسها قالت " اف انت بعد فاضي انت وهالدوام "

ابو فراس : (( ريما صحيتي ؟؟؟ ))

ريما : (( ايه بابا خلاص صاحيه ))

ابو فراس : (( انتظرك بغرفه الاكل 8 ونص ع شان نطلع مع بعض ))

طالعت ريما الساعه كانت 8 وعشر : (( بابا ماراح الحق اخلص في 20 دقيقه ))

ابو فراس : (( اكثر من 8 و 45 دقيقه راح اخليك تداومي بالبجامه ))

من بعد هالكلمه سمعت صوت خطواته تبعد عن الغرفه , معنى هذا انه امر , رمت ريما الفراش بطفش ودخلت الحمام تتحمم بسرعه ولما طلعت كانت عارفه انها ماحتلحق انها تصلح شعرها , ع شان كذا رفعته كله ع فوق بشكل مرتب ولبست بدله رسميه من ماركه شانيل سوداء ولبست قميص داخلي لونه ابيض , ولفت ع رقبتها سكارف مموج بكل درجات الاسود و الرمادي , حطت ميك اب خفيف يبرز ملامحها الحاده وخطت ع عينها كحل يعطي عيونها جمال خليجي واضح
كانت الساعه 9 لما خلصت نزلت وهي عارفه ان ابوها معصب , دخلت غرفه الاكل ولقته واقف عند الشباك : (( سوري بابا تاخرت ))

التفت عليها وتاملها لحظه من بعدها صفر باعجاب : (( واو هذا شكل بنتي الطموحه ))

ابتسمت غصب عنها وجلست ع الطاوله ع شان تفطر , ولكن يد ابوها وقفتها : (( يله امشي مافيه وقت تفطري ابي اوصلك قبل اروح للدوام ))

اعترضت ريما : (( بس يابابا انا ما اكلت شي ))

ابو فراس : (( كلي في الجريده ))

قامت ريما من الطاوله : (( اوكي يله ))

طلعت مع ابوها بسيارته الليموزين واول ماركبت فتحت الثلاجه لقت فيها عصير , اخدته واخذت لها كاس وصبت لها عصير منقا واشرت لابوها : (( اصب لك ؟؟ ))

ابو فراس وهو يطالع الشارع من الشباك : (( لا ))

ضغط زر جنبه يقفل الشباك الي بينهم وبين السواق ع شان يحكي مع ريما بسوالف خاصه طبعا كانت هذي السوالف كلها عن الشغل وكيف تتعامل معاه وبمين تقدر تلجا لو واجهتها مشكله
وقفت السياره عند مبنى الجريده : (( هاه ريما فهمتي ؟؟ ))

ريما تنزل من السياره من بعد مافتح لها السواق الباب : (( ايه بابا فهمت كل شي ))

نزل ابو فراس وهو لاف يده بيد بنته وكانها راح ياخدها لعريسها مو لشغلها , دخلو مبنى الجريده وكانت كل العيون عليهم والاف الاسئله تدور حواليهم
استقبلهم شخص بابتسامه ورحب بابو فراس عرفت ريما انه رئيس تحرير الجريده واسمه ابو محمد , طلع معاهم ع الدور الثالث ومنه دخلوا ع غرفه صغيره يتوسطها مكتب واقف جنبه واحد وكان يطالعهم مبتسم , تكلم ابو محمد وعرفهم ع هالشخص : (( هذا سكرتيرك )) ابتسمت له ريما ابتسامه غرور وعجرفه , من بعدها اشر لهم ابو محمد ع باب كبير موجود في اخر الغرفه هذي , مشى ناحيته وفتحه لهم وبابتسامه قال : (( هذا مكتبك ))

مشت ريما لحد ما وصلت للباب , دخلت الغرفه واعجبها شكلها ديكورها انيق بس مو مره لكن مقبوله وممكن تمشي فيها , التفتت ع ابوها لقت عيونه فيها تساؤل : (( هاه اعجبتك ))

ريما : (( مو بطاله ))

التفت ابو فراس ع ابو محمد وقال : (( طيب يابو محمد وين منصور ؟؟ ))

اشر له ع شخص كان واقف وراهم وقال : (( هذا هو منصور ))

قرب منصور منهم وقال : (( هلا طال عمرك ))
منصور هذا شخص حالته الماديه اقل من عاديه , في الاربعينات من عمره , مثقف وذكي , متزوج وعنده عيال يعاني من صعوبه العيش , قرر ابو فراس انه يغريه بالفلوس ويبيع ثقافته ومقالاته لبنته ريما

ابو فراس : (( منصور انت عارف شغلتك هنا ايش هي بالضبط ))

منصور وعينه بالارض : (( ايه طال عمرك ))

ابو فراس : (( طبعا راتبك راح يكون ضعف راتبك الي كنت تاخده من الجريده وع كل مقال راح اعطيك مبلغ حلو ))

منصور : (( هذا كرم منك طال عمرك ))

ابو فراس : (( طبعا انت راح تكتب المقالات باسم بنتي ريما , وجميع المقالات الي راح تصدر من هذا القسم انت الي تطلع عليها وتقراها واذا فيها اي عيوب او اخطاء تصححها وتعطيها ريما توقع عليها ))

منصور : (( مفهوم طال عمرك ))

التفتت ريما ع ابوها وقالت : (( هذا الي راح يكتب لي المقالات ))

ابو فراس : (( ايه حبيبتي ))

الفتت ريما ع منصور وطالعته من فوق لتحت : (( هالاقرع هذا تطلع منه مقالات اشك بصراحه ))

عادي ما اهتمت بانها اهانته وراحت متجهه للكرسي الي ورى المكتب , وبعد ما جلست حست جد انها مديره واعجبها الاحساس انها تدير قسم مع انها مديره بالاسم بس , الفتت ع ابوها وقالت : (( بابا بس انت ماقلت لي انا مديره اي قسم ؟؟؟ ))

طالعها ابوها بجديه : (( مديره قسم الصفحه السياسيه ))

ريما قامت : (( اممم سياسه , قسم حلو ويكون معارف وعلاقات حلوه ))

قرب منها ابوها وقال : (( اكيد ولو القسم هذا مو حلو ولا له مستقبل مافكرت فيه , وانتي مشالله عليك طموحه واجتماعيه مثل ابوك وبسهوله راح تتعودي ع هالقسم وتندمجي مع الناس السياسيين الي راح يكون لهم دور في شغلك ))
هزت راسها وسكتت , اما ابو فراس فهو طلع من المكتب ووراه منصور وابو محمد " رئيس التحرير"
تاملت مكتبها يعني يبي له شويه تعديل , شويه تحف لالا احسن شي تجيب مصمم وهو الي يسويه لها , رفعت عينها ع ساعتها لقتها 9 ونص , على طول رفعت موبايلها ودقت ع نوره : (( هاي صباح الخير ))

نوره : (( صباح النور هاه كيفك يامديره؟؟ ))

ابتسمت ريما : (( والله احساس حلو , هاه وينكم طلعتوا ؟؟ ))

نوره : (( انا انتظر اماندا تمرني ))

ريما : (( طلعت من البيت والا لسى ؟ ))

نوره : (( ايه هي طالعه من البيت ومرت توفي والحين راح تمرني ))

ريما : (( وجوي ما راح تجي معاكم ؟؟ ))

نوره : (( لا انشالله راح تجي راح نمرها , هي شارطه علينا ان اماندا تمرني قبل ع شان ماتشوف تركي اخوي ))

استغربت ريما : (( تركي اخوك ؟؟ ليش ايش فيه ؟؟ ))

نوره : (( موضوع طويل اذا جيت حكيت لك ))

ريما : (( اوكي بس بليز نوقا مرو جيبو لي فطور ميته جوع ))

نوره : (( حتى احنا ما فطرنا , تدري راح نمر ع مطعم ونجيب لنا فطور ))

ريما : (( اوكي لا تتأخروا انتظركم ترى مليت ))

نوره : (( اوكي ربع ساعه انشالله واحنا عندك ))

ريما : (( اوكي باي ))

نوره : (( باي ))

طالعت ريما موبايلها وقررت تدق ع مات تشوف ايش صار معاه انتظرت ع الخط لما رد عليها وصوته كله نوم : (( hi ))

ريما : (( hi mat , are you sleeping ))
الترجمه " هلا مات نايم ؟؟ "


مات : (( yes , what do you want ))
الترجمه " ايه ايش تبي ؟؟ "


ريما : (( I want to know the last developments in Hila topic , when will you travel to the city that lives in her ))
الترجمه " كنت ابي اعرف ايش صار بموضوع هيله متى راح تسافر للمدينه الي هي فيها ؟؟ "


مات : (( I am now there ))
الترجمه " انا الحين فيها "


استغربت ريما سرعته في تنفيذ الخطه , ابتسمت لما عرفت سر حماسه اكيد لان العرض الي عرضته عليه يستاهل : (( When will you start the execution of plan ))
الترجمه " طيب ومتى راح تنفذ الخطه "


مات : (( Tonight , I will make her life will change to a hell ))
الترجمه " الليله طبعا , الليله راح اخليها تندم ع الساعه الي انولدت فيها و وراح تنقلب حياتها لجحيم "


ضحكت ريما ضحكه شريره : (( This is mat who I know ))
الترجمه " هذا مات الي اعرفه "


قفلت ريما من مات بعد ما تطمنت ان خطتها ماشيه 100 % 100 , وبطفش فتحت جهاز الكمبيوتر وفتحت ع لعبه موجوده فيه وبدت تلعب وتضيع وقتها تنتظر صاحباتها يجو ينقذوها من هالطفش


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


صحت اروى من بعد ماشبعت نوم , تحممت ولبست وطلعت من غرفتها بعد مالفت الحجاب ع شعرها لان بيتهم فيه عمال وحراس كثير وخدامين , اتجهت لغرفه جدتها لقتها مفتوحه , دخلت ومالقت اي اثر لجدتها , نزلت تحت تدور عليها لقتها في غرفه الاكل تحاول عاجزه ع شان تفهم بيني ايش تبي فطور , ضحكت ع شكلهم معلم فاشل وطالب افشل : (( صباح الخير ع احلى ام بالدنيا ))

قربت منها وحبه راسها : (( اروى يابنيتي تكفين تعالي فكيني من هالي ترطن علي مدري وش تقول ))

اروى : (( امري يمه شيخه ايش تبي فطور ))

الجده : (( ابي اي شي اقدر اكله مو هالكرموسون وهالخرابيط الي ما اعرفها ابي فطور المسلمين ))

اروى : (( هههههههههههههه , انتي بس قولي ايش تشتهي وانا اصلحه لك مو عيوني ))

فكرت الجده بجديه وقالت : (( ابي مريصيعات , عندكم ؟ ))

انذهلت اروى وتوهقت من جد شلون راح تسوي هالمريصيعات الي تقول جدتها : (( اقول يمه شيخه شلون تسو هالمريصيعات ع شان اسويها لك ))

الجده : (( لا يابنيتي ما ابي اتعبك , اجل قولي لها اني ابي حليب وخبيزه ))

اروى على طول اخذته الابريق من بيني وصبت لجدتها كوب حليب , وقدمت لها قطع من الخبز الفرنسي : (( هذا طلبك يمه ))
وقربت منها نوعين من الجبن والمربي والعسل وبعض الخضروات منها الخيار والطماطم وغيرها : (( يمه شيخه ما تبي اسوي لك سندويش وادهنها لك بالجبنه ؟؟ ))

الجده تتأمل الخبز الي بيدها : (( لالا انا ابي اكل الخبز مع الحليب )) واستغرقت مده تتأمل الخبزه وتحاول تدخلها بفمها ولما طفشت قالت لاروى : (( وش هالخبزه القاسيه , جايبين لي فضله الخبز ))

اروى كانت شوي وتنفجر من الضحك ع جدتها : (( لا يمه شيخه هذا خبز فرنسي وهو شوي قاسي ))

التفتت الجده ع اروى وهي معصبه : (( وانتو جايبين لي هالخبز القاسي , اسناني كلها تركيبه وماقدر اكل بها شي قاسي , اكيد امك الي قايله لهم يجيبو لي هالخبز ع شان تبي اسناني تتكسر ))

التفتت اروى من الرعب ع الباب خافت لا امها تصحى وتسمع : (( لا يمه احنا دايما نفطر ع هالخبز , ولا يهمك الحين اجيب لك خبز يحبه قلبك ))
التفتت ع بيني وقالت : (( Bini please give to me Tourtila breads ))
الترجمه " بيني جيبي خبز تورتيلا "

راحت بيني مسرعه ع المطبخ وجابت طلب اروى : (( تفضلي يمه شيخه هذا خبز لين ))

اخذت الخبز من اروى وجلست تتامله شوي ومن بعدها قالت : (( يالله من فضلك الجنه هذا خبز المسلمين ))

اروى : (( ههههههههههههههههه بالعافيه ))

اروى كانت في احلى لحظات حياتها , وجود جدتها يفرحها ويحسسها بالامان ويملا عليها حياتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


نوره : (( ساعه تجيبي الطلب بسرعه تأخرنا ع رودي ))

تهاني : (( طايره ع ايش خليها تنتظر ))

نوره : (( توفي ترى ابد مو وقتك ))

انطلقت سياره اماني وجنبها تهاني ووراء نوره والجوهره الي نص نايمه , اتجهوا لموقع الجريده الي تشتغل فيه ريما ماخذين معاهم فطورهم الي نوعت فيه نوره من كل نوع , كان الطريق هادي وفاضي تقريبا من السيارات ع شان كذا ما استغرق وصولهم للجريده اكثر من 10 دقايق
نوره : (( بنات يله وصلنا ))
نزلوا كلهم وهم يطالعوا المبنى الي شكله يلفت الانتباه , دخلوا من البوابه الرئيسيه ومنها للاصنصير , وطلعوا الدور الثالث ع كلام ريما , كانوا تايهين مايدور وين يروحوا قررت الجوهره انها تدق ع ريما : (( هاي رودي احنا بالجريده وين مكتبك ))

وقفوا ينتظروا ثواني وجاهم شخص يدلهم ع الطريق , مشوا وراه لحد ماوصلوا مكتب سكرتير ريما , قام يستقبلهم بابتسامه ويفتح لهم باب مكتب ريما الي استقبلتهم برفعه خشم وشوفة نفس كالعاده : (( هاي بنات ))

تهاني بشوق كاذب : (( هاي رودي وحشتينا يادبا من بعد الحفله ما شفناك )) وقربت منها وباستها ع خدها , والتفتت يمين ويسار ع الغرفه تتاملها من بعدها قالت : (( الله يارودي مكتبك يجنن مشالله تستاهلي ))

ردت ريما بغرور : (( يعني وحده مثلي تتوقعي ترضى بمكتب عادي اكيد راح يكون حلو ))

ابتسمت تهاني ابتسامه حاقده من جواها , اما البنات منصدمين من المسلسل الي شافوا تهاني عليه نصابه درجه اولى , امس كانت كارهتها وحاقده عليها واليوم الصباح تتهزاء فيها والحين انواع الحب , صدق ام وجهين , كل وحده باركت لريما ع هالمكتب الحلو والمنصب المهم
ريما اخذت الاكياس الموجوده ع الارض : (( بنات ايش جبتوا فطور لاني ميته جوع ))

نوره : (( كل شي حلو لاتشيلي هم الفطور انشالله راح يعجبك ))

بدوا يطلعوا الاغراض من الاكياس , تاملتها ريما ومن بعدها طالعت البنات وقالت : (( بنات خلونا نشيل الطاوله الي بالنص ))

كان بنص غرفه مكتب ريما طاوله عليها بعض التحف تتوسط جلسه عباره عن كنبات من جلد , قررت ريما تشيلها ع شان يجلوا ع الارض يفطروا
استغربت نوره : (( تبينا نفطر ع الارض ))

ريما : (( ايه عادي ايش فيها تغيير بعدين احنا كثار ومافيه طاوله اكل , خلونا نحس اننا راحين رحله ههه ))

تحمسو البنات للفكره وكل وحده مسكت طرف للطاوله وشالوها وبعدوها , وجلسوا بالنص وبدوا يفطروا


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بعد ماخلصوا فطور كانت اروى ضامه جدتها ومنسدحه بحضنها , والجده تحكي لاروى عن عمانها وعن القصص الي تصير بالرياض , كل هالسوالف تحسس اروى بحنين للرجعه للبلد وتحسسها اكثر بالغربه مع انها بوسط اهلها , قطع عليهم انسجامهم صوت ام فراس : (( السلام عليكم ))

قامت الجده ع شان تسلم ع ام فراس : (( عليكم السلام ))

قربت ام فراس وحبت راس الجده : (( الحمدلله ع السلامه ياخالتي , نورتي البيت ))

الجده من غير نفس : (( منور باهله , اقول صح النوم )) رفعت عينها لساعتها وقالت (( الساعه 11 توك تصحي ))

بنفس الاسلوب ردت ام فراس : (( والله اليوم صاحيه ع شانك والا بالعاده ما اصحى الا 2 الضهر ))

الجده : (( ايه وين حريم اول تقوم الحرمه من الفجر تصلي بعدين تنظف وتكنس وتغسل ملابس ع يديها بعدين تسوي غداها وتطبخ وتنفخ اما الحين قاموا هالشغالات هم الي يديرو البيت والحرمه ماعندها الا النوم والكسل ))


ام فراس تنهدت بطفش وقالت في نفسها " ايه بدينا بالنكد من اولها " التفتت ع خالتها وقالت : (( والله ياخالتي زمنكم اول غير الحمد لله الخدم وعندي والطباخين وعندي ليش اتعب نفسي , وبعدين انتو اول لو عندكم خدم كان ارتحتوا , لكن ماعندكم الحين الي الشماته فينا ))

الجده : (( والله اننا اول اصبر منكم واسنع منكم , والله انها فيني الولاده واطبخ الذبيحه اما انتو الحين قبل الولاده بيومين وانتو بالمستشفى ))

ام فراس عارفه انها لزقه وماراح تفتك منها فحبت تغير الموضوع : (( اقول خالتي تصدقي يوم قال لي سلطان انك راح تجي بغيت اطير من الفرحه , انشالله راح تطولي عندنا ترانا ولهانين عليك ))

التفتت الجده ع اروى وهمست لها : (( ايه امسكي امك بس لا تطير )) اروى حاولت تمسك ضحكتها لكن ماقدرت اما الجده التفتت ع ام فراس وقالت بصوت مسموع : (( ابشرك يابنيتي اني بجلس في بيت وليدي لين الله ياخذ امانتي , قررت اسكن عندكم يكفي الايام الي غبت عنكم فيها )) وبعدين التفتت ع اروى وبخبث قالت : (( تصدقين يابنيتي اروى مايهون علي امك تطير من الفرحه ع شهر والا شهرين قلت اجل اجلس عندكم لما تملو مني ))

ابتسمت اروى : (( معقوله نمل منك ؟ مستحيل ))

الصدمه كانت شاله لسان ام فراس لما سمعت الجده تقول انها خلاص راح تسكن عندهم معنى هالكلام ان حياتها راح تكون جحيم معقوله تقدر تتحمل ؟؟ لالا لازم تكلم زوجها يشوف له حل والا راح تنحاش من هالبيت


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بعد ما انتهوا من الفطور كانت ريما منسدحه ع رجول اماني بعد ما شبعت , ونوره وتهاني جالسين ع الكمبيوتر فاتحين شات وجالسين يسولفوا مع وحده ويوهموها انهم عيال ويضحكوا عليها لانها صدقت , اما الجوهره فهي حطه الهيد فون باذنها وخاشه جو مع اغنيه وترقص عليها , سمعوا صوت التلفون يرن قامت ريما بتكاسل وردت : (( الو ))

السكرتير : (( طال عمرك منصور يبي يدخل عندك ))

ريما : (( اوكي خليه يدخل ))

قفل السكرتير وامر منصور انه يدخل , دخل وانصدم بالمنظر الي شافه بقايا الاكل ع الارض والي فاتحه شاتينق والي ترقص والي منسدحه يعني وضع مخزي ومو مكتب مديره قسم سياسي ابد , لكن ايش يسوي اكل العيش مر , تقدم منها وسلمها اوراق فهمت ريما انها المقالات الي كتبها يبي توقيعها عليها , راحت ريما ع المكتب واخذت قلم ووقعت له ع موافقه لنشر المقالات باسمها بعد ماقرتها قرائه سريعه تتاكد ان مافيها شي , انتظرته لما طلع ورجعت مره ثانيه تنسدح ع الارض وع رجل اماني بالتحديد
اماني : (( ايش يبي هالاقرع منك ؟؟ ))

ريما : (( عادي مو شي مهم يبيني اوقع له ع اوراق ))

اماني : (( اشوف بدينا نصير مهمين ؟؟ ))

ضحكت ريما : (( انا مهمه اول ماطلعت من بطن امي ))

ضحكوا الثنتين وكملوا سوالفهم والي انقطعت مره ثانيه لما انضرب الباب قالت ريما : (( اف هالمنصور هذا لزقه صدق ))

اماني : (( شوفي يمكن يبي شي ضروري ))

اماني كانت معطيه الباب ضهرها وجالسه ع الارض اما ريما منسدحه على رجول اماني ومستحيل تشوف الباب لانه اماني مغطيه عليها , صرخت ريما بصوت عالي ومزعج : (( ادخل يامنصور ))

انفتح الباب وتكلمت ريما : (( منصور حط الاوراق فوق المكتب وانا اشوفها بعدين ))

سمعوا صوت تكلم ولكن ما كان صوت منصور ابد , كان صوت رجولي جذاب صوت كله سحر ورجوله وثقه بالنفس لما قال : (( مدري انا داخل غرفة مديره والا قهوه شعبيه ؟؟ ))





مين هالشخص الي دخل ؟؟؟ وايش راح يكون رد فعل ريما تجاه كلامه؟
فيه غموض عند الجده ؟؟ ايش هو وايش الشي الي راح يغير حياة اروى ؟؟؟
ايش التقدمات الي بين تركي والجوهره هل راح توقفه عند حده والا هو الي يعقلها ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 02:04 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس ـــــزء





اماني كانت جالسه ع الارض ومعطيه الباب ضهرها , اما ريما كانت منسدحه على رجول اماني ومستحيل تشوف الي عند الباب لان اماني مغطيه عليها , صرخت ريما بصوت عالي ومزعج : (( ادخل يا منصور ))

انفتح الباب وتكلمت ريما : (( منصور حط الاوراق فوق المكتب وانا اشوفها بعدين ))

سمعوا صوت تكلم ولكن ما كان صوت منصور ابد , كان صوت رجولي جذاب صوت كله سحر ورجوله وثقه بالنفس لما قال : (( مدري انا داخل غرفة مديره والا قهوه شعبيه ؟؟ ))

الكل التفت لما سمع هالكلمات وبالاخص لما سمعوا هالصوت الرجولي , الا الجوهره كانت حاطه الوكمان في اذنها وخاشه جو رقص واغاني ومو حاسه بالي حواليها , ماحست بنفسها الا لما رمت عليها نوره قلم من بعيد فوقها من عالمها وبعدت السماعات عن اذنها وصرخت : (( وجع خوفتيني ))

انتبهت لنظرات تهاني ونوره وهم جالسين ع المكتب يتاملو الباب , تداركت نفسها بسرعه والتفتت ع الباب لقت شخص واقف يتأملها وهي ترقص انصدمت لانها ما توقعت ان فيه احد وهي خاشه جو رقص وانصدمت اكثر لما شافت شكله الي ماتقدر توصفه الا انه اوسم واحد شافته بحياتها مبين عليه انه خليجي من لون بشرته الحنطي الي مايل للسمار , طويل مره جسمه رياضي متناسق , كان لابس بنطلون اسود وقميص ابيض ولابس كرفته ممزوجه بلونين الابيض والاسود وبعض الخطوط الحمر الخفيفه كل شي فيه مرتب من تسريحة شعره لجزمته ولبسه يدل ع ذوق رفيع , شعره اسود او شديد السواد لون عيونه مثل لون شعره سوداء , اكثر شي لفت انتباه البنات له هو عيونه الي كلهم انسطلوا عليها الي من حلاتها ممكن تذوب اي بنت تشوفها , عيون واسعه بشكل جذاب نظرتها حاده تزيد من رجولته , رموشه مره كثيفه وطويله , خشم ارستقراطي او بالمعنى العامي سله سيف , شفته حلوه تخفي اسنان مرتبه وبيضاء , حتى ان اماني لما شافت اسنانه كانت تعتقد انها من كثر بياضها صارت شفافه , كل شي في هالشاب يخليك تعجز عن الكلام وانت تطالعه لانك راح تلهى في تأمل ملامحه الجذابه
كانت الجوهره واقفه تتامله وهي منجنه عليه بس الاحراج من الموقف الي شافها عليه مسبب لها حرج كبير
اما نوره وتهاني كانت حالتهم ماتقل احراج عن حاله الجوهره لانه شافهم فاتحين ع صفحه شاتينق وفي المكتب وبجهاز مديره الصفحه السياسيه ايش راح يقول عنهم ؟؟؟ والله المديره بعد , ع شان كذا الي ماكل عجين يمغصه بطنه
اما اماني حالتها تصعب ع الكافر من اول ماشافت هالشخص وهي في عالم ثاني حتى انها مافكرت تقوم من الارض لانها تحس ان رجولها انشلت , غرقت في احلام لما شافت عيونه الي انجنت عليها وع شكله الجذاب وماقدرت تنطق بكلمه وحده
اما ريما فأيش اقول عنها لاول مره بحياتها يلفت انتباها واحد بهالشكل , الشباب عندها كلهم واحد مهما وصلت وسامته , بحكم معارفهم وعلاقات ابوها كان يمر عليها ناس كثير منهم القبيحين ومنهم الوسيمين ومنهم العاديين ومنهم ملكين جمال بس هالشاب الي واقف قدامها غير كل الي شافتهم مستحيل تقدر تتحاشي عيونه وجاذبيتها , مستحيل تقدر تتجاهل وسامته واناقته , رغم انها حست بقلبها يدق بقوه من اول ماطاحت عينها عليه الا انها انتبهت لنفسها وقامت بغرور وقالت : (( خير انشالله لا احم ولا دستور؟؟ ))

التفت لجهتها وفي عيونه نظره استهزاء تبدلت على طول اول ماطاحت عينه عليها , رغم خبره ريما في نظرات الشباب الا انها ماقدرت تحدد نوع النظره الي يطالعها بها هل هي اعجاب او احتقار او نظره عاديه لان عيونه لغز ومستحيل تقدر تحله , ظلت عيونهم ببعض مده من الوقت وريما مو قادره تفهم نظراته الي كلها غموض , ورغم هذا كانت مستمتعه وهي تطالع احلى عيون شافتها بحياتها

في هاللحظه قطع الصمت الي بينهم وهو يقول باستهزاء واضح في صوته وهو يلتفت بين البنات : (( ممكن اعرف وين المديره فيكم ))

رفعت ريما راسها بفخر وغرور واضح وقالت : (( انا ))

رجع يطالعها من جديد لكن هالمره كانت ريما متاكده ان نظرته لها كلها سخريه : (( تشرفنا يا )) عطاها نظره احتقار من تحت لفوق وقال : (( مديره ))

قربت منه بتحدي وفي عينها نظره تهديد : (( انت هيه ممكن تقول لي مين الي سمح لك تدخل بدون استأذان والا وكاله بدون بواب ))

بادلها بنفس النظره الي كلها تحدي وقرب منها اكثر حتى انه صار قريب منها مره , ارتبكت ريما مره لما شافت الفرق في الطول بينهم ع الرغم من انها طويله ودايما تعاني من طولها مع اهلها وصاحباتها وحتى الي خطبوها لانها دايما تكون اطول منهم , بس مع هالشخص الموضع غير حست انها ماتوصل ولا كتفه , وكأنها طفله واقفه جنب ابوها

حس هالشخص بارتباكها وابتسم بسخريه وقال : (( اسمعيني كويس يا اخت ريما الجريده هذي متأسسه من سنوات , من تعب اجيال مو جيل واحد , شخص ورى شخص ورى شخص ساعدوا في بنائها لحد ماصارت هذي الجريده بهالاسم المرموق المعروف عند الناس , واظنك عارفه ان هالسمعه الكويسه لها ماجت ببلاش جايه من تعب وحرام تجي وحده مثلك بنت مدلله كل همها انها تصير مديره وبس , تجي في النهايه وتهدم تعب ناس ضيعوا حياتهم ع شان يطلعوا هالجريده بهالمستوى ))

ريما ظلت ساكته مصدومه باللي تسمعه , الكل يخاف منها لانها بنت السفير , ويجي هذا يتجرء عليها بكل حقاره , حست لسانها انشل وماتقدر تتكلم تبيه يتكلم يمكن بعدين يقول الكميرا الخفيه والا امزح مو معقول الكلام الي تسمعه اكيد تحلم , سكتت ريما تبي تشوف ايش اخرتها معاه

كمل كلامه وقال : (( اسمعي اظنك توظفتي هنا والي صار صار , لكن الي عليك الحين انك ترفعي من مستوى الجريده مع انها ماتحتاج لامثالك ع شان يرفعوها , ولكن هذا مايمنع انك تحترمي وظيفتك ومركزك )) واشر ع البنات وكمل (( وتأجلي جمعه الشله لحد ماتطلعي من الدوام , فيه ناس معتمدين عليك كثير وراء هالمكتب مع اني متاكد انك مو قد المسئوليه , بس ع الاقل حاولي تحترمي المكان الي انتي جالسه فيه وتشيلي المسئوليه ))

التفتت ريما بصعوبه ناحيه البنات لقتهم مسبهين مثلها ومنصدمين لانها ساكته عليه , رجعت لفه عليه وطالعته لقته يطالعها بنفس نظره الاحتقار , نزلت عينها للارض وحاولت تكتم ضيقها وعصبيتها لحد مايجاوب ع هالسؤال : (( مين انت ؟؟ ))

تكلم وقال : (( معك مشاري الـ , محرر في نفس القسم الي تشتغلي فيه , واذا انتي مستغربه اسلوبي معاك فانا اتكلم بصوت الجريده كلها لان الكل مايبيك بس مافيه احد عنده الجرئه انه يتكلم , وانا مستحيل اسكت ع الغلط وماهميتيني لا انتي ولا ابوك , كلمه الحق لازم تنقال , واذا انتي تبي تثبتي انك تستحقي هالمركز الي شلتي منه شخص احق منك به اتمنى انك تبدي من الحين ع شان نقدر نثق فيك ))

تركها ومشى لحد ماوصل لمكتبها وحط اوراق والتفت لها : (( هذا اوراق مقالي الجديد الي راح ينزل في عدد بكره , اقريه ووقعي عليه ع شان الحق ارسله للمطبعه قبل نهايه الدوام )) وابتسم بخبث وقال (( واذا لاقيتي صعوبه في فهمه اتصلي ع احد يساعدك ))

ريما حست ان الدنيا تدور بها وتلف من العصبيه , خافت ان يكون شي في مخها انفجر من كثر ماهي الحين معصبه , سمعت صوت خطواته يبتعد ويوصل الباب وهي طول الوقت عينها بالارض , لكن قبل يطلع تداركت نفسها ورفعت اصبعها له بتهديد وقالت : (( اسمع ياسلتوح لك بالضبط ساعه وحده مافيه غيرها تجمع اغراضك وتطلع من الجريده انت مفصول فاهم )) سلتوح = فقير + منحط + معدوم يعني كل الاشياء الشينه خخخخخ

ابتسم لها وقال : (( اسمحي لي انا ما اسمع اوامر من بنات وخاصه اذا كانت اصغر مني ))

طلع وسكر الباب بهدوء , وريما للحين تتأمل الباب وراه , لا اكيد هذا حلم , مين اصلا يفكر يتحدى ريما , مين؟؟
راحت ركض ع شنطتها وفتحتها ورمت كل الاغراض ع الارض وبعصبيه اخذ الموبايل الي طاح ع الارض ودقت ع ابوها
انتظرته يرد بس اظاهر انه مشغول وابد مو فاضي لبنته , قفلت الخط وهي اخلاقها رايحه فيها كل الي تبيه الحين انها تنتقم منه وتقطع مصدر عيشه , ترجعه بلده , والا تسجنه , تتهمه بقضيه سرقه والا قضيه قتل احسن ع شان يعدموه , رجعت دقت ع موبايل ابوها ولا رد , على طول دقت ع مكتب ابوها ورد عليها السكرتير , وعلى طول صرخت في وجهه اول مارد : (( عطني ابوي بسرعه ))

تكلم السكرتير ببرائه وهو مايدري مين تقصد لانه ماعرفها : (( ومين ابوك ؟ ))

ريما بعصبيه : (( حيوان انت ماتفهم قلت ابوي يعني مين حيصير الصباب , اكيد السفير ياحمار ))

السكرتير رد عليها بكل ادب لانه مايبي ينفصل : (( ابو فراس في اجتماع طال عمرك ))

ريما: (( انشالله يكون في الطياره عطني اكلمه يعني عطني اكلمه ))

السكرتير : (( ممنوع هذي الاوامر ))

ريما بتهديد : (( قسم بالله لو ما الحين تعطيني اكلمه راح يكون فصلك ع يدي ))

السكرتير : (( طيب خليني اروح اقول له انك تبيه ضروري ))

ريما : (( بسرعه يالوح ))

السكرتير : (( ابشري ))

راح المسكين للسفير ع شان يقول له ان بنته تبيه ضروري مره ع الخط , تنرفز الابو لانه قطع عليه الاجتماع , وسمعه كم كلمه جارحه مسكين هالسكرتير يتحمل مين والا مين المفروض يعطوه بدل كرامه لوووووووووووووووول
استأذن ابو فراس من الي معاه بالاجتماع وقرر ياجل الكلام في الموضوع في اجتماع ثاني , ولما فضت الغرفه من الموجودين قال للسكرتير انه يحول له المكالمه : (( الو ))

ريما بنرفزه واضحه : (( ساعه يابابا ترد علي ))

تأفف ابو فراس وقال : (( ايش فيه بعد ؟؟ تدري اني كنت في اجتماع مهم وقطعته ع شانك ))

ريما وهي خانقتها العبره من القهر : (( بابا دقيقه وحده ماراح اجلس في هالجريده كرامتي انهانت ))

لما سمع ابو فراس طاري الكرامه كأن شي قرصه : (( ايش؟؟ كرامتك؟؟ مين الحيوان الي فكر يهينك ؟؟ ))

ريما : (( اسمعني يا بابا , يا انا ياهو ))

ابو فراس : (( مين هو ؟؟ ))

ريما : (( موظف حقير تافه سلتوح مايسوى شي جاي يصارخ ويهزء مقهور لاني صرت مديره ))

ابو فراس : (( ايش قال لك ؟؟ ))

وبدت ريما تسترسل في الكلام وتزيد وتألف اشياء ماقالها لازم الفلف والبهارات للسالفه ع شان يتحمس ابوها اكثر

ابو فراس وهو يصر ع اسنانه من القهر : (( ومن هالكلب الي فكر يهينك ))

ريما: (( اسمه مشاري الـ ))

ابو فراس : (( راح ادق ع ابو محمد واشوف قصه هالكلب ))

ريما : (( بابا بليز افصله ))

ضحك ابو فراس وقال : (( انا ماراح افصله وبس , لا انا راح اخليه يرجع لبلده مشي ))

ابتسمت ريما لهالفكره الجهنميه , ع شان يندم انه تطاول ع عمته , سكرت من ابوها وهو مبسوطه , كان ودها تعرف وين مكتبه ع شان تتشمت به وهم يفصلوه , رفعت عينها لقت صاحباتها كلهم متجمعين جنبها ويطالعوها بحماس : (( خير فيه شي ))

اماني : (( لا تقولي انك راح تفصليه ؟؟؟ ))

ريما بثقه بالنفس قالت : (( يوم واحد ما راح يستنى ))

اماني : (( حرام عليك يجنن , والله اول ماشفته قلت كل يوم راح اجي عندك ع شان اشوفه , خليه يفتح نفسي ع الفطور , تكفين قبل تفصليه شوفي ملفه وعطيني اي شي يدل عليه رقمه عنوانه اي شي ))

ريما عقدت حواجبها : (( اماندا عيب عليك ايش هالكلام ؟؟؟ ))

اماني : (( معليش رودي ع هالكلام بس سوري هالمشاري يجنن مقدر اقاومه والله هذا لو يخطبني انا الي اعطيه المهر يزينه )) والفتت ع البنات (( والا ايش رايكم ))

هرت تهاني راسها وهي تفكر وكأنها تحلم : (( هو حلو وبس وربي جلست اتخيل نفسي زوجته واااو والله راح اكل نفسي من القهر ))

اماني : (( القهر ؟؟ ليش ))

تهاني : (( لاني الغيره راح تذبحني عليه , والله لو تلتفت عليه وحده راح انجن , حرام عليك ماشفتي عيونه وربي تقتل ))

اماني تنهدت بحسره : (( وانا ايش ذبحني الا عيونه ))

صرخت عليهم ريما : (( خير انشالله جالسين تتغزلوا فيه , من زينه قبيح وحقير ووقح ومو محترم ابد , لكن والله لاربيه ))

اماني : (( طيب رودي اكيد ملفه فيه صوره له ودي اخذها , ع الاقل يمكن لما اطالعها قبل انام احلم فيه ))

تأففت ريما وصرخت عليهم : (( اذا ما راح تحترموني اطلعوا برا ))

نوره تدخلت : (( ليش زعلتي هم جالسين يتغزلوا في واحد انا اشوف ان الغزل شويه عليه المفروض يحنطونه عندنا ع شان نشبع منه ))

ضحكت الجوهره وتدخلت : (( خلاص بنات رودي نفسيتها تعبانه بصراحه وقح ع كلامه الي قاله يستاهل الطرد ))

ضحكت ريما لها ع الاقل لقت احد يايدها : (( اصلا محد فاهمني الا انتي )) الفتت بسرعه لما سمعت صوت موبايلها يدق وكان الرقم رقم ابوها , ردت بسرعه عليه : (( هاه بابا ايش صار معاك ؟؟؟ ))

ابو فراس : (( خلاص عرفه ابو محمد اسمه مشاري الـ وموظف في نفس قسمك ))

ريما بطفش : (( لا والله , ادري يابابا عن كل المعلومات هذي , بس يا بابا ابي اسمع خبر طرده ))

تردد ابوها وهو يقول : (( شوفي هو ماراح ينطرد ينطرد , هو راح ))

قاطعته ريما وهي مصدومه : (( ايش ايش ايش ماراح ينطرد , وايش يعني هالكلام ؟؟ بابا قلت لك اهاني ))

ابو فراس : (( طيب خليني اكمل كلامي ))

ريما بقهر قالت : (( تفضل ))

ابو فراس : (( اسمعي هم موقعين معاه عقد راح ينتهي بعد شهر , ولو خلوا بالشرط وفصلوه قبل راح يظطروا يدفعوا له مبلغ كبير لانه اخلوا بشرط في العقد ))

ريما : (( وين المشكله ندفع له احنا يا بابا ))

ابو فراس : (( هذا الي يبي , يا حبييبتي هو عارف ان الجريده ماراح يجددو عقده ع شان كذا قرر يسوي مشكله ع شان نطرده ويحصل ع الفلوس الي موجوده بالعقد لو فصلوه قبل الشهر , وبكذا راح يستفيد , فاحنا ليش نعطيه فرصه انه يستفيد , كلها شهر وما راح يجددو عقده ))

ريما : (( وانشالله انا ايش الي يصبرني شهر ))

ابو فراس : (( لا تخافي انا فكرت بهالموضوع , وحليته ))

ريما : (( وشلون ))

ابو فراس : (( راح ننقله لقسم ثاني وانتي الي تختاريه ))

ريما : (( بس يا بابا انا ابي فصله مو نقله ))

ابو فراس : (( ياحبيبتي فكري بالموضوع هو ما جاء عندك وهزئك الا انه عارف انك راح تفصليه , وبهالشكل راح يحصل ع المبلغ الي مذكور في العقد ليش احنا نصير اغبياء ونجاريه في الي يبيه , خلينا نحرمه من الشي الي يحبه وهي كتابه المقالات السياسيه , وننقله لصفحه ثانيه يبلش بها ويمل ويطفش ويتعلم درس عمره ماينساه ))

ريما : (( امممم طيب بس بابا مقدر اتحمله اكثر من شهر ))

ابو فراس : (( وانا مستحيل اخليه يجلس يوم واحد بعد ماينتهي الشهر ))

ريما : (( حلو اجل في هالحاله ابيكم تنقلوه لقسم امممم )) فكرت ريما ايش اكره صفحه بالنسبه للشباب , الحوادث لالا اكيد راح يحبها , الرياضيه لالا اكيد يحب الرياضه , امممم الادبيه امممممم ايه الادبيه لانه اكيد مايحب الاشعار ولا القصص ولا الطرائف وراح يكره حياته بهالقسم (( بابا انقلوه للصفحه الادبيه ))

ابو فراس : (( هههههههههه ونعم الاختيار ؟ خلاص الحين راح يدق عليه صاحب الجريده ويخليه ينقل اغراضه لهناك ))

ريما : (( طيب بابا ابي رقم الاكستينشن حقته ع شان اتشمت فيه ))

ابو فراس : (( ههههههههههه طيب راح ارسلها لك رساله ))

ابتسمت ريما بخبث : (( اوكي بابا ))

قفلت من ابوها وهي تطالع عيون صاحباتها المتسائله ؟؟ ابتسمت لهم ابتسامتها الخبيثه المعهوده وقالت لهم ع كل شي , حتى اماني ماقدرت تخفي فرحتها ع الاقل فيه امل تشوفه لانها من جد معجبه فيه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$


في بيت السفير وبالتحديد في غرفة الجلوس كانت الجده جالسه مع اروى لوحدهم بعد ماتركتهم ام فراس لانها طفشت من الجلسه معاهم تأملت الجده وجه اروى وقالت : (( اروى وش فيك؟ ))

طالعت اروى جدتها وابتسمت مستحيل يخفى شي ع جدتها : (( مافي شي يمه ))

الجده : (( علي انا , على شويخه , اقطع يدي كان مافيه شي مضايقك , عسى مو الطويله اختك ))

اروى : (( يمه صدقيني مافيه شي ))

قربت الجده من أروى وتأملتها : (( من متى تكذبي ع امك شيخه ؟؟ ))

طاحت اروى بحظن جدتها وبدت تبكي بدون ماتحس : (( يربيه كل هالدموع مخبيتها ؟؟ فضفضي ياحبيبتي فضفضي ع شان ترتاحي ))

بدون ماتبعد اروى عن حضن جدتها قالت : (( يمه شيخه شفت اليوم عبدالله ))

حست بلمسه حنونه من جدتها وحست بيدها تلمس شعرها برقه وتقول : (( واذا شفتيه ياحبيبتي خلاص عبدالله كان خطيبك وحرام عليك تفكري فيه ترى هالحكي مايجوز يا اروى وانتي مشالله عليك مؤمنه وعاقله وتعرفي ربك , لاتخلي قلبك يتحكم فيك , لازم يكون عقلك هو المتحكم بكل شي ع شان ماتندمي ابد ))

اروى تتكلم والعبره خانقتها وبصعوبه تطلع منها الكلمات : (( يمه شيخه شفت زوجته )) من بعدها انفجرت بالدموع والصياح
ما حاولت الجده تهديها لانها تبيها تطلع كل الي بصدرها ع شان ترتاح , ولما حست انها هدت كملت وهي للحين ضامتها : (( قلعته هو وحرمته اصلا هو الخسران لانه ماتزوج احلى واطيب بنت بهالدنيا , واذا عبدالله راح في مليون عبدالله يتمنو اشاره منك ))

اروى رغم الحزن الي فيها ابتسمت ع كلام جدتها وقالت : (( مليون يمه ههههههه , اصلا انا محد يبيني )) وبدت العبره تخنقها من جديد , بس في هاللحظه وقفت عن الدموع لما سمعت كلمه جدتها : (( قلت لك قبل ان فيه واحد يتمنى اشاره منك ))

على طول بعدت عن حظن جدتها واخذت لها منديل ومسحت به الدموع الي ع خدها وقالت : (( يمه انتي غريبه هاليومين بس ترددي علي ان فيه شخص يتمناني , فيه شي يمه وانتي ماقلتي لي ؟؟ ))

ابتسمت الجده وقالت : (( ايه فيه , بس انا ماراح اقول لك شي راح اخليك تشوفيه وجه لوجه احسن من الكلام عنه ))

زاد استغراب اروى وقالت : (( وجه لوجه ؟؟ عن مين تتكلمي يمه ؟؟ انا مو فاهمه شي ))

الجده : (( اسالتك كثيره مره يا اروى انتظري وراح تشوفيه واقف هنا )) اشرت ع باب الغرفه وكملت (( وينتظر اشاره منك ))

اروى : (( ماما الله يخليك لا تعذبيني قولي لي ايش القصه ))

الجده : (( عنيده وراسك يابس كنك جدتك ))

اروى : (( هههههههههه ادري بس قولي لي يمه ايش تقصدي ومن هالشخص؟؟ ))

الجده : (( يعني مصممه تعرفي مين ؟؟ ))

اروى بحماس واضح : (( ايه ))

الجده : (( وماهمك تحرقي المفاجاءه ))

اروى : (( عادي اهم شي اني اعرف ))

الجده ابتسمت لها وللقافتها وقالت : (( طيب قربي اذنك اخاف الجدران لها اذان ))

قربت اروى اذنها من جدتها ع شان تقول لها مين هالشخص : (( هاه يمه كلي اذان صاغيه ))

الجده وهي تهمس : (( هالشخص الي اتكمل عنه هو .. )) قاطعهم صوت فراس لما قال : (( ممكن ادخل والا عندكم اسرار ))

الجده ماتت ضحك اما اروى ماتت قهر وقالت : (( اف منك يافراس عليك اوقات تدخل فيها تقهر ))

فراس قرب من جدته وحب راسها : (( صباح الخير )) وطالع اروى بنص عين وقال (( اذا وجودي مو عاجبك اطلعي غرفتك ))

تأففت اروى وعقدت حواجبها , اما الجده فهي فرحت لان فراس انقذها من هالموقف


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


اخذ بعض الملفات الخاصه فيه وبعض الاغراض وحطهم في العلبه الي معاه , التفت ع شروق وابتسم لها وهي بدورها بدت تمسح الدموع الي بعيونها وقالت : (( مشاري خلني اروح اكلم الادراه يمكن يقدرو يسو شي ))

وافقها الراي ياسر : (( ايه والله مشاري بدونك القسم مايسوى شي ))

ابتسم لهم مشاري وقال : (( اذا بدوني القسم مايسوى شي انقلوا كلكم معاي ))

شروق قامت بسرعه من مكتبها وقالت : (( انا رايحه اكلم المدير عشان ينقلني معاك ))

وقفها مشاري قبل توصل للباب : (( لا ياشروق لا تقولي هالكلام , انا كنت امزح معاك , صدقيني انا ماتفرق معاي اجلس هنا والا اروح قسم ثاني اصلا انتي عارفه ان كلها كم شهر وراح ارجع للرياض ))

اعترضت شروق : (( بس هذا ظلم ليش ينقلوك مو ع كيفهم ))

قرب منها مشاري وقال : (( شروق انا مبسوط كذا )) والتفت ع ياسر وقال (( ترى راح امركم كل يوم لاتنسو قهوتي جهزوها ))

ابتسم ياسر : (( ابشر كم عندنا من مشاري واحد بس ))

قرب مشاري من ياسر ومد يده له وقال : (( مع السلامه ))

ياسر مد له يده وسلم عليه , مشى مشاري لما وصل لشروق وقال لها بدون ما يمد يده : (( مع السلامه وانشالله كل يوم انا عندكم ))

طالعته شروق وعيونها كلها دموع وقالت : (( صدقني يامشاري القسم بدونك مايسوى شي ابد ابد ابد )) وطلعت من الغرفه وهي تركض وصوت بكائها واضح , عض مشاري ع شفايفه من القهر ع حالها

ياسر : (( مشاري البنت تحبك ولازم تحدد علاقتك فيها مايصير معلقها كذا ))

مشاري : (( ياسر انت عارف ان البنت مره طيبه معاي وماودي اجرحها , بس لازم تفهم اني ما احبها , ياسر ساعدني حاول تفهمها هالشي ))

ياسر : (( مو راضيه تفهم , لما اقول لها انك ماتعتبرها الا اخت ماتصدق وتقول اني اكرهها وابي اخرب عليها , مشاري لازم انت الي تفهمها وتوقف هالماساه ترى البنت ماتستاهل ))

مشاري : (( ادري يا ياسر بس مدري كيف اقولها , اصلا هي ماصارحتني بحبها , انا مادريت الا منك , مقدر اجي اقول لها انا سمعت انك تحبيني ولو سمحتي لاتحبيني صعبه يا ياسر صعبه ))

ياسر : (( طيب ليش ماتحاول تبدا معاها علاقه خاصه يمكن تميل لها ويصير بينكم نصيب ؟؟ ))

تنهد مشاري وقال : (( شروق بالنسبه لي اخت مو اكثر , مقدر افكر فيها كزوجه ))

ابتسم ياسر وقال : (( عموما مو وقت الكلام في هالموضوع , مشاري ما اوصيك اعزمنا ع مكتبك نشوفه ))

ابتسم مشاري : (( ابشر , يله فمان الله ))

ياسر : (( مع السلامه ))

طلع من باب الغرفه الي فيها مكتبه بجنب مكتب شروق وياسر , وهو يحس بقهر لانه تعود ع هالمكان وهالوظيفه وهالقسم الي اشتغل فيه 3 سنوات , ورايح لمكان مايعرف عنه اي شي وقسم جديد بالنسبه له , حتى استقاله مايقدر يقدم بسبب العقد السنوي الي هو موقعه , معقوله يقدر شهر يتحمل هالقسم الي مايعرف عنه اي شي
نزل من الاصنصير للدور الثاني , وسال عن مكتبه الجديد ودلوه عليه , مشى لحد ماوصل الغرفه الي راح يكون مكتبه فيها , كان الباب مقفل , طق الباب بهدوء وما سمع اي صوت , فتح الباب لقى واحد نايم ع مكتبه وكرشته طايحه من كبرها والثاني نحيف مره حتى ان مشاري يحسبه لوحه ع شكل هيكل عظمي كان ماسك مجله ويحل كلمات متقاطعه
كانت الغرفه مو حلوه صغيره ومو مرتبه واثاثها واضح عليه انه قديم , بعكس مكتبه الاول حاول يقطع الصمت ويتكلم : (( السلام عليكم ))

محد رد وكل واحد لاهي في نفسه , رجع تكلم مشاري وقال : (( انا الموضف الجديد ))

في هاللحظه الي كان نايم رفع وجهه عن المكتب وطالع مشاري بتفحص , حتى الي كان يقرا المجله تركها وطالع مشاري , وكانوا كلهم ساكتين , استغرب مشاري نظراتهم وطنش ومشى لحد ماوصل مكتب فاضي خمن انه مكتبه , نزل العلبه الي معاه وبدى يطلع منها اغراضه ويوزعها ويرتبها , ولما خلص جلس ع الكرسي والتفت عليهم لقاهم ع حالهم يطالعوه : (( خير فيه شي ؟؟ ))

الي كان نايم قال : (( انت مشاري ؟؟ ))

بقله صبر قال مشاري : (( ايه ))

تكلم الي يقرا المجله : (( انت الي نقلتك بنت السفير ))

مشاري في نفسه " اف الاخبار تنتشر بسرعه " : (( لا انا الي نقلت محد نقلني ))

تحمس الي كان نايم وقال : (( بس يقولو انك غلطت عليها وهي نقلتك ع شان تأدبك ))

طالعه مشاري باحتقار وقال : (( ليش ما تكمل نومك ترى احسن لك ))

انصدم من الرد وطالع صديقه وقال : (( بروح اجيب لي فطور تبي ؟ ))

رد صديقه : (( لالا خلنا نطلع نفطر برا )) والتفت ع مشاري وقال (( الحين ماعندنا خصوصيه في مكتبنا , ومانقدر ناخذ راحتنا بسبب هالحشريين ))

طلعوا من الغرفه , ومشاري مبلم في كلامهم " يعني ما اختارت الي هالمكتب تحطني فيه ؟؟ اكيد لانها عارفه ان فيه ثنين مهبل وتبيني انهبل معاهم " تأفف وتلفت حواليه مافيه شي يسويه حتى مقالات مايدري ايش يكتب ؟؟ حط ايده ع خده وانتظر الفرج يجيه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


قامت بسرعه متجهه لمكتبها لما سمعت صوت رساله جايه ع موبايلها , فتحتها وماتت ضحك لما عرفت انه امن ابوها مرسل لها رقم الاكستينشن الجديده لمكتب مشاري الجديد , بنصر اخذت تلفون المكتب ودقت ع الاكستينشن حقة مشاري وانتظرت الرد لمده مو بسيطه من بعدها جاها صوت جذاب تأكدت انه صوت مشاري , قالت ع طول بدلع وغرور : (( هاه ياجزمتي انشالله المكان الجديد يريح اكثر , هههههههههههههه , عاد اسمعني ابي اليوم تكتب لي 3 قصايد و4 قصص بوليسيه ووحده رومنسيه والا اقول لك ماله داعي رومنسيه لان وجهك مايعرف الرومنسيه , هههههههههههههههههه , قول لي اذا عندك اي مشاكل او اعتراضات بلغني ع شان اساعدك هههههههههههههههههه ))

كان طول الوقت ساكت ويسمع وهو مقفله معاه وخلاص شوي وينفجر , بس فضل يسكت لان الحقران يقطع المصران , واظاهر ان استراتيجيته جابت نتيجه لان ريما استغربت وقالت : (( الو وينك لاتكون جتك سكته قلبيه ))

ابتسم ببرود وقال : (( ليش تجيني سكته قلبيه انا هنا مريح ولاعندي اي شغل , كل شغلي اني اسمع سوالف هالاثنين الي حاطتني عندهم بصراحه الي طفشان يجي عندهم تصدقي انهم فله , بعكس قسمي الاول الي كله تعب وكرف ومقالات ومافيه اي وقت للسوالف , بصراحه زين الي دقيتي علي قبل ادق عليك كنت ناوي اشكرك ع هالنقل الي جاء بوقته ))

ضحكت ريما ضحكه دلوعه مرره وقالت : (( هههههههه , اهم شي راحتك عندنا , واذا تبي انقلك للارشيف ع شان ترتاح اكثر ماعندي مانع ))

مشاري حس انه راح يطلع لها فوق ويقتلها لو ماقفلت , لكن بدل مايبين لها قهره حاول يتصنع المرح لما قال : (( ماعندي مانع يالمديره البزر انك تنقليني لاي مكان لاني انسان محبوب وراح انسجم في اي مكان تنقليني له ))

لما سكتت ريما شوي مشاري وقتها حس انه انتصر عليها وانه قهرها وحرق قلبها ع شان كذا ساكته , بس تغير كل شي بعد ما اطلقت ضحكه عاليه تبين ايش كثر هي مستانسه وفرحانه , انقهر وولع وجته ام العبيد , من قهره صرخ عليها وقال : (( ممكن اعرف سر ضحكه الساحره هذي ؟؟؟ ))

رجعت ضحكات ريما تعلى , حتى انها من كثر ماتضحك شرقت , وصارت تحك وتحك , سكتت شوي لما هدت وقالت : (( ههههه , لا مافيه شي بس انا كنت اضحك لاني تذكرت مثل يجنن ))

تكلم مشاري والقهر مبين بصوته : (( اها , وايش اسوي بهالمثل تبيني احطه بعدد بكره ؟؟؟ ))

ابتسمت ريما بخبث وقالت : (( والله بحكم انك كاتب في الصفحه الادبيه يمكن يفيدك هالمثل )) ورجعت تضحك من جديد وحاولت تكتم ضحكتها شوي وقالت وصوتها ممزوج بالضحك : (( المثل يقول مايهذري المهذري الى من حر الصخونه ))

قفلت الخط بوجهه وكان اخر شي سمعه صوت ضحكاتها العاليه , طالع السماعه بقهر , عرف انها تقصده هو بالمثل لانه واضح عليه القهر ويحاول انه يبين انه عادي مبسوط ع شان كذا قالت هالمثل , رمى السماعه بقوه ع الارض من القهر ومسك راسه , وصار يعد 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 ع باله انه اذا عد راح يهدى لانه سمع ان هالطريقه تهدي شوي ولكن في حالته ماكان فيه اي نتيحه , ماقدر يسيطر ع عصبيته وطلع من المكتب وعلى طول ركض للدرج متوجه للدور لثالث مافيه صبر ينتظر الاصنصير , دخل لعند سكرتير ريما وهو مثل الاعصار , قام على طول السكرتير يحاول يمنعه : (( استاذ مشاري لو سمحت ممنــ ))

بس ماكمل كلمته لان مشاري سبقه وفتح الباب ودخل , كان الوضع الي شافه مشاري غير الوضع الي شافه لما دخل , لانه الحين شاف البنات متجمعين حوالين مكتب ريما وكانهم يسمعو قصه مشوقه تقولها , التفتوا عليه كلهم وفي عيونهم تساؤل , لمح راس ريما يطل من بينهم وعلى شفتها ضحكه مكتومه وقالت : (( ماتوقعت انك راح تجي بهالسرعه ))

تجاهل كلمتها وقال : (( ابي احكي معاك لوحدنا ))

التفتت ع البنات وقالت : (( بنات ممكن تخلونا شوي ))

ردت نوره بالنيابه عن البنات : (( اوكي احنا راح نرجع للبيت لاني تاخرت واكيد ماما قلقانه علي يله بنات مشينا ))

ردت الجوهره : (( مشينا ))

قربت اماني من ريما وقالت في اذنها : (( يابختك حتجلسي معاه لوحدكم ))

طالعتها ريما بعين شريره وتجاهلت كلمتها , رفعت عينها لمشاري لقته يطالعها بعين شريه وبحقد , بادلته نفس النظرات

في هاللحظه طلعت نوره ووراها تهاني ومن بعدها الجوهره , اما اماني وقفت مبلهه قدام مشاري تتامله , جفلت لما سمعت صرخه ريما عليها : (( اماندا اطلعي ))

طلعت بسرعه وسكرت الباب وراها

قرب مشاري من مكتب ريما وهو مقفله معاه ووده يذبحها وقال : (( اسمعيني , انا ادري انك تبي تطرديني , بس الي يعوقك من طردي هو الغرامه الموجوده في العقد وانا ادري ان هالمبلغ كبير , ع شان كذا انا راح اريحك واسهل الطريق عليك ))

حطت ريما يديها ع المكتب وقالت : (( انا اسمع ))

تنهد قبل يقول : (( انا مستعد اقدم استقالتي الحين بس بشرط انك توقعي ع ان الجريده مسامحتني عن المبلغ المذكور في العقد ))

هزت راسها ريما باسف وقالت : (( لالا مسكين ليش ماعندك قيمه المبلغ ع شان تدفعه وترتاح ))

تجاهل استهزائها به وقال : (( لو عندي قيمه هالمبلغ ماشفتيني هنا بالجريده , انا مو مثلك يا بنت السفير مولود وفي فمي ملعقه ذهب انا انسان ماعندي رصيد في البنك يخليني اعيش برفاهيه ولا عندي اب يوفر لي كل شي اتمناه , انا انسان اعتمد ع نفسي ولو انا مو محتاج فلوس هالوظيفه ماكان توظفت فيها ))

كملت اسلوب الاستهزاء والاستفزاز وقالت : (( ليش انت مو طموح وتبي تثب وجودك في هالعالم ))

رد مشاري ببرود : (( طبعا انا ماحب اكون عاله ع احد وماحب اكون عنصر مو فعال بالمجتمع , بس بنفس الوقت انا ابي اشتغل في نفس مجال دراستي ))

هالمره سؤال ريما كان صادق : (( ليش انت مو دارس الصحافه ؟؟ ))

مشاري بقله صبر قال : (( لا ))

ريما : (( اجل ايش تخصصك ))

مشاري حس انه راح ينفجر لان هالبنت الجلسه معاها ماتطاق : (( وانتي ايش دخلك , خلصيني موافقه والا لا ))

رمت ريما ضهرها ع الكرسي بوضع مريح وابتسمت ابتسامه نصر , وكانت تقلب في يدها قلم من ماركت ديور وقالت : (( اسمع يا انت , تدري ان القلم الي بيدي سعره اغلى من راتب شهر لك , وماراح يصعب علي ادفع المبلغ الكبير الموجود في العقد بس ))

قاطعها بعصبيه : (( انا ما ابيك تدفعي لي شي ولاتتصدقي علي كل الي ابيه اني اقدم استقالتي وانتي توقعي ع تنازل عن المبلغ المذكور ))

ضحكت ريما بصوت عالي وصل للسكرتير : (( تدري لو عرضك هذا جاء من ربع ساعه كنت راح اقبل به ))

استغرب مشاري وقال : (( والحين ايش الفرق ))

هزت ريما كتوفها بلا مبالاه وقالت : (( بصراحه فكرت وفكرت في هالربع ساعه وعرفت ان وجودك في القسم الادبي احلى ومناسب لك اكثر , ع شان كذا انا راح اخليك تعفن في هالقسم لما ينتهي الشهر , واذا تبي تستقيل ادفع الي عليك هههههه ))

كلمه حقيره بالنسبه لمشاري ماتوفي هالبنت حقها , تافهه ماديه انتهازيه جشعه كريهه مغروره , ظل يبحث في راسه عن كلمه تستحقها ولكن مالقى لانه حس انه راح يظلم هالكلمه الي راح تنقال فيها , طلع من التعصيبه وصفق الباب وراه وطلع من الجريده كلها من القهر


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في بيت السفير كانت تلف الغرفه رايحه جايه رايحه جايه , كانت مره قلقانه من الكلام الي سمعته من الجده وهل صدق راح تستقر عندهم خلاص , قررت تحل هاللغز وتكشف عن هالغموض , راحت بسرعه عند موبايلها اخذته ودقت ع زوجها , وبعد ثواني رد عليها : (( هلا والله ))

ام فراس : (( هلا سلطان وينك ؟؟ ))

ابو فراس : (( انا في الطريق للبيت ))

ام فراس طالعت ساعتها : (( غريبه تونا بدري ))

ابو فراس : (( طلعت اليوم بدري ع شان امي ماشفتها اليوم ))

ام فراس : (( سلطان الحقني ))

خاف ابو فراس من نبرتها ومن كلمتها وقال : (( ايش فيك ايش صاير ؟؟ ))

ام فراس : (( امك ))

ابو فراس تأفف : (( اف ايش فيها بعد ايش سوت ؟؟ ))

ام فراس : (( تقول انه راح تستقر عندنا خلاص ماراح ترجع للرياض ))

عقد ابو فراس حواجبه وقال : (( ايش ؟؟ لالا ماتوقع هي تقول هالكلام ع شان تقهرك لانها عارفه انك ماتبيها ))

ام فراس : (( لالا نبرتها تدل ع انها صادقه ))

ابو فراس : (( اسمعي انا الحين جنب الباب , راح انزل واجلس معاها وافهم منها كل شي ))

ام فراس : (( اوكي انا بالغرفه استناك ))

ابو فراس : (( يا حبيبتي ياعيوني انزلي عندها عيب مخليتها لوحدها ))

ام فراس : (( ومين قال انها لوحدها عندها بنتك الرقيقه اروى ))

ابو فراس : (( طيب يله انا وصلت مع السلامه ))

ام فراس : (( مع السلامه ))

دخل البيت وتوجه على طول ع غرفه الجلوس , ولقى امه جالسه مع فراس واروى : (( السلام عليكم ))

قالت الجده : (( عليكم السلام )) قامت الجده وابتسمت وفتحت يديها لولدها , قرب منها وحظنها وحب راسها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ))

بصوت كله حنان وحب وشوق قالت : (( الله يسلمك ياوليدي اشتقت لك ))

مسكها مع يدها وجلسها ع الكنبه وجلس معاها : (( وانا والله اشتقت لك يمه , هاه بشريني عن رجولك عساها احسن ؟؟ ))

الجده : (( والله ياوليدي ع حالها , يوم توجعني ويوم تسكن ))

ابو فراس : (( بسم الله عليك , هاه وشلون الرحله عسى ماتعبتي بس ))

وبدت الجده تسترسل بالسوالف مع ولدها والولد يسمع لامه باستمتاع صح انه مايحبها بس مايكرهها , يحس بحنين لها وشوق احيانا لكن مايحب تطول عنده لانها تنكد عيشتهم بملاحظاتها وتعليقاتها , والاهم ان زوجته ماتحبها

بعد ساعه من هالجلسه العائليه انضمت لهم نجلاء الي توها صاحيه من النوم , سلمت ع جدتها بدون نفس : (( هلا يمه شيخه الحمدلله ع السلامه )) بدون ماتضمها او حتى تحب راسها , ردت الجده بنفس الاسلوب : (( الله يسلمك ))

اروى : (( نجلاء حبي راس امي شيخه ))

نجلاء التفتت ع اروى وبنظره احتقار قالت : (( مين كلمك انتي ايش هاللقافه الي فيك )) نجلاء شخصيتها متأثره كثير بشخصيه ريما , وتحاول تقلدها بكل شي , اما راكان البريء دخل وهو يطالع جدته وكل مره ينسى هي مين ويرجعوا يذكروه لانه طبعا مايشوفها دايما , قرب من ابوه وقال : (( بابا مين هذي العجوزه ))

الجده : (( انا عجوزه يالنزغه , تعال سلم علي انا جدتك ))

راكان : (( ما ابي انتي وعه ))

اروى قامت بسرعه تنقذ الموقف : (( لا حبيبي راكان عيب هذي ماما , هذي اسمها ماما شيخه , تراها حلوه وتعطي حلاو بعد ))

الجده : (( ايه عندي حلاوه تعال حب راسي وانا اعطيك الحلاوه ))

قرب شوي راكان بخوف وصار يطالع بطرحتها الي لافتها ع شعرها وهو وده يقرب بس متردد : (( طيب عطي الحلاوه بابا وهو يعطيني ))

الجده : (( لا اول تعال حب راسي ))

راكان بدى يتعبر : (( ما ابي , بابا قول لها تعطيني الحلاوه ))

اروى : (( لا مافيه حلاوه لما تحب راسها ))

التفتوا ع صوت ام فراس لما صرخت ع اروى : (( اروووه وجع انشالله لاتعقدي الولد , تعال راكان حبيبي لماما , تعال اعطيك انا الحلاوه ))

راح راكان يركض لامه واخذته بعيد عنهم

برطمت الجده وقالت : (( ايه تكلم اروى وهي تقصدني يعني اسمعي ياجاره ))

اروى : (( لا يمه شيخه لاتفهميها غلط بس هي مدلعه راكان وماتحب احد يضيق صدره ))

الجده : (( ايه الله واعلم ))

تكلمت نجلاء : (( والله ولدها وهي حره في تربيته ))

الجده : (( انتي يا ام لسانين اسكتي ولا ابي اسمع صوتك ))

قامت نجلاء وحطت يديها ع خصرها وقالت : (( ليش انشالله ماتبي تسمعي صوتي , طرما والا طرما ))

صرخ ابو فراس في وجهها وقال : (( نجيلا بس , تعالي حبي راس امي واعتذري منها ))

طبعا نجلاء مره تخاف من ابوها سمعت كلامه وبقرف حبه راس جدتها وقالت اسفه بغير نفس وطلعت من الغرفه وهي تبكي والدموع ماليه عيونها , صدمت بجسم قدامها , رفعت عيونها تبي تعرف مين لقت ريما قدامها , وقفت ريما تتاملها وهي تبكي وقالت : (( جولي ايش فيك تبكي ؟؟ ))

تكلمت نجلاء : (( مين غيرها العجوز ))

عقدت حواجبها ريما وقالت : (( اي عجوز ؟؟ ))

نجلاء : (( من غيرها شويخه ))

تاففت ريما وقالت : (( اف عجوز ابليس هنا ؟؟؟ نسيت انها امس جت , طيب وانتي ليش تبكي قالت لك شي ))

نجلاء : (( ايه تغلط ع امي وتبيني اسكت لها ))

ابتسمت ريما ابتسامتها الشريره <-- الله يستر وقالت لنجلاء : (( جولي حبيبتي امسحي دموعك وتعالي اسمعك المصخره الي راح امصخرها لهالعجوز ))

وقفتها نجلاء : (( لا رودي بابا معاها وترى على طول يعصب اذا قلتي شي ))

ريما : (( انتي تعالي وماعليك ))

مسحت نجلاء دموعها وتبعت ريما للغرفه , اول مادخلت ريما سوت نفسها ماشافت جدتها وجلست على طول بدون ماتسلم , والتفتت ع التلفزيون وقالت لفراس : (( فروسي حط ع قناة الافلام ترى فيه فلم راح ينعرض بعد شوي مره حلو ))

سمعت صوت ابوها : (( ريما ايش هالتصرف ؟؟ ))

التفت ع ابوها متجاهله جدتها : (( ليش بابا ايش سويت ؟؟ ))

ابو فراس : (( قومي سلمي ع جدتك ))

التفتت ريما تدور بينهم ع جدتها وكانها مو شايفتها , بعدين طالعتها وقالت : (( اوووه انتي هنا , تصدقي ماشفتك من قصرك ياحليلك مو مبينه ابد ))

نجلاء انفجرت من الضحك اما اروى عصبت وعرفت ان المشاكل جايه , قامت ريما وسلمت ع جدتها وباستها مع خدها وطالعتها : (( شوفي انا ما احب ابوس احد مع راسه بس لاني احبك واموت فيك راح ابوس راسك )) كان الفرق في الطول واضح بين ريما والجده فحاولت ريما تنحني ع شان تبوس راسها وسوت نفسها ماتقدر لانها قصيره , والتفتت ع نجلاء وقالت : (( جولي تعالي شيلي معاي مقدر اوصل لراسها ))

بعدتها الجده وقالت : (( والله هذا من طولك الي كنك نخله واقفه مو من قصري ))

ابتسمت ريما لما شافت ابوها يطالعها بعين كلها شر وتعصيب وضمت جدتها بقوه لما حست انها راح تموت بين يديها وقالت : (( يربيه امزح معاك والي انتي بغلات ماما ))

حاولت الجده تبعدها وتقول : (( بعدي عني حنقتيني ))

ابو فراس : (( خلاص ريما خلي امي براحتها ))

اعترضت ريما : (( لا مو قبل ما ابوس راسها )) قربت ريما من راس جدتها وسوت نفسها تبوسه ولما بعدت عقده حواجبها وسكره خشمها وقالت : (( ايش حاطه براسك ريحتك مو حلوه ابد ))

قام ابو فراس وصرخ ع ريما : (( ريما اطلعي غرفتك يله وبلا قله حيا مع امي ))

ابتسمت ريما وهزت كتوفها بلا مبالاه وسحبت نجلاء معاها وطلعت , كانوا في طريقهم للدور الثاني لما وقفتها نجلاء بنص الدرج وقالت : (( ههههههههه وربي انك مجنونه , صدقيني لو استمريتي ع هالوضع اسبوع راح تطفش من هنا ))

ريما : (( ههههه لاتنسي ياحلوه اني انا الي اطفشها كل صيفيه ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$


في غرفه الجلوس كان ابو فراس يعتذر من امه ع هالموقف البايخ , طالعته امه وقالت : (( تدري ياسلطان ان جيتي هنا وعنوتي وانا عجوز مريضه مو عشانك ولا ع شان حرمتك ولا ع شان هالطويله الي ماعرفت تربيها , والله كل جيتي ع شان هالمسكينه )) واشرت ع اروى (( انا عارفه انها مظلومه في هالبيت ومايطاوعني قلبي اتركها معاكم , والله ياسلطان لو تخليها ترجع معاي ان ماتشوف وجهي ابد , وانا ادري ان هذا الي تبيه انت وحرمتك وهالخبيثه بنتك ))

ابو فراس حب راس امه : (( لا والله يمه ان وجودك هو الي يزين هالبيت , وان كان ام فراس جاي منها قصور قولي لي وانا اقولها اما ريما يمه انتي عارفه انها عصبيه ووعد مني اني الحين اروح اكلمها واخليها ماتتعرضك ولا تجيك ))

الجده : (( لا ياوليدي بنتك السوسه الطويله انا ما اشره عليها لاني ادري انها ماتطيقني بعيشه الله وانا والله ما احبها واكره الساعه الي اشوفها فيها بس انا ماخذه عهد ع نفسي اني ما ارجع للرياض لما تكون بنتي اروى مرتاحه واتطمن عليها وهذيك الساعه شرهتك علي ان طبيت بيتك ))

ابو فراس : (( لا يمه ايش هالكلام , ترى كلنا نحبك ))

الجده : (( ايه الله الي يعلم ما في النفوس , المهم ايش مصلحين غداء تراني جويعانه ))

تكلمت اروى : (( كل الي تحبيه , انا قلت للطباخين يصلحو لك كبسه دجاج وجريش ))

التفت ابو فراس منصدم : (( جريش؟؟ من علمهم طريقته ))

اروى بفخر : (( انا ))

ابو فراس : (( ومن متى انتي تعرفي تسوي جريش؟؟ ))

اروى : (( لما سافرت الرياض في رمضان علمتني عمتي اسويه ))
وهذي كانت جلسه العائله مشاكل بين ريما وام فراس ونجلاء وبين الجده ساعات تشتعل الجلسه نار وساعات تهدى يا من اروى او ابو فراس


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$

قفلت من محمد وهي ترتعش من الخوف , خلاص محمد خيرها بين خيارين يا انها اليوم تكلم امها بالموضوع او انه راح يجي يتقدم لها بدون مايعطي اهلها خبر والي يصير يصير , لازم اليوم تحسم الموضوع , بس شلون , وكيف راح تقول لامها , تخاف تشك فيها
قررت تستشير صاحباتها وتسوي اليوم اجتماع في بيتها , على طول اخذت موبايلها ودقت وانتظرت لما ردت عليها ريما : (( هاي نوقا ))

نوره : (( اهلين رودي , كيفك؟؟ ))

ريما : (( تساليني كيفي توك شايفتني ))

نوره : (( رودي انا بورطه ومحد يقدر يساعدني الا انتي والبنات ))

استغربت ريما من كلام نوره وقالت : (( نوقا ايش فيك خوفتيني ؟؟؟ ))

نوره : (( اسمعي الموضوع ماينحكي بالتلفون ايش رايك تجي عندي انتي والبنات ))

ريما : (( اوكي انا فاضيه اليوم بس بعد الساعه 6 لاني ابي انام شوي تعرفي تعبانه بعد الدوام ))

نوره : (( اوكي 6 انا انتظركم والحين راح ادق ع باقي البنات ع شان يجو ))

ضحكت ريما : (( مشالله عليك ايش هالدقه في المواعيد ))

نوره : (( اوووووووه بلا حركات مالها داعي , رودي ترى مره متضايقه ))

ريما : (( طيب خلاص راح اجي بس دقي ع البنات وقولي لهم اني راح امرهم ))

قفلت من نوره وغيرت ملابسها وانسدحت ع السرير ع شان ترتاح قبل تروح لنوره


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


دق تليفون اروى واخذته وردت بمرح : (( هلااااااا ))

حلا : (( ما اقول غير كش عليك ))

اروى : (( ليش ايش سويت ؟؟ ))

حلا: (( ماتقولي ادق اشوف حلا يمكن ماتت يمكن انتحرت يمكن انفصلت ))

اروى : (( اف اف اف كل هذا حيصير في يوم واحد هههههههههههه ))

حلا : (( جد وينك من بعد ما طلعتي تركضي بالسوق مثل المقروصه وانا مدري عنك تعالي ايش فيك؟؟ ))

ارتبكت اروى وطالعت ابوها الي كان يتفحصها : (( اممم حلا حبيبتي انا الحين اتغدا لما اخلص ادق عليك ))

حلا : (( يا ويلك لو مادقيتي ))

اروى : (( اوكي خلاص راح ادق ))

قالت حلا بدون نفس : (( باي ))

اروى : (( باي )) رفعت عينها ع ابوها كان يطالعها بعين شريه , نزلت عينها من الخوف وبدت تاكل الي بصحنها وهي ساكته

قطع الصمت ابو فراس ووجه الكلام لها : (( اروى كم مره قلت لك لاتردي ع احد وانتي ع سفره الاكل , هذا مو اسلوب حضاري ))

الجده طالعته بحيره : (( وشو ؟؟ وش حضاريه ))

ردت نجلاء بغرور : (( من اصول الاتيكيت ان الشخص مايكلم بالموبايل وهو ياكل ))

الجده طالعت نجلاء ببلاهه وقالت : (( وش تكتو مدري وشي الي قلتيها )) والتفتت ع اروى (( كلمي بس يابنيتي وماعليك منهم ))

رد ابو فراس : (( يمه لو سمحتي لاتدخلي في تربيتي لبنتي ))

الجده بوقاحه : (( اشوف هالتربيه وش جابت لك غير بنت لسانها طولها )) كانت تقصد ريما , والتفتت ع نجلاء وكملت (( وذي تقلد اختها الطويله بكل شي لو تطب النار طبت معاها )) والتفتت ع فراس وقالت (( وهالولد خبل مايدري وين الله حاطه فيه )) والتفت ع اروى ورقت ملامحها وقالت (( والله مافي بيتكم احدن صاحي الا هالاروى جعلها انشالله سعيده في الدنيا وفي الاخره ))

هنا ام فراس ماقدرت تتحمل ولا كلمه زياده قامت بعصبيه وطلعت من غرفه الاكل , وهي عند الباب قالت لها الجده : (( وين رايحه تعالي كلي ))

بدون ما تلتفت ام فراس قالت : (( شكرا شبعانه ))

كملت طريقها ومن بعدها قامت نجلاء وقالت : (( انسدت نفسي عن الاكل اف الواحد مايقدر ياكل في بيته براحته ))

ردت الجده : (( لا والله هذا انا في بيتي واقدر اكل براحتي ))

سمعت هالكلمه نجلاء وهي توها راح تطلع من الغرفه ولكن هالكلمه وقفتها والتفتت ع جدتها وقالت : (( فيه وحده هنا مصدقه مره ان هذا بيتها , ياليت تنتبه لنفسها وتعرف انها ضيفه ممله ))

طلعت من الغرفه قبل تسمع كلمه زياده من جدتها تخليها ماتتحمل وتضربها
اما الجده كملت اكلها ولا كان شي صار اصلا هي جايه وناويه تكرهم في عيشتهم , التفتت لها اروى وقالت : (( يمه لاتزعلي ترى نجلاء عصبيه شوي بس قلبها طيب ))

الجده : (( والله محد طيب في هالبيت الا انتي ))

ابو فراس : (( يمه خفي ع البنات شوي الله يهديك لا تحطي عقلك بعقل بزر ))

الجده : (( والله اذا انت ماعرفت تربيهم انا الي بربيهم ))

تكلم فراس بمرح وقال : (( يمه شيخه ليش قلتي عني ما ادري وين الله حاطني فيه ترى انا زعلان عليك ))

الجده : (( ع شانك ماتنتبه لاخواتك وتعقلهم تاركهم سيدهم قيدهم ))

فراس : (( ليش يمه ملاحظه عليهم شي ؟؟ ))

تنهدت الجده : (( ما اقول الا الله يخلف عليك بعقلك كل هالكلام الي قالوه لي وماتدري ايش سوو ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$


بحدود الساعه 5 العصر كانت نوره ع نار , مرتبكه ماتدري ايش تسوي وشلون راح تبدى الموضوع مع ريما , لبست بسرعه ونزلت تنتظر ريما تجيها , خافت انها تتأخر او تنسى فدقت عليها : (( الو ))

ريما : (( هلا ))

نوره : (( هاه راح تجي ؟؟ ))

ريما : (( ياربيه يا نوقا مافيك صبر , بالله كم جلستي في بطن امك ؟؟ ))

نوره : (( يومين , المهم بس تعالوا راح انجن لو ماحكيت لاحد ))

ريما : (( يالله انا الحين جالسه البس دقايق واطلع ))

نوره : (( طيب والبنات راح يجو لوحدهم او راح تمريهم ))

ريما : (( لا راح امرهم الحين , خلاص نوقا هدي ترى بديتي توتريني ))

نوره : (( اوكي انتظركم ))

ريما : (( يالله باي ))

نوره : (( باي ))

قفلت ريما وبسرعه لمت شعرها لانها توها متحممه ولبست ملابس انيقه , وحطت بعض الكحل الخفيف الي يبرز جمال عيونها وحده ملامحها , نزلت تحت وتوجهت لباب البيت وقبل تطلع مرت ع غرفه الجلوس ع شان تبي ترفع ضغط جدتها قبل تطلع , دخلت ومثل ماتوقعت لقت الجده جالسه مع اروى وامها وراكان , قربت من امها وباستها مع خدها بحنان وقالت : (( ماما حبيبتي تبي شي انا طالعه ))

ام فراس : (( وين حبيبتي ))

ريما : (( رايحه لنوقا ))

الجده : (( وشو وين بتروحين ؟؟ ))

التفتت ريما لها وباحتقار قالت : (( رايحه لنوقا تعرفي نوقا ))

الجده : (( وشو هذا ))

ريما : (( اذا ماتعرفي ليش تسالي والا بس لقافه ))

صرخت اروى : (( ريما احترمي امي شيخه , عيب ترفعي صوتك عليها ))

مثلت ريما علامات التعجب والدهشه ع وجهها وقالت : (( اووووووه الطرما تكلمت اخيرا , وااااااو ياشيخه صراحه جيتك حلوه الي خلتنا نسمع صوتها , تصدقي اني بديت اشك انها ماكله لسانها ))

قامت الجده وهي معصبه : (( احترمي نفسك يالطويله العصلا لا اوريك شغلك , الا اروى لا تتكلمي فيها )) واشرت ع عصاها الي بيدها (( والا والله لاعلمك الادب بهالعصى الي معاي ))

هزت راسها ريما باسف : (( لالا من جدك راح تضربيني بهالعصى ياحرام , اقول هذا اذا قدرتي توصلي لي والا تبي اجيب لك سلم ))

اروى مره عصبت : (( ريما اذا ما راح تكلمي امي شيخه باحترام اطلعي من هالغرفه الحين ))

تكتفت ريما وقالت : (( والله , لا تعالي اضربيني احسن , اقول يالعانس بدال ماتصيري محاميه لهالعجوز دوري لك زوج يقبل فيك لاني اظن فواز عافك من بعد ماشافك بالحفله ))

الجده : (( لاتخافي ع اروى انشالله حظها بيصير احسن من حظك وعريسها انشالله عندي ))

هنا انفجرت ريما من الضحك وقالت : (( ههههههههههه بالله مين جايبه لها لا يكون بس جورج بوش ))

الجده : (( ومنهو ذا ))

اروى : (( يمه لاتهتمي لكلامها اصلا هي مجنونه مدري ايش صاير لها خلاص انهبلت ))

قربت ريما من عند اروى وقالت : (( اشوف طايل لسانك هاه , والا ع بالك تحتمي بهالعجوز ترى وربي نفخه مني اطيرها , وانتي دواك عندي بعد ما ارجع ))

الجده : (( باذن الواحد الاحد اني ماخليها تجلس عندك اكثر من شهر ))

ريما الفتت ع جدتها وباستهزاء قالت : (( ليش راح تهاجرو؟؟ ))

الجده : (( لا والله بزوجها الي يسواك ويسوى طوايفك ))

قربت ريما من جدتها وبنظره كلها تهديد قالت : (( انتي بس فكري تجيبي لها عريس من طرفك وشوفي ايش راح يصير )) تركتهم وتوجهت للباب وقبل تطلع قالت : (( يكون بعلمك ترى مافيه شي يصير بهالبيت الا بموافقتي انا ))

وطلعت وخلتهم , التفتت الجده ع ام فراس الي كانت ساكته وقالت : (( عاجبك كلام بنتك ))

ام فراس : (( والله ياخالتي ريما ماغلطت , مانبي نزوج اروى اي احد ))

الجده : (( ما اقول الا ادعو ربكم انه يرضى فيكم ))

استغربت ام فراس من لهجتها كأنها صادقه وفعلا فيه عريس لاروى , خافت مره وحست ان المشاكل جايه في الطريق , خافت ع بيتها وع عيالها الي اكيد كثر المشاكل راح تفرقهم , وانقهرت من وجود هالجده لان اكيد وجودها راح يسبب مشاكل هي في غنى عنها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


كانت بالسياره متجهه لبيت اماني , شغلت لها ميوزيك يهدي من تعصيبها , بوجود هالجده البيت صار لا يطاق , وفوق كل هذا الوظيفه الي وهقها ابوها فيها , يعني تجي تداوم وتطلع ومافيه منها اي فايده , مجرد وجود وبس , مو لو هالوقت الي تحظر فيه تكون نايمه بفراشها ابرك لها , تذكرت مشاري ووقاحته وابتسمت لما تذكرت شلون انتقمت منه , حست بفخر بنفسها لان مافيه احد تحداها الا وجابت راسه , دايما الحلول موجوده عندها , ودايما تكون هي المنتصره , دق موبايلها ولما رفعته شافت رقم الشايب ابو زيد , تاففت وقالت : (( اف هذا نسيته اليوم , كله من هالعجوز , الحين ايش اقول له لما يسالني عن راي ابوي ؟؟ ))
ردت بسرعه عليه قبل يقفل وقالت بدلع ماااصخ : (( الو ))

ابو زيد : (( يالبى قلبك ))

ضحكت ريما ضحكه دلوعه ع شان تزيده تولع بها , وفعلا هالضحكه جابت مفعولها لانه قال : (( هاه يااحلى بنت بهالدنيا كلمتي ابوك , خلاص انا مقدر اتحمل ))

ريما : (( بصراحه انا لسى ماكلمته ))

ابو زيد بقهر واضح بصوته : (( ليش ؟؟ ))

ريما : (( بصراحه جدتي اليوم وصلت من السفر ومالقيت وقت احكي معاه ))

ابو زيد : (( الحمدلله ع سلامتها , عاذرك اكيد فرحتك بوصولها نستك الموضوع ))

ريما : (( صراحه من كثر شوقي لها نسيت نفسي طول اليوم جالسه معاها وبحظنها , مو قادره اصدق اني شفتها , تصدق لو ماجت هي عندنا كنت راح اروح لها بالرياض ))

ابو زيد : (( ياعمري ع الحنان , ياليتني جدتك ع شان تحبيني كذا ))

مثلت ريما الحياء : (( ابو زيد بليز لاتحرجني ))

ابو زيد : (( اموت انا ع الي يستحو , عاد تدري اني زعلان عليك ))

ريما : (( ليش ؟؟ ))

ابو زيد : (( اجل تقولي لو جدتك ما جت كنتي راح تروحي لها للرياض وتتركيني ))

ريما : (( ايش تبيني اسوي من كثر ما احبها ماودي افارقها ))

ابو زيد : (( خلاص انشالله بعد مانتزوج راح تشوفيها كل يوم ))

استغربت ريما : (( كل يوم ؟؟ مو فاهمه ))

ابو زيد : (( مو احنا اذا تزوجنا انشالله راح نسكن بالرياض وبهالشكل كل يوم راح تزوريها ))

انصدمت ريما من هالكلام : (( ليش انت ناوي تعيش بالرياض ))

ابو زيد : (( ايه كل مؤسساتي وشركاتي ومحلاتي في الرياض ))

ريما : (( اها ))

ابو زيد : (( ليش يضايقكك هالشي ؟؟ ))

ابتسمت ريما : (( لالا عادي انا مستعده اعيش باي مكان بس اكون معاك )) وقالت في نفسها " اول ماتموت يالخايس راح ارجع اعيش هنا "

ابو زيد : (( الله لا يحرمني منك ))

وقفت ريما عند بيت اماني وقالت : (( اوكي ابو زيد اكلمك بعدين لاني وصلت عند صاحبتي ))

ابو زيد : (( ليش ماقلتي لي انك طالعه؟؟؟ ))

استغربت ريما : (( وليش اقول لك ))

ابو زيد : (( مو الحين انتي خطيبتي ))

ريما بتساؤل : (( طيب ؟؟ ))

ابو زيد : (( لازم اعرف وين راح تروحي ووين تجي ))

ريما : (( يعني وين راح اروح لصاحبتي ))

ابو زيد : (( مو مشكله حطي عندي خبر ))

تنرفزت ريما لانها ماتحب احد يتحكم فيها : (( اوكي , طيب ممكن اقفل ع شان ادق ع البنت تطلع ))

ابو زيد : (( ماعندك تلفون بالسياره ؟؟ ))

ريما : (( ايه عندي ))

ابو زيد : (( دقي عليها وانا معاك ع الخط ))

زاد استغراب ريما وقالت : (( ليش انشالله ؟؟ ))

ابو زيد : (( مشتاق لك ومقدر اقفل من الشوق ))

ريما في نفسها " والله طلعت شكاك يالمترهل , بس طيب راح اجاريك لما اخذ الي ابي " , دقت ريما ع رقم اماني , وتعمدت انها تخليها ع السبيكر ع شان يرتاح , انتظرت شوي لما ردت : (( اماندا انا برا ))

ردت اماني : (( اوكي الحين راح اطلع لك ))

قفلت ريما الخط وتكلمت مع ابو زيد : (( الحين صاحبتي راح تركب وما ابيها تشوفني اكلم ))

ابو زيد : (( اوكي بس لا تنسي تردي علي بخصوص موضوعنا ))

ريما : (( اوكي ))

قفلت ريما وهي تفكر بهالشايب ماكفاه انه شين ومترهل واكبر منها بمليون سنه واخرتها يصير شكاك والله حاله , كانت اول تطمح انها تتزوجه وتتمسكن لما يموت وتورث كل شي , بس الحين بعد ما حست انه شكاك خافت ماتقدر تتحمله اكثر من سنه , فقررت انها تاخذ الي تقدر عليه ع شان لو صار طلاق تطلع منه بفايده , فزت من الرعب لما سمعت صوت جنبها يقول : (( رودي وينك؟ ))

التفتت لقت اماني تطالعها باستغراب : (( متى ركبتي ))

اماني : (( من دقيقتين وانتي رايحه بعالم ثاني ))

تأففت ريما وكملت طريقها متجهه لبيت الجوهره واخذتها ومن بعدها مرت ع تهاني وراحو ع بيت نوره الي تنتظرهم بشوق


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


في غرفه الجلوس في بيت السفير كانت اروى جالسه مع جدتها يطالعو التلفزيون , التفتت الجده ع اروى وقالت : (( اروى حبيبتي عطيني التلفون ))

قامت اروى تاخذ التلفون وتقربه عند جدتها , اخذته وقبل لاترفع السماعه طالعت اروى بخبث وقالت : (( لا ابي تلفونك ))

استغربت اروى وعطتها موبايلها , طلعت الجده من جيبها ورقه عليها رقم موبايل وعطتها اروى وقالت : (( دقي لي ع هالرقم ))

اخذت اروى الرقم ودقت عليه وهي مستغربه مين هذا رقمه وايش علاقة جدتها فيه ومتى جابت هالرقم , بعد ماسمعت صوت الموبايل يدق عطته جدتها , وبعد لحظات تكلمت الجده : (( هلا والله بوليدي , شلونك , انا زعلانه ماتقول عندي جده توها واصله اجي اسلم عليها اشوفها , لالا انت متغير علي , الحين تجي تسلم علي في بيت ولدي سلطان والا لاانا جدتك ولا انت ولدي , لا تخاف ضيوفي هم ضيوف ولدي ومحد بيتضايق من وجودك , تدل البيت ؟؟ , زين وفرت علي التوصيف ههههه , يله انا انتظرك ))

عطت اروى الموبايل : (( قفليه ماعرف ))

اروى : (( يمه شيخه من هذا الي راح يجي ))

التفتت عليها وهي تضحك : (( كلها ساعه على قولته وتعرفين ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


كان شكل نوره يموت ضحك وكانها تقيس طول وعرض الصاله من كثر ماتروح وتجي وتلف فيها , دخلت عليها امها مستغربه : (( نوره حبيبتي فيك شي ؟؟؟ ))

فزت نوره وقالت : (( هاه لالا مافيني شي , عادي ))

ام نوره : (( شكلك متوتره ))

نوره : (( لا عادي بس انتظر صاحباتي يجوني ))

ام نوره : (( والي تنتظر صاحباتها تتوتر بهالشكل ))

خافت نوره انها تنفضح وقالت : (( لا ياماما انا متوتره ع شان اماندا ))

ام نوره : (( ليش فيها شي ؟؟ ))

نوره : (( هاه لالا مدري اقصد اظن ))

ام نوره : (( نوره ايش فيك ؟؟ ))

نوره : (( مدري ماما بس احس ان اماندا فيها شي لانها لما دقت علي كانت تبكي ))

ام نوره : (( الله يستر ))

نوره : (( اي والله , الله يستر )) دق موبايل نوره وانقذها (( الو ))

الجوهره : (( هاي نوقا احنا برا ))

نوره : (( اوكي جايه افتح لكم ))

على طول قالت الجوهره : (( اخوك الكريه فيه ؟؟ ))

نوره : (( مين تركي ؟؟ ))

الجوهره : (( ومن غيره ))

نوره : (( لا طالع ))

الجوهره : (( ايه كويس لاني ما ابي اشوف وجهه المعفن ))

نوره : (( يوه ياجوي مو وقته يله ادخلو ))

الجوهره : (( شلون ندخل وانتي مافتحي لنا يالفالحه ))

نوره : (( طيب الحين افتح لكم ))

التفتت نوره تدور امها ومالقتها ماتدري متى تركتها , طلعت برا وفتحت الباب للبنات وبعد السلام طلعوا غرفه نوره وقفلت الباب بالمفتاح , كانوا كلهم مستغربين وودهم يعرفوا ايش قصتها , تكلمت ريما : (( نوقا بليز اشبعي فضولنا وقولي لنا ايش السالفه الي جرتنا ع وجيهنا من بيتنا وجابتنا هنا ؟؟؟ ))

قالت تهاني : (( انشالله تكون سالفه تستاهل لاني تركت طلعتي مع ماما للسوق ع شان خاطرك ))

نوره قالت بدون مقدمات : (( انا راح اتزوج )) وياليتها ما قالت هالكلمه لان البنات كلهم صرخوا صرخه وحده هزت اركان بيت نوره وخلته قابل للانهيار , ارتبكت نوره وماتدري تسكت مين والا مين , والصراخ مستمر , خافت امها تجي تحسبهم احترقوا والا صار فيهم شي , حاولت تسكتهم بس لا حياة لمن تنادي , صرخت صرخه اقوى من صرختهم وقالت : (( بـــــس ))

سكتو كلهم وطالعوا بحقد , قامت الجوهره وهي حاطه يدها ع خصرها وقالت : (( يالمعفنه ليش ماقلتي لنا ))

نوره : (( انا جايبتكم هنا ع شان تساعدوني لاني اهلي مايعرفوا شي ))

اشرت ريما ع البنات انهم يسكتوا وطالعت نوره وقالت : (( شكل الموضوع فيه اكشن ومغامرات , واااو نوقا عطينا الي عندك ترى ودي اسوي اكشن احس اني محتاجه له لان حياتي هاليومين بارده ))

تنهدت نوره وبدت تحكي لهم عن قصه الحب والغرام السريه الي بينها وبين محمد , وقالت لهم انه كان حب شريف مايتعدى النظرات وقالت لهم ان محمد ناوي يجي يخطبها وهي خايفه تقول لاهلها , وخاصه ان محمد معطيها مهله بس لليوم

تكلمت اماني بذهول وصدمه : (( محمد ))

الجوهره قالت : (( ياما تحت السواهي دواهي , وانا اقول هالولد عاقل ومؤدب اثاريك كنتي مكوشه عليه ))

ريما : (( والله يانوير طلعتي مو سهله , محمد ))

نوره : (( ايش فيكم , انا صراحه ماحبيت اقول لكم شي لاني مستحيه , وبعدين ما كان فيه شي مهم , يعني كلها نظرات , بس الحين بما ان الموضوع صار فيه زواج قلت لازم تعرفوا ))

تكلمت ريما بوقاحه : (( قلتي لنا ع شان احنا صاحباتك والا ع شان نساعدك ))

نوره : (( اذا انتو ماساعدتوني مين راح يساعدني ؟ ))

ريما : (( والله قصتك حلوه وما راح احد يحلها الا انا ))

نوره بحماس : (( شلون؟؟ ))

ريما : (( شلون عاد ما راح اقول لك ))

نوره : (( اوه رودي بلا استهبال )) والتفتت ع تهاني (( توفي ليش ساكته ماعندك شي تقوليه ؟؟ ))

تكلمت تهاني وكانها تصحى من غيبوبه : (( اكتشفت شي يا بنات ))

الكل : (( ايش ؟؟ ))

تهاني : (( طلعت نوقا اذكى وحده فينا , دايما بالجامعه تدعي الحياء والعقل واثاريها تخطط ع الولد لما جابت راسه واحنا ياغافلين لكم الله , وطلعنا من الجامعه بلا فايده ))

الكل ضحك عليها , اما نوره طالعت ريما بنظره ترجي : (( رودي تكفين قولي ايش الحل ؟؟ ))

ريما : (( اسمعي انا عندي الحل الي يخلي موقفك حلو , بس نحتاج وحده ممثله تمثل لنا هالدور ))

نوره : (( اي دور ))

ريما : (( لازم وحده منا تمثل ع امك انها تعرف محمد معرفه اخوه مو اكثر , وبحكم انه يمون عليها ويقول لها كل اسراره اعترف لها انه يحبك وانه معجب باخلاقك ويبي يتقدم لك , وتقول لامك انها خايفه تقول لك وترفضيه لان الولد اخلاقه عاليه وحرام ينرفض , وبهالشكل موقفك بيكون حلو وكانك ماتدري عن شي ))

طالعت نوره البنات تنتظر رده فعلهم , بس كانت ملامحهم تدل ع الموافقه , على طول قالت نوره : (( طيب مين منكم تتبرع بهالدور ))

تهاني : (( انا مالي شغل فكيني انا اصلا اخاف من امك ))

اشرت لها ريما ع شان تسكت والتفتت ع البنات وحده وحده لما استقرت على الجوهره واشتر لها بيدها : (( انتي ))

فزت الجوهره من مكانها : (( لا والله ع كيفك ماراح امثل اي دور ولا راح اقول شي ولا راح اتحرك من مكاني ))

ريما : (( اذا تحبي نوقا راح تضحي ع شانها ))

الجوهره اعترضت : (( اش معني انا ))

ريما : (( لانك انتي الوحيده الي ام نوره ما ارح تشك فيها , لانك ولد وعادي ان تكون لك علاقات مع شباب وعادي ان الولد يكلمك انتي لانه يحس انك خويه ))

قامت الجوهره من التعصيب : (( تاركه الانوثه لك ))

ضحكت ريما : (( ليش تزعلي , هذي الحقيقه شوفي بنطلونك وهالسلاسل الي معلقتها عليه ولا شعرك هالبوي انا متاكده ان شعر بابا اطول من شعرك , يالله جوي ع شان هالوجه البرئ )) واشرت ع نوره

الجوهره : (( لاتحاولي لا يعني لا ))

نوره طالعتها بحزن مزيف : (( خلاص ع راحتك ياجوي , خلاص انا راح اقول لمحمد اليوم ان اهلي مارضو وخليه يدور له بنت ثانيه انا مالي نصيب معاه ))

حست الجوهره بتأنيب الضمير وقالت : (( اف خلاص لا تصيحي علينا , يله علموني ايش اقول قبل اغير رايي ))

تكلمت ريما وقالت لها بالخطه خطوه خطوه , تنهدت من بعدها الجوهره وتوكلت على الله ونزلت تحت تدور ع ام نوره , لفت الصاله مالقتها , سمعت اصوات طقطقه في المطبخ تنهدت قبل تدخل استعداد للمواجهه والحرب , اول مادخلت انصدمت لما شافت اكره وجه ممكن تشوفه بحياتها , واقف ويقطع له تفاحه , كانت راح ترجع بسرعه قبل يشوفها , بس وقفت مكانها لما نادتها ام نوره من المطبخ , ماكانت مبينه مره لانها باخر المطبخ : (( هلا حبيبتي الجوهره حياك الله تفضلي ))

الجوهره : (( هلا خالتي )) وقربت منها وسلمت عليها وقالت (( لابس كنت جايه اشرب مويه ))

ام نوره : (( تركي حبيبتي عط الجوهره مويه ))

تركي طالعها من فوق لتحت وباين ع شفايفه انه كاتم ضحكته : (( انشالله ))

مشى لما وصل للثلاجه واخذ منها علبه مويه وقبل يعطيها الجوهره قال بصوت عالي : (( تصدقي يالجوهره عندي بنطلون نفس بنطلونك بالضبط انتي شاريته من محل رجالي ؟؟ ))

دخنت الجوهره من القهر وقالت : (( لا )) ماتقدر ترد عليه ع شان امه موجوده

تركي : (( غريبه نفس اللون ونفس الموديل غريبه بس انا ماحطيت السلاسل هذي لاني احسها حقة عرابجه , لان برايي الي يحطو هالسلاسل شاكين في رجولتهم فيحبو انهم يبرزو رجولتهم بهالسلاسل والا ايش رايك يالجوهره ))

الجوهره التفتت ع ام نوره لقتها لاهيه في هالفطاير الي جالسه تسويها وخاشه جو مع نفسها , التفتت ع تركي وقالت بهمس : (( اذا هذا رايك في الي يلبسو سلاسل فانا رايي في الي يلبسو بجامات بيضاء )) واشرت ع بيجامه لابسها لونها ابيض (( احس ان قلوبهم سودا ويحاولو انهم يغطوا هالسواد باللون الابيض ))

تركي قام يكح كحه مصطنعه وقال لها بهمس : (( بحاول اضحك ع شان ما افشلك ))

التفتت الجوهره ع ام نوره الي من تشوف الطبخ والمطبخ تنسى نفسها وقالت : (( مشكوره خالتي ))

التفتت ام نوره عليها : (( بالعافيه ))

وطلعت بسرعه من المطبخ , وهي تركض للدرج حست ان احد وراها التفتت ولقت تركي يبتسم وراها : (( سوري بس عجبني صوت هالسلاسل الي مركبتها تذكرني بالاجراس الي يركبوها ع البقره اوه اسف اقصد ثور نسيت انك ولد ))

انفجرت الجوهره فيه وقالت : (( gay ))

وراحت تركض لغرفه نوره وسمعت صوته يصرخ ويقول : (( المويه يا ولد ))

دخلت الغرفه وهي عليها قرون , صفقت الباب وراها وهي معصبه مرررره وما تكلمت , البنات انصدمو من شكلها وخافو ان ام نوره درت وحست بشي , تكلمت نوره : (( جوي ايش صار ماما درت عن شي ))

قلدت الجوهره صوت نوره وهي تقول ماما : (( ماما ماما , امك هذي ماتدري وين الله حاطها فيه ))

نوره : (( جوي احترمي نفسك ))

الجوهره : (( ماني فاهمه ليش تخافي منها اصلا انا صار لي ساعه واقفه بالمطبخ واخوك يهيني اهانات كل وحده اقوى من الثانيه وهي غرقانه بهالفطاير الي تسويها , اسمعي لو انا مكانك انزل واقول لها كل شي هذا اذا انتبهت لك لان امك وهي في المطبخ تنسى نفسها ))

نوره : (( يعني ماقلتي لها شي ))

تكلمت الجوهره بعصبيه وصراخ : (( لا والله واخوك هالحشره يخلي الواحد يقدر يتكلم ))

ريما : (( جوي بلا الغاز قولي ايش صار معاك ))

تحمست الجوهره وقالت لهم كل كلمه قالها تركي , ولما انتهت كانت تنتظر البنات يقولو حقير حيوان ليش يسوي كذا وانصدمت لما شافتهم ساكتين

ريما : (( ههههههههههههههههههه , بصراحه اخوك يانوره فله ))

الجوهره : (( فله هاه يله باي انا ماشيه وخلي رودي تنفعك ))

مسكوها كلهم وحاولو يهدوها , ومن بعد محاولات قررت الجوهره تنزل مع ريما ع شان تضمن لها ان تركي ما راح يكون موجود
نزلوا ولقوا ام نوره ع حالها اما تركي ما كان له اثر , دخلت الجوهره ع ام نوره , وريما طلعت فوق , بدت الجوهره تمهد للموضوع لحد مادخلت في الزبده : (( بصراحه فيه واحد يبي يتقدم لنوره ))

تركت ام نوره شغلها وقالت : (( واحد ومن هالواحد؟؟ ))

الجوهره : (( اااا واحد كان يدرس معانا بالجامعه ونوره ماكانت معطيته وجه ابد وهذا الي عجبه في شخصيتها , وبصراحه هو منحرج يقول لها شي فقال لي انا ع شان اكلمك تحددي معاه موعد ))

كانت ام نوره متقبله الموضوع مبدئيا , وقررت انها تسال تركي متى فاضي ع شان يجو , راحت الام تستشر ولدها من بعدها جت وهي تبتسم وتقول : (( قولي لهم الله يحييهم الاسبوع الجاي ))

طلعت الجوهره تبشرهم , والكل فرح , من بعدها ودعو نوره وكانوا في طريقهم للسياره لما تفاجات الجوهره وهي تشوف تركي واقف برا وانصكت الدنيا بوجهها قررت ترجع تدخل البيت بس خافت انه يلحقها قالت احسن شي اركب السياره بسرعه , التفتت ع البنات وقالت : (( ياليل المصاله وثقل الدم ياله بنات ركبنا ))

تركي : (( يلعن ام الزحفان ياشيخ )) وبدى يمشي مشيت واحد عربجي , وكل البنات كانو يطالعوه وهم ميتين ضحك بس مايبو يبينو هالشي قدام الجوهره , التفت ع الجوهره وكانه نسى شي : (( ايه جوي بالله ماتسلفيني هالبندانا الي ع راسك عاجبني الهيكل العظمي الي مرسوم عليها ))

ضحكت الجوهره لاول مره والكل استغرب واولهم تركي معقوله اهاناته ماصارت تجيب نتيجه , بس تغير نظره لما شالت الجوهره سلسله من السلاسل الي معلقتها ع بنطلونها وركضت لعند تركي وعطته ذيك الضربه الي يحبها قلبك , صرخ تركي من الالم الي حس فيه لان الضربه جت في كتفه , راح يركض لما شاف يدها تتجهز لضربه ثانيه , دخل بسرعه وقبل لايقفل الباب لحقت الجوهره ع طرف رجله وعطته لسعه مزدوجه سلخت جلده , صرخ منها صرخه وقال : (( اااااااااااااه يامتوحشه رجلـــي , ماما الحقيني غريبه الاطوار سلختني ))
لما سمعت الجوهره طاري امه ركبت بسرعه في السياره قبل لا ام نوره تغير رايها في موضوع زواج نوره , وركبو وراها البنات وهم ميتين ضحك ماسكتوا لحد ما وصلو بيت الجوهره ونزلوها , ومن بعدها نزلت ريما البنات كلهم بيوتهم وتوجهت للبيت وهي قرفانه لان بكره دوام , بعكس اروى الي كانت فاقده الدوام وحاسه بفراغ كبير , وصلت البيت ودخلت وعلى طول ع غرفتها ابد مو رايقه للمناقر مع جدتها , اخذت لها دش سريع قبل تنام لانها متعوده قبل تنام تاخذ لها دش يريحها ويهدي اعصابها , اول ماخلصت سمعت اصوات برا غرفتها لبست بسرعه روب الحمام وطلعت لقت نجلاء واقفه : (( خير انشالله تدخلي غرفتي بدون استأذان ))

نجلاء وهي مصدومه : (( الحقي يا رودي ))

خافت مره ريما لان ملامح نجلاء كانت تخوف : (( وجع ايش صار خوفتيني ))

اشرت بيدها ع تحت وقالت : (( ولد عمي تحت ))

ببلاهه قالت ريما : (( هاه ))

نجلاء : (( ولد عمنا تحت جدتي نادته )) مسكت يد ريما وحاولت تسحبها : (( تعالي بسرعه شوفيه ))

فكت ريما يدها بقوه وقالت : (( عمى تبيني انزل بروب الحمام ))

نجلاء وهي تركض طالعه من الغرفه : (( انزلي بسرعه رودي ))

معقوله ولد عمها ؟؟ من وين طلع وايش جابه ؟؟ معقوله جدتها تحاول ترجع العلاقات مع عمانها ؟؟ ايش جابه اصلا من الرياض؟؟
الفتت بسرعه ع غرفه ملابسها لقت بنطلون جينز كان اقرب شي لها , خذته بسرعه ولبسته , واخذت تيشرت لونه بينك ولبست بسرعه وطلعت من غرفتها بدون حتى ماتفكر انها تمشط شعرها , كان كله مويه حتى ان التيشرت الي لابسته امتلى مويه من شعرها , نزلت بسرعه تركض ركض , نزلت الدرج ولما وصلت لاخر درجه شافت بالصاله الكل متجمعين ع شخص كان معطيها ضهره , كان فيها فضول مو طبيعي انها تشوفه , تبي تعرف هل صدق هذا ولد عمها ؟؟ وكيف راح يكون شكله , انتبهت ارى لوجودها وابتسمت لها ومن بعدها كلمت ولد عمها وقالت : (( هذي ريما ))

التفت ع المكان الي كانت تاشر عليه اروى وحط عينه بعينها من بعدها صرخت ريما عليه وقالت : (( انت ؟؟؟ ))




ليش انصدمت ريما لما شافت ولد عمها ؟؟ هل كانت تعرفه قبل ؟؟؟
وايش التطورات الي راح تصير مع اروى وولد عمها ؟؟؟
هل راح تنجح خطط الجده وتقدر تزوجهم ؟؟
ايش راح يكون رد فعل ابو ريما لما يعرف انها تبي تفسخ خطوبتها الاولى وتنخطب لابو زيد ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 22-06-08, 02:06 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــســـــادس ـــــزء





وصلت ريما للبيت ودخلت وعلى طول راحت ع غرفتها ابد مو رايقه للمناقر مع جدتها , اخذت لها دش سريع قبل تنام لانها متعوده قبل تنام تاخذ لها دش يريحها ويهدي اعصابها , اول ماخلصت سمعت اصوات برا غرفتها لبست بسرعه روب الحمام وطلعت لقت نجلاء واقفه : (( خير انشالله تدخلي غرفتي بدون استأذان ))

نجلاء وهي مصدومه : (( الحقي يا رودي ))

خافت مره ريما لان ملامح نجلاء كانت تخوف : (( عمى ايش صار خوفتيني ))

اشرت بيدها ع تحت وقالت : (( ولد عمي تحت ))

ببلاهه قالت ريما : (( هاه ))

نجلاء : (( ولد عمنا تحت جدتي نادته )) مسكت يد ريما وحاولت تسحبها (( تعالي بسرعه شوفيه ))

فكت ريما يدها بقوه وقالت : (( عمى تبيني انزل بروب الحمام ))

نجلاء وهي تركض طالعه من الغرفه : (( انزلي بسرعه رودي ))

معقوله ولد عمها ؟؟ من وين طلع وايش جابه ؟؟ معقوله جدتها تحاول ترجع العلاقات مع عمانها ؟؟ ايش جابه اصلا من الرياض؟؟
التفتت بسرعه ع غرفه ملابسها لقت بنطلون جينز كان اقرب شي لها , خذته بسرعه ولبسته , واخذت تيشرت لونه بينك ولبسته وطلعت بسرعه من غرفتها بدون حتى ما تفكر انها تمشط شعرها , كان كله مويه حتى ان التيشرت الي لابسته امتلى مويه من شعرها , نزلت بسرعه تركض ركض , نزلت الدرج ولما وصلت لاخر درجه شافت بالصاله الكل متجمعين ع شخص كان معطيها ضهره , كان فيها فضول مو طبيعي انها تشوفه , تبي تعرف هل صدق هذا ولد عمها ؟؟ وكيف راح يكون شكله , انتبهت اروى لوجودها وابتسمت لها ومن بعدها كلمت ولد عمها وقالت : (( هذي ريما ))

التفت ع المكان الي كانت تاشر عليه اروى وحط عينه بعينها من بعدها صرخت ريما عليه وقالت : (( انت ؟؟؟ ))

تحولت نظرته لاحتقار وقال لها ببرود : (( والله يقولو انه انا , الا اذا انتي عندك راي ثاني ))

التفتت مو مصدقه لنجلاء وقالت : (( جولي وين ولد عمي ))

تكلم يصحح لها : (( ع شان بس اصحح لك معلوماتك انا مو ولد عمك , انا ولد عمتك وانتي بنت خالي ))

ريما قربت منهم والمويه مازالت على التيشرت الي لابسته وشعرها غرقان وقالت : (( مستحيل انت اسمك مشاري الــ شلون تصير تقرب لي ؟ عائلتك مو نفس عائلتي ))

طالعها بقمه الاحتقار وقال : (( انا ابي افهم على ايش انتي مديره ؟؟ ترى هذي مو عمليه صعبه انك تفهميها انا ولد عمتك يعني امي الي هي اخت ابوك اسم عائلتها نفس اسم عائلتك تزوجت واحد الي هو ابوي ومن عائله غير وصرت انا ولد عمتك وابوي من عائله ثانيه ع شان كذا اسماء عوائلنا تختلف )) اشر ع راسه وقال (( انشالله فهمتي ))

ريما مو قادره تستوعب معقوله مشاري التافه الملحط والمنحط ولد عمتها ع شان كذا ابوها متبري من اخوانه ماينلام عائله ماتشرف
قربت منه اكثر وهي تقول : (( وكنت عارف اني بنت عمتك من زمان ))

تأفف مشاري وقال : (( انتي مو بنت عمتي انتي بنت خالي وانا ولد عمتك افهمي , واذا ع سؤالك ايه انا عارف انك بنت عمتي قبل ادخل ع مكتبك , اظن مافيه بنت سفير سعودي وقحه بهالبلد الا انتي ))

عضت ع شفايفها من التعصيب : (( اسمعني يا ولد عمتي , هالعلاقه الي بيننا والدم انا قاطعته , واذا ع القرابه انا متبريه منكم , ممكن تورينا عرض اكتافك ؟؟ ))

الجده : (( والله مايطلع وانا راسي يشم الهواء ))

نزلت ام فراس من هالازعاج ووقفت مصدومه تتامل هالشخص الدخيل عليهم , كانت عيونها كلها علامات استفهام , التفتت لها ريما وقالت : (( شفتي مين جابت لنا ؟؟ تخــ ))

قاطعها مشاري بابتسامه لام فراس وقرب عندها وفي عيونه علامات التعجب وقال : (( مشالله هذي بنت خالي يمه شيخه ))

انصدمت ام فراس من هالسؤال , بس الجده جاوبت : (( لا ياوليدي هذي مره خالك سلطان ))

تصنع مشاري التعجب والاندهاش وقال : (( معقوله هذي زوجه خالي بصراحه مره صغيره حسبتها بنته , بصراحه خالي عرف يختار ))

تشققت شويه ع ام فراس اول شي مدح شكلها وبعدين قال انها بنت السفير يعني كبر راسها , ماهمها ام فراس مين يكون اهم شي انه مدحها , تكلمت الجده : (( هذا مشاري ولد بنتي ))

مدت يدها ام فراس : (( هلا والله تشرفنا ))

ابتسم لها ومد يده : (( الشرف لي والله , بصراحه لما شفت بناتك الله يحفظهم قلت اكيد امهم ملكه جمال , بس بصراحه ماتوقعت انك بهالجمال مشالله ))

خلاص ام فراس راحت فيها من الوناسه وقالت وهي مستحيه : (( الله يسلمك تفضل تفضل ليش واقف ))

ريما انصدمت اول مره ام فراس ترحب باحد كذا كل هذا ع شان هالكلمتين الي قالها , صدق انه حقير ويصطاد في الميه العكره , التفت عليها وفي عيونه علامات النصر واشر لها وهو يمشي : (( باي ))

ضربت ريما رجلها بالارض من القهر , في دقيقه وحده تحكم بامها وخلاها مثل الخاتم باصبعه , توها راح تقول لها عن حقارته بس هو ما عطاها فرصه , ايش يبي جاي ؟؟ ع شان ينتقم منها ويقهرها , لا لازم تقول لابوها ع انه هو الي تجرا ورفع صوته عليها اليوم ع شان يطرده بس وين ابوها؟؟

ماقدرت تتحمل اكثر وراحت بسرعه لغرفه المكتب , دورت ع ابوها ماكان له اي اثر , طلعت له الغرفه مالقته احتارت وين ممكن تلاقيه ؟؟؟
اخذت موبايلها وبقهر دقت عليه : (( الو بابا وينك ؟؟ ))

تنهد ابو فراس : (( مشاكل جديده مع امي ؟؟ ريما وبعدين معاك ؟؟ ))

ريما : (( لالا بابا الموضوع اكبر , مصيبه ))

ابو فراس خاف وقال : (( ايش صاير ؟؟ ))

ريما : (( بابا امك تبي ترجع العلاقات مع عماني ))

عقد حواجبه وقال : (( ايش ؟؟ ))

ريما : (( ايه بابا تحت ولد عمي مدري عمتي , بابا جالس يسولف معاهم كانه واحد من اهل البيت ))

ابو فراس : (( ايش ؟؟ ولد عمك في بيتي ؟ ))

ريما : (( ايه بابا الحق ))

ابو فراس : (( الحين جاي وانا اعلمه شغله ))

ريما : (( بابا لو تدري بعد مين طلع ولد عمي ؟؟ ))

ابو فراس : (( مين ؟؟ ))

ريما : (( مشاري الـ , الي نقلناه اليوم ))

ابو فراس انصدم وقال : (( ايش ؟؟؟ مستحيل العائله تختلف ))

ريما : (( ايه بابا طلع ولد عمتي , وعمتي متزوجه ابو مشاري ))

ابو فراس : (( اها , وجاي لبيتي بعد ما اهان بنتي ))

ريما : (( ايه بابا اكيد طمعان بفلوسنا ويبي شي ))

ابو فراس : (( انا جنب البيت الحين انزل واشوف حل لهالحثاله ))

ريما : (( ايه بابا بسرعه الله يخليك ))

قفلت ريما ابوها وهي تحس براحه لانها عارفه ان ابوها راح يجي الحين ويقلب الدنيا عليه , سمعت صوت باب غرفتها وقالت : (( مين ))

تكلم فراس : (( انا ريما افتحي ابيك ضروري ))

ريما : (( ادخل ))

دخل فراس وعلى طول تكلم : (( تدري مين عندنا تحت ؟؟ ))

ريما بدون نفس : (( ادري ولد عمتنا , داريه قبلك ))

فراس : (( داريه انه فيه وجالسه بغرفتك تعالي انزلي ))

ريما : (( لا شكرا انا ما انزل عند حثاله ))

فراس : (( حرام عليك يا ريما الولد كول ومثقف وراقي وجلسته ماتنمل ))

ريما : (( عليك بالعافيه , انا راح اجلس بغرفتي لما ينقلع ))

فراس : (( ريما خلاص اتركي غرورك وتعالي معاي , هذا ولد عمتك وقطيعه الرحم مو زينه ))

طالعته ريما بنظرات كلها شر وقالت : (( فراسوه والله اذا ماطلعت لاوريك شغلك ))

خاف فراس منها وتوجه للباب وقبل يطلع قال : (( ريما انا متاكد انك راح تحبيه انتي بس تعالي شوفيه واجلسي معاه ))

صرخت ريما ورمت موبايلها الي بيدها ع الباب لحد ماتكسر وقالت : (( براااااا ))

طلع فراس من الرعب وانحاش تحت , اما ريما كانت تغلي من القهر , متى يجي ابوها ويريحها من هالمتخلف


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


كان متردد يجري هالمكالمه او لا , راح يتحدد مصيره بهالمكالمه , يختار زوجته وام بناته والا ريما الحلوه والي راح تجيب له الاولاد الي طول عمره يحلم فيهم , بنت يتمناها احلى شاب واغنى شاب , ومع كذا اختارته هو , توكل على الله ودق ع زوجته
ابو زيد : (( هلا لطيفه ))

لطيفه : (( هلا والله وغلا , وينك كنت خايفه عليك والله وقلبي ناغزني ان فيك شي بسم الله عليك ))

حس ان اسلوبها راح يصعب عليه الكلام , قبل لاتزيد جرعه الحنان قال : (( لطيفه ابيك بموضوع ضروري ))

لطيفه : (( لاتطيح قلبي وش فيك ))

ابو زيد : (( انا برجع بعد يومين للرياض ))

قاطعته وقالت : (( يازينه من خبر , والله اني مشتاقه لك والبنات يسألون عنك كل يوم ))

ابو زيد : (( اسكتي ولا تقاطعيني ))

خافت لطيفه وقالت : (( سم ))

ابو زيد كان متردد مره لانه قبل مايسافر ماكان بينه وبين لطيفه اي خلاف معقوله فجاءه يقول لها ابي اطلقك : (( لطيفه انا ابي ارجع للرياض لان فيه موضوع ضروري مايتاجل ))

ابتسمت لطيفه : (( ياعمري والله يابو زيد , داريه ايش راح تقول وانا راضيه بكل شي تقرره انا وبناتك من يدك هذي ليدك هذي , ادري انك ماتقرر شي الا بصالحي انا والبنات ))

انصعق وارتبك معقوله عارفه وتضحك ؟؟؟ : (( ومتى عرفتي وشلون ))

لطيفه : (( هو يابو زيد , ولد اخوي ولاتبيني ادري ))

ابو زيد مستغرب : (( ولد اخوك ؟؟؟ ))

لطيفه : (( ايه قالت لي مره اخوي ع ان ولد اخوي يبي يخطب بنتي وان كان همك انك ماتبيه ومستحي تقول لي لا تخاف انا وبناتك راضين لو ترفضه اهم شي رضاك علينا ))

غمض عيونه ابو زيد بحزن وقهر , تعامله هالمعامله الحلوه وهو يبي يطلقها , صعب عليه الموقف مره وقرر يقفل : (( لطيفه بعدين اكلمك انا مشغول ))

لطيفه : (( طيب متى راح ترجع , الرياض ماتسوي شي بدونك ))

ابو زيد : (( اذا خلصت شغلي مع السلامه ))

قفل في وجهها بدون حتى مايسمع منها كلمه مع السلامه , هالمكالمه كان المفروض تحسم الموضوع بس اظاهر انها زادته حيره هو بين نارين , نار حبه لريما وافتتانه في جمالها وشبابها ودلالها , ونار بناته وزوجته , عشره سنين معقوله يضيعها ؟؟ ليش مايحاول يقنع ريما انها ترضى تكون الزوجه الثانيه , وبكذا يكون عداه العيب , حاول يدق ع ريما لقى موبايلها مقفل <-- لانها كسرته قرر يكلمها بكره ويحاول يقنعها بانها ترضى بزوجته


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


ملت من الانتظار لان ابوها طول مره ومصخها , معقوله كل هذا ع شان يطرده , قررت تنزل وتعرف ايش صاير , نزلت على مهلها ع شان ماتطلع اصوات , وهي بنص الصاله تسمع اصوات ضحكات عاليه تصدر من غرفه الجلوس , معقوله ابوها للحين ماجاء يطرده , قربت اكثر وحاولت تفرق بين الاصوات , وفعلا سمعت صوته المميز يتكلم بمرح مع مين ؟؟؟ انصدمت وضاقت الدنيا بعينها لما سمعته يسولف بمرح مع ابوها , ايش صار لهالعائله ؟؟؟ ايش سوى لهم ؟؟؟ معقوله قدر يحببهم فيه من جلسه وحده , وين الي كان راح يطرده ومسوي زحمه ؟؟ احتارت تدخل والا تطلع غرفتها , لا تدخل وتطرده بنفسها , لالا تنتظر لما تسمع ابوها , وهي تفكر طلعت لها نجلاء وخافت لما شافتها واقفه وراء الباب وقالت بصوت عالي : (( رودي ايش تسوي ورى الباب ))

ريما بسرعه سدت فم نجلاء بيدها وقالت لها : (( اشششششششششش فضحتيني ياتنحه ))

حاولت نجلاء تحرر نفسها ولما تركتها ريما قالت بهمس : (( ليش واقفه هنا تعالي ادخلي معانا ))

ريما : (( بابا معاكم ؟؟ ايش جالس يسوي ))

نجلاء : (( ايه جالس مع مشاري , لا يفوتك يارودي يجنن سوالفه تموت ضحك وهو يجنن , تعالي وربي الجلسه معاه ماتنمل ))

طالعتها ريما بحقد وقالت : (( جعلك الموت قولي امين ياكلبه , هذا الخايس جلسته ماتنمل , امشي قدامي ياحماره ع غرفتك ))

مسكت ريما يدها وجرتها معاها , بس نجلاء حررت يدها بقوه وقالت بحده : (( ما ابي اروح معاك , ابي اجلس مع مشاري ))

تركتها ورجعت تدخل , انصدمت ريما امها تركتها وجالسه مع هالحقير حتى ابوها الي وعدها انه يطرده اصوات ضحكاته طالعه للدور الثاني , حتى نجلاء الي تسمع كلامها هالمره تعارضها وتوقف بوجهها , ايش السالفه , قررت ريما تدخل وتشبع فضولها , طالعت التيشرت الي لابسته لقته خلاص غرق مويه من شعرها , قررت تروح تغيره لان شكلها صاير خطير مع شعرها الكشه , طلعت غرفتها وبسرعه بدلت التيشرت , ورتبت شعرها وسرحته بطريقه حلوه وناعمه ونزلت , كانت في هاللحظه الاصوات سكتت دخلت بسرعه ع غرفه الجلوس لقتها فاضيه , غريبه وين راحو , طلعت للصاله ومنها للمدخل , لقت كل اهلها واقفين عند الباب , طلعت لهم ولقتهم يودعوا مشاري الي كان راكب سيارته الهوندا , قبل لا تبعد السياره عن نظرها لمحت نظره استهزاء في عيون مشاري قبل يبعد , من بعدها التفتت ع ابوها وقالت : (( انتظر شرح منك ع الي يصير ))

ارتبك ابوها وقال : (( بعدين نتكلم في هالموضوع )) ومسك يد امه الي تمشي بصعوبه بمساعده العصى وقال (( يله يمه ندخل ))

مشت الجده لداخل البيت ولما مرت عند ريما قالت : (( ماقلت لك فيه واحد يسواكم كلكم , هذا هو ))

طالعت جدتها بذهول وهي تدخل , الصدمه شلتها مو من كلمه جدتها لا من موقف ابوها الي كان ساكت وكانه يايد امه , ايش صار لهالعائله , انجنوا ؟؟ ومن مشاري هذا ع شان يقلب بيتهم فوق تحت ؟؟ لازم يفسر لها ابوها كل شي الحين
مشت لما وصلت لابوها الي دخل غرفه الجلوس مع امه وقالت : (( بابا ابيك في موضوع ضروري تعال معاي ))

تكلمت الجده : (( مافيه اسرار بينا تكلمي قدامنا ))

كانت ريما مقهوره ومنهاره ومو قادره تتحمل كلمه زياده من جدتها : (( انتي لو سمحتي لاتدخلي ))

ابو فراس قام وصرخ في وجه ريما : (( ريما بس ترى تجاوزتي حدودك مع امي , يا انك تحترمي وجودها والا مابي اشوفك هنا انطقي في غرفتك ))

ابتسمت الجده بنصر , واروى ضاق صدرها ع اختها لانها عارفه انها ماتتحمل اهانات وتهزئ حتى لو من ابوها , طلعت ريما غرفتها وهي مولعه ناااااااااار , صفقت باب غرفتها باقوى ماتملك من قوه , انسدحت ع السرير وبدت تضرب في راسها وتقول : (( لالا اصحي يا رودي اصحي هذا كله حلم , لالا يارودي بابا مارفع صوته عليك , ولا الحقير هذا ولد عمتك , لالا انتي تحلمي ))

قامت من السرير شافت موبايلها ع الارض متهشم , مسكت راسها وحاولت تركز , شلون تذله ؟؟ شلون؟ شلون تدمر مستقبله ؟؟
صمعت صوت الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد ))

نجلاء : (( رودي انا نجلاء ممكن ادخل ))

فكرت ريما يمكن تكون نجلاء عندها خبر باللي صار : (( ادخلي ))

دخلت نجلاء وهي تبتسم : (( ليش معصبه ؟؟ ))

ريما : (( لا والله ماتعرفي , من هالحقير الجربوع ))

نجلاء : (( ليش ايش سوى لك ؟؟ ))

ريما : (( ماتعرفي ايش سوى؟؟ ))

نجلاء : (( لا ))

وبدت ريما تقول لنجلاء ع كل الي سواه اليوم معاها ومن بعدها قالت : (( المفروض بابا اليوم يطرده مو يجلس يحكي معاه ويودعه عند الباب من متى بابا يودع احد عند الباب ))

نجلاء : (( كلنا طلعنا نودعه ومو بس كذا , راح يجي كل يوم ع شان شيخه ))

انجنت ريما : (( لا والله , ومين سمح له يجي بيتنا كل يوم ))

نجلاء بخوف قالت : (( بابا ))

انصدمت ريما معقوله هذا ابوها والى لما شاف قريبه حن لاخوانه , لالا ابد مو وقته اذا تزوجت ابو زيد بكيفهم انشالله يحترقوا اهم شي لا ترجع اي علاقه باقاربها وهي عند اهلها مالها خلق قراوى وفقارى , التفتت ع نجلاء وقالت : (( ابي اعرف بس بابا ليش ساكت عليه ؟ ))

نجلاء : (( بصراحه بابا ميت عليه , لانه من اول مادخل وهو يمدح في بابا وطموحه واعماله , وكأنه جالس يدرس كل شي يسويه بابا , وانتي تعرفي بابا يحب الي يمدحه ويحسسه انه رجل ناجح ))

ريما : (( اها يعني هو داخل ع طمع مثل ماكنت متوقعه ))

نجلاء : (( مدري بس انا حسيت من نظرات شيخه انها ناويه تزوجه اروى لانها تطالعهم وتبتسم ))

قامت ريما من مكانها من كثر ماعصبت ونزلت بسرعه تحت تدور ع جدتها , ووراها نجلاء تلحقها وتترجاها انها ماتقول شي , بس ريما ماكانت تسمع لها لانها راحت مثل الاعصار ع غرفه الجلوس ولقت جدتها مع ابوها وام فراس واروى لاول مره يسولفو ويضحكوا , وقفت عند الباب وهي تطالع الجده بنظرات حاقده ومدت اصبعها لها بتهديد : (( تجيبي حثالتك لبيتنا وسكتنا عليها , لكن تفكري تزوجي اروى لجربوع مثل ولد بنتك لا والف لا ولو بابا سكت ع هالمهزله انا الي راح اوقف بوجهك ولو اضطريت اقتله تفهمي ؟؟ ))

انصدم ابو فراس من كلام ريما والتفت ع امه وقال : (( اي وزاج الي تتكلم عنه ريما يمه ))

ارتبكت الجده وقالت : (( هاه وش زواجه انا جبت طاري زواج , بنتك ذي مهبوله ))

تكلمت اروى : (( ريما انا مو سلعه بيدكم ع شان توزعوني ع كيفك وتزوجوني ع كيفكم وكاني مالي وجود , انا ما اسمح لاي احد انه يتدخل في حياتي الخاصه ))

التفتت عليها ريما تسكتها : (( مين قال اصلا ان لك وجود )) ورجعت تطالع جدتها بتهديد (( فكري بس بالموضوع وشوفي ايش راح يصير لولد بنتك الحشره ))

طلعت غرفتها وهي معصبه وشوي وتنفجر من القهر , غيرت ملابسها وحاولت تنام بس النوم جافاها , ليش كل ماتطلع من مصيبه تجيها مصيبه ثانيه , توها الحين ماحلت موضوع فراس يطلع لها هالموضوع بعد , فراس؟؟ صح نست مات والموضوع , بس موبايلها مكسور , رفعت تلفون البيت بسرعه ودقت ع مات الي رد عليها على طول وقال : (( Where are you , I called you but your mobile is closed ))
الترجمه " وينك من زمان ادق عليك موبايلك مقفل "


ريما : (( I am sorry mat , I was suffering from hard circumstances , What happened by Hila's topic ))
الترجمه " معليش مات كان عندي ظروف , هاه ايش صار بموضوع هيله ؟؟ "


مات : (( Today I started her surveillance and tomorrow I will start the execution of plan ))
الترجمه " اليوم بديت بمراقبتها , وبكره راح انفذ الخطه "


ريما بعصبيه : (( We did not agree on this , we agreed that you start the execution of plan today , I want to know why you late ))
الترجمه " احنا ما اتفقنا ع كذا , احنا اتفقنا ع ان الموضوع يتم الليله ابي افهم ليش التاخير ؟ "


مات : (( The topic is very dangerous , and we should realize all its stepping , I do not want to enter the prison ))
الترجمه " الموضوع يارودي خطير , ولازم ننتبه لكل خطوه , انا ما ابغى ادخل السجن بقضيه مثل هذي "


تأففت ريما وقالت في نفسها " اصلا راح تدخل السجن في كل الحالات تتوقع اني اتركك كذا , صدق انك غبي لانك ماعرفتني كويس "


مات : (( Where are you ? ))
الترجمه " وينك؟؟ "


ريما : (( Here , I hope to tell me the new developments ))
الترجمه " معاك , المهم اي تطورات تصير دق علي "


مات : (( ok , I am very miss so that you repay the debt that you condemns for me ))
الترجمه " اوكي , رودي ماتدري ايش كثر انا مشتاق تسددي لي الدين الي عليك "


ابتسمت ريما باستهزاء ع غبائه لانه صدقها : (( I miss you too ))
الترجمه " حتى انا مشتاقه لك "


مات : (( I will come after two days ))
الترجمه " كلها يومين وانا عندك "


ريما ببرود : (( ok , I am wait you ))
الترجمه" اوكي انتظرك "

قفلت منه وحاولت تنام مع انها عارفه ان النوم راح يجافيها , حاولت تركز اكثر ع امور كثيره بحياتها , فيه اشياء كثيره يبي لها تغيير , اول شي اخوانها وافكارهم المتخلفه عن الحب , وحياتها مع ابو زيد كيف راح تصير ؟؟؟ مع هالافكار الي مشغلتها النوم مثل ماتوقعت جافاها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


في غرفة الجلوس الكل مجتمع

الجده : (( مثل ماقلت لك ياسلطان بنتك ذي مهبوله مدري من وين تجيب هالكلام اصلا انا ماجبت طاري الزواج ))

ابو فراس : (( اعذريها يمه نفسيتها تعبانه هاليومين ))

بدون نفس صالت الجده : (( ايه الله يعينها ))

ابو فراس : (( اجل يمه عن اذنك بروح انام عندي دوام بكره ))

الجده : (( الله يحفظك نوم العافيه ياوليدي ))

ابو فراس : (( الله يعافيك ))

قام وطلع من عندهم قامت من بعده ام فراس : (( يالله اجل عن اذنكم انا بعد بروح انام ))

الجده : (( ايه وانا امك الحرمه تتبع زوجها ))

ضحكت ام فراس وطلعت , اما راكان كان يلعب جنب اروى وفراس جالس يسولف مع جدته , حست اروى ان النوم بدى يتسلل لعيونها وصار وقت النوم خاصه وانها عندها دوام بكره ولازم تنام , قامت من مكانها وقربت عند جدتها وقالت : (( يمه شيخه ما ودك تنامي )) طالعت ساعتها وقالت (( الساعه 11 ))

الجده : (( ايه والله وانا امك والله رجيلاتي تعبت من الجلسه , خذيني معاك ))

مدت اروى يدها لجدتها وساعدتها ع الوقفه ومن بعدها التفتت ع راكان : (( حبيبي يله ننام الوقت تاخر ))

راكان : (( ما ابي ))

اروى : (( ماينفع حبيبي تجلس لوحدك ))

راكان : (( خلي لورا تجلس معاي )) لورا مربيه راكان

نادت عليها اروى وامرتها انها تهتم براكان لحد ماينام , اخذت جدتها وطلعو فوق , دخلو غرفه الجده ووصلتها اروى لحد سريرها وغطتها وباست راسها وقبل تطلع نادتها جدتها وامرتها انها تجلس جنبها بالسرير : (( تعالي يابنتي ماراح اسهرك ابيك شوي بس ))

ابتسمت اروى وجلست جنب جدتها : (( انا ووقتي وكل ما املك فدى لعيونك ))

الجده : (( الله لايحرمني منك ))

اروى : (( ولا منك يالغاليه ))

الجده : (( اللهم امين , اروى حبيبتي بسالك سؤال وجاوبيني بصراحه ))

اروى : (( اسالي يمه وانشالله ماتلقي مني الا الصدق والصراحه ))

الجده : (( حبيبتي وش رايك في مشاري ))

ابتسمت اروى وقالت : (( والله انا ما اعرفه ومقدر احكم ع شخص من جلسه وحده ماتتجاوز الساعه , بس مبين عليه رجال ونعم ))

الجده : (( ونعم بحالك يابنتي , اروى مثل مانتي عارفه انتي معد صرتي صغيره حرمه مشالله ويوم انا بعمرك عندي عيال ))

اروى بدت تتضايق شوي وقالت : (( يمه الزواج قسمه ونصيب ))

الجده : (( واذا جاء النصيب لحد عندك ورجال كفو وش ردك ))

اروى : (( اذا كفو ورجال انا ماعندي مانع ))

الجده : (( يعني اقول مبروك ؟ ))

زاد استغراب اروى وقالت : (( مبروك ع ايش ))

الجده : (( واحد انا حاطه عيني عليه ومتاكده ان ماينفع له حرمه الا انتي , وانتي ماينفع لك رجال الا هو , احسكم مخلوقين لبعض ))

حست اروى بفضول : (( يمه مين هالرجال ؟؟ ))

الجده : (( مشاري ولد عمتك ))

انصدمت اروى وبذهول قالت : (( مشاري ؟؟ ))

الجده : (( ايه مشاري وش فيه مايعيبه شي رجال متعلم فاهم مثقف ومزيون والف بنت تتمناه ))

اروى : (( يمه ونعم فيه ماقلت شي بس يعني انا اول مره اشوفه اليوم متى لحق يكلمك في الموضوع ))

الجده : (( اروى خلي عنا هالحكي الي ماله سنع , مو انتي تبي ترجعي معاي للرياض , مو طفشتي من اهلك وودك تتركيهم , مو تبي واحد يخاف الله فيك ويحبك , مافيه الا مشاري وبعدين يكفي ان مابينكم فرق كبير بالعمر يعني سنتين بس , يعني ماتقدري ترفضيه لاي سبب كامل والكامل وجه الله ))

اروى : (( كلامك يمه كله ع عيني وع راسي , بس يمه الاخلاق والجمال والطيبه كلها بكوم والحب بكوم ثاني ))

الجده عصبت ع اروى : (( حب؟ اي حب واي خرابيط الحب مايجي الا بعد الزواج , وبعدين وش فيه مشاري تعافينه رجال ونعم مافيه شي يعيبه ))

اروى : (( يمه افهميني انا مااعترض عليه , بس يمه انا مقدر اتزوج بدون حب ))

الجده : (( واحد قال لاتحبيه , حبيه بس بعد الزواج ))

اروى : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))

الجده : (( لا فاجأتك ولا شي , خلاص بخليه بكره يكلم سلطان ويخطبك ))

اروى شهقت من الرعب : (( لالا يمه تكفين , استني علي عطيني فرصه ع الاقل افهمه , مو اقل من شهر ع شان نقدر نقرر اذا نصلح لبعض او لا يمه هذا زواج مو لعبه ))

الجده : (( لك 3 شهور تدرسينه فيها ))

اروى مستغربه : (( وايش معنى 4 شهور ))

الجده : (( هو جاي يدرس هنا من 3 سنين , وبيخلص انشالله بعد 4 شهور ))

اروى : (( بس يمه انا ماحسيت بانه خاطبني لما جاء اليوم يعني كان يعاملني عادي كبنت خاله لا اكثر ولا اقل ))

ابتسمت الجده : (( هذا طبعه مشاري مايحب البنات ودايم ثقيل عليهم , حتى بنات عمك ميتين عليه وودهم بس يعطيهم نظره , بس هو طول عمره من بد اخوانه ثقيل , وياله وافق يتزوج ))

اروى : (( يعني انتو غاصبينه ع الزواج ))

الجده : (( يربيه قلت لك مايحب البنات ))

اروى : (( وليش مايحب البنات اخاف فيه عله والا شي ))

ضحكت الجده عليها وقالت : (( لا بس هو يحس ان الحرمه هي سبب المشاكل الي في العالم ويحس بعد انه لو دخل حرمه بحياته ان حياته بتخرب لانه يحب النظام ومايحب تجي حرمه وتحوس عليه نظامه ))

اروى : (( منطق غريب ))

الجده : (( والله يابنيتي كل اخويا ابوه واخوياه انهم يهدون عليه بناتهم واخواتهم بدون مهر بس هو الي مايبي , والله اني تمنيته لك من قلبي , والله مايستاهله الا انتي ))

ضحكت اورى واستحت : (( لهدرجه تحبيه ياحظه ))

قربت الجده من اروى ومسحت ع شعرها : (( يعلم الله ان معزتك من معزته وانتم الاثنين اغلى ماعندي وودي اجمعكم ببيت واحد ))

ابتسمت اروى وقالت : (( الله يكتب الي فيه الخير ))

قامت من عند جدتها وهي غارقه في افكارها , دخلت غرفتها وغيرت ملابسها وانسدحت ع السرير , طاحت يدها ع دبدوب عبدالله , عبدالله معقوله تنساه , غمضت عيونها ونزلت منها دمعه , طيب هو نساها ليش ما تنساه ليش ماتعطي نفسها فرصه انها تبدا حياتها , وتجربه جديده؟؟ , مشاري باين عليه يستاهل , ليه ماتحاول تحبه وترتاح , يكفي انه ولد عمتها , ولو الله جمعهم راح ترجع العايله تجتمع من جديد , بس لو حبته معقوله ابوها يزوجها مشاري , خافت تتعلق فيه ويوقف ابوها في وجهها , وتعاني مثل ماعانت مع عبدالله
تنهدت بقهر وارتجفت من الخوف الي حست به من الي جاي , ماتدري ايش مخبيه لها الايام , فرح واستقرار , والا حزن وخوف
كتبت مذكراتها ع دفترها الحبيب قبل تنام ونامت , وكان املها مثل كل يوم ان بكره يكون يوم احسن


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$







في الصباح
لاول مره يكون ع الفطور 3 اشخاص ابو فراس واروى وريما , كان جو الفطور هادي , الاب كان مشغول بقرائه الجريده مثل كل صباح , اروى تفطر وهي وجهها مشرق ومبتسمه , اما ريما كانت تفطر ونفسيتها زفت واخلاقها رايحه فيها هذا غير انها نص نايمه , الكل توجه لسيارته الفخمه الا اروى الي ركبت سيارتها البسيطه
كان دوام ابو فراس عادي مثل كل يوم سرق ونهبه وخيانه
حتى ريما كان دوامها عادي ومافيه اي اكشن , حتى ماحاولت تحتك في مشاري او يكون بينهم اي اتصال
اما اروى فكانت مشتاقه لمكانها ومشتاقه لروتينها اليومي , وكالعاده دخلت البنك اول وحده , وبابتسامه مشرقه حيت السكيورتي : (( صباح الخير ))

السكيورتي : (( صباح الفل والياسمين الحمدلله ع السلامه ))

اروى : (( الله يسلمك ))

دخلت اروى ووقفت بالصاله الكبيره وتاملت المكان بخوف , قبل كم يوم كانت تعاني مع شخص مختلس , ارتعشت من الخوف وكملت طريقها لمكتبها دخلته وقفلت ع نفسها الباب , وقفت تتأمل مكتبها بشوق تحب كل تفاصيله وتحب روتين دوامها خلاص تحس ان الدوام جزء منها وهي جزء منه , استغربت لما شافت ع مكتبها بوكيه ورد كبير ماخذ نص حجم مكتبها , تاملت شكله من بعيد وحبته من اول نظره , كان مرتب قربت منه وتاملت الورد الجوري الي مرتب بطريقه حلوه وكان الورد عباره عن لونين الفوشي والزهر وعليه بعض الاكسسوارات مثل الخرز , كان شكله مره حلو , ابتسمت بفرح غمرها , مين الي جاب لها هالبوكيه , معقوله حلا ؟؟ بس البوكيه واضح عليه ان سعره مره غالي لانه اول شي كبير وثاني شي مجموعه الورد الكثيره الي فيه وطريقه ترتيبه , توقعت ان كل زملائها وزميلاتها بالبنك هم الي مسوينه لها مفاجاءه , فرحت مره لما لقت كرت جواء البوكيه , بفضول وحب معرفه اخذته وفتحته وبدت تقرا الكلام الي مكتوب





انا متاكد ان الورد الي جنبك غاير لانه شاف وحده احلى منه
الحمدلله ع السلامه


فيصل







رجعت تقراها مره ومرتين وثلاث واربع , معقوله فيصل يرسل لها ورد ويكتب عليه هالكلام , ايش قصده وايش يبي , طيب ليش يرسل اصلا , انجنت من الرعب لما سمعت الباب ينطق بطريقه مرعبه وكان الشخص راح يكسر الباب , رفعت عينها من الرعب ولقت حلا واقفه ومعصبه مره , خبت الكرت جوى الدرج , وقامت تفتح لها : (( يله صباح خير ايش فيك ع هالصبح معصبه ))

حلا وهي تهز رجلها ع الارض من التعصيب : (( لا والله يعني ماتدري ؟؟ ))

اروى ببرائه : (( لا ايش سويت ؟؟ ))

حلا : (( وين الي امس راح تدق علي , والا من شاف احبابه نسى اصحابه ))

ابتسمت اروى : (( هذا انتي قلتيها , وبعدين جل من لا يسهو , اقول حلا ماودك تسلمي علي , ايش هالاستقبال ))

مسكت حلا اروى بقوه وضمتها بشكل عنيف وقالت : (( تعالي مع انك ماتستاهلي ))

اروى : (( خلاص ذبحتيني فكيني تكفين ))

تركتها حلا وفي عيونها نظره شك : (( اروى من متى احنا نخبي ع بعض ؟؟ ))

اروى مو فاهمه ابد قصدها : (( وايش خبيت عنك ))

حلا : (( بلاوي ))

اروى : (( بلاوي مره وحده ))

التفتت حلا ع البوكيه وقالت : (( هذي اول بلوى ))

ارتبكت اروى وهو ماتدري ايش راح تقول لها لما تسالها عن الي مرسل لها البوكيه : (( توني ادري ان الورد بلوى ))

حلا قربت منها وقالت : (( اروى لا تستهبلي علي , ايش علاقتك بفيصل ؟؟؟ ))

حست اروى قلبها راح يوقف من الصدمه , ايش عرفها ان فيصل هو الي مرسلها : (( فيصل أأأأأ اي فيصل ))

حلا : (( لا والله , فيصل السواق , فيصل مين يعني اكيد المدير ))

اروى : (( وايش فيه استاذ فيصل ))

حلا : (( اسمعي لاتسوي نفسك رسميه )) وتقلد صوتها (( استاذ فيصل , انا مو غبيه وانا عارفه كل شي بس ابي افهم ليش تخبي علي يا اروى انا اقول لك كل شي ))

تنهدت اروى بطفش : (( حلا بصراحه انتي ماتنفهمي ايش تبي توصلي له بالضبط ))

انفتح الباب وكلهم التفتوا عليه , دخل فيصل وهو يبتسم : (( الحمدلله ع السلامه اروى ))

اروى وهي مستغربه من البوكيه وكانت تتامل ملامحه ع امل انه يطلع معاها شي : (( الله يسلمك ))

فيصل : (( هاه كيف الاجازه انشالله انبسطتي فيها ؟؟ ))

اروى : (( الحمدلله ))

فيصل : (( وكيف جدتك انشالله تمام ))

اروى : (( والله بخير الحمدلله ))

فيصل : (( نور البنك اليوم , شفت انواره قبل ادخل ))

ارتبكت اروى والتفتت بطرف عينها ع حلا وشافت في عيونها ابتسامه ربكتها هالابتسامه اكثر من ماهي مرتبكه , رجعت تطالع فيصل ولقته واقف مكانه يطالعها وهو يبتسم وكانه حس بارتباكها ومستمتع فيه : (( شكرا استاذ فيصل ))

فيصل : (( اوكي عن اذنك ))

اروى : (( تفضل ))

توجه للباب وقبل يطلع التفت ع حلا وبنظره سخريه قال : (( اشوفك مداومه اليوم بدري غريبه والا ع شان اروى ؟؟ ))

حلا : (( اكيد ع شان اروى )) والتفتت ع اروى وفي عيونها خبث (( اصلا اروى كل الناس يحبوها والا ايش رايك استاذ فيصل ))

ابتسم فيصل وهو يطالع اروى : (( مافيه اي شك ))

اروى كان ودها الارض تنشق وتبلعها , تفشلت مره وودها تموت من الحياء , حاولت تتحاشى نظراته ونظرات حلا الي تملاها اللقافه , سمعته يفتح الباب وقبل لايطلع قالت : (( استاذ فيصل ))

فيصل : (( سمي ))

اروى : (( شكرا ع )) التفتت ع حلا وتذكرت انها كانت تدعي البلاهه عليها , بخجل قالت (( البوكيه ))

ابتسم فيصل وقال : (( سبق اني انشكرت ع هالورد ))

رفعت اروى عينها له مستغربه : (( مو فاهمه مين الي شكرك ؟ )) معقوله حلا هي الي شكرته ع الورد يعني كانت تدري انه راح يجيب لها الورد طيب ليش تسال وتحقق , بس هذا يفسر انها جت وهي عارفه انه من فيصل

فيصل : (( الورد شكرني قبلك لاني فرحان اني اشتريته لاحلى بنت ))

قلب اروى صار ينبض بقوه وحست بكل جسمها يرتعش , وخدودها صارت حمراء وهذي غير حراره وجهها الي صارت نار , حست خدودها راح تحترق , بخجل التفتت عليه وقالت بصوت اشبه للهمس : (( شكرا ))

طلع من عندها وهي قافله اخلاقها ومستحيه وخايفه من حلا , ليش تصر حلا ان بينهم شي , اصلا هي ماتفكر فيه ابد , وثاني شي هو متزوج وعنده عيال يعني ماراح يفكر فيها ابد
حست بخطوات حلا تقرب منها وبتهديد قالت : (( شوفي الحين اذا ماقلتي لي كل شي راح اسوي لك فضيخه هنا ))

التفتت عليها اروى وهي معصبه : (( ايش اقول لك ؟؟ ))

حلا : (( ايش علاقتك باستاذ فيصل ))

اروى تنهدت : (( مابينا شي عادي مثل الي بينك وبينه ))

حلا : (( لا والله , انا اخذ اجازات بالهبل ولاعمره فكر يجيب لي جرجير حتى مو ورد )) والتفتت ع بوكيه الورد الي ع مكتب اروى وقالت (( وانتي شوفي غبتي يوم وجاب لك حديقه ورود ))

التفتت اروى لها : (( وليش ما سالتيه لما كان هنا والا شاطره علي انا بس ))

حلا : (( انتي صاحبتي مو هو ))

تنهدت اروى وراحت تجلس ع مكتبها وهي تتامل الورد بحيره : (( ياليتك سالتيه ع الاقل يمكن رده لك يشبع فضولي ))

حلا عقدت حواجبها باستغراب وقالت : (( تشبعي فضولك ؟؟ ومين الي مجوعه ؟؟ ))

اروى : (( تدري انك باخيه , حلا ترى ابد مو وقت نكتك الي تضيق الخلق ))

حلا : (( اروى لاتستعبطي ابي اعرف ايش بينك وبين استاذ فيصل ))

اروى : (( حلا وربي انا مستغربه مثلك , تصرفاته غريبه من بعد الموقف الي صار معاي لما بلغت ع الي حاول يختلس من البنك , وزاد اهتمامه فيني من بعد حفله ريما ))

قربت حلا منها وقالت : (( يعني مابينكم شي ؟؟ ))

اروى : (( مجنونه انتي استاذ فيصل متزوج , ايش الي ممكن يربطني بشخص متزوج غير الشغل ))

حلا : (( اروى انا اثق فيك , بس تصرفه معاي امس غريب مره ))

اروى : (( امس؟؟ ليش ايش صار ))

حلا : (( جلس ساعه يحقق معاي عن اكثر شي تحبيه , ولما قلت له انك تحبي الورد , ذبحني وهو يحقق معاي عن الورد الي تحبيه ولما عرف انك تحبي الجوري , رجع يحقق في احلى لون عندك , بصراحه اهتمامه غريب , وانا شكيت ان بينكم شي وماتبي تقولي لي؟؟ ))

اروى : (( حلا والله انا مدري مثلك بس دخلت ولقيت البوكيه هنا وانصدمت ))

حلا : (( يمكن يحبك او معجب فيك ))

اروى : (( لا ياحلا انا احس الموضوع اكبر من حب او اعجاب ))

حلا : (( ماني فاهمه ))

اروى : (( حلا انا اظن انه يبي خدمه من بابا وامله الوحيد انا , لانه خبى عليه موضوع الرجال الي بلغت عليه الشرطه لما حس ان بابا ما كان يدري عن شي وخاصه بعد لما حس اني ما ابي بابا يدري , تتوقعي ليش خبى , معقوله ع شاني , لالا اتوقع شي اكبر , ظنك ياحلا انه يبي يهددني بالهشي ))

حلا وهي تفكر : (( لالا ما اظن لانه لو قال لابوك هو الي راح يتوهق , لانه راح يقول له ليش خبيت علي وكذبت , لالا الموضوع اكبر من كذا ))

اروى : (( وايش تتوقعي الموضوع ))

حلا ببلاهه : (( اتوقع انه يبي يتزوجك ع شان طامع في فلوس ابوك ))

شهقت اروى : (( مجنونه انتي نسيتي انه متزوج وعنده عيال ))

حلا : (( عادي واذا متزوج , ترى فيه شباب كثير الحين يتزوجو ثنين وثلاثه عادي ))

اروى : (( لا والله وتتوقعي انا ارضى اكون زوجه ثانيه ))

حلا : (( اذا رضيتي ان واحد يتزوجك ع شان فلوس ابوك مااظن ان هذي تكون مشكله ))

تنهدت اروى : (( والله مدري احس فيه غموض غريب ودي اعرفه ))

حلا : (( يله ان غدا لناظره لقريب )) وكانها تذكرت شي (( اروى ايش رايك في ابراهيم ))

اروى : (( سكرتير الاستاذ فيصل ؟؟ ))

حلا : (( ايه من غيره ))

اروى : (( كويس بس غريب سؤالك ))

حلا : (( بديت اخطط عليه شكلي راح اتزوجه ))

ضحكت اروى عليها وع حبها وشغفها بالزواج : (( بس ع حسب علمي انه متزوج ))

شهقت حلا وقامت من الصدمه : (( متزوج؟؟ احلفي ))

ضحكت اروى من قلب ع صدمتها : (( والله , متزوج فرنسيه , وع فكره هو سعودي بس امه سوريه , وجدته مغربيه ))

حلا : (( اها وانا اقول اذا عصب ليش يتكلم سوري ؟ واحيانا مغربي , والله وطلعت مغفله اخطط عليه وهو متزوج , اف مدري ليش حظي انا كذا ))

اروى وهي ميته ضحك عليها : (( لا تعترضي ع قضاء الله وقدره , وانتي هدي انشالله نصيبك راح يجيك لحد عندك ))

حلا : (( طول هالنصيب ماجاء واخاف يفوتني القطار ))

ابتسمت اروى : (( عادي احجزي بالقطار الي بعده هههههههههههههه ))

حلا : (( هاهاهاها , اف ع ثقاله الدم , يله بس انا راح اروح اخاف ينزل فيصلوه ويهزئني وانا مو ناقصه ))

اروى : (( يالله خليني انا بعد اشوف شغلي ))

طلعت حلا من المكتب بس تذكرت شي مهم مره ورجعت تفتح الباب بدون استأذان وصرخت ع اروى وقالت : (( ارووه ماقلتي لي ايش قصتك هذاك اليوم بالسوق من اول ماشفتي ذاك الرجال الي معاه حرمه وانتي طلعتي تركضي حتى مافكرتي تلتفي علي , اروى مين هذا ؟؟ ))

تأففت اروى ابد مو راقيه تتكلم عن عبدالله : (( بدينا من جديد , حلا الله يخليك عندي شغل كثير بليز بعدين نحكي ))

حلا : (( اوكي بس يكون بعلمك ما راح اتركك لحد ما اعرف القصه كلها ))

اروى : (( ماعندي شك بلقافتك ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$


في مكتب ريما كان الاحساس بالطفش والملل والقرف هو الي متملكها , جلسه بدون هدف , مقالات تجيها تلقي عليها نظره سريعه من بعد ما يوافق منصور ع نشرها توقع عليها وتنشر , وبعدين ؟؟؟ طفش طفش طفش , ليش ماتطلع تغير جو ؟؟ لا خافت يوصل الموضوع لابوها ويسوي لها سالفه , سمعت صوت موبايلها وراحت تركض له ع الاقل تلقى شي يسليها , تاملت الرقم وعرفت انه رقم ابو زيد , ردت بسرعه : (( اهلين ))

ابو زيد : (( هلا بعروستي ))

ريما : (( خلنا اول ننخطب رسمي بعدين قول لي عروستي ))

ابو زيد : (( ع شان هالموضوع انا داق عليك ))

ارتبكت ريما وخافت يسالها عن راي ابوها لانها للحين ماقالت له : (( ليش ايش صار؟؟ ))

ابو زيد : (( ريما كلام ماينقال بالتيلفون خليني اشوفك احسن ))

" اف هالشايب اخذ وجه بالشوفات واظاهر استحلاها وصرف نظر عن الزواج " هذي كانت افكار ريما قبل ترد عليه وتقول : (( اسفه انا ماتعودت اخون اهلي واقابل ناس غرب واخونهم ))

ابو زيد : (( ياعيوني انا مو قصدي صدقيني اكثر شي عاجبني فيك هو عقلك وثقلك , بس لو الموضوع مو ضروري ماكان طلبت منك هالطلب ))

ريما : (( اسفه اذا عندك شي تبي تقوله قوله ع التيلفون ))

ابو زيد : (( ريما وعد مني ان هذي اخر مره اطلب فيها اني اشوفك قبل يصير بينا شي رسمي ))

ريما : (( واذا قلت لك لا ))

ابو زيد : (( راح اجيك بيتكم واكلمك ))

بسخريه قالت ريما : (( بيتنا ؟؟ افهم من كلامك ان هذا تهديد؟؟ ))

استغرب ابو زيد من لهجتها لانه متعود الرقه والدلع في كلامها : (( ريما الله يهديك ايش تهديده , كل السالفه اني ابي اتفاهم معاك ع موضوع مهم تعرفيه قبل الزواج ))

" لا يكون بس غير رايه ؟؟ " خافت ريما وقالت : (( اوكي تعال عندي المكتب ))

ابو زيد : (( اوكي وين مكتبك الحين اجيك ))

بعد ما دلته ع المكتب راحت عند المرايه تتاكد ان كل شي بلبسها وميك ابها وشعرها اوكي , وبعد ما تطمنت جلست تفكر ايش هالموضوع الي يبيها فيه , خافت انه غير رايه وهي حاطه امل كبير عليه , بس ع الاقل حمدت ربها انها مارفضت خطيبها الاول ع قوله المثل عصفور باليد خير من 10 ع الشجره


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$


كانت الجده جالسه في غرفة الجلوس تفكر وتحاول تخطط , بعد تفكير طال اخذت تيلفون البيت ودقت بصعوبه ع مشاري : (( السلام عليكم ))

مشاري : (( عليكم السلام هلا يمه شيخه صباح الخير ))

الجده : (( صباح النور ياوليدي شلونك ))

مشاري : (( الحمدلله كيفك انتي ؟؟ ))

الجده : (( انا والله بخير وصحه , اقول مشاري وينك ؟؟ ))

مشاري : (( انا في الدوام ))

الجده : (( كم باقي ع الدوام ينتهي ))

طالع مشاري ساعته وقال : (( باقي ساعتين ))

الجده : (( طيب ابيك تطلع من الشغل الحين وتمرني بيت خالك سلطان ))

مشاري : (( ليش يمه صاير شي ؟؟ ))

الجده : (( ايه ابيك في موضوع ضروري ))

مشاري : (( طيب خليه بعد ما اطلع ))

الجده : (( لا انا ابيك الحين ع شان البيت مافيه احد ابي اقول لك ع موضوع ما ابي احد يسمعه ))

مشاري : (( ايه بس يمه صعبه استأذن تعرفي بنت ولدك تدور الزله علي ))

الجده : (( ادري جعلها المرض الي يشيلها ))

مشاري : (( يمه مع اني ما احب ادعي ع احد بس اذا الدعوه موجهه لهالبنت مقدر اقول غير امين ))

الجده : (( متى بس تعرس وتفكنا من شرها ))

مشاري : (( ما اتوقع احد يرضى فيها وهي بهالحقاره ))

الجده : (( لا ابشرك انها مخطوبه وجعلها انشالله تعرس عليه اليوم قبل بكره , يازين الساعه الي ما اشوفها فيها ))

مشاري : (( ماتنلامين يمه ))

الجده : (( المهم يا مشاري انا انتظرك الحين , ولا تتعذر بهالطويله ماعليك منها ))

تنهد مشاري وخاف انه يواجه مشاكل جديده مع ريما , بس قرر انه يستاذن من مديره وانشالله مايوصلها الخبر , قفل من جدته وراح استاذن من المدير الي وافق ع طلعته براحبه صدر , وتوجه على طول لبيت خاله


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


استقبلت ريما ابو زيد بابتسامتها المعهوده , وبعد الدلع والتميلح سالته : (( ايش هالموضوع الي قومت الدنيا ع شانه ؟؟ ))

ابو زيد : (( ريما انتي عارفه اني ابي اتزوجك اليوم قبل بكره ))

ريما : (( طيب ؟؟ ))

ابو زيد : (( ريما انا اااا ))

بخوف قالت ريما : (( ابو زيد فيه شي ؟؟ ))

ابو زيد : (( زوجتي ))

طالعته بنظره شك : (( ايش فيها ؟؟ ))

ابو زيد : (( مقدر اطلقها ))

حقدت ريما عليه حقد مو طبيعي , وكرهت الساعه الي شافته فيها لانه خلاها تشك في قدرتها ع السيطره ع الي حواليها , توه من يوم متفق معاها ع انه يطلقها وشلون غير رايه , معنى هذا انه مهزوز الشخصيه وكل يوم له راي وهي ماتحب ابد هالشخصيه لان بسهوله يقدر اي شخص يصيطر عليه , قامت من مكانها وعطته ظهرها وهي تقول : (( وليش ؟؟؟ ))

ابو زيد : (( ياريما هذي عشره عمر وماقدر ابيعها بيوم وليله بدون سبب , وبعدين انا كلمتها امس وكنت حقولها ع كل شي بس حسيت الموضوع صعب وبناتي مايستاهلو الي حيصير لهم ))

التفتت عليه وفي عيونها علامات التعجب : (( يعين اخترت زوجتك ))

ابو زيد تكلم بضيق : (( يا ريما لاتفهمي الامور كذا , انا ابيك بس بناتي انا خايف عليهم من بعد ما اطلق امهم , وبعدين لا تخيريني بين امرين لاني ماحب هالاسلوب ))

ريما : (( مو انا خيرتك قبل واخترتني ايش الي تغير؟؟؟ ))

ابو زيد : (( لما جيت انفذ حسيت الموضوع صعب , ريما فكري زين وحطي نفسك موقفي , ريما صدقيني راح اعدل بينكم وما راح اقصر معاك باي شي ))

ريما : (( ابو زيد اسمح لي اقول لك ان الحب او الاعجاب او المعزه الي تحملها بقلبك لي مو قد المعزه الي احملها لك , وبما انك ماتبادلني نفس المشاعر فانا اسفه الي بينا انتهى ))

قام ابو زيد من مكانه مفزوع : (( ايش الي انتهى لالا , كل شي ولا تقولي ان الي بينا انتهى ريما انتي عارفه اني مقدر اتركك , ريما قدري موقفي اذا كنتي تعزيني مثل ماتقولي ))

ريما : (( اسمعني يابو زيد انا زي الفريك ماحبش الشريك ومقدر اعيش معاك وانت بذمتك وحده ثانيه افضل اني اعيش بعذاب ببعدي عنك ولا انحرق بنار الغيره وانا معاك ))

ابو زيد بتوسل : (( اي غيره الله يعافيك , ام زيد عجوز لاتقارني نفسك فيها واصلا المفروض هي الي تغار منك مو انتي الي تغاري منها انتي اصغر واحلى منها وكل المواصفات فيك بعكسها , ريما تكفين لاتهدمي الي بينا ))

ريما : (( الي بينا انت الي هدمته , ابو زيد بليز انا ما ابي اجلس معاك اكثر مايجوز , لو سمحت الي بيننا انتهى وياليت تطلع من مكتبي ))

ابو زيد : (( هذا اخر كلامك ؟؟ ))

ريما : (( ايه وماعندي كلام غيره ))

طالعها ابو زيد باستسلام وقال : (( متى تبين ارجع للرياض اوقع اوراق الطلاق ؟؟ ))

من جواها كان ودها تصرخ من الفرحه مو بس لانه راح يطلق زوجته , كانت الفرحه ماليه قلبها لانها قدرت تنتصر بالنهايه , حياتها دايما وكانها في حرب لازم يكون طرف خاسر وطرف منتصر وهي ماترضى باقل من النصر , وهذا هي الحين تفوقت ع زوجته الي عاشت معاه سنين بجلسه وحده مع ابو زيد ماتتعدى النص ساعه , ومصيرها ومصير بناتها بيد ريما واكيد ماراح ترحمهم
طالعته وقالت بحب متصنع : (( اول شوف بابا وبعدين ترجع للرياض ع شان توقع اوراق الطلاق وماترجع الا وهي معاك ))

ابو زيد : (( ومتى راح امر ابوك ؟؟ ))

ريما : (( اليوم او بكره بس اكلمه واحدد لك موعد معاه ))

ابتسم ابو زيد : (( وانا انتظر ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$


في مكتبها كانت تكلم عميله عندها مشكله في حسابها وهي تحاول تحل لها المشكله , ومن بعد نقاشات معاها دامت تقريبا ساعه , قفلت اروى منها وهي ماسكه راسها من الصداع لانها ملت من هالعميله الغبيه الي ماتعرف شي , ولها ساعه تشرح لها وهي تفهم بالقطاره
رفعت راسها ع صوت طق خفيف ع الباب , شافت طفله صغيره شكلها جنان لابسه فستان قصير وشعرها كيرلي وعليه بعض الاكسسورات الي محليتها وكانت تطالعها وهي عاقده حواجبها ومبرطمه , وكان فيصل جالس ع الارض بمستوى جسم هالطفله , كانوا ثنينهم واقفين عند باب اروى من بعدها قالت : (( تفضل ))

فتح الباب فيصل ودخل هالبنت الي انجنت عليها اروى , قربت منها اروى وباستها ع خدها والطفله للحين تطالع اروى بحقد , التفتت ع فيصل وقالت : (( مين هالاموره يا استاذ فيصل ))

التفت فيصل ع الطفله وقال : (( قولي لها مين انتي ؟؟ ))

بدون نفس قالت الطفله : (( انا هيونه ))

ضحكت اروى بصوت مسموع لانها تذكرت الموقف الي صار معاها , استنت لما هدت من الضحك والتفت ع فيصل لقته يطالعها وفي عيونه نظره مافهمتها تجاهلته والتفتت للبنت وقالت : (( عرفتك انتي شيونه ))

التفتت هيا ع فيصل وقالت : (( بابا سوفها تقول سيونه ))

فيصل : (( انا مالي شغل انتي علميها شلون تقول اسمك ))

الطفله : (( انتي وعه , انا مو سيونه انا هيونه الحلوه ))

ضحكت اروى وقالت : (( ايش عرفك انك حلوه ؟؟ ))

الطفله : (( بابا دايما يقول لي انتي حلوه وماما بعد تقول لي انتي احلى بنت ))

التفتت اروى بسرعه ع فيصل تبي تشوف رده فعله لما ذكرت البنت اسم امها , كان هادي ولا كن شي صاير , رجعت تطالع هيا وهي تبتسم : (( طيب تتذكري اسمي؟؟ ))

هزت البنت راسها موافقه وقالت : (( الوى ))

سوت اروى نفسها تبكي ونزلت راسها , البنت استغربت حالها وسالت ابوها : (( بابا ليس الوى تبكي ؟؟ ))

فيصل : (( ما ادري , اساليها ))

مسكت هيا راس اروى ورفعت ع شان تشوفها وقالت : (( الوى ليس تبكي ؟؟ ))

رفعت راسها اروى وهي تمثل الحزن : (( لانك ماتعرفي تقولي اسمي , انا اسمي اروى مو الوى وانا ما اعرف اقول اسمك لاني اقول لك شيونه وانتي هيونه ))

هيا على طول قالت : (( ايه ثح عليك تو قلتي هيونه ))

اروى : (( لا انا قلت شيونه ماقلت هيونه , مدري ليش انا معرف اقول هيونه ))

ضحكت هيا ببراءه وقالت : (( الحين قلتي هيونه ))

ضحكت اروى على برائتها والتفت ع فيصل الي كان طول الوقت يتاملها وقالت : (( مشالله تجنن هيونه الله يحفظها ويخلها لكم يارب ))

فيصل : (( امين يارب , معليش اروى الي جبتها هنا , بس هي مصره انها تجي تشوفك من امس ودقيت ع السواق وخليته يجيبها ))

اروى : (( ياعمري عليها والله تجنن ))

التفت فيصل ع الباب ونادى مربيتها وامرها انها ترجعها للبيت , طالع ساعته من بعدها التفت لاروى وقال : (( باقي ع وقت الغداء ساعه , ايش رايك نطلع انا وياك مشوار ))

انصدمت اروى من جرئته ووقاحته شلون يطلب منها هالطلب : (( مشوار ؟؟ ))

فيصل حس بصدمتها ع شان كذا كمل كلامها : (( بصراحه الضابط له يومين يدق علي ع شان يبي يشوفك وانا كل يوم ااجل ))

اروى : (( الضابط ؟ ))

فيصل : (( بخصوص موضوع الي حاول يختلس الفلوس , مو عشانك انتي الي بلغتي الشرطه ع شان كذا يبو ياخذو اقوالك , لاتخافي مجرد اسئله بسيطه من بعدها راح تطلعي ))

تجمد الدم بعروق اروى : (( بس انا ما سويت شي ليش يبوني ))

فيصل : (( صدقيني مجرد اسئله بسيطه يحتاجوها في ادانته , لاتخافي انا راح اكون معاك ))

اروى : (( ومتى اروح لهم ))

فيصل : (( الحين بما ان بريك الغداء باقي عليها ساعه ايش رايك نروح بسرعه ع شان نلحق نرجع هنا بدري ))

اروى : (( اوكي بس استاذ فيصل بليز خليك معاي انا خايفه ))

فيصل : (( مستحيل اتركك انا معاك )) قالها بنبره خلت اروى تخاف من فيصل اكثر من الشرطه

طلعو من البنك مع بعض وتوجهوا لسياره فيصل الحوت " بي ام دبليو " وفتح لها باب السياره كانت خايفه تركب معاه وخاصه انهم لوحدهم وفيصل هاليومين تصرفاته غريبه , طالعته بخوف وقالت : (( خلنا نروح بسيارتي احسن ))

ابتسم فيصل وسكر باب السياره وقال : (( يله مشينا ))

ارتاحت شوي ع الاقل تكون بسيارتها اامن لها اكثر , مشت لحد ماوصلت السياره الكابريس , وقبل تركب سبقها فيصل وفتح لها الباب وقال : (( تفضلي ))

ركبت بهدوء في شكلها الظاهري ولكن قلبها كان يخفق بقوه من الربكه والخوف , ركب جنبها وبدى يدلها ع مكان الشرطه , بعد ما وصلوا نزلت وهو جنبها وماتركها لحد مادخلت عند الضابط ع شان يسالوها عن الحادث , طولت وهي داخل تقريبا صار لها ساعه ارتبك فيصل من هالجلسه الي طولت مع ان الضابط مفهمه انه مجرد اسئله بسيطه ماراح تاخذ معاه اكثر من دقايق , حس بالنار تاكل صدره , كان فيه شرطي واقف عند باب غرفة الضابط ع شان يمنع احد يدخل راح له فيصل وقال له للمره السابعه انه يبي يدخل وكان كل مره يرفض دخوله , مات خوف عليها وقرر يدخل غصب عن الضابط وعن الي واقف برا وفتح الباب غصب عنه ودخل ولقى اروى في حاله منهاره


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$


وصل مشاري لبيت خاله , توجه للباب الي قبل يدخله تفتش من الشرطه الي برا بما انه غريب لازم يتفتش , طق الباب وفتحت له بيني من بعدها دلته ع مكان الجده : (( هلا والله نور البيت يوم جيت ))

قرب منها وحب راسها وقال : (( منور باهله ))

الجده : (( تعال ياوليدي جنبي ))

جلس مشاري وهو محتار من طلب جدته انه يجيها بهالوقت وخاصه انها ماتبي اي احد يكون موجود في البيت الله يستر شكل السالفه كبيره
قرب من جدته اكثر وقال لها بهمس : (( يمه شيخه خوفتيني ليش جايبتني ع وجهي من الدوام بهالوقت ؟؟ ))

الجده : (( احمد ربك اني طلعتك من الدوام ))

مشاري : (( ايه لو درت بنت ولدك كان سوت لي سالفه ))

باشمئزاز قالت الجده : (( ماعليك منها قطيعه تقطعها ))

مشاري : (( طيب يمه ماودك تقولي ايش هالموضوع الضروري ))

ارتبكت الجده وقالت : (( يوه يامشاري يعني مايصلح اشتاق لك واجلس معاك ؟ ترى من زمان ماشفتك ))

مشاري : (( ما قلنا شي , بس انك تطلعيني من الدوام كذا لا اكيد فيه شي ))

الجده : (( بصراحه حالك مو عاجبني ))

مشاري : (( حالي ؟؟ ايش فيه ؟؟ ))

الجده : (( جالس في هالغربه لا زوجه معاك ولا ام مايصير كذا ))

تافف مشاري وقال : (( رجعنا يعني , قلت لك يمه ما ابي اتزوج الا بعد ما اخذ الماستر وكلها 4 شهور واخلص واخليك انشالله تفرحي فيني ))

الجده : (( طيب ليش ماندور لك ع بنت الحلال من الحين ))

مشاري : (( لالا تكفين خلي كل شي بوقته ))

الجده : (( طيب واذا قلت لك ان العروس جاهزه ايش تقول ؟؟ ))

استغرب مشاري مره من جدته وحس بفضول غريب في انه يعرف مين هالبنت : (( مين يمه ؟؟ ))

قربت منه الجده وغمزت له وقالت : (( اروى بنت خالك ))






ايش راح تكون ردة فعل مشاري تجاه هالصدمه ؟ هل راح يتزوج اروى والا يرفضها ؟؟؟
وايش الانتقام الي مجهزته ريما لهيله والي ممكن يدخل مات السجن ؟؟
ليش كانت اروى منهاره عند الضابط ؟؟؟ هل اتهمها بشي؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة بنت السعودية, الكاتبة بنت السعودية, بنات السفير, بنات السفير للكاتبة بنت السعودية, بنت السعودية, قصة بنات السفير للكاتبة بنت السعودية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية