كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مَشْهَدْ [ .. 1 .. ]
يمتليء الـ بحر الأحمر . حين أُحبكْ. أَزهآراً حمرآء
وتَلوحُ بلادٌ فوق المآءْ
وَ .. تغيب بلادُ تَحْت المآءْ
يتَغيرْ جلدي ..
وَ تَخرجُ منهْ ثَلآثُ حمآَمآتٍ بيضآء
وَ ثلآث ورود جورِيهْ
تَكتشفْ الشمسُ أُنوثتها
وَ تضعْ الأَقرَآطْ الذَهبيّهْ
وَ يُهآجر كل النحلْ
إلى شَفتكِ المنسيّهْ
وَ بِ شآرعْ مآ بين النِهدّينْ
تَتَجمّع .. كُل المدينهْ
قطرآت الميآه التي ترتطم ب قوه وعظيم تكسر .. رآئحة الشآور جل المعتقه بِ الكرز والفرآوله .. ودندنه وهمهمه رجآليه تتعآنق بِ إنسجآم
هذآ كل مآ تُحسْ به وهي لآتريد أن تفتح عينآها ..
تريد أن تبقى مغمضة العينآن تحت تلك ملآءآت بيضآء .. دآفئه ..جدُ دآفئه
متشبعه بِ حنآنه قبل سويعآت .. نهلت من دفء جسده ودفء قبلاته الكثير ..
ك تلك التي تتعطش له .. منذ أمد بعيد
خلعت دثآر الكرآمه ,, وتخبئت عنهآ بين أحضآنه هو .. كآنت شديدة المطآلبه
على غرآر المرآت الفآئته .. كآنت ك تلك أنثى جآئعه جدُ شهيّه بِ النسبه له
تحركت الجفون .. وتلك إبتسآمه مرآوغه بدأت تحتضن شفتيها الصغيرتآن
استقيظت وعمدت لـ إحتضآن وسآدته بِ جآنبها .. ي الله لكم تشتآق لـ رآئحته
لم يكن متنمّراً ك هذه المره
لم يكن ك هذآ شوق بِ حيآته
هكذآ حدثت نفسهآ بِ سعآده .. وأخذت تفكر ب المستقبل بِ رفقته ورفقة إبنه
س تكون أم وزوجه وحبيبه .. هكذآ وعدهآ
وَ هكذآ جثى وأخذ يُقّبل كفيّهآ .. أسبغها به .. وأغدق عليهآ حنينه وإعتذآراته
قآل انها جُلْ مآيملك (أنكست رأسها حياءً وهي تتذكر عينآه الجآئعتآن قبل قليل)
لو كآنت تعلم أن لهذه صرخآت مجنونه صدرت منها هكذآ تأثير . لكآنت سآرعت بها ..
أنزلت قدميهآ البيضآوآن على ذلك سيرآميك بآرد .. سرعآن ما ادخلتهمآ بِ ذلك خُفآن قديمآن اثريان .. لم تلبسهم منذ مده .. أخذت تنظر لـ شكل قدميها بِ ذلك خفآن احمرآن
اشتاقت لِ حيآتها معه .. نعم إشتآقت ..
إشتآقت للحظآتها معه .. لـِ حآجيآتها .. إشتآقت لـ (أمل) بِ قربه وتحت تأثيره
نهضت من على السرير المليء بِ المغآمرات الدآفئه التي لم تبرد
وتقدمت للمرآءه الكبيره لـ تتأمل ملامحها بِ كثير رضآ
وترى تلك علامات حمرآء على نحرها وعنقها .. وهمست
(إي يحبني .. إي يحبني)
:اجلس وخل الأماني تبتديك وتنتهي لك
ودني لك .. أو تعال وجيبني لك
صآحبي يآ حبني لك ..
تهآدي اليها صوته وهو يدندن بِ دوره الميآه التي تتصآعد منها كميآت البخآر
فتحت البآب على مهل وأطلت بِ رأسها الصغير المتكآسل .. بِذلك محيآ نآعس تدآعبه الإبتسآمات وذلك شعر متنآثر فآحم آكسبها هآله متوهجه..وذلك جسد غض تلفه الملآءه البيضآء
إلتفت اليها بِ وجهٍ متهلل وقآل وهو يمد اليها يدا متبلله لآيزآل تحت شلآلآت الميآه السآخنه
:هلا بروحي ..صح النوم ي قلبي
تعالي معي
بِ حيآء
:وين ههههههه
عض شفته بِ جوع وقال لها بِ رجآء رجولي
:يآفديتك تعالي احممك .. تعالي سلميني نفسك
أحكمت من لف تلك ملاءه حول جسدها وقالت بِ حيآء
:لااا مقدر .. بتحمم بعدك
:ورآه؟ تعالي نتحمم سوى
:لاا بروح اجهز هدومك
ارسل لها قبله هوآئيه وقال
:أحبك
إبتسمت وهي تنتشي سعآده ..أقفلت البآب عليه وعآدت أدراجها وهي تنظر للسمآء .. الحمد لله حمداً كثيراً
تقدمت لِ ملآبسه البآرحه .. المرميه بِ إهمآل على ارضية الحجره ..
إبتسمت وحدثت نفسها قآئله
:إي موب فآضي يعلقهم او يحطهم ع الكنب هههههه .. كآن يبيني .. لبى هو بس
سحبت ذلك روب ابيض .. ولفته حول جسدها . لِ تظهر تلك ساقان مرتويه بيضآء
سحبت ثوبه وأخذت تحضنه وتتنفسه
:ي كثر حبي لك
إسترعى انتباهها ذلك بآرفان نسآئي قوي
تقطيبه جبين سآرعت لـ تحتوي ملامحها
أخذت تختلس النظر للبآب الذي يحول بينهآ وبينه .. دقآت قلبها تتسآرع .. تحس بالدورآن
إتكأت على السرير .. وهي ترتجف
أيعقل أن كآن مع عبير البآرحه؟!
واليوم معي ..؟
أيعقل أن كآنت هي الوجبه الدسمه المشبعه؟
وأنا طبق الحلا الخفيف ؟
لآ .. يجب أن لا أتسرع وأظلمه ..
لـ ربمآ كآن بِ سوبر مآركت .. بِ مكتبه .. بِ أي مكآن يخّول ثوبه للتشبع بِ تلك روآئح نسآئيه
سآرعت لـ تشتمه مرةً أخرى ..
لآ والرب أنها هي .. نفس الرآئحه ..
وضعت كفيهآ على محيآها واخذت تمسحه بِ ألم وهي تفكر بِ جنون
وتلك ظنون تبآرزها بِ التصديق
تشجعت .. وقفت على قدميهآ
تقدمت لِ هآتفه المحمول الذي كآن محرماً عليها المسآس به ..
تباً هنآك قفل سري .. أخذت تفكر جيداً مآعساه ان يكون الرقم
أدخلت اخر 5 ارقام من رقم عبير .. ولكن كان خآطيء
جربت رقمه هو .. ف كآن خطأ أيضاً
لم تتبقى سوى محآوله وآحده .. أي ربي سآعدني ..
بِ أنامل الوجع والضعف .. أدخلت اخر 5 ارقام من رقمهآ
وبِ الفعل .. تم فتح لوحة التحكم .. ابتسمت بِ وجع واخذت تحدث نفسها بِ قهر
وضع رقمي لِ يخفي تلك خيآنات مع غيري ..
سارعت اناملها للتنقل بين
البريد الوآرد .. وصندوق الصآدر ..
والصور .. والمقاطع
والمكالمات الصآدره منها والوآرده
ارتفعت تلك كف مصطبغه ب الاحمرار لِ فمها .. في محاوله يائسه لِ تخفي صدمآتها
:وش تسوين
إلتفتت لـ ترآه على تلك بوآبه
ينظر اليها بِ صدمه
وقطرات المياه تتساقط من جسده المبلل
.........................
قطعه تشيبس محاطه ب أنامل نحيله .. تحتويها انظآر نآعسه من آهدآب نآعسه
:هآتي وحده يآشينك
مرآم وهي توميء بها فِ الهوآء
:ولا حتى تفنكر فيها
آولجت تلك قطعه شفاهاً مبتسمه واردفت
:يمي يمي ... لزيز يآ راييء
نهضت أشواق وقالت بِ عصبيه
:هاتي يختي ما اكلت شي من امس على لحم بطني
والله موب ذنبي .. طول الخط وانا اعرض عليك واقولك يا بت خذي تشيبس
كوك ... تشوكلت
وانت مآغير سرحآنه ومآسكه ذآ البي بي بيدك
خلي السرحآن ينفعك
:آووف مرآمو وجع .. وش هالنذآله
سآرت لِ سريرها العريض وجلست عليه وقالت
:اصلا موب معي ع البي بي اذا كان هذا اللي تلمحين له
:هههههههههه آدري انه موب معك ..
بس عندي احساس انك بتتهورين وتسوينها مدري ليه
إبتسمت وقالت
:ليه لآ .. كل شي جآيز ( قآلتها لِ تزرع التوتر بِ صديقة عمرهآ)
قفزت مرآم بِ جآنبها وقالت
:هيه ي المهبلوله خير؟
آركدي .. وش اللي تضيفينه .. صآحيه انتي؟
استلقت على سريرها واخذت تبتسم وتفكر
:مرآم والله شعوري تجاهه غريب .. مدري وش فيني عليه
وربي ودي احذفكم كلكم وما اخلى الا دلال فاللسته
كل مادق البي بي فز قلبي ( تكتم ضحكآتها)
:قليلة خآتمه صدق
:هههههههههههههههههه ورآه يآ كآفي
:تدرين .. كرهت هالدلال وربي
:ليه حرام عليك وربي انها عسل
استلقت مرآم بِ جآنب اشواق وقالت بِ عصبيه
:انتي ما انتبهتي لها امس كيف تنحت بتروك
لا ومن قواة عينها تسأل عنه وتمدحه .. كنت بقولها وش رآيك ترقمينه بالمره
إنفجرت شوق ضآحكه واحتضنت مرآم بِ حب
:ي قلبي ع الغيره ي نآس
:وخررري عني ..
:منيب موخره ..(احكمت احتضانها بقوه)
:هييه ركزي انا مرآم موب حمد قريح
:هههههههههههههه وجع
...................
|